بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج نور على الدرب. ضيف قاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة واصول الدين بالقصيم وخطيب وامام الجامعة الكبير بمدينة عنيزة. في بداية هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ اهلا ومرحبا يا فضيلة الشيخ اهلا ومرحبا بكم. على بركة الله نبدأ هذه الحلقة باستعراض رسالة وصلت من المستمعة من عدن اختكم في الاسلام ايمان ميم عين. تقول وفي سؤالها بانها فتاة تدرس وعند تقول دخولنا الى فصل الدراسة يكون اذان الظهر قد حان ونخرج من الفصل بعد ساعتين وفي وقت الدرس لا افهم ماذا يقول المدرس لانني لا افكر الا في الصلاة والوم نفسي على ذلك سؤالي هل اكون اثمة لهذا التأخير الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقبل الاجابة على هذا السؤال احب ان انبه على اسم سائلة حيث قالت ان اسمها ايمان واسم ايمان يحمل نوعا من التزكية فلهذا لا تنبغي التسمية به لان النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم برة لكونه دالا على التزكية والمخاطب في ذلك الاولياء الذين يسمون اولادهم بمثل هذه الاسامي التي تحمل التزكية لمن تسمى بها اما ما كان علما مجردا لا يفهم منه التزكية فهذا لا بأس به ولهذا نسمي لصالح وعلي وما اشبههما من الالام المجردة التي لا تحمل معنى للتزكية ثم نعود الى جواب سؤالها يقول انها تدخل الفصل حين اذان الظهر وان الحصة او الدراسة تبقى لمدة ساعتين وانها تبقى مشغولة في حال الدراسة التفكير لصلاتها فنشكرها على هذه اليقظة وعلى حياة قلبها ونسأل الله سبحانه وتعالى لها الثبات ونقول ان الساعتين لا يخرج بهما وقت الظهر فان وقت الظهر يمتد من زوال الشمس الى دخول وقت العصر وهذا زمن يزيد على الساعتين فبامكانها ان تصلي صلاة العصر فبامكانها ان تصلي صلاة الظهر اذا انتهت الحصة لانه سيبقى معها زمن هذا اذا لم يتيسر ان تصلي اثناء وقت حصة فان تيسر فهو احوط واذا قدر ان الحصة لا تخرج الا بدخول وقت العصر وكان يلحقها ضرر او مشقة في الخروج عن الدرس ففي هذه الحال يجوز لها ان تجمع بين الظهر والعصر تؤخر الظهر الى العصر في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال جمع النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر فقيل له في ذلك فقال رضي الله عنه اراد يعني النبي صلى الله عليه وسلم الا يحرج امته الادلة هذا كلامه من ابن عباس رضي الله عنهما على ان ما فيه حرج ومشقة على الانسان يحل له ان يجمع الصلاتين اللتين يجمع بعضهما الى بعض في وقت احداهما وهذا داخل في تيسير الله عز وجل لهذه الامة دينها واساس هذا قوله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقوله تعالى ما يبدي الله ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج وقوله تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج وقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الدين يسر الى غير ذلك من النصوص الكثيرة الدالة الا يسري هذه الشريعة ولكن هذه القاعدة العظيمة ليست تبعا لهوى الانسان ومزاجه ولكنها تبع لما جاء به الشرع فليس كل ما يعتقده الانسان سهلا ويسرا يكون من الشريعة لان المتهاونين الذين لا يهتمون بي بدينهم كثيرا ربما يستصعبون ما هو سهل فيدعونه اذا ما تواه نفوسهم بناء على هذه القاعدة ولكن هذا فهم خاطئ فالدين وسر في جميع تشريعاته وليس يسقى باعتبار اهواء الناس ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض نعم اثابكم الله اه الحقيقة ذكرت حديث تقول ارجو ان نعرف معنى هذا الحديث لم تكمل الحديث هي تقول عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه ان اعمى اتى الى رسول صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ادع الله ان يكشف عن بصري. قال اودعك قال يا رسول الله انه قد شق علي ذهاب بصري. قال فانطلق فتوضأ ثم صلي ركعتين ثم قل اللهم اني اسألك واتوجه اليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم بنبي الرحمة يا محمد اني اتوجه بك الى ربي فيقضي حاجتي. وتذكر حاجتك اللهم فشفعه في آآ صحة هذا الحديث يا فضيلة الشيخ نعم هذا الحديث اختلف اهل العلم في صحته فمنهم من قال انه ضعيف ومنهم من قال انه حسن ولكن له وجهة ليست كما يتبادر من اللفظ نعم فان هذا الحديث يراد به بل فان هذا الحديث معناه ان النبي صلى الله عليه وسلم امر هذا الرجل الاعمى ان يتوظأ ويصلي ركعتين ليكون صادقا في طلب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم له وليكون وضوءه وصلاته عنوانا على رغبته بالتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والتوجه به الى الله سبحانه وتعالى فاذا صدقت النية وصحة وقوية العزيمة فان النبي صلى الله عليه وسلم يشفع به يشفع له الى الله عز وجل وذلك بان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم له فان الدعاء نوع من الشفاعة كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه سيكون معنا هذا الحديث ان هذا الاعمى يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله له لان هذا الطلب نوع شفاعة اما الان وبعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فان مثل هذه فان مثل هذه الحال لا يمكن ان تكون لتعذري دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لاحد بعد الموت كما قال صلى الله عليه وسلم اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له والدعاء بلا شك من الاعمال التي تنقطع بالموت بل الدعاء عبادة كما قال تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ولهذا لم يلجأ الصحابة رضي الله عنهم عند الشدائد وعند الحاجات الى سؤال النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله لهم بل قال عمر رضي الله عنه المطر بالحين اقحط المطر قال اللهم انا نتوسل اليك بنبينا فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا وطلب من العباس رضي الله عنه ان يدعو الله تعالى بالسقيا فدعا فسقوا وهذا يدل على انه لا يمكن ان يطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته ان يدعو لاحد لان ذلك ممكن لان ذلك متعذر انقطاع عمله بموته صلوات الله وسلامه عليه واذا كان لا يمكن لاحد ان يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله له بعد موته اي موت النبي صلى الله عليه وسلم فانه لا يمكن ومن باب اولى ان يدعو احد النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بشيء من حاجاته او مصالحه فان هذا من الشرك الاكبر الذي لا يغفره الله والذي حرم الله على من اتصف به الجنة قال الله تعالى ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين وقال تعالى فلا تدعوا مع الله الى اخر فتكون من المعذبين وقال الله عز وجل ومن يدعو مع الله يلها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون وقال تعالى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار فالمهم ان من دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته او غيره لي دفع ظرر او جلب المنفعة فهو مشرك شركا اكبر مخرجا عن الملة وعليه ان يتوب الى الله سبحانه وتعالى وان يوجه الدعاء الى العلي القدير الذي يجيب دعوة المضطر اذا دعاه ويكشف السوء واني لاعتب من قوم يذهبون الى قبر فلان وفلان يدعونه ان يفرج عنهم الكربات ويجلب لهم الخيرات وهم يعلمون ان هذا الرجل كان في حال حياته لا يملك ذلك فكيف بعد موته بعد ان كان جثة وربما يكون رميما قد اكلته الارض فيذهبون ويدعونه ويدعون دعاء الله عز وجل الذي هو كاشف الظر وجالب النفع والخير مع ان الله تعالى امرهم بذلك وحثهم عليه فقال وقال ربكم ادعوني استجب لكم وقال تعالى واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان وقال تعالى منكرا على من دعا غيره اما اللي يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض االه مع الله اسأل الله تعالى ان يهدينا جميعا صراطه المستقيم اللهم امين هذا المستمع اخوكم عبد الله العميري يقول رجل صام يوم الخميس ونوى بعد ذلك صوم يوم وافطار يوم لصيام داوود عليه السلام ثم جاء صيام السبت منفردا. هل يجوز ذلك نعم يجوز للانسان اذا كان يصوم يوما ويفطر يوم يوما يجوز ان يصوم الجمعة مفردا او السبت او الاحد او غيرها من الايام ما لم يصادف ذلك اياما يحرم صومها فان صادف اياما يحرم صومها وجب عليه ترك الصيام فاذا قدر ان رجلا كان يصوم يوما ويفطر يوما وصار يوم فطره يوم الخميس ويوم صومه يوم الجمعة فلا حرج عليه ان يصوم يوم الجمعة حينئذ لانه لم يصم يوم الجمعة لانه يوم جمعة ولكن لانه صادف اليوم الذي يصوم فيه اما اذا صادف اليوم الذي يصوم فيه يوما يحرم صومه فانه يجب عليه الامساك كما لو صادف عيد الاضحى او ايام التشريق وكما لو كانت امرأة تصوم يوما وتفطر يوما اتاها ما يمنع الصوم من حيض او نفاس فانها لا تصوم حينئذ نعم هذا مجتمع هاشم يوسف مصري يقول يسأل فضيلة الشيخ عن الاشهر الحرم يقول هل ما زالت حرم عند الله تعالى ام تم نسخها وما الدليل على ذلك نعم الاشهر الحرم اربعة كما قال الله تعالى ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والارض منها اربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم وهي ثلاثة متوالية ذو القعدة وذو الحجة وذو الحجة والمحرم وواحد منفرد وهو رجب هذه الاشهر الحرم لها مزيد عناية تجنب الظلم سواء كان ظلما فيما بين الانسان وبين ربه او ظلما فيما بينه وبين الخلق ولهذا قال الله تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير واختلف العلماء رحمهم الله في القتال في هذه الاربعة الحرم هل هو باق تحريمه المنسوخ فجمهور اهل العلم على انه منسوخ لان الله تعالى امر بقتال بقتال المشركين كافة على سبيل العموم وذهب اخرون من اهل العلم الى ان التحريم اي تحريم القتال في هذه الاشهر باق وانه لا يجوز لنا ان نبتدأ الكفار بالقتال فيها لكن يجوز لنا الاستمرار في القتال وان دخلت الاشهر الحرم وكذلك يجوز لنا قتالهم اذا بدأونهم بالقتال في هذه الاشهر فالمسألة اذا خلافية هل يجوز ابتداء القتال فيها اي في هذه الاشهر الاربعة الحرم او لا يجوز والامر في هذا موكول الى ولاة الامور الذين يدبرون امور الحرب والجهاد نعم المستمع هاشم من جمهورية مصر يقول عند الدخول في صلاة الجماعة والامام راكع ودخلت المسجد وكبرت وعند بدئي في الركوع كان الامام اه يهم في القيام من الركوع هل استمر حتى اكمل الركوع وبعدها السير مع الامام؟ ام اعود واقفا بدون تكملة الركوع؟ وهل تحتسب والركعة في هذه الحالة ام لا اذا دخل الانسان والامام راكع ثم كبر للاحرام فليركع فورا وتكبيره للركوع حينئذ سنة وليس بواجب فان كبرا للركوع فهو افضل وان تركه فلا حرج عليه ثم بعد ذلك لا يخلو من ثلاث حالات اما ان يتيقن انه وصل الى الركوع قبل ان ينحض الامام منه فيكون حينئذ مدركا للركعة وتسقط عنه الفاتحة في هذه الحال واما ان يتيقن ان الامام رفع من الركوع قبل ان يصل هو الى الركوع وحينئذ تكون ركعة قد فاتته ويلزمه قضاؤها فهاتان حالان الحال الثالثة ان يتردد ويشك هل ادرك الامام في ركوعه او ان الامام ركع رفع قبل ان يدركه او ان الامام رفع قبل ان يدركه في الركوع وفي هذه الحال يبني على غالب ظنه فان ترجح عنده انه ادرك الامام بالركوع فقد ادرك الركعة وان ترجح عنده انه لم يدرك الامام في الركوع فقد فاتته الركعة وفي هذه الحال ان كان قد فاته شيء من الصلاة فانه يسجد للسهو بعد السلام وان لم يفته شيء من الصلاة بان كانت الركعة المشكوك فيها هي الركعة الاولى وغلب وغلب على ظنه انه ادركها لان سجود السهو في هذا الحال يسقط عنه لارتباط صلاته بصلاة الامام والامام يتحمل سجود السهو عن المأموم اذا لم يفت اذا لم يفت المأموم شيء من الصلاة وهناك حال اخرى في حال الشك يكون الانسان مترددا في ادراك الامام راكعا بدون ترجيح ففي هذه الحال يبني على المتيقن وهو عدم الادراك لانه الاصل ويأتي بركعة او ففي هذه الحال يبني على اليقين وهو عدم الادراك وتكون هذه الركعة قد فاتته ويسجد للسهو قبل السلام نعم بارك الله فيكم هذه رسالة وصلت من نعم تفضل وهو هنا مسألة احب ان انبه لها في هذه المناسبة وهي ان كثيرا من الناس اذا دخل المسجد والامام راكع صار يتنحنح بشدة نعم وتتابع وربما يتكلم ان الله مع الصابرين وربما يخبط بقدميه وكل هذا خلاف السنة وفيه احداث التشويش على الامام وعلى المأمومين ومن الناس من اذا دخل والامام راكع اسرع قبيحا وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال صلى الله عليه وسلم اذا سننتم الاقامة امشوا الى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا فما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا نعم اه هذه رسالة من تقول اختكم في الله الف جيم سين من حريملة تقول بانها تعمل في التدريس في قرية تبعد عن مدينتها حوالي خمسة عشر كيلو تقول ليس عندي من يوصلني آآ الى المدرسة فاذهب انا وبعض المدرسات مع اخي احداهن هل يعتبر هذا يا فضيلة الشيخ من السفر الحرام الذي يظهر لي ان هذا ليس من السفر لانه ليس سفرا فيما يعتاده الناس اذ ان هذه المرأة فتذهب الى مكان عملها وترجع في يومها ومثل هذا في عصرنا لا يتأهب لهفة السفر ولا يعدونه الناس سفرا فلا يشيبون المسافر ولا يودعونه ولا يستقبلونه ويحيونه تحية القادم وعلى هذا لا يجوز لها ان تذهب مع زميلاتها الى المدرسة متدرس وترجع في يومها في مثل هذه المسافة القصيرة اما ان تذهب وحدها مع السائق وهو ليس من محارمها فهذا حرام ولا يحل لها ذلك سواء كان هذا داخل البلد او خارجه لان ذلك من الخلوة ولانه سبب للفتنة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يخلون رجل امرأة وحذر من اسباب الفتن والوقوع فيها في عدة احاديث ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال فلينهى عنه اي فليبعد خوفا من فتنة الدجال فكل اسباب الفتن يجب على المرء الحذر منها والبعد عنها ولقد مر بنا فيما يتساءل الناس عنه من الفتن والشر ركوب المرأة وحدها مع رجل ليس من محارمها مر علينا شيء ليس هذا موضع ذكره ولكني احذر اخواني السامعين من التهاون بهذا الامر لانه خطير للغاية اللهم اللهم وفقه شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اخوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة واصول الدين قصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. شكر الله لفضيلته. شكر الله لفضيلته. وشكرا لكم انتم على المتابعة ولنا لقاء باذن الله تعالى في الغد ونحن واياكم بخير وعافية بحول الله وقوته. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته