بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اهله الطيبين الطاهرين قوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واهلا ومرحبا بكم الى لقاء جديد. من برنامج نور على الدرب ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة في بداية هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ فاهلا ومرحبا. مرحبا بكم واهلا بك هذا المستمع من المنطقة الشرقية عبد الوهاب خالد يسأل ويقول ما معنى الحديث الشريف؟ ان الايمان ليأرز الى المدينة كما تأرز الحية الى جحرها الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذا الحديث يقول فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ان الايمان فيأرز الى المدينة كما تأرز الحية الى جحرها يأرز بك السراء. هم. ويجوز فيها الفتح والظم فا اي حركة تقولها في الراء فانها فانك لست غلطان فيها. الله اكبر ومعنى يأرز ان يرجع ويثبت المدينة كما ان الحية اذا خرجت من جحرها رجعت اليه وهذا بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ان هذا الدين سوف يرجع الى المدينة بعد ان تفسد البلدان الاخرى كما ان الحية تخرج تنتشر في الارض ثم بعد ذلك ترجع الى جحرها وفيه ايضا اشارة الى ان الاسلام كما انطلق من المدينة فانه يرجع اليها ايضا فان الاسلام بقوته وسلطته لم ينتشر الا من المدينة وان كان اصله نابعا في مكة ومكة هي المهبط الاول للوحي لكن لم يكن للمسلمين دولة وسلطان وجهاد الا بعد ان هاجروا الى المدينة فلهذا كان الاسلام بسلطته ونهوضه وقوته منتشرا من المدينة وسيرجع اليها في اخر الزمان وقال بعض اهل العلم ان هذا اشارة الى امن سبق وان المعنى ان الناس يفيدون الى المدينة ويرجعون اليها ليتلقوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الشريعة والتعليم الاسلامية ولكن المعنى الاول هو ظاهر الحديث وهو الاصح نعم بارك الله فيكم آآ هذا المستمع اه رمز لاسمه سين عين ميم الميم يا جمهورية مصر العربية يقول هل تصح الوصية لوارث؟ وهل تجوز الوصية شفاهة امام محامي وبعض الورثة الموصى اليهم نرجو بهذا افادة الوصية للوارث وصية باطلة غير صحيحة ولا يجوز تنفيذها ولبقية الورثة الذين لم يوصلهم لبقيتهم اه لهم ان يبطلوا هذه الوصية ودليل ذلك من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المبينة له وفي القرآن الكريم لما ذكر الله ميراث الاصول والفروع قال اباؤكم وابناؤكم لا تدرون ايهم اقرب لكم نفعا فريضة من الله ان الله كان عليما حكيما فافاد قوله فريضة من الله انه يجب التمشي بمقتضى هذا التقسيم الذي تولاه الله تعالى بنفسه وقال سبحانه وتعالى في ايات المواريث الزوجين والاخوة من الام قال تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعصي الله ورسوله ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين تبين الله تعالى ان هذه الفرائض حدود الله عز وجل وتوعد من تعدى هذه الحدود وقال تعالى في اية حواشي الاخوة الاشقاء او لاب قال في اخرها يبين الله لكم ان تضلوا والله بكل شيء عليم وهذا يدل على ان ما خالف هذه هذه القسمة فهو ظلال واما السنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اعطى كل ذي حق حقه الا وصية لوارث لكن يوصي الانسان لاقاربه الذين لا يرثون لقوله تعالى كتب عليكم ان يحذر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين فبين الله تعالى انه فرض الوصية بالوالدين والاقربين وان ذلك حق وانه من علامات التقوى ولكن خرج من هذه الوصية من كان وارثا من الوالدين او الاقربين فانه لا يوصى لهم وبقي من سواهم على حكم هذه الاية الكريمة والوصية لمن لا يرث من من الاقارب افضل من الوصية اعمال اخرى لان بعض اهل العلم قال في هذه الاية الكريمة انه انها لم تنسخ وانما هي مخصصة فقط وان حكمها باق على الوجوب الاقارب والوالدين غير الوارثين ويمكن ويتصور ان يكون الوالدان غير وارثين فيما لو وجد مانع من موانع الارث بين الولد والوالد او الوالدة المهم فان الورثة لا تجوز الوصية اليهم ابدا واما غير الورثة من الاقارب الوصية اليهم مستحبة الواجبة على قول بعض اهل العلم الى الاية الكريمة نعم بارك الله فيكم ايضا المستمع من جمهورية مصر يقول الوارث الذي لا يصلي بانتظام كأن يصلي الجمعة ورمضان هل يرد ام يحرم مطلقا ام يحبس له نصيبه حتى يتوب الى الله وينتظم في صلاته هذا مبني على خلاف العلماء في تارك الصلاة نعم فمن قال ان تارك الصلاة كافر مرتد فانه لا يرث من قريبه المسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم ومن قال انه ليكفر فان فان تركه الصلاة لا يمنعه من ميراثه من قريبه المسلم ولكن الصحيح ان تارك الصلاة يكفر غفران مخرج عن الملة وانه يكون مرتدا الا ان يتوب ويرجع الى الاسلام. فان تاب ورجع الى الاسلام قبل موت مورثه ورث منه الا فلا ولكن هل يكفر الانسان اذا ترك صلاة او صلاتين او ثلاثا او اربعا او لابد من الترك المطلق الذي يظهر لانه لا يكفر الا بالترك المطلق حيث لا يصلي ابدا واما من يصلي احيانا فانه لا يكفر لقول الرسول عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ولم يقل ترك صلاة او قال ترك الصلاة وهذا يقتضي ان يكون الترك المطلق وكذلك قال بيننا وبينهم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها اي الصلاة فقد كفر و بناء على هذا نقول ان الذي يصلي احيانا ويدعو احيانا ليس بكافر وحينئذ له ان يرث من قريبه المسلم بارك الله فيكم. رسالة وصلت من مستمع للبرنامج يقول اه يقام في بلدنا كل يوم خميس حلقات دينية في بيوت المشائخ يقوم صاحب اه الزاوية وهو الشيخ الذي تقام في داره الحلقة بتعليم الناس الذين يأتون لحضور هذه الحلقة ويقومون بمدح الرسول والصحابة والشيخ عبد القادر والشيخ الرفاعي وغيرهم كما يظربون على الدفوف ويتحركون حركات هادئة تشبه الركوع ولكنها كثيرة وسريعة. ماذا تقولون في مثل هؤلاء؟ بارك الله فيكم نقول في مثل هؤلاء ان عملهم هذا بدعة وربما يكون فيه مدائح تصل الى الكفر فان هذا المدائح النبوية احيانا يصلون بمدائحهم الى درجة يجعلون فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزلة الله سبحانه وتعالى بل ربما يرتقون فوق ذلك منهم من يردد قول القائل يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث العممي ان لم تكن اخذا يوما مع ديتي عفوا والا فقل يا زلة القدم فان من جودك الدنيا وذرتها ومن علومك علم اللوح والقلم مثل هذه الاوصاف لا تصح الا لله عز وجل فهو الذي يدعى عند حلول الحادث ويولد به عز وجل وهو الذي يكشف السوء وهو الذي يجيب دعوة المضطرين اما الرسول عليه الصلاة والسلام فانه لا يملك مثل ذلك بل هو عليه الصلاة والسلام يسأل ربه ويستغيثوا ويستعينوا وهو اعبد الناس لربه في هذا المقام ولهذا لما دخل الرجل اليه لما دخل الرجل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس شكى اليه قلة المطر فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه الى السماء يدعو الله يقول اللهم اغثنا وهو عليه الصلاة والسلام لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا فكيف يملك ذلك لغيره انما هو عليه الصلاة والسلام هاد يهدي الى صراط الله عز وجل مثل هذه الابيات التي انشدتها لا شك انها لم تجعل لله تعالى شيئا لانه اذا كان من جود الرسول عليه الصلاة والسلام الدنيا وضرتها وهي الاخرة اذا كان من جود النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا وضرتها وهي الاخرة فانه لا لم يبق لله شيء فاقول هذا العمل الذي يعمله هؤلاء القوم عند هذا الشيخ امل بدعي وقد يتضمن اشياء منكرة نكارة عظيمة وقد يشتمل على اشياء تكون كفرا وشركا اكبر ولو ان هذا الشيخ جمعهم على العلم على تعلم كتاب الله وما صح من من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان هذا خيرا وافظل واكمل حتى ينتفع وينفع كذلك ذكر السائل انهم كانوا يا يركعون ويسجدون بصفة ويضربون الدفوف بصفة خفيفة تريئة وهذا ايضا منكر لا يجوز لله تعالى لا يجوز لاحد ان يتعبد به لله عز وجل فان العبادة مبناها على التوقيف ولست على الذوق ولا على الهواء ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن خلفائه ولا عن احد من سلف الامة وائمتها ان يتعبدوا لله تعالى بمثل هذه العبادة بل هذا منكر بنفسه فضلا عن ان يكون عبادة بارك الله فيكم اه هذه رسالة وصلت من مستمع للبرنامج اخوكم الف عين صاد يقول في هذا السؤال فضيلة الشيخ انا شاب كنت في ضلال كبير ولكن الحمد لله الذي هداني الى الطريق المستقيم وانار لي الطريق طريق الحق انه على كل شيء قدير. ولكنني عندما اكون في الصلاة بعض الاوقات عندما اكون اصلي الشيطان ان يذكرني بايام الجاهلية. وعندما اكون في مكان خالي مع نفسي ماذا افعل؟ وبماذا تنصحونني مأجورين يقول الله عز وجل واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم. فنقول لهذا الاخ كلما اصابك شيء من هذه الامور التي تخشى منها على نفسك ان تضل وتنحرف فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم اما اذا كان تذكرك لما حدث منك في الجاهلية لتذكر نعمة الله عليك بالاستقامة التي من الله بها عليك فان هذا لا بأس به لان لان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر اصحابه انهم كانوا ضلالا فهداهم الله به وكانوا متفرقين فجمعهم الله تعالى بهم وكانوا عالة فاغناهم الله به فتذكر الانسان لما كان عليه من الفسوق ومخالفة الشرع على سبيل تذكر نعمة الله سبحانه وتعالى بالهداية هذا لا بأس به ولا حرج اما اذا كان يتذكره ويخشى ان ينحرف بهذا التذكر ويرى من نفسه دافعا الى العودة اليه فلا يتذكره لما يخشى فيهما الشر والفتنة بارك الله فيكم هذه رسالة وصلت من اختكم في الله نون صاد القصيم اه تقول فيها نذرت في احدى السنوات جهلا مني بالنذر وحينما نذرت ذلك فقد كنت بالغة حيث قلت عندما انجح في هذه السنة انذر لله بأنني سأصوم ولا ادري اقول شهرين او ثلاثة متتالية او غير متتالية. تقول وظنا مني انها كلمة فقط تقال ولا اهمية لها فارجو منكم يا فضيلة الشيخ ان توجهوني اولا ما زلنا نكرر من هذا البرنامج ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فان النذر لا يأتي بخير ولا يجلب نفعا ولا يدفع ضررا ولا يرد قضاء وما اكثر الناذرين الذين ينظرون ولا يوفون وما اعظم عقوبة الناذرين الذين ينظرون ولا يوفون يقول الله تعالى ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما اتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون فاعاقبهم نفاقا في قلوبهم الى يوم يلقونه بما اخلف الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون تأمل هذه قصة عاهدوا الله ان اتاهم من فضله ان يتصدقوا مما اتاهم وان يصلحوا في انفسهم ولكن لما اتاهم الله من فضله بخلوا وتولوا فلم يتصدقوا ولم يصلوا فكانت العقوبة ان اعقبهم الله تعالى نفاقا في قلوبهم الى الممات الى يوم يلقونه وهذا وعيد شديد يخشى الانسان منه اذا خالف ما عاهد الله عليه وما اكثر الذين يقولون ان شفى الله مريضي فلله علي نذر ان اتصدق بكذا او ان اصوم كذا او يقول ان نجحت فلله علي نذر ان افعل كذا وكذا فيعطيه الله تعالى ما نذر عليه ولا يثير الله فيكون قد اخلف الله ما وعده وكذب فجمع بين نقضي العهد والغدر وبين الكذب والعياذ بالله والانسان اذا كان الله قد قدر له الخير فان الخير يأتيه وان لم ينذر واذا قدر الله له رفع السوء فان رفع السوء ترتفع وان لم ينذر فليصبر وليسأل الله تعالى ما يرجوه من الخير وليسأل الله ان يدفع عنه ما يخافه من السوء هذه المرأة التي تسأل تقول انها نذرت اذا نجحت ان تصوم ولم تدري ماذا قالت في عدد الصوم؟ هل هو شهر او شهران او ثلاثة ثم هي لا تدري ما معنى النذر فنقول اذا كانت لا تدري ما معنى النذر ولا تدري هل النذر التزام او غير التزام فانه ليس عليها شيء لان الله تعالى لا يكلفها شيئا لم تلتزم به واذا كانت لا تدري ما معنى النذر فانها لا تدري ما معنى الالتزام ايضا على انني استبعد ان تنظر وهي لا تدري ما معنى النذر لان كل انسان يقصد قولا الغالب انه يعرف معنى هذا القول وانه لن يقول لغوا لا يدري ما معناه وعليه فهي حسيبة نفسها في هذا الامر ان كانت تلك الساعة لا تدري ما النذر هل هو التزام؟ هل هو كذا؟ هل هو كذا فليس عليها شيء وان كانت تدري انه التزام ولكن اشكل عليها الان كم شهرا عينته فانه لا يلزمها الا اقل الا اقل تقدير لان الاصل براءة ذمتها فاذا كانت تقول لا ادري اشهر هو ام شهران ام ثلاثة قلنا لازمها الا شهر واحد لان هذا هو المتيقن وما عداه مشكوك فيه والاصل براءة الذمة واخيرا انصح اخواني المستمعين انصحهم في في اللجوء ان لا ينذر واذا نذروا طاعة فليوفوا بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه بارك الله فيكم اه هذه المستمعة من العراق اه اختكم في الله نون الجبوري تقول هل يصح آآ للمرأة قراءة القرآن قراءة صامتة ام الواجب عليها الترتيل بالقراءة؟ ارشدونا الى الطريقة الصحيحة. جزاكم الله خيرا الترتيل في القراءة ليس بواجب لا على المرأة ولا على الرجل لكنه من اداب القراءة ومن حسن القراءة ان يرتل الانسان ويتدبر المعنى ويتفهمون ويتفهما وله ان يقرأ قراءة سريعة بشرط الا يكون فيها قذف للحروف او بعضها واما الجهر بالقراءة والاصرار بها فهذا على حسب حال الانسان ان كان اذا جهر يكون انشط واخشع فليجهر ما لم يؤذي احدا وان كان اذا اسر ترى اخشاب فليكن مصرا وان تساوى الامران فهو مخير هذا بالنسبة للرجل والمرأة لكن بشرط ان لا يؤذي احدا كما لو كان في المسجد وجهر جهرا توشوا به على الناس في صلاتهم وقراءتهم فلا يجهر كذلك ايضا اذا كانت المرأة او لها رجال فان الافضل ان تسر لانه لا ينبغي للمرأة ان تظهر صوتها عند الرجال الا عند الحاجة نعم بارك الله فيكم فسؤال يقول فيه السائل اذا اخطأ الامام آآ اثناء خطبة الجمعة في اية خطأ جليا. هل للمأموم ان يرد عليه نعم اذا اخطأ الامام يعني الخطيب. نعم. في خطبة الجمعة خطأ يغير المعنى فان في القرآن القرآن الخاصة فان الواجب ان يرد عليه لانه لا يجوز ان يغير كلام الله عز وجل الى ما يتغير به المعنى فلا يجوز الاقرار عليه فليرد على على الخطيب اما اذا كان خطأ في كلامه فكذلك يرد عليه مثله لو اراد الخطيب ان يقول هذا حرام فقال هذا واجب فيجب ان ترد عليه لانه لو بقي على ما قال انه واجب لكان في ذلك اظلال الخلق ولا يجوز ان نقر الخطيب على كلمة تكون سببا لضلال الخلق اما الخطأ المغتفر الذي لا يتغير به المعنى فلا فلا يجب عليه ان يرد مثل لو رفع منصوبا او نسب مرفوعا على وجه لا يتغير به المعنى فانه لا يجب ان يرد عليه سواء كان ذلك في القرآن او في غير القرآن بارك الله فيكم اه رسالة وصلت من اختكم في الله من مكة المكرمة الرسالة طويلة تقول فيها بسم الله الرحمن الرحيم الى فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والسلام ورحمة الله وبركاته. اولا اود ان اخبركم بانني احبكم في الله. واحب كل من ينتفع بعلمه المسلمين وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء ورزقكم الدرجات العليا من الجنة ان شاء الله. واقول لكل من يساهم في هذا البرنامج جزاه الله وان وعن المسلمين خير الجزاء ثانيا ارسل لفضيلتكم برفقة هذا الخطاب آآ صور من كتاب كيفية الصلاة اه وفي هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن كيفية الصلاة حيث تناول من ضمن ذلك الحديث عن الغسل حيث ذكر الاحوال التي يجب فيها الغسل كما ذكر فرائض الغسل وذكر من ضمن الفرائض النية حيث ذكر الكاتب بانه عندما يريد الانسان ان يغتسل عليه ان ينوي بقلبه لفرظ وان يتلفظ بالنية بان يقول نويت فرض الغسل فلا مانع. ويجوز منه ذلك فهل يجوز التلفظ بالنية؟ مع اننا نعرف بان التلفظ بالنية بدعة. فهل هذا صحيح؟ وذلك موضح لديكم بالصورة المرفقة بالخطاب وايضا ذكر الكاتب بان الفرض الثاني هو تعميم الجسد بالماء هذا السؤال مطول كما كما اليه من يستمع هذا البرنامج وفيه تقول انها تحبنا في الله فاسأل الله تعالى الذي احبتنا فيه ان يحبها و فيه ايضا حينما دعت بالتوفيق ورفعة الدرجات قالت في نهاية دعائها ان شاء الله ولا ينبغي للانسان اذا دعا الله سبحانه وتعالى ان يقول ان شاء الله في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فان الله سبحانه وتعالى لا مكره له وقد قال سبحانه وتعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم ووعد بالاستجابة وحين اذ لا حاجة الى ان يقال ان شاء الله لان الله سبحانه وتعالى اذا وفق الانسان للدعاء فانه يجيبه اما بمسألته او بان يرد له عنه شرا او يدخرها له يوم القيامة وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يقل احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت ولكن ليعزم المسألة هو اللي يعظم الرغبة فان الله تعالى لا مكره له فان قال قائل الم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول المريض لا بأس طهور ان شاء الله فنقول بلى ولكن هذا يظهر انه ليس من باب الدعاء وانما هو من باب الخبر والرجاء وليس دعاء فان الدعاء من ادابه ان يجزم به المرء وهذا التعبير يقع من كثير من الناس واما ما ذكرته من ان رجل اذا دخل مغتسله فانه يستقبل القبلة عند الغسل فهذا ليس بصحيح فان جميع الذين نقلوا صفة غسل النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروا انه كان يستقبل القبلة حين اغتساله ولو كان هذا من الامور المشروعة لبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته اما بقوله واما بفعله فلما لم يرد ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع وجود سبب سببه لو كان مشروعا علم انه ليس بمشهور وهذه قاعدة تنفع الانسان في هذا المقام وغيره وهو ان كل شيء وجد سببه في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولم يشرع له قول او فعل فان فانه ليس بمشروع اي فانه لا يشرع له قوم ولا فعل ومن ذلك النية نية العبادة اي التلفظ بها فان العبادات كان الرسول عليه الصلاة والسلام يفعلها ولا يتلفظ بالنية لها ولو كان هذا مشروعا لفعله ولو فعله لنقل الينا كذلك استقبال القبلة حين الغسل نقول هذا وجد سبب في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الغسل ولم ينقل عنه انه كان يتجه الى القبلة حين اغتساله ولو كان مشروعا لفعله ولو فعله لنقل الينا نعم اه بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اخوتنا الاكارم انتهت حلقة هذا اليوم من برنامج نور على الدرب واجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة في بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة بمدينة عنيزة. شكر الله لفضيلته وشكرا لكم انتم. وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته