بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا ومستمعينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله الى لقاء جديد يسجل مع فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب هو امام الجامع الكبير بمدينة عنيزة في بداية هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ محمد معنا في هذا اللقاء ونرحب بك يا فضيلة الشيخ مرحبا بكم واهلا نعود الى رسالة المستمع علي احمد الزهراني بلاد زهران له سؤال الحقيقة اه يسأل يستشيركم فظيلة الشيخ في الكتب التالية رياظ الصالحين نعم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبالاجابة على السؤال اود ان اذكر اخوتي المستمعين ومنهم السائل ان من اهم ما ينبغي الاعتناء به بل يجب الاعتناء به كتاب الله عز وجل حيث كان الصحابة رضي الله عنهم لا يتجاوزون عشر ايات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل الاعتداء بكتاب الله عز وجل امر واجب وتدبر معناه والحكمة من انزاله والتذكر به حكمة اخرى يتفرغ على تدبره قال الله تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليتدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب كثير من الناس يعتني للكتب الحديثية وبالسنة ولا شك ان هذا خير ولكن تجده مهملا بالقرآن الكريم لا يعرف معناه ولا يتدبره ولا يطال عليه ما كتبه اهل العلم في تفسيره وهذا نقص فالذي ينبغي للانسان في ترتيب تعلمه ان يبدأ قبل كل شيء فهم كتاب الله عز وجل ثم يثني بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كتبه اهل العلم فيها من المؤلفات وبعد هذا نرجع اذا جواب السائل فنقول ان هذا الكتاب الذي اشار اليه وهو رياض الصالحين كتاب قيم النافع فيه ايات يقدر بها المؤلف رحمه الله الابواب في كثير من ابواب الكتاب وفيه احاديث صحيحة حسنة وينظر فيه جدا ان توجد احاديث ضعيفة لكن الكتاب مفيد لطالب العلم ومفيد للعامة طيب نعم اه تاب بستان الواعظين والله لا اعرف هذا الكتاب. طيب اهوال القيامة لا اعرفه علامات يوم القيامة وكذلك الموبقات والمهلكات وكذلك يقول اي الكتب تفظلونها؟ ولكن الذي يغلب على ظني ان مثل هذه الكتب الوظية وما يتعلق بالملاحم والفتن واهوال القيامة ان فيها احاديث كثيرة ضعيفة وبعضها قد تكون موضوعة ولهذا ينبغي للانسان ان يكون منها على حذر والا يعتمد عليها الا بعد مراجعة اهل العلم واذا قدر انه ليس عنده احد من اهل العلم يسأله فان الحق عليه منار او له منار بين فاذا مر به شيء من الاحاديث يستنكره او تشمئز نفسه فليتوقف فيه وليسأل عنه بخصوصه وهو غير ملزم كي يؤمن بما لا يتيقن انه مما يجب الايمان به فليتوقف حتى يسأل اهل العلم عن ذلك هذا مستمع يماني محمد حمود يقول كم يجوز للرجل البعد عن زوجته مثلا في الغربة؟ وهل العمل عبادة كما يقول بعض الناس غيبة الانسان عن زوجته لا تتعدى ستة اشهر الا اذا اذنت بذلك وكان وكانت في محل امن فلا بأس ان يبقى على حسب ما تتهيأ له الفرصة فيه لان هذا حق للزوجة فاذا رضيت باسقاطه فقط ولا حرج على الزوج في ذلك واما العمل فانه لا يصح ان نقول ان العمل عبادة الا العمل الذي هو تعبد لله فهذا عبادة ولا اشكال فيه لكن العمل من اجل الدنيا هذا ليس بعبادة الا الا ان يؤدي الى امر مطلوب شرعا مثل ان يعمل بكف نفسه وعائلته عن سؤال الناس ولاستغنائه بما اغناه الله عز وجل ولهذا جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال الساعي على الارملة والمساكين كالمجاهدين في سبيل الله قال الراوي واحسبه قال كالصائم لا يفطر كالقائم لا يفطر والعمل للدنيا على حسب نية العامل فان اراد به خيرا كان خيرا وان اراد به سوى ذلك فانا على ما اراد لقول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى نعم المستمع محمد حمود يقول اذا قيل على رجل بانه يشرب الخمر او ما شابه ذلك والقائل عن يعرف بانه لم يتعاطى هذا الشيء المحرم بل يريد ان يشوه ان تشوه سمعته في المجتمع فقط ما الحكم في هذا هنا تقول ان الجواب يتؤجه على القائل وعلى المقول له اما القائل فانه لا يحل لاحد ان يتكلم لاخيه بمجرد التهمة ويلطخ عرظه ويسيء سمعته قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا وكون الانسان يرمي غيره بالعيوب والذنوب والفسوق بمجرد تهمة طرأت على على خاطره او قرينة ضعيفة لا يستلزم هذا الظن هو امر محرم عليه وداخل فيما نهى الله عنه في قوله بل داخل بما امر الله باجتنابه في قوله يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن وليعلم الانسان انه لا يلفظ كلمة واحدة الا كانت مكفوفة لقوله تعالى ما يفهم من قول الا لديه رقيب عتيد هذا بالنسبة للناقل عن الغير اما بالنسبة للمنقول اليه فانه لا يجوز له قبول خبر من يتهمه او عداوة لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة اتصبحوا على ما فعلتم نادمين اذا حدثك احد عن شخص بسوء فتثبت اذا كان غير عدل عندك تبت بين فان من الناس من يكونوا سريعا ينقل الشيء بلا ترون ولا تثبت ومن الناس ان يكون فاسقا يحب ان يرمي العداوة بين المسلمين والبغاء ومن الناس من يكون عدوا لشخص معين تحب ان يسقطه وانتهك عرضه حتى يبتعد الناس عنه فهذا ما احب ان توجهه تعليقا على هذا السؤال اه هذا المستمع من جمهورية مصر العربية المنصورة محمود السعيد عبد الخالق له اه هذه الفقرات يقول اه الى السادة القائمين على هذا البرنامج الجليل نورا على الدرب. اني لاتوجه لفضيلتكم بخالص دكر لاتاحتكم لهذه الفرصة اه لذيذ لتتفضلوا مشكورين بالاجابة على اسئلتي يقول ما هو موقف الاسلام الحنيف من الوضوء؟ وما يستلزمه من ذكر اسم الله في مكان كالخلاء تسمية على الوضوء اذا سمى الانسان فهو اكمل وافضل وان لم يسمي فلا اثم عليه ولا فساد الوضوء فالوضوء صحيح وذلك ان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه قد اختلف العلماء رحمهم الله في ثبوته وفي مدلوله ومن العلماء من ضعفه انتقل الامام احمد رحمه الله لا يثبت في هذا الباب شيء ومن العلماء من قال انه حجة ثم اختلفوا ايضا هل هذا النفي مافي الا الكمال او نفي الصحة فمنهم من قال انه ناس للكمال وان الوضوء به بالتسمية اتم ولا تتوقف صحته عليها ومنهم من قال انه نفي للصحة وان الوضوء بدون التسمية ليس بصحيح ان هذا هو الاصل في النفي لان الاصل في النفي ان يكون المثني معدوما انها حقيقة واما شرعا الا ان يقوم دليل على ان المراد بذلك نفي الكمال والاقرب عندي ان التسمية على وظوء سنة وذلك لان جميع الواصفين لوظوء الرسول صلى الله عليه وسلم ليسوا يذكرون ان ليسوا يبكون عنه التسمية مع انه يصفون وضوءه في مقام التعليم للناس كما كان امير المؤمنين عثمان رضي الله عنه يدعو به الماء فيتوضأ والناس ينظرون اليه ليعلمه وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن يذكر يذكر يذكر التسمية فان سمى الانسان على وضوءه كان اكمل وان لم يسمي فلا اثم عليه ووضوءه صحيح ثم ان التسمية في في الخلاء وشبهه لا بأس بها لان غالب المخترعات عندنا نظيفة لان الماء يزول بنا فان الماء يزيل النجاسة ويذهب بها وان احب ان يسمي بقلبه يستحضر التسمية بقلبه بدون ان ينطق به بها بلسانه فهذا طيب نعم اه ايظا يقول اه التفكير او ذهاب الفكر احيانا اثناء الصلاة بعيدا عنها هذا من الوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب المصلي لان الشيطان لنا عدو كما قال الله عز وجل ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما ذو حزبه ليكون من اصحاب السعير ومن المعلوم ان عدوك الذي واللطف على بني ادم الا عباد الله المخلصين من المعلوم انه سوف يحرص غاية الحرص على اظلالك وتفويت الفرص بقدر ما يستطيع فهو يأتي للانسان في صلاته ويفتح عليه ابواب الوساوس من كل جانب ويفكر في اشياء ليس له فيها مصلحة لا في دينه ولا دنياه واذا سلم وانصرف من صلاته طارت عنه هذه الوساوس وزالت وكان لم تكن ويكفي في هذا موعظة للانسان وبيانا بان هذا من عدوه ولكن ما انزل الله داء الا وانزل له دواء ولله الحمد وقد شك هذا الامر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فامر ان يدخل الانسان عن يساره ثلاث مرات ويقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يثبته الله سبحانه وتعالى والتفل عن اليسار ممكن اذا كان الانسان اماما او كان منفردا لكن اذا كان مأموما والناس على يساره فالتفل قد يكون متعذرا وحينئذ يكفي الالتفات وقد نقول لا حاجة ايضا الى الالتفات فليستعيذ بالله من الشيطان الرجيم بدون التفات لان الظاهر ان الالتفات كان من اجل الطفل الذي يكون الا التعوذ بالله من الشيطان الرجيم وذلك لانه لا يمكن ان يتفل امامه وهو يصلي فان الرسول فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك نعم الفقرة الثالثة يقول جمع اكثر من فرض ظهر عصر مغرب مضطرا لنظر طبيعة عملي لنظرا لطبيعة عمل المصلي نرجو بهذا افادة الجمع بين الصلوات الخمس من كبائر الذنوب ومن تعمد اخراج صلاة عن وقتها بدون عذر شرعي فان صلاته لا تقبل منه ولو صلى مئة مرة لقوله لقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود عليه غير مقبول منه والانسان الذي يؤخر الصلاة عن وقتها بدون عذر شرعي لا شك انه عمل عملا ليس عليه امر الله ورسوله فتكون صلاته مردودة عليه وعلى هذا فان جمع الصلوات الصلوات الخمس من كبائر الذنوب بل من اكبر الكبائر ما عدا الشرك بالله عز وجل وعلى هذا فلا يجوز ان يفعل الانسان ذلك من اجل العمل الذي هو مشغول فيه بل يجب عليه ان يدع العمل اذا حان وقت الصلاة فيصلي ثم يرجع الى عمله واني اقول لهذا السائل ولكل من يسمع اقامة الصلاة من اسباب الرزق كما قال الله تعالى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى فعلى المؤمن ان يتقي الله عز وجل في نفسه وان يجعل عمل اذا حان وقت الصلاة ليؤدي صلاة الفريضة في وقتها وقد اشار الله عز وجل الى مثل هذا في قوله يا ايها الذين امنوا اذا نزلت الصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله ولبيت داركم خير لكم ان كنتم تعلمون فاذا قضيت الصلاة انتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون واذا رأوا تجارة او له انفضوا اليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من الله وو من التجارة والله خير الرازقين فلا يجوز للمؤمن ابدا ان يؤخر الصلاة عن وقتها من اجل عمل او تجارة بل عليه ان يصلي ثم يرجع الى عمله وتجارته اه ماذا يدخل ظن العذر الشرعي يا شيخ محمد يدخل العذر الشرعي انه والنسيان والاغماء والجهل ايضا نعم بارك الله فيكم تلاوة القرآن بدون وضوء على سبيل تأكيد القول وبدون نعم. اريد بالاغماء الاغماء الذي يكون بسبب ان الانسان كما لو مضى عليها اوقات فانه يجب عليه قظاؤه واما الاغماء الذي ليس للانسان منه ليس للانسان فيه سبب كمال اغمي عليه من شدة المرظ او لصدمة او ما اشبه ذلك فان اكثر اهل العلم على انه لا قظاء عليه وهو القول الراجح تلاوة القرآن بدون وضوء على سبيل تأكيد القول وبدون لمس المصحف تلاوة نعم تلاوة القرآن بدون وضوء. نعم وضع بين قوسين على سبيل تأكيد القول وبدون لمس المصحف تلاوة القرآن بلا وضوء جائزة ولا حرج فيها الا ان يكون الانسان جنبا فانه لا يجوز له ان يقرأ القرآن وهو جنب بل عليه ان يغتسل ثم ان شاء قرأ واما الحائظ لقد اختلف العلماء رحمهم الله في جواز قراءتها للقرآن فمنهم من قال انه حرام باحاديث وردت في ذلك ومنهم من قال انه ليس بحرام لان الاحاديث الواردة في هذا اما صحيحة غير صريحة واما طريحة غير صحيحة وليس هناك حديث صحيح صريح تدل على منع الحائض من قراءة القرآن وعلى هذا فلها ان تقرأ القرآن ولكني ارى ان الاحوط لا تقرأ القرآن الا اذا كان بحاجة امرأة تقرأ من القرآن وردها او امرأة تعلم اولادها او امرأة تخشى نسيان القرآن التي حفظت الذي حفظته او امرأة يؤدي اختبارا او ما اشبه ذلك مما تدعو الحاجة اليه فهذا لا بأس به اما لمجرد اه حصول الاجر فالاحوط ان تمتنع منه اتباعا لقول اكثر اهل العلم واما مس المصحف الصحيح انه لا يجوز مس المصحف الا بوضوء لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور حديث عمرو بن حزم لا يمس القرآن الا طاهر والمراد بالطاهر هنا الطاهر من الحدث لقوله تعالى في سورة المائدة حين ذكر الوضوء والغسل والتيمم ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون فدل هذا على ان الانسان ما دام على حدث فليست بطاهر وحمل الطاهر هنا على من تطهر من الحدث اولى من حمله على المؤمن وذلك لانه لم يجني او لم تجد العادة بالتعبير بطاهر عن مؤمن فان كل من تتبع الكتاب والسنة وجد انه يعبر فيهما المؤمن باسم الايمان والتقوى وما اشبه ذلك واما كلمة طاهر بل نعبر عنها فيما نعلم المعبر بها فيما نعلم عن المسلم او المؤمن هذا المستمع عبد القادر عبدالله من جمهورية السودان الديموقراطية يسأل عن تفسير اية يقول الله تبارك وتعالى في الاية العشرين من سورة ياسين وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قومي اتبعوا المرسلين وفي الاية العشرين ايضا من سورة القصص وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى قال يا موسى ان ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين. السؤال من هم الرجلين وما تفسير هذه الاية بارك الله فيكم اه قبل الاجابة على السؤال ينبغي ان نعلم انه اذا جاء المسمى مبهما في القرآن او في السنة فان الواجب ابقاؤه على ابهامه وان لا نتكلف البحث عن تعيينه لان المهم هو قصة والامر الذي يسيق من اجله الكلام للاعتبار والاتعاظ وكونه فلانا او فلانا لا يهم المهم الامر الواقع فالقرآن الكريم لم يبين الله تعالى فيه هذا الرجل بالايتين الكريمتين بل قال في سورة القصص وجاء رجل من اقصى بسورة ياسين قال وجاء من نقص المدينة رجل اسعى فقدم الرجل في سورة قصص واخره في سورة ياسين ولم يبين ذلك ومحاولة الحصول على تعيينه ليس ورائها فائدة تذكر وعلى هذا فلا ينبغي ان يفقد الانسان نفسه بتعيين مثل هذه هذه المسميات فلتبقى الايات والاحاديث على ابهامها ويوجه المخاطب كده يعني المقصود الاعتبار بما في القصة من احكام ومواعظ تسأل عن تفسير الايتين؟ نعم اما تفسير الايتين الترفيه سورة القصص قيض الله سبحانه وتعالى لموسى رجلا ناصحا جاء من اقصى مدينة يخبر موسى عليه الصلاة والسلام بان الملأ وهم الاشراف والاكابر في المدينة يتشاورون ماذا يصنعون بموسى عليه الصلاة والسلام الذي قتل احدهم اي احد الاقباط و من هذا من تفسير الله عز وجل لموسى صلى الله عليه وسلم ولهذا ارشده الرجل الى ان يخرج قال فاخرج اني لك من الناصحين فخرج منها خائف يترقب وذكر الله تماما تمام القصة. طيب اما في سورة ياسين فان الله سبحانه وتعالى ارسل الى اهل القرية رسولين فكذبوه وانكروا رسالتهما فارسل الله تعالى رسولا ثالثا تعززهما به ان يقويهما به ولكن مع ذلك اصروا على الانكار وجرى بينهم وبين اهل هذه القرية ما جرى وجاء من اقصى المدينة وهنا قدم الاقصى المدينة الاهتمام بهذا الامر وقال من اقصى المدينة يعني مع بعده جاء الى قومه قال يا قوم اتبعوا المرسلين اتبعوا من لا يسألكم اجر وهم مهتدون ومالي لا اعبد الذي فطرني واليه ترجعون الى تملك الصلاة كان هذا ناصحا لقومه مرسلا لهم وكان عاقبته ان قيل له ادخل الجنة وعلى الة قوم يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين نعم اه شكرا لكم فضيلة الشيخ على تفضلكم باجابة السادة المستمعين اخوتنا الاكارم انتهت حلقة هذا اليوم من برنامج نور على الدرب سلام الله عليكم ورحمته وبركاته