بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة واصول الدين بالقصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة في بداية هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ اهلا ومرحبا بكم اهلا ومرحبا بكم. نبدأ هذه الحلقة تقال من احد الاخوة المستمعين من اليمن يقول وجدت في كتاب الروضة المربع للامام احمد بن حنبل ان سبعة اماكن لا يجوز فيها الصلاة ومن هذه الاماكن المقبرة وعندنا في بلدنا يصلون على الميت في المقبرة قبل الدفن فما حكم ذلك؟ افيدوا مأجورين الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فان السائل يقول وجدت في الروض المربع للامام احمد بن حنبل والكتاب المذكور ليس للامام احمد بن حنبل ليس للامام احمد ابن حنبل لكنه لاحد المنتسبين الى الامام احمد بن حنبل وهو منصور بيونس البهوتي طرح فيه زاد المستقنع بل شرح فيه زاد المستقنع للشيخ موسى ابن سالم الحجاوي والكتاب المذكور واصله كلاهما على المشهور من مذهب احمد عند المتأخرين من اصحابه ومن جملة المواضع التي ذكر ان الصلاة لا تصح فيها المقبرة وهي مدفن الموتى وقد ورد في ذلك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرجه الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الارض كلها مسجد الا المقبرة والحمام وروى مسلم عن ابي مرثد الغانوي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تجلس على القبور ولا تصلوا اليها وعلى هذا فان الصلاة في المقبرة لا تجوز والصلاة الى القبر لا تجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم بين ان المقبرة ليست محل للصلاة ونهى عن الصلاة الى القبر والحكمة من ذلك ان الصلاة في في المقبرة او الى القبر ذريعة الى الشرك وما كان ذريعة الى الشرك كان محرما لان الشارع قد سد كل طريق يوصل الى الشرك والشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم فيبدأ به اولا الذرائع والوسائل ثم يبلغ به الغايات فلو ان احدا من الناس قل صلاة فريضة او صلاة التطوع في مقبرة او الى قبر فالصلاة غير صحيحة اما الصلاة على الجنازة فلا بأس بها وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى على القبر هي قصة المرأة او الرجل الذي كان يقوم المسجد فمات ليلا فلم يخبروا الصحابة افلم يخبر الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم بموته فلما اصبح قال صلى الله عليه وسلم دلوني على قبره او قبلها فدلوه فصلى عليه صلوات الله وسلامه عليه ايستثنى من الصلاة الصلاة على القبر وكذلك الصلاة على الجنازة قبل دفنها لان هذه خاصة لان هذه صلاة خاصة تتعلق بالميت فكما جازت الصلاة على القبر على الميت فانها تجوز الصلاة عليه قبل الدفن هذه رسالة وصلت من بغداد من احد الاخوة المستمعين هناك يقول اه هل يجوز اه لبس الثوب الاسود على المتوفى؟ وخاصة اذا كان على الزوج نعم اه لبس السواد عند المصائب كعار باطل لا اصل له والانسان عند المصيبة ينبغي له ان يفعل ما جاء به الشرع فيقول فيقول انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها فانه اذا قال ذلك بايمان واحتساب فان الله سبحانه وتعالى يأجره على ذلك ويبدله بخير منها وقد جرى هذا لام سلمة ام المؤمنين رضي الله عنها حين مات ابو سلمة زوجها وابن عمها وكان من احب الناس اليها فقالت هذا قالت وكانت كنت اقول في نفسي من خير من ابي سلمة فلما انتهت عدتها خطبها النبي صلى الله عليه وسلم فكان النبي صلى الله عليه وسلم خيرا من ابي سلمة وهكذا كل من قال ذلك ايمانا واحتساب فان الله تعالى يأجره على مصيبته ويخلف له خيرا منها اما التزيي بزي معين كالسواد وشبهه لان هذا لا استطيع وهو امر باطل ومذموم نعم هذه رسالة وصلت من علي بشير من محافظة نينوى يقول في رسالته قال الله تعالى في كتابه العزيز هو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يقول هل هذه الايام من ايام الدنيا او من ايام الاخرة؟ ارجو بذلك افادة يقول الله تعالى ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش واطلق الله تعالى هذه الايام وقد قال الله تعالى بالقرآن الكريم انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون اي صيرناه بلغة العرب لتعقلوه وتفهموا معناه وقال تعالى نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وقال عز وجل وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فاذا اطلق الله تعالى شيئا في كتابه ولم يكن له معنى شرعي يرجع اليه فانه يجب ان يحمل على ما تقتضيه اللغة العربية والايام هنا مطلقة قال في ستة ايام فيحمل اي فتحمل هذه الايام على الايام المعهودة المعروفة لنا وهي هذه الايام التي نعدها الاحد والاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس والجمعة فهذه الستة ايام خلق الله تعالى فيها السماوات والارض قال الله تعالى مفصلا ذلك في سورة فصلت قل ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له اندالا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها اقواتها في في اربعة ايام سواء للسائلين ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها قالتا اتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات في يومين واوحى في كل سماء امرها ففصل الله تعالى هذه الايام بهذه السورة تفصيلا بين وواضحا فتحمل هذه الايام على الايام المعهودة التي يعرفها الناس في هذه الدنيا اما ايام الاخرة فان الله تعالى قال عن يوم القيامة انه ان مقداره خمسون الف سنة نعم رسالة وصلت من المستمع عبد الحميد السامرائي من العراق يقول في سؤاله اذا كان الصف الاول من المصلين في المسجد يفصله عن بعضه منبر الخطيب فهل يعتبر صفا اولا في الصلاة نعم الصف الاول هو الذي يلي الامام فاذا كان هذا الصف الذي يفصله المنبر هو الذي يلي الامام كان هو الصف الاول على كل حال والصف الثاني ما بعده وهكذا حتى تنتهي الصفوف لكن ينبغي اذا كان المسجد واسعا ان يتأخر الامام حتى يكون الصف الذي خلفه متصلا بعضه ببعض قيا مفصول بالمنبر لان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتقون الصف بين السواري اي بين الاعمدة لانها تقطع الصف فاما اذا لم يمكن فان كان العدد كثيرا ولابد من تقدم الامام فحينئذ يكون قطع الصف بالمنبر لحاجة ولا بأس به طيب المستمع ايضا يقول هل يجوز للمصلي في يوم الجمعة ان يترك المسجد الموجود في منطقته ويذهب الى مسجد اخر بعيد المسافة وذلك لكون الخطيب الثاني لديه اطلاع واسع في امور الدين وكذلك لديه اسلوب جيد في القاء الخطبة نعم اه الاحسن ان يصلي اهل الحي بمسجدهم لا للتعارف والتآلف بينهم وتشجيع بعضهم بعضا وتطييب قلب الامام الذي يصلي بهم فاذا ذهب احد الى مسجد اخر لمصلحة دينية وتحصيل علم او استماعا الى خطبة تكون اشد تأثيرا واكثر علما فان هذا لا بأس به وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يأتون يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم بمسجده لادراك فضل للامام وفضل المسجد ثم يذهبون يصلون يهدي ايهم كما كان معاذ رضي الله عنه يفعل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم ولم ننكره صلى الله عليه وسلم اي نعم المستمع ايضا يقول ما حكم من يجمع بين الصلاة المفروضة من غير عذر شرعي حكم من يجمع بين الصلاتين من غير عذر شرعي ان صلاته التي جمعها الى ما قبلها غير صحيحة مثل ان يجمع العصر الى الظهر في وقت الظهر فان صلاة العصر هنا لا تصح لانه صلاها قبل وقتها والنبي صلى الله عليه وسلم وقت من مواقيت محدثة محددة مفصلة فلا يجوز لانسان ان يقدم الصلاة على وقتها الا لعذر شرعي يبيح ذلك واما اذا كان جمعه جمع تأخير كان يؤخر الاولى الى الثانية فان تأخير الاولى هي الثانية اسم عظيم كبير واختلف العلماء في هذه الحال هل تصح او لا تصح جمهور العلماء على انها تصح مع الاثم والصحيح انها لا تصح اي انه اذا اخر الصلاة عن وقتها الى بلا عذر فانها لا تصح ونوصل لها الف مرة لان اخراجها عن وقتها بلا عذر كتقديمها عن وقتها بلا عذر يبيح ذلك لان الكل داخل في مخالفة قول الرسول عليه الصلاة والسلام بل لان الكل داخل في مخالفة حدود الله عز وجل التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ولهذا يجب على الانسان الحذر من تأخير الصلاة عن وقتها بلا عذر لانه اذا اخرها لا تقبل منه ابدا ولو صلاها الاف المرات الاف المرات اي نعم المستمع يقول ما حكم الزيادة في الاذان الاذان ابادة مشفوعة باذكار مخصوصة بينها النبي صلى الله عليه وسلم لامته باقراره لها فلا يجوز للانسان ان يتعدى حدود الله تعالى فيها او يزيد فيها شيئا من عنده لم يثبت فيها النص فان فعل كان ذلك مردودا عليه لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي لفظ من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد واذا زاد الانسان في الاذان شيئا لم يرد به النص بل لم يثبت فيه النص كان خارجا عما عليه النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون فيما زاده والشرع كما يعلم جميع المسلمين الشر توقيفي يتلقى من الشارع كما جاء به الشر وجب علينا التعبد به استحبابا في المستحبات والزاما في الواجبات وما لم يرد به الشرع فليس لنا ان نتقدم بين يدي الله ورسوله بزيادة فيه او نقص نعم هذا مستمع من اد لم الصحنة رمز لاسمه بعين عين غاء المستمع يقول بانه شاب متدين ولله الحمد يبلغ من العمر الثانية والعشرين يقول اعاني من مشكلة ارجو من الله ثم ومنكم ان تساعدوني على التخلص منها. وهي انني حينما اشرع في الصلاة ابدأ بالتثاؤب من غير قصد. وهذه الحالة دائما حتى عند قراءة اية الكرسي بالذات ولا اعرف سببا لذلك حيث انني اتثاءب اكثر من عشر مرات في الصلاة الواحدة ارجو بهذا افادة التثاؤب من الشيطان كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وكما يتسلط الشيطان على المصلي بالقاء الوساوس في قلبه. هم والهواجيس التي لا زمام لها ولا فائدة منها كذلك ربما يتسلط عليه بالتثاؤب و يتثائب كثيرا حتى يشغله عن صلاته فاذا وجد ذلك فليفعل ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم يكظم ما استطاع فان لم يستطع فليضع يده على فمه حتى لا يجعل للشيطان سبيلا اليه وليحرص على ان يقبل على الصلاة بنشاط وهمة وعزيمة صادقة وليسأل الله سبحانه وتعالى العافية مما يحدث له في صلاته واذا سأل الله تعالى بصدق وفعل ما يستطيع من محاولة ازالة هذه الظاهرة فان الله سبحانه وتعالى يقول واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون نعم المستمع ايضا من الدلة المصحنة آآ سؤال يقول فيه قرأت في يوم من الايام حديثا فيما معناه ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال آآ من قرأ القرآن ونسيه يأتي يوم القيامة وهو اجزم وانا في الحقيقة انسان انسى بسرعة ولا ولا اتذكر شيئا الا الا بشق الانفس. وهذا ما يخيفني وحاولت العلاج وعرضت نفسي على عدد من الاطباء فبماذا تنصحونني بارك الله فيكم تقول ان نسيان القرآن ينقسم الى قسمين احدهما ان يكون سببه اعراض قارئ واهماله وتفريطه فهذا قد يكون اثما لكونه اهدر نعمة الله عليه بحفظ كتابه حتى اضاعه ونسيه واما القسم الثاني فهو ان يكون نسيانه عن غير اعراض وغفلة ولكنه لافة به كسرعة النسيان كما في هذا السؤال لافة به مثل كونه سريع النسيان كهذا كما في هذا السؤال او لكونه ينشغل لامور لابد له منها في دينه ودنياه فينسى بذلك فهذا لا لا يضر ولا يؤثر وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم باصحابه فقرأ بهم ونسي اية من القرآن فلما انصرف ذكره بها ابي ابن كعب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هلا كنت ذكرتنيها يعني في في الصلاة ومن رابع بقارئ يقرأ ليلا فقال رحم الله فلانا لقد اذكرني باية كنت نسيتها فالنسيان الذي يأتي بمقتضى طبيعة البشر لا يلام الانسان عليه نعم آآ هذا مستمع اخوكم احمد آآ عبده محمد مقيم في السويد يقول بانه مقيم في السويد ويعرض في مطاعمهم لحم الخنزير ولقد تعرضت للسؤال من بعض الاشخاص وهو لماذا حرم اكل لحم الخنزير؟ وما هو السبب؟ وما هو الدليل على هذا؟ ارجو من الشيخ اعطائي اجابة وافية حول هذا لحم الخنزير حرمه الله عز وجل في كتابه في عدة مواضع واجمع المسلمون على تحريمه وبين الله سبحانه وتعالى الحكمة من تحريمه في قوله قل لا اجدم فيما اوحي الي محرما على طعن يطعمه الا ان يكون ميتا او دما مسفوحا او لحم خنزير فانه رجس فبين الله سبحانه وتعالى الحكمة من تحريمه وهو انه رجس اي نجس. مضر الانسان في دينه وبدنه والرب عز وجل هو الخالق وهو العالم بما في مخلوقاته من اضرار ومنافع فاذا قال لنا انه عز وجل حرم الخنزير لانه رجس علمنا بان هذه الجسية تارة لنا في ديننا وابداننا وحينئذ نقول لكل انسان سأل عن الحكمة في تحريم لحم الخنزير نقول انه رس اي نجس بالنسبة للبدن وبالنسبة للدين وقد قيل ان من خلق هذا الحيوان نجس قلة الغيرة فاذا تغذى الانسان به قال فقد تسلب منه الغيرة على محارمه واهله لان الانسان قد يتأثر بما يتغذى به افلم ترى الى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن اكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير لان هذه تباع وهذه الطيور من طبيعتها العدوان والافتراس فيخشى اذا تغذى بها الانسان ان ينال من هذا الطبع لان الانسان يتأثر بما يتغذى به فهذه هي الحكمة من تحريم لحم الخنزير وهذا نقوله حينما نقوله لانسان لا يؤمن بالقرآن ولا باحكام الله وقد نقوله لانسان يؤمن بذلك ولكن ليطمئن قلبه ويزداد ثباتا والمؤمن بمجرد ما يقال ان هذا حكم الله ورسوله فهو عنده حكمة الحكم كما قال الله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم وقال تعالى انما كان قول المؤمنين اذا دعوا الى الله ورسوله ليحكم بينهم ان يقولوا سمعنا واطعنا واولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فاولئك هم الفائزون ولما سئلت عائشة رضي الله عنها ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ذكرت ان العلة في ذلك امر الله ورسوله وقالت كان يصيبنا ذلك ونؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة فالمؤمن تقتنع بالحكم الشرعي بمجرد ثبوت كونه حكما من الله ورسوله ويستسلم لذلك ويرضى به لكن اذا كنا اخاطب شخصا ضعيف الايمان او شخص لا يؤمن بالله ورسوله فحينئذ يتعين علينا ان نتطلب الحكمة وان نبينها نعم بارك الله فيكم هذا هذه رسالة وصلت من المستمعين راجح ضويحي وعبدالله جهز. السؤال الاول آآ ما حكم مشروعية الاذان والاقامة للمنفرد الاذان والاقامة للمنفرد قلنا وليست بواجبة هكذا قال اهل العلم لانه ليس لديه من يناديه بالاذان ولكن نظرا لكون الاذان ذكرا لله عز وجل وتعظيما ودعوة لنفسه الى الصلاة والى الفلاح وكذلك الاقامة رجح العلماء رحمهم الله فعله على تركه واظن في ذلك حديثا مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يحضرني الان شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اخوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. نشكركم على حسن المتابعة ونتمنى ان نلتقي في الغد باذن الله تعالى ونحن بخير وعافية بحول الله وقوته. الان اترككم في رعاية الله وعنايته. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته