بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كل المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج نور على الدرب ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة واصول الدين بالقصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة بمطلع هذه الحلقة نرحب بفضيلة الشيخ اهلا ومرحبا حياكم الله واهلا ومرحبا هذه رسالة وصلت من المستمع عبد القادر الشيخ من الجبيل الصناعية يقول في سؤاله ما حكم اللعاب الذي يخرج من الشخص اثناء النوم هل هذا السائل يخرج من الفم ام من المعدة فاذا حكمنا بانه نجس فكيف يمكن الحذر منه الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا اللعاب الذي يخرج من النائم اثناء نومه طاهر وليس بنجس والاصل فيما يخرج من بني ادم الطهارة الا ما دل الدليل على نجاسته لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان المؤمن لا ينجس اللعاب والعرب وضمن اي العين وما يخرج من الانف وماء الجروح كل هذه طاهرة لان هذا هو الاصل والبول والغائط وكل ما يخرج من السبيلين نجس وهذا اللعاب الذي يخرج من الانسان حال نومه داخل في الاشياء الطاهرة البلغم و النخامة وما اشبه ذلك وعلى هذا فلا يجب على الانسان غسله ولا غش ما اصابه من الثياب والفرش يقول اه الاسم الكامل لرأس المنافقين الذين قال لان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل وما الابن الذي منعه من دخول المدينة الذي قال لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز من الاذل هو عبد الله بن ابي رأس المنافقين واما الذي منعه من دخول المدينة حتى يقول انه الاذل ورسول الله صلى الله عليه وسلم الاعز فهو ابنه عبد الله رضي الله عنه وهذا يدل على حكمة الله عز وجل في خلقه حيث يخرج من الخبيث الطيب كما يخرج من الطيب الخبيث فها هو نوح عليه الصلاة والسلام كان احد ابنائه كافرا وهذا المنافق عبد الله ابن ابي كان ابنه مؤمنا الله عز وجل يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن والعالم من الجاهل والجاهل من العالم كل هذا يدلنا دلالة واضحة على ان المدبر لهذا الكون هو الله عز وجل بحكمته وليس مجرد طبيعة تتفاعل وتنظم نفسها بل لها خالق مدبر سلطان عظيم بيده ملكوت السماوات والارض نعم اه المستمع ايضا فضيلة الشيخ يقول ما حكم الاشتراك باليا نصيب فليت ان السائل نعم فسر هذا نعم اشتراك الاشتراك يقول وهو ان يدفع او يشتري الشخص التذكرة ثم اذا حلفه الحظ حصل على مبلغ كبير علما بان هذا الشخص ينوي او يقيم او يريد ان يقيم هذا المبلغ مشاريع اسلامية ويساعد بذلك المجاهدين حتى يستفيدوا من ذلك هذه الصورة التي ذكرها السائل ان يشتري تذكرة ثم قد يحالفه الحظ كما يقول فيربح ربحا كبيرا هذه داخلة في الميسر نعم الذي قال الله تعالى فيه يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رثا من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون واطيعوا الله واطيعوا الرسول واحذروا فان توليتم فاعلموا ان ما على رسولنا البلاغ المبين بهذا الميسر وهو كل كل معاملة دائرة بين الغنم والغرم لا يدري فيها المعامل هل يكون غانما او يكون غارما كله محرم بل هو من كبائر الذنوب ولا يخفى على الانسان قبحه اذا رأى ان الله تعالى قرنه بعبادة الاصنام وبالخمر والازلام وما يتوقع فيه ممن من منافع فانه مغمور بجانب المضار قال الله تعالى يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما وتأمل هذه الاية حيث ذكر المنافع بصيغة الجمع وذكر الاسم بصيغة بصيغة المفرد فلم يقل فيهما اثام كبيرة ومنافع للناس بل قال اثم كبير اشارة الى ان المنافع مهما كثرت ومهما تعددت فانها منغمرة في جانب هذا الاسم الكبير والاثم الكبير راجح بها فاثمهما اكبر من نفعهما مهما كان فيهما من من النفع الحاصل بهذه المنافع اذا لا يجوز للانسان ان يتعامل بي نصيب وان كان غرضه ان ما يحصله سوف يضعه في بمنافع عامة كاصلاح الطرق وبناء المساجد واعانة المجاهدين وما اشبه ذلك بل انه اذا صرف هذه الاموال المحرمة التي اكتسبها بطريق محرم اذا صرفها في هذه الاشياء يريد التقرب بها الى الله فان الله لا يقبلها منه ويبقى عليه الاثم ويحرم من الاجر لان الله تعالى طيب لا يقبل الا طيبا وان صرفها في هذه المصالح والمنافع كبناء المساجد تخلصا منها فهذا من السفه اذ كيف يكتسب الانسان الخطيئة ثم يحاول التخلص منها والعقل كل العقل الذي يؤيد الشرع ان يجعل الخطيئة اصلا دون ان ان يتلطخ بها ثم يحاول ان نتخلص منها وعلى هذا فانه لا يجوز للانسان ان يكتسب هذا المال الحرام لاجل ان يقيم عليه اشياء يتقرب بها الى الله ولا ان يكتسبه وهو ينوي انه اذا حصله تخلص منه لصرفه فيما ينفع العباد بل الواجب على المؤمن ان يدع المحرم رأسا ولا يتلبس به بارك الله فيكم اه هذا المستمع عين عين سين من المدينة المنورة يقول في سؤاله هل الافضل لمن فاتته صلاة الفجر في الجماعة وصلى منفردا ان يقدم ركعتي الفجر على الفريضة ام يصلي الفريضة اولا ثم يأتي بالسنة الراتبة الافضل لمن فاتته الصلاة مع الجماعة ولم يصل النافلة اي لم يصلي راتبة الفجر ان يبدأ بالراتبة اولا ثم يأتي بالفريضة حتى لو فرض ان الرجل غلبه النوم ولم يستيقظ الا بعد طلوع الشمس فانه يقدم النافلة اي الراتبة قبل الفريضة كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم بقصة نومهم عن صلاة الصبح في السفر فان النبي صلى الله عليه وسلم طلع نافلة الفجر ثم اقام الصلاة اي صلاة الفريضة وصلى لاصحابه كما يصلي كل يوم وانما تصلى راتبة الفجر بعد الفريضة لمن فاتته ودخل المسجد والامام قد شرع في صلاة الفريضة فانه يدخل معهم في صلاة الفريضة ثم يصلي الراتبة بعدها قال بعض اهل العلم والافضل ان يؤخر الراتبة الى الضحى الا اذا كان يخشى ان ينساها فليصلها بعد صلاة الفجر وقال بعض العلماء بل له ان يصليها بعد صلاة الفجر بكل حال سواء خشي ان ينساها ام لم يخشى لان توقع النسيان كبير اي انه اه اي ان توقع النسيان امر كثير بين الناس نعم اه المستمع ايضا يقول ما يحصل لي كثيرا في الصلاة خلف الامام وخاصة الجهرية. شك في في كوني هل قرأت الفاتحة بعد انتهاء منها ام لا واضطر في اعادتها والامام يقرأ وهذا يحصل لي كثيرا وللاسف فهل علي شيء في ذلك؟ وما حكم الصلوات التي صليتها بهذه الصفة هل يخل بها هذا الشيء ام لا؟ وارشدونا بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ الى ما به المتابعة وعدم شرود الذهن في الصلاة مأجورين هذا السائل كما سمع الناس يقول ان هذا الشك يحصل معه كثيرا والشكوك الكثيرة يجب طرحها وعدم الالتفات لها لانها تلحق الانسان بالموسوس ولا يقتصر الشيطان على تشكيكه في ذلك بل تشككه في امور اخرى حتى ان انها قد تبلغ به الحال الى ان يشككه في طلاق زوجته وبقائهما وبقائها معه وهذا خطير على عقل الانسان وعلى دينه ولهذا قال العلماء ان الشكوك لا يلتفت اليها في ثلاث حالات الاولى ان تكون مجرد وهم لا حقيقة له فهذه مطرحة ولا يلتفت اليها اطلاقا والثاني الثانية ان تكثر الشكوك ويكون الانسان كلما توظأ شك وكلما صلى شك وكلما فعل فعلا شك فهذا ايضا يجب طرحه وعدم اعتباره والحالة الثالثة اذا كان الشك بعد انتهاء العبادة فانه لا يلتفت اليه ما لم ما لم يتيقن الامر مثال ذلك لو شك بعد ان سلم من صلاته هل صلى ثلاثا ام اربعا؟ في رباعية فانه لا يلتفت الى هذا الشك لان العبادة قد فرغت الا اذا تيقن انه لم يصلي الا ثلاثا فليأت بالرابعة ما دام الوقت قصيرا وليأتي للسهو بعد السلام المهم ان هذه ثلاث حالات لا تفتوا الى الشك فيها الاولى ان يكون الشك وهما لا حقيقة له والثاني ان تكثر الشكوك مع الانسان والثالثة ان يكون ذلك بعد الفراغ من العبادة وعلى هذا فنقول لهذا السائل لا تلتفت لهذا الشك واذا شككت هل قرأت الفاتحة بعد قراءة الامام لها ام لم تقرأ فلا تلتفت لهذا والاصل انك قرأت ولا تعيدها مرة اخرى لان الشيطان قد يلقي في قلبك انك لم تقرأها من اجل ان من اجل ان يلهيك عن استماع قراءة الامام. يقول اه ارشدونا بارك الله فيكم الى ما تحصل به المتابعة وعدم شرود الذهن في الصلاة. نعم اما ما تحصل به المتابعة للامام وعدم شروط شروط الذهن في الصلاة فان ذلك يكون باستحضار الانسان عظمة الله عز وجل الذي هو الان واقف بين يديه يناجيه فان الانسان في صلاته يناجي ربه كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح الذي رواه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله قال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين. فاذا قال الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال الله اثنى علي عبدي واذا قال مالك يوم الدين قال الله تعالى مجدني عبدي واذا قال اياك نعبد واياك نستعين. قال الله تعالى هذا بيني وبين عبدي نصفين فاذا قال اهدنا الصراط المستقيم. قال الله هذا لعبدي ولعبدي ما سأل فتجد الان ان العبد كلما قال كلمة اجابه الله تعالى وهذه هي المناجاة وحينئذ يحظر قلب المرء اذا شعر هذا الشعور كذلك من اسباب عدم شرود الذهن ان يتتبع الانسان ما يقوله او يفعله ويتدبر المعاني العظيمة التي من اجلها شرع هذا القول او هذا الفعل ففي حال الركوع مثلا طلع الركوع لتعظيم الانسان ربه بفعله وقوله ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام اما الركوع فعظموا فيه الرب والانحناء امام الله عز وجل تعظيم له وقل سبحان ربي نعم والانحاء امام الله عز وجل تعظيم له بالفعل وقول سبحان ربي العظيم تعظيم له بالقول بقي ان يعظمه الانسان بالقلب وهذا لا يحصل الا بحضور القلب ففي الركوع تعظيم القول وفعلي وقلبي لكن الذي يغيب كثيرا عن الانسان والتعليم القلبي وكذلك ايضا في السجود اذا سجد فانه قد وضع اعلى ما فيه وهو الجبهة في اسفل شيء هو عليه حتى ان اعلاه هذا اسفله القدمان والجبهة كلاهما في موضع واحد فبهذا النزول وبهذا النزول والسفول يستحضر علو الله عز وجل وانه تبارك وتعالى فوق كل شيء على عرشه استوى ولهذا يقول في هذا السجود يقول سبحان ربي الاعلى لانه يشعر او يستشعر حينئذ ان الله تعالى فوق كل شيء بينما هو في هذه الحال قد وضع اعلى اعلى شيء في بدنه بحذاء اسفل شيء في بدنه وهو القدمان فاذا استحضر الانسان هذه المعاني العظيمة فيما يقول وفيما يفعله في صلاته اوجب ذلك له حضور القلب فان ابى عليه الشيطان الا ان يوسوس له فان النبي صلى الله عليه وسلم ارشد الى ان يتفل الانسان عن يساره ثلاث مرات يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فليفعل الانسان هذا فاذا فعله بايمان واحتساب اذهب الله عنه هذا الشيء نعم اه فقرها من اه هذه الرسالة الطويلة الصلوات الماضية فضيلة الشيخ التي صلاها بهذا الشك الصلوات الماظية ليس صلاها بهذا الشك واعادة الفاتحة. نعم ليس عليه فيها شيء ولكن ارجو الا يعود لمثل ذلك على ما بيناه من قبل طيب طيب يقول اه المستمع في هذا السؤال في حج العام الماضي الف واربع مئة وسبعة هجرية وبالخصوص في ليلة المبيت بمزدلفة حصل انصرفت حصل ان انصرفت احدى قريباتي مع ابنها بعد منتصف الليل بحكم انها تعتبر من الضعفة. حيث لا تقوى على رمي الجمرات بعد طلوع الشمس الزحام الشديد الا انها بعد انصرافها وكلت ابنها لكي يرمي عنها واحتجت بانها لا تقدر بانها لا تقدر على فهل يلزمها شيء حينما لم ترمي بنفسها اول الجمرات نرجو بهذا افادة نعم اه رمي الجمرات من مناسك الحج لان النبي صلى الله عليه وسلم امر به وفعله بنفسه وقال صلى الله عليه وسلم انما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة ذكر الله فهو عبادة يتقرب بها الانسان الى ربه وهو عبادة لان الانسان يقوم برمي هذه الحصيات في هذا المكان تعبدا لله عز وجل واقامة لذكره فهي مبنية على مجرد التعبد بالله سبحانه وتعالى لهذا ينبغي للانسان ان يكون حين رميه للجمرات خاشعا خاضعا لله مهما حصل او مهما كان ذلك واذا دار الامر بين ان نبادر برمي هذه الجمرات في اول الوقت او يؤخره في اخر الوقت لكنه اذا اخره رمى بطمأنينة وخشوع وحضور قلب كان تأخيره افضل لان هذه المزية مزية تتعلق بنفس العبادة وما تعلق بنفس العبادة فانه مقدم على ما يتعلق بزمن العبادة او مكانها ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضر طعام ولا وهو يدافع الاخبثان فيؤخر الانسان الصلاة عن اول وقتها من اجل قضاء الحاجة او دفع الشهوة الشديدة التي حضر مقتضيها وهو الطعام اذا اذا دار الامر بين ان يرمي الجمرات في اول الوقت لكن بمشقة وزحام شديد وانشغال بابقاء الحياة و بين ان يؤخرها في اخر الوقت ولو في الليل لكن بطمأنينة وحضور قلب ولهذا رخص النبي صلى الله عليه وسلم للضعفاء من اهله ان يدفعوا من مزدلفة في اخر الليل حتى لا يتأذوا بالزحام الذي يحصل اذا حضر الناس جميعا بعد طلوع الفجر اذا تبين ذلك فانه لا يجوز للانسان ان يوكل احدا في رمي الجمال عنه لقوله تعالى واتموا الحج والعمرة لله ولا فرق في ذلك بين بين الرجال والنساء فاذا تبين ذلك ايضا وان رمي الجمرات من من العبادات وانه لا يجوز للقادر من رجل او امرأة ان ينيب عنه فيها فانه يجب ان يرمي بنفسه الا رجلا او امرأة مريضا مريضة او حاملا تخشى على حملها او ما اشبه ذلك فلها ان توكل واما المسألة التي وقعت لهذه المرأة التي ذكر انها لم ترمي مع قدرتها فالذي ارى ان من الاحوط لها ان تذبح حجة في مكة توزعها على الفقراء عن ترك هذا الواجب نعم بارك الله فيكم هذه رسالة وصلت من مستمع سوداني للبرنامج اه يقول في رسالته يوجد في منطقتنا جامع واحد وامام الجامع هذا يكتب البخارات والمحايات ويسقي المرظى هل تجوز الصلاة معه الصلوات خلف المسلم وان فعل بعض المعاصي جائزة وصحيحة على القول الراجح ولكن الصلاة خلف من كان مستقيما افضل بلا شك اما اذا كان الانسان يستعمل اشياء مكفرة تخرجها عن الملة الاسلامية فانه لا تجوز صلاة خلفه ذلك لان صلاته غير صحيحة فان من لم يكن مسلما فصلاته غير صحيحة واذا كانت صلاة الامام غير صحيحة فانه لا يمكن الاقتناء به لانك تقتدي بغير امام وتنوي الامامة كغير امام فلننظر في حال هذا الشخص الذي سأل عنه السائل ان كان استعماله هذا لا يتم الا بالشرك بالله عز وجل فانه لا يتصلح الصلاة خلفه ويجب ان يعزل عن المسجد ويؤتى برجل مسلم واما اذا كانت هذه الاعمال التي يقوم بها لا تكفره فانه ينهى لانه اه لا تنبغي الصلاة خلفه اذا كانت تؤدي الى الفسق ولا ولو صلى خلفه فصلاته صحيحة نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما قدمتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اجاب على اسئلتكم في هذه الحلقة فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة واصول الدين بالقصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. شكر الله لفضيلته وشكرا لكم انتم ايها والاخوة والاخوات نلتقي بحول الله وقوته في الغد. ونحن واياكم بخير وعافية. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته