بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. صلي وسلم. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين عين قوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج نور على الدرب. ضيف اللقاء هو فضيلة شيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة في بداية هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ فاهلا ومرحبا. مرحبا بكم واهلا على بركة الله نبدأ هذه الحلقة باستعراض رسالة وصلت من احد الاخوة المستمعين يقول في احد اسئلته قرأت في بعض الكتب ان التسمي بعبد الحارث من الشرك قولكم في ذلك فضيلة الشيخ مع بيان كيف يكون من الشرك مع ان الله هو الحارث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فان التسمي بعبدالحارث فيه نسبة العبودية لغير الله عز وجل فان الحارث هو الانسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم حارث وكلكم همام فاذا اظاف الانسان العبودية الى المخلوق كان هذا نوعا من الشرك لكنه لا يصل الى درجة الشرك الاكبر ولهذا لو سمي رجل بهذا الاسم لوجب ان يغير ويضاف بسم الله سبحانه وتعالى او يسمى باسم اخر غير مضاف وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال احب الاسماء الى الله عبدالله وعبدالرحمن وما اشتهر عند العامة من قولهم خير الاسماء ما حمد وعبد ونسبتهم ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس ذلك بصحيح اي ليس ليست نسبته الى النبي صلى الله عليه وسلم صحيحة فانه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ وانما ورد احب الاسماء الى الله عبد الله وعبدالرحمن واما قول السائل في سؤاله مع ان الله هو الحارث فلا اعلم اسما لله تعالى بهذا اللفظ وانما يوصف عز وجل بانه الزارع كما في قوله تعالى افرأيتم ما تحرثون فانتم تزرعونه ام نحن زارعون نعم اه هذه رسالة وصلت من اليمن الديموقراطية المستمعة فميم عين تقول في رسالتها هل يجوز للفتاة المحجبة ان تستعمل مساحيق التجميل في وجهها هل يجوز لها هذا؟ نرجو افادة المرأة المرأة المحجبة هي التي تحتجب عن الرجال المحارم فيما يجب عليها الاحتجاب فيه وذلك لتغطية الوجه وغيره من البدن مما يدعو النظر اليه الى الفتنة هذا هو الحجاب الشرعي الذي دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والنظر الصحيح كما قد بينت ادلته في كثير من الرسائل التي كتبها اهل العلم وان كان مفهوم الحجاب عند كثير من الناس انه تغطية جميع البدن ما عدا الوجه والكفين ولكن القول الراجح ان اولى واول ما يجب حجبه عن الانظار والوجه لان الوجه محل الزينة والرغبة ومحط انظار الرجال وقد دل على وجوب حجبه وستره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والنظر الصحيح وكتب في ذلك رسائل متعددة كثيرة في بيان ذلك ولا احد يشك لان المرأة يرغب فيها اذا كان وجهها جميلا ويرغب عنها اذا كان وجهها غير جميل وان الخاطب اول يهتم اول ما يهتم به من حيث طلب الجمال بجمال وجهها ولا اظن خاطبا يرسل احدا ينظروا الى الى مخطوبته اذا لم يتمكن هو من النظر اليها لا اظنه يسأله عن شيء قبل ان يسأله عن وجهها لا اظنه يسأل كيف قدمها او كيف شعرها او ما اشبه ذلك ويكون له من الاهتمام بهذا كما يكون له من الاهتمام بالوجه وهذا امر معلوم وعلى هذا فنقول ان المرأة لا يجوز لها ان تبدي وجهها لغير محارمها وزوجها سواء كانت متجملة بالمساحيق وغيرها ام غير متجملة اما ابداء الوجه للمحارم والزوج فانه لا بأس به ولكن ينبغي الا تضع فيه ما يوجب الفتنة وتعلق القلب بها الا اذا كان ذلك في كشفها لزوجها فان المرأة مأمورة بان تتزين للزوج وان تفعل من الاساليب التي تجلب الود من زوجها اليها ما يكون سببا في ميله اليها ورغبته فيها لان من اقوى اسباب السعادة بين الزوجين ان يجعل الله في قلوبهما المحبة والمودة بل ان هذا من اهم ما يكون بين الزوجين كما قال الله تعالى ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون تواضع المرأة المساحيق وما يجمل الوجه بالنسبة لزوجها امر مطلوب مرغوب فيه واما بالنسبة لغيره ممن يجوز لهم النظر الى وجهها فان كان يخشى من الفتنة فلا تضعوا شيئا على وجهها وان كان لا يخشى فالامر في هذا واسع وليعلم انه اذا كان من المساحيق ما يمنع وصول الماء الى بشرة الوجه فانه يجب ازالته عند الوضوء لان الله تعالى قال فاغسلوا وجوهكم واذا كان ثم حائل يمنع وصول الماء لم يكن الانسان غاسلا لوجهه ولهذا قال اهل العلم ان من شرط صحة الوضوء ازالة ما يمنع وصول الماء الى البشرة هذه رسالة وصلت من الاخوات المستمعات محافظة واسط العزيزية العراق. تقول في رسالتها بانها فتاة مؤمنة بالله تعالى تحاول جاهدة ان التزم بتعاليم الاسلام السمحاء تقول كثيرا ما يراودني افكار كثيرة عن المصير والحساب ويوم القيامة حيث يبعث الله الخلائق فيحاسب الانسان بما عمل سؤال يا فضيلة الشيخ وهو الذي يحيرني هو ان يوم القيامة الذي يتم فيه الحساب هل هو يوم واحد لا غير يتم فيه حساب كافة الخلائق ام ماذا؟ او لا يجوز لنا التفكير في ذلك؟ نرجو بهذا افادة مأجورين هذا السؤال المقدم الان من هذه المرأة به اشكال يحتاج الى الجواب كما قالت وفيه ان المرأة اثنت على نفسها خيرا بكونها مؤمنة لله تعالى بالله تعالى وتحاول جاهدة تطبيق الشرائع الشريعة الاسلامية وهذا الثناء على النفس ان اراد به الانسان التحدث بنعمة الله عز وجل او ان يتأسى به غيره من اقرانه ونظرائه فهذا لا بأس به وان اراد به الانسان تزكية نفسه واجلاله بعمله على ربه عز وجل فان هذا فيه شيء من المنة وقد قال الله تعالى يوم يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان ان كنتم صادقين واما اذا كان المراد به مجرد الخبر فلا بأس به لكن الاولى تركه فالاحوال اذا بمثل هذا الكلام الذي فيه ثناء المرء على نفسه اربع الحالة الاولى ان يريد بذلك التحدث بنعمة الله عليه فيما حباه به من الايمان والثبات ثانيا ان يريد بذلك تنشيط امثاله ونظرائه على مثل ما كان عليه فهاتان الحالتا الحالان محمودتان الامام يشتملان عليه من هذه النية طيبة الحالة الثالثة ان يريد بذلك الفخر والتباهي والادلال على الله عز وجل بما هو عليه من الايمان والثبات وهذا غير محمود لما ذكرناه من الاية الرابع الحالة الرابعة ان يريد بذلك مجرد خبر عن نفسه بما هو عليه من الايمان والثبات فهذا جائز ولكن الاولى تركه اما المشكلة التي ذكرت في سؤالها وتريد الجواب عنها وهو هل يوم حساب يوم واحد او اكثر جوابها ان يوم الحساب يوم واحد ولكنه يوم مقداره خمسون الف سنة كما قال الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج تروج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة اي ان هذا العذاب يقع للكافرين في يوم كان مقداره خمسين الف سنة وفي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها الا اذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار واحني عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت اعيدت في يوم كان مقداره خمسين الف سنة حتى يقضى بين العباد وهذا اليوم الطويل وهو يوم عسير على الكافرين كما قال تعالى وكان يوما على الكافرين عسيرا وقال تعالى على الكافرين غير يسير ومفهوم هاتين الايتين انه على المؤمن يسير وهو كذلك فهذا اليوم الطويل بما فيه من الاهوال والاشياء العظيمة ييسره الله تعالى على المؤمن ويكون عسيرا على الكافر. اسأل الله تعالى ان يجعلني واخواني المسلمين ممن يسره الله عليهم يوم القيامة والتفكير والتعمق بمثل هذه الامور الغيبية هو من التنطع الذي قال في قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه هلك المتنطعون هلك المتنطعون هلك المتنطعون ووظيفة الانسان في هذه الامور الغيبية التسليم واخذ الامور على ظاهر معناها دون ان يتعمق او يحاول المقايسة بينها وبين الامور في الدنيا فان امور الاخرة ليست كأمور الدنيا وان كانت يشبهها في اصل المعنى وتشاركها في ذلك لكن بينهما فرق عظيم واضرب لك مثلا بما ذكره الله سبحانه وتعالى في الجنة من النخل والرمان والفاكهة ولحم الطيب والعسل والماء واللبن والخمر وما اشبه ذلك مع قوله عز وجل فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون وقوله في الحديث القدسي اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر كهذه الاسماء التي لها مسميات انتهاء في هذه الدنيا لا تعني ان المسمى كالمسمى وان اشترك بالاسم وفي اصل المعنى فكل الامور الغيبية التي تشارك ما يشاهد بالدنيا باصل المعنى لا تكون مماثلة له في الحقيقة فينبغي للانسان ان ينتبه لهذه القاعدة وان يأخذ امور الغيب بالتسليم على ما يقتضيه ظاهرها من المعنى والا يحاول شيئا وراء ذلك ولهذا لما سئل الامام مالك رحمه الله عن قول الله تعالى الرحمن على العرش استوى كيف استوى اطرق رحمه الله رحمه الله برأسه حتى علاه الرحماء اي العرق وصار يتصبب عرقا وذلك لعظم السؤال في نفسه ثم رفع رأسه وقال قولته الشهيرة التي كانت ميزانا لجميع ما وصف الله به نفسه قال رحمه الله الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة فالسؤال المتعمق بمثل هذه الامور بدعة لان الصحابة رضي الله عنهم وهم اشد منا حرصا على العلم وعلى الخير لم نسأل النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذه الاسئلة وكفى بهم قدوة وما قلته الان بالنسبة لليوم الاخر يجري بالنسبة لصفات الله عز وجل التي وصف الله بها نفسه من العلم والقدرة والسمع والبصر والكلام وغير ذلك فان مسميات هذه الفاظ بالنسبة الى الله عز وجل لا يماثلها شيء مما ليشاركها في هذا الاسم بالنسبة للانسان فكل صفة فانها تابعة لموصوفها فكما ان الله سبحانه وتعالى لا مثيل له في ذاته فلا مثيل له في صفاته وخلاصة الجواب الان ان اليوم الاخر يوم واحد وانه عسير على الكافرين ويسير على المؤمنين وان ما ورد فيه من انواع الثواب والعقاب امر لا يدرك كنه في هذه الحياة الدنيا وان كان اصل المعنى فيه معلوما لنا في هذه الحياة الدنيا نعم بارك الله فيكم اه رسالة وصلت من الطالب محمد عبدالله من تشاد المستمع يقول في هذا السؤال فضيلة الشيخ هل هناك ادلة تدل على افضلية الملائكة على الصالحين من بني البشر هذه المسألة وهي المفاضلة بين الملائكة وبين الصالحين من البشر محل خلاف بين اهل العلم وكل منهم بدوه فيما يحتج به من النصوص ولكن القول الراجح ان يقال ان الصالحين من البشر افضل من الملائكة باعتبار النهاية فان الله سبحانه وتعالى يعد لهم من الثواب ما لا يحصل مثله للملائكة فيما نعلم بل ان الملائكة في مقرهم اي في مقر الصالحين وهو الجنة يدخلون عليهم من كل باب يهنئونهم سلام عليكم بما صبرتم كانها معوق بالدار اما باتبار البداية فان الملائكة افضل لانهم خلقوا من نور وجبروا على طاعة الله عز وجل والقوة عليها كما قال الله تعالى في الملائكة ملائكة النار عليها ملائكة غلاظا شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون وقال عز وجل ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسبون يسبحون الليل والنهار لا يفترون هذا هو القول والفصل في هذه المسألة وبعد فان الخوض فيها وطلب المفاضلة بين صالح البشر والملائكة من فضول العلم الذي لا يضطر الانسان الى فهمه والعلم به والله المستعان الله المستعان اه هذه رسالة وصلت من احد الاخوة المستمعين اه المستمع هنا من جمهورية مصر العربية يقول فضيلة الشيخ يوجد لدينا في مصر بالنسبة لدفن الميت اه بانهم يدفنون الميت على ظهره واه يده اليمنى فوق اليسرى فوق بطنه وجدت هنا في المملكة انهم يدفنون الميت على جنبه الايمن الرجاء الافادة عن هذا مأجورين الصواب ان الميت يدفن اه على جنبه الايمن مستقبل القبلة فان القبلة او فان الكعبة قبلة الناس احياء وامواتا وكما ان النائم تنام على جنبه الايمن كما امر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الميت يضجع على جنبه الايمن فان النوم والموت يشتركان في كون كل منهما وفاة كما قال الله تعالى الله يتوفى الانفس حينما يفتها والتي لم تمت في منامها وقال تعالى وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى اجل مسمى فالمشروع في دفن ميت ان يضجى على جنبه الايمن مستقبل القبلة ولعل ما شاهده السائل في بلاد لعله كان نتيجة عن جهل. نعم من يتولى ذلك والا فما علمت احدا من اهل العلم يقول ان الميت يرجع على ظهره وتجعل يداه على بطنه نعم اه رسالة وصلت من احد الاخوة المستمعين المستمع هنا من المملكة الاردنية الهاشمية الزرقاء اه اه يقول في رسالته ما رأي الشرع في نظركم فضيلة الشيخ في زواج التحليل اولا ينبغي ان نبين للسامعين ما هو زواج التحليل نعم زواج التحليل ان يعمد رجل الى امرأة طلقها زوجها ثلاثة تطليقات اي طلقها ثم راجعها ثم طلقها ثم راجعها ثم طلقها الثالثة فهذه المرأة لا تحل لزوجها الذي طلقها اخر ثلاث تطلقات الا اذا نكح زوج اخر نكاح رغبة وجامع ثم فارقها بموت او طلاق لانها تحل للزوج الاول لقول الله تعالى لقول الله تعالى الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان الى قوله فان طلقها اي الثالثة فلا تحل لهم من بعد حتى تنكح زوجا غيره فان طلقها فلا جناح عليهما ان يتراجعا ان ظن ان يقيم حدود الله فيعمد رجل من الناس الى امرأة طلقها زوجها ثلاثة تطبيقات فيتزوجها بنية انه متى حللها للاول طلقها اي متى جامعها طلقها فتعتد منه ثم ينكحها زوجها الاول وهذا الطلاق طلاق فاسد فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المحلل والمحللة والمحللة له وسمى المحلل التيس المستعار لانه كالتيس يستعيره صاحب الغنم لمدة معينة ثم يرده الى مالكه هذا الرجل كانه تيس طلب منه اضراب هذه المرأة ثم مغادرة مغادرة مغادرتها هذا هو نكاح التحليل ويقع على صورتين الصورة الاولى ان يشترط ذلك في العقد فيقال للزوج نزوجك ابنتنا بشرط ان تجامعها ثم تطلقها والصورة الثانية ان يقع بدون شرط ولكن بنية والنية قد تكون من من الزوج وقد تكون من الزوجة واوليائها فاذا كانت من الزوج لان الزوج هو الذي بيده الفرقة فلا تحل له الزوجة بهذا العقد لانه لم ينو بهم المقصود من النكاح وهو البقاء مع الزوجة والالفة والمودة وطلبوا العفة والاولاد وغير ذلك من مصالح النكاح فتكون نيته مخالفة للمقصود الاساسي من النكاح فلا يكن النكاح صحيحا في عقله واما نية المرأة او اوليائها فهذا محل خلاف بين العلماء ولم يتحرر عندي الان اي القولين اصح وربما نحرره في مبادئ ويأتي له دور اخر او سؤال اخر ان شاء الله تعالى والخلاصة ان نكاح التحليل نكاح محرم ونكاح لا يفيد كلها للزوج الاول لانه غير صحيح نعم بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما قدمتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اخوتنا المستمعين الكرام انتهت حلقة هذا اليوم من برنامج نور على الدرب. واجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة واصول الدين بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة الى الملتقى ان شاء الله تعالى سلام الله عليكم ورحمته وبركاته