بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. اهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. في بداية هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ اهلا ومرحبا. مرحبا بكم واهلا هذه رسالة وصلت من مستمع البرنامج راجح ضويحي يقول من المعلوم ان من واجبات الوضوء التسمية مع الذكر عند بدء الوضوء. هل تجوز التسمية اذا كان الوضوء داخل دورة المياه الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قول السائل من المعلوم وجوب التسمية في الوضوء هذا صحيح بالنسبة المشهور من مذهب الامام احمد رحمه الله ولكن المسألة فيها خلاف بين اهل العلم فمنهم من يرى الوجوب بناء على صحة الحديث عنده وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله لمن لم يذكر اسم الله عليه ومنهم من يرى ان التسمية لا تجب لان هذا الحديث لم يثبت عنده كما قال الامام احمد رحمه الله لا يثبت في هذا في هذا الباب شيء فوجوب التسمية على الوضوء محل خلاف بين اهل العلم لكن من قال بالوجوب فانه اذا توضأ الانسان في مكان لا ينبغي فيه ذكر الله فانه يسمي ولا حرج عليه في ذلك لان الواجب لا يسقطه الشيء المكروه فاذا قلنا بكراهة الذكر في الحمام مثلا فان ذلك لا يسقط وجوب التسمية في الوضوء لان الواجب اوكد من ترك المكروه فيسمي ولا حرج عليه في ذلك نعم اه هذا مستمع اه للبرنامج سيد محمد من سوهاج جمهورية مصر العربية يقول بانه متزوج منذ سنتين ويعمل خارج بلده مع مجموعة من الاجانب المسيحيين و يكون بيننا وبينهم مثلا الاكل والشرب هل يجوز اه معاملة هؤلاء يا فضيلة الشيخ معاملة غير المسلمين على سبيل المودة والمحبة والولاية محرمة لا تجد كما قال الله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم ولقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهتقوم الظالمين ولقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق الواجب على المسلم كراهة اعداء الله الذين هم اعداء له في الحقيقة وهم كل كافر ايا كان نوع كفره سواء كان يهوديا ام نصرانيا ام مجوسيا ان تحريا لا يؤمن بشيء فان الواجب على المسلم بغضهم وكلما ابتعد عنهم بنى اسلم لدينه واصلح لقلبه لكن اذا ابتلي بهم لان كانوا شركاء له في العمل فانه لا حرج عليهم لا حرج عليه ان ليأكل معهم اذا لم يمكنه الانفراد وفي هذه الحال ينبغي بل يجب عليه ان يدعوهم الى الاسلام ويبين لهم محاسنه وما يدريه لعل الله يفتح على قلوبهم فيهديهم يهديهم فان الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير وكم من شخص يستبعد اصول هداية هؤلاء ولكن تأتي هدايتهم بايسر ما يكون واذا اخلص الانسان الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وسلك طريق الحكمة في في ذلك فانه يوشك ان يوفق وان يهدي الله على يديه خلقا كثيرا نعم اه هذا المستمع للبرنامج ارسل بمجموعة من الاسئلة يقول في هذا السؤال اه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان القابض فيهم على دينه كالقابض على الجمر. القابض فيه القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر اه يقول هل اتى هذا الزمان وهل هو زماننا هذا هذا الامر يختلف. نعم. باختلاف الناس والاماكن ففي بعض الاماكن يكون الانسان مضطهدا في دينه مضيق عليه حتى يكون كالقابض على الجمر وفي هذه الحال يجب عليه ان يهاجر الى بلد اخر يأتي فيه بدينه على حرية وطمأنينة لان اهل العلم يقولون اذا لم يتمكن الانسان من اظهار دينه في بلاد الكفر فانه يجب عليه ان مهاجر ليقيم دينه وفي بعض البلاد في عهدنا هذا يجد الانسان حرية كاملة بالقيام بشعائر دينه واظهارها واعلانها وحينئذ لا يمكن ان نقول ان هذا العهد الذي اشار اليه النبي صلى الله عليه وسلم موجود الان لاننا نجد ولله الحمد في بعض البلاد الاسلامية ما يتمكن الانسان معه من اقامة دينه على الوجه الذي يرضي الله ورسوله نعم المستمع يقول في ما معنى هذا الحديث وهل هو صحيح اه ان الله سبحانه وتعالى يغضب يوم القيامة غضبا لم يغضب قبله ولن يغضب بعده لماذا هذا الغضب نعم هكذا ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم اما لماذا هذا الغضب فلا يعلم فلا اعلم ذلك والله سبحانه وتعالى اعلم بما يحدثه سبحانه وتعالى من خلقه نعم بارك الله فيكم هذا مستمع للبرنامج يقول فضيلة الشيخ في كتاب تنبيه الغافلين حديث يقول من قال لا اله الا الله من قلبه خالصا صافيا ومده بالتعظيم كفر الله عنه اربعة الاف ذنب من الكبائر. هل هذا صحيح هذا ليس بصحيح والحديث عليه علامة الوضع ظاهرة وهذا الكتاب الذي اشار اليه السائل كتاب ابن فيه الغافلين هو من كتاب من كتب الوعظ التي يكون فيها الغث والسمين والصحيح والحسن والظعيف والموظوع واصحاب هذه الكتب يأتون بالاحاديث الضعيفة او الموضوعة عن حسن نية ليرققوا بذلك قلوب الناس ويخوفوهم من غضب الله عز وجل وهذه الطريق غير سديدة لان غنى الناس بما في كتاب الله من المواعظ وبما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها كاف في اصلاح الخلق ولو ان اهل الوعظ اقتصروا في وعظهم على ما جاء في كتاب الله وما صحت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان ذلك كافيا ومجزئا عن كل ما سواه ولو انهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم واشد تثبيتا والقرآن الكريم كله موعظة وشفاء وبيان وهدى كما قال الله تعالى يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين اما ما جاء في كتب الواظع من الاحاديث الضعيفة والموضوعة فهو من العمل الصادر عن اجتهاد ولكنه ليس من العمل الذي يحمد عليه فاعله لكن يرجى له المغفرة والعفو من الله عز وجل مع حسن نيته نعم اه المستمع ايضا من المنطقة الشرقية اخوكم في الاسلام عين شين يا يقول في رسالته انا والحمد لله اصلي مع الجماعة في المسجد ولكن يأتيني في اكثر الاوقات شيء يقول لي بانك تصلي ريال الناس ولكن انني اعوذ بالله من هذا من هذا وبعض الاوقات ايضا يشككني في الله سبحانه وتعالى حيث يقول لي اذا نصحت اخواني واهلي قرأت عليهم الكتب الطيبة يقول لي انك لا تفعلها ذلك الا لتكسب الشهرة حتى يقولون بانك رجل خير وما وما تفعله الا رياء ماذا تنصحونني بارك الله فيكم الذي ننصحك به ان تعلم ان هذه الوساوس من الشيطان نلقيها في قلبك ليحول بينك وبينه وبين هذا الفعل بل ليحول بينك وبين العمل الصالح الذي تريد ان تقوم به وانت تعلم من نفسك انك ما ذهبت الى المسجد لتصلي مع جماعة رياء ولا سمعة وانما ذهبت امتثالا لامر الله ورسوله وتعلم كذلك انك ما قمت بالنصيحة لاهلك واصحابك ومن يتصل بك الا لترشدهم الى دين الله عز وجل رجاء ان يأتيهم الله على يديك فتنال الخير الكثير الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمل النعم كل هذا هو ثابت في قرارة نفسك وعالم به ولا تفعله الا الا وانت مطمئن الى هذا القصد والنية كما يرجو عليك من فما يرد عليك من الخواطر والاوهام فانما هي وساوس من الشيطان ليحول بينك وبين الخيل والدعوة اليه وقد كان هذا يصيب الصحابة رضي الله عنهم ويصيبهم ما هو اعظم من ذلك يصيبه من الهواجس والخواطر ما لو سقطوا من السماء لكان احب اليهم مما كان في نفوسهم او لو احترقوا حتى يكونوا هما ما لكان اهون عليهم ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام امرهم يعني نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وينتهوا عن هذه الوساوس ويعرض عنها وبذلك يشفون منها وتزول باذن الله عز وجل فاصبر اصبر على طاعة الله اصبر على الذهاب الى المساجد وعلى الدعوة الى الله عز وجل وهذه لاوهام التي تصيبك والخطرات التي يعطيها الشيطان في قلبك لا تنظر اليها اطلاقا واذا مارستها الاعراض عنها وعدم الثبات بها اليها واستعنت بالله تعالى في ذلك وسألته ان يزيلها من قلبك فابشر بالخير وان الله تعالى سيزيلها بارك الله فيكم على هذا التوجيه الطيب. هذا مستمع للبرنامج نون عين هاء يقول هل يجوز لي ان اصوم الست ست من شوال او يوم عاشوراء وانويه قضاء عن صيام بعض ايام رمضان اما صيام الست فلا يصح ان تجعلها من قضاء رمضان لان ايام الست تابعة لرمضان فهي بمنزلة راتبة للصلاة المفروضة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ثم اتبعه ستة من شوال كان كصيام الدهر والنبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث جعلها تابعة لشهر رمضان هو متبوعة له وما كان تابعا للشيء فان الشيء لا يغني عنه ثم انه يكثر السؤال عن تقديم هذه الايام الست على القراء فيمن عليه قضاء من رمضان والجواب على ذلك ان هذا لا لا يفيد اي ان تقييم الست على قضاء رمضان لا يحصل به الاجر الذي رتب النبي صلى الله عليه وسلم على صيامها بعد رمضان لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال ومن كان عليه قضاء فلا فانه لا يصدق عليه ان يكون قد صام رمضان بل لابد من صيام الشهر كله اداء وقضاء ثم بعد ذلك تصوم هذه الايام الستة واما اذا نوى بس يعني يوم عاشوراء نوى به القضاء فاننا نرجو ان يحصل له القضاء وثواب اليوم لان الظاهر ان المقصود هو ان يصوم ذلك اليوم وكذلك اذا صام يوم عرفة عن قضاء رمضان فان نرجوا له ان يحصل له الامران جميعا وكذلك اذا صام ثلاث عشرة واربع عشرة وخمسة عشر من الشهر وهيجام البيض ونواها عن قضاء رمضان فان نرجو ان يحصل له الثواب ثواب الامرين جميعا وكذلك اذا صام يوم الخميس ويوم الاثنين عن قضاء رمضان فاننا نرجو ان يحصل له القضاء صيام هذه هذه اليومين لان المقصود ان تكون هذه الايام صوما للانسان نعم بارك الله فيكم. هذا مستمع للبرنامج اه سعودي يقول بانه شاب حدث له حادث مرور ولا مرد لقضاء الله سبحانه وتعالى. ويقول وسبب لي هذا الحادث في العمود الفقري وادى ذلك الى عدم التحكم في عملية الخروج والعجز عن الوضوء. سؤالي بما انني لا استطيع الوضوء ولعسر التيمم ماذا افعل يا فضيلة الشيخ؟ هل اصلي بدون وضوء وتيمم اما العجز عن الوضوء فان كان السائل يقصد بالوضوء ما يقصده كثير من العوام وهو غسل الفرج من البول او الغائط اقول ان كان يقصد ذلك؟ نعم كانه بامكانه ان يستجمر بالمناديل استجمارا شرعيا يكون ثلاث مساحات فاكثر منقية ويجزئه ذلك عن الماء واما اذا كان يريد بالوضوء غسل الاعضاء او بعبارة اصح تطهير الاعضاء الاربعة وهي الوجه واليدان والرأس والرجلان وانه لا يستطيع ان يتوضأ على هذا الوجه فانه يتيمم فيضرب الارض بيديه ويمسح بهما وجهه وكفيه فان عجز عن ذلك وليس عنده من تيممه فانه يصلي على حسب حاله ولا حرج عليه لقول الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم نعم اه هذه مستمعة من الرياض لها مجموعة من الاسئلة آآ تقول في السؤال الاول اسمع عن السلف من هم السلف يا فضيلة الشيخ السلف معناه المتقدمون وكل سلف فكل متقدم على غيره فهو سلف فهو سلف له ولكن اذا اطلق لفظ السلف فالمراد به القرون الثلاثة المفضلة الصحابة والتابعون وتابعوهم هؤلاء هم السلف الصالح ومن كان بعدهم وسار على منهاجهم فانه مثلهم على طريقة السلف وان كان متأخرا عنهم في الزمن لان السلفية تطلق على المنهاج الذي سلكه السلف الصالح رضي الله عنهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ان امتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا واحدة وهي الجماعة وفي لفظ من كان على مثل ما انا عليه واصحابي وبناء على ذلك تكون السلفية هنا مقيدة بالمعنى وكل من كان على منهاج الصحابة والتابعين وتابعهم باحسان وهو سلفي وان كان في عصرنا هذا وهو القرن الرابع عشر بعد الهجرة نعم بارك الله فيكم. ايظا المستمعة تقول ما معنى هذا الحديث؟ وما صحته بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء نعم معناه ان ان الاسلام اول ما ظهر كان غريبا لا يعتنقه الا الواحد او الاثنان او الثلاثة او ما اشبه ذلك فهو كالغريب في بلد كالغريب في بلد غير بلده ثم تطور الاسلام وانتشر باعطال الدنيا وصارت الغلبة للمسلمين حين كانوا متمسكين به تمسكا يرضاه الله عز وجل ثم حصلت الفتن بين المسلمين فتأخر المسلمون تأخرا كثيرا وانحصر الاسلام وارتد كثير من البلدان التي كانت تعتنق الاسلام من قبل وسلط عليها الاعداء وسيتقلص الاسلام حتى يعود غريبا ويكون الاسلام الصحيح الذي على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه قريبا بين الناس لقلة من يطبق الاسلام على الوجه الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه اه هذه رسالة وصلت من احد الاخوة المستمعين يقول اه هل يجوز يا فضيلة الشيخ ان ارفع اه يداي الى السماء في في صلاة كانت فريضة او نافلة لطلب المغفرة من الله اه رفع اليدين في الصلاة في الدعاء توقيفي لا يجوز الا حيث ورد به النص ولا اعلم رفع اليدين في الصلاة الا في القنوت القنوت يشرع كل انسان يعني يرفع يديه في الدعاء لكن لا يرفع وجهه لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن رفع البصر الى السماء في الصلاة واشتد قوله في ذلك حتى قال لينتهن عن هذا او لتختفن ابصارهم فرفض البصر الى السماء في الصلاة حال القراءة او حال الدعاء محرم لان النبي صلى الله عليه وسلم اشتد قوله فيه وتوعد على من فعلهم وبهذا نعرف خطأ بعض الناس الذين اذا رفعوا من الركوع مدوا ايديهم الى السماء ورفعوا ابصارهم فان هذا خطأ والمشهور عند رفع من الركوع ان ترفع يديك كما ترفعها عند تكبيرة الاحرام ترفعها اشارة عند قول سمع الله لمن حمده ثم تضعها على صدرك فترى علمنا على اليسرى و رأسك غير مرفوع الى السماء اه هذا مجتمع سوداني يقول من حج وعليه دين حج من عليه دين صحيح ولكن لا يجب الحج على من عليه دين حتى يؤدي دينه لان الله تعالى يقول ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا والمدين الذي ليس عنده مال لا استطيع الوصول الى البيت فيبدأ اولا بقضاء الدين ثم يحج والعجب ان بعض الناس نسأل الله لنا ولهم الهداية يذهبون الى العمرة او الى الحج تطوعا من غير فريضة وهم مدينون في ذمتهم ديون واذا سألتهم لما تأتون بالعمرة او الحج وانتم مدينون قالوا لان الدين كثير وهذا جواب غير سديد فان القليل مع القليل يكون كثيرا واذا قدر انك تعتمر بخمس مئة ريال هذه الخمسمائة عندك لتوفي بها شيئا من دينك ومعلوم ان من اوفى من المليون ريالا واحدا فانه يسقط عنه ويكون عليهم مليونا الا ريالا نعم فانه يسقط عنه ويكون عليه مليون الا ريالا وهذا هذه فائدة يستفيد بها فنصيحتي لاخواني الذين عليهم ديون الا يأتوا بتطوع من حج او عمرة لان قضاء الواجب اهم من فعل المستحب بل حتى من لم يؤدي الفريضة من حج وعمرة لا يجب عليه ان يؤدي الفريضة وعليه دين لان الدين سابق ولا يجب الحج او العمرة الا بعد قضاء الديون نعم اه هذا مستمع للبرنامج يقول اه ماذا عن مصافحة الخالة باليد مصافحة الخالة وغيرها من المحارم كالعمة وبنت الاخ وبنت الاخت المهم ومن باب اولى البنت والام مصافحة كل هؤلاء جائزة ولا حرج فيها. طيب اذا امنت الفتنة وهي وهي مأمونة غالبا وكذلك نظيرهن من الرضاع تجوز مصافحتهن مع امن الفتنة لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب اما مصافحة النساء اللاتي لسن محارم الانسان فانه لا يحل له ان يصافحهن سواء مباشرة او من وراء حائل كبنت العم وبنت الخال وبنت العمة وبنت الخالة اخت الزوجة وما اشبه ذلك كل هذا لا يحل للانسان ان يصافحهم وما جرت به العادة عند بعض الناس من مصافحة امثال هؤلاء فهو حرام والواجب تحكيم الشرع الى العادة لما جاء به الشرع نعم اه المستمع يسأل عن كتاب اهوال القيامة لا اعرف هذا الكتاب ولا قرأته اه مستمع للبرنامج ابو محمد يقول هل يجوز اخذ المصحف من المسجد ثم ارجاعه لا يجوز اخذ المصحف من المسجد ثم ارجاعه لان المصاحف الموجودة في في المساجد اوقاف على جهة عامة كل من دخل المسجد فانه ينتفع به فاذا اخذها اخذ بان هذا يقتضي اختصاصه بها وحجبها عمن سواه وهذا حرام ولا يحل له حتى وان ابدلها بمصحف اخر فانه لا يحل له بل تبقى المصاحف في المساجد على ما هي عليه ومن اراد ان يقرأ فيها فليقرأ فيها وهي في نفس المسجد شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام قوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب هو امام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. نشكركم على حسن المتابعة ونتمنى ان نلتقي في الغد باذن الله تعالى ونحن واياكم بخير وعافية بحول الله وقوته. الان اترككم في رعاية الله وعنايته. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته