بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. اللهم صلي. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مرحبا بكم الى لقاء جديد من برنامج نور على الدرب ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة في بداية هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ فاهلا ومرحبا مرحبا بكم واهلا على بركة الله نبدأ هذه الحلقة برسالة وصلت من اخواتكم في الله من المنطقة الشرقية مدينة الخبر الاخوات المستمعات لهن هذا السؤال وسؤال اخر. يقولن في بداية الرسالة بسم الله الرحمن الرحيم الى فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام ورحمة الله وبركاته اما بعد فنحن واخوات من احدى القبائل المعروفة من الله علينا بنعمة الهداية والحمد لله ونسأله المزيد. مشكلتنا ان والدنا واخواننا لا حول ولا قوة الا بالله لا يطبقون شرع الله من اقامة الصلاة وغيره. ولقد حاولنا مرارا وبالحسنى ان ننصحهم ولكن دون جدوى. ثم ان والدنا يمنعنا من صيام التطوع ومن حضور حلقات الذكر ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وكان ذلك يحزننا يا فضيلة الشيخ ولكن الاهم كونهم لا يصلون. نرجو من فضيلتكم ان تفيدوننا جزاكم الله عنا خير الجزاء الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فان هذا سؤال عظيم جدا يحتاج الجواب فيه الى امرين الامر الاول توجيه النصيحة الى اهليكم الذين وصفتموهم بهذه الاوصاف التي لا ينبغي ان تكون ممن ينتسب الى الاسلام من ترك الصلاة والنهي عن المعروف وغير ذلك مما ذكرتم في السؤال ان نصيحتي لهؤلاء ان يتقوا الله عز وجل ويخافوه ويرجعوا الى دينهم الذي ينتسبون اليه فهم ينتسبون الى الاسلام والمسلم يجب ان يستسلم لله تعالى ظاهرا وباطنا بالاخلاص له واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ومن اهم ذلك الصلاة التي هي عموم الدين والتي لا دين للاسلام الا للانسان الا بها فان الصلاة هي العمود لهذا الدين الاسلامي ومن المعلوم ان العمود اذا سقط سقط البناء الذي يحمله هذا العمود ولهذا جاءت النصوص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاثار عن الصحابة رضي الله عنهم بان تارك الصلاة كافر كفرا مخرجا عن الملة فمن ادلة فمن ادلة ذلك في كتاب الله قوله تعالى في المشركين فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة واخوانكم في الدين ونفصل الايات لقوم يعلمون فاشترط الله سبحانه وتعالى للاخوة في الدين هذه الشروط الثلاثة التوبة من الشرك واقام الصلاة وايتاء الزكاة ومن المعلوم انه اذا تخلف الشرط تخلف المشروط ومن المعلوم ايضا ان الاخوة في الدين لا تنتفي الا اذا خرج الانسان من الدين بالكلية لان الاخوة في الدين لا ينفيها الفسق والمعاصي ولو عظمت فها هو قتل المؤمن عمدا من اكبر الكبائر ومع ذلك لا تنتهي به الاخوة الدينية قال الله سبحانه وتعالى في اية القصاص يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى فمن عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان فجعل الله سبحانه وتعالى القاتل اخا للمقتول مع عظم جريمته وكونها من اكبر الكبائر وقال الله تعالى في الطائفتين المقتتلتين من المؤمنين وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فائت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم فجعل الله تعالى الطائفتين المقتتلتين من المؤمنين اخوة للطائفة الثالثة المصلحة بينهما مع رضا اقتتال المؤمنين بعضهم مع بعض واما السنة فمن ادلتها قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وفيما رواه اهل السنن من حديث بريدة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وفي هذين الحديثين نص واضح على ان تارك الصلاة كافر لان النبي صلى الله عليه وسلم جعلها حدا فاصلا بين الايمان والكفر ومن ومن المعلوم ان الحد يميز بين المحدودين ويخرج احدهما من ويخرج احدهما من الاخر فلا يتداخلا وهذا واضح جدا في ان المراد بذلك اي بالكفر المذكور في حديثين الكفر المخرج عن الملة لان الكفر الذي دون الاخراج من الملة لا يكون فاصلا بين الايمان والكفر اذ قد يجتمع في الانسان قصار من الكفر وخصال من الايمان كما قال النبي عليه الصلاة والسلام اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة واما الاثار عن الصحابة فقد قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لاحظ في الاسلام لمن ترك الصلاة وحظ بمعنى نصيب وهو هنا واقع بعد النافل الجنس الدالة بما فيها الانتفاع مدخولها انتفاء كاملا واذا انتبه النصيب انتفاعا كاملا من الاسلام لمن ترك الصلاة لم يبقى الا ان يكون كافرا بل قد قال عبد الله بن شقيق احد التابعين المشهورين قال كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة ومثل هذه الصيغة تقتضي حكاية الاجماع منهم ثمان المعنى والقياس والنظر الصحيح يقتضي ذلك اي يقتضي ان يكون تارك الصلاة كافرا بالله عز وجل كفرا مخرجا عن الملة جاء للانسان من اهل الردة والعياذ بالله وذلك لان من عرف عظم شأن الصلوات واهميتها عند الله عز وجل وعرف ثواب من حافظ عليها وعقاب من استهان بها فانه لا يمكنه ان يدعها وفي قلبه شيء من الايمان بالله عز وجل وليس الايمان مجرد الاعتراف بوجود الله عز وجل وانه هو الخالق الرازق فان هذا الاعتراف موجود في المشركين الذين استحقوا النار وحرموا من دخول الجنة فان الله تعالى يقول عنهم ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله ولم ينكروا شيئا من افعال الله عز وجل التي لا يفعلها الا هو فهم مقرون بالله مقرون بربوبيته ومع ذلك فهم كفار فهذا الذي يدعي انه مؤمن وهو تارك للصلاة لانه يقر بالله عز وجل نقول له ان هذا الاقرار لا ينفعك لانه لا بد في الايمان من القبول والانقياد والاذاعة ومن لم يذعن بالله تعالى في اعظم الاعمال البدنية وهي الصلاة فكيف يقال انه مؤمن وعلى هذا فنقول لهؤلاء الذين وصفوا في السؤال نقول لهم اتقوا الله عز وجل في انفسكم ارجعوا الى دينكم اقيموا الصلاة واتوا الزكاة وصوموا رمضان وحجوا بيت الله واستعينوا بالله عز وجل على القيام بهذه الطاعات وانتم اذا صدقتم النية وصممتم وعزمتم واستعنتم بالله عز وجل فان الله تعالى ييسر لكم الامور اما اذا ابيتم واستكبرتم وتركتم ما امر الله به وما فرض الله عليكم فلن تعانوا على هذا على طاعة الله ابدا لان الله يقول فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم والله لا يتقوى الفاسقين ومن المعلوم اننا لو سألناكم وقلنا اتحبون ان تكونوا بعد الموت في من اهل الجنة التي عرظها السماوات والارض والتي فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر والتي يحل فيها رب العزة رضوانه على اهلها فلا يغضب فلا يسخط عليهم ابدا والتي ينظر فيها اهل الجنة الى الله عز وجل كما يشاء الله تعالى لو خيرتم بين ان تكونوا من اهل هذه الدار او من دار عذابها عظيم اليم شديد يصلى اهلها نارا كلما نضجت جلودهم بدلوا جلودا غيرها ليذوقوا العذاب واذا استغاثوا اغيثوا بماء كالمهل يشوا الوجوه يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر بهما في بطونهم والجلود ولهم مقامهم الحديد كلما ارادوا ان يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق او خيرة بين هاتين الدارين لاخترتم ان كنتم عقلاء ان تكونوا من اهل الدار الاولى ولا يمكن ان تحصلوا على هذه الامنية وهذا الاختيار الا اذا قمتم بما امركم الله به ورسوله فعليكم ان تتقوا الله عز وجل فان ابيتم ان الاصرار على ما انتم عليه من ترك الصلاة والانسهاك الحرمات فاحذروا ان تعتدوا على غيركم من عباد الله عز وجل بمنعه من طاعة الله ومنعه من اسباب سعادته ومنعه من المعروف فتكون ممن قال الله فيهم والمنافقون المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون ايديهم نسوا الله فنسيهم لا تعتدوا على عباد الله بمنعهم من الصلاة او الصيام او الصدقة او طلب العلم او غير ذلك فان هذا عدوان منكم وظلم لهم هذا هو الامر الاول الذي اسأل الله سبحانه وتعالى ان يصل الى مسامع اهليكم وان ينفعهم بذلك وان يجعلنا واياهم من عباد الله الصالحين المخلصين الذين ليس لهم ليس للشيطان سلطان عليهم وعلى ربهم يتوكلون اما بالنسبة لكم فعليكم ان تصبروا وان تحتسبوا الاجر من الله وان تنتظروا الفرج منه فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا واذا نهوكم عن شيء من المعروف كالصيام والصلاة فانه لا تجب عليكم طاعتهم لانكم اذا قمتم بذلك قمتم بشيء نافع لكم غير ضار لهم والوالدان لا تجب طاعتهما في امر ينفع الولد ولا يضر الوالد لان كونهما ينهيان عن امر ينفع الولد ولا يضرهما دليل على انهما انما ارادا بذلك الاقرار والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ضرر ولا ضرار نعم ينبغي لكما ينبغي لكم ان تداروهم بان تحرصوا على كتمان ما تفعلون من الخير عنهم حتى لا يحصل بذلك جفاء وبغضاء وعداوة بينكم واسأل الله سبحانه وتعالى ان يصلح احوال المسلمين. امين. وان يجعل فيهم الخير والبركة والدلالة على الرشد. امين. انه جواد كريم امين جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. ايضا من اسئلة الاخوات فضيلة الشيخ يقلن في هذا السؤال يسمع عنا كثير من الشباب الصالحين وعن التزامنا فيرغبون بالزواج منا ولكن بعد ذلك يتراجعون عن خطبتنا وذلك عندما يعرفون عن ابتعاد والدنا واخواننا عن طريق الحق فما ذنبنا نحن في ذلك؟ ولهذا نرجو من فضيلتكم توجيه كلمة الى اخواننا المسلمين تجاه هذا الموضوع نعم الذي ينبغي للخاطب الذي يريد خطبة امرأة ان ينظر اليها نفسها. نعم. طيب. لا الى اهلها اوليائها وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول تنكح المرأة لاربع بمالها وحسبها وجمالها ودينها اظفر بذات الدين تربت يداك ولم يقل صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لدين اهلها واوليائها ومن المعلوم ان الله عز وجل يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي وانه قد يخرج من القوم الفاسقين من هم من اعدل الناس واقوم الناس بدين الله بل قد يخرج من الكافرين من هم مؤمنون بالله ورسوله وها هو بل وها هم الرجال الذين اسلموا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن كان اباؤهم من المشركين اسلموا وحسن اسلامهم وصار فيهم مصلحة عظيمة للاسلام والمسلمين فانصح اخواني الذين يريدون ازدواج من امرأة صالحة الا يهتموا باهلها واوليائها فان صلاحهم لانفسهم وفسادهم على انفسهم المهم ان تكون المرأة التي يريد الزواج بها صالحة فاذا كان الصالحة فليقدم على خطبتها وليستعن بالله عز وجل ولكن هنا عاقبة قد تعترض وهو ان بعض الاولياء اذا تقدم اليهم رجل صالح تريده المرأة ويريد ويريدها ابوا ان يزوجوها لانهم يريدون ان يزوجوها من كان على شاكلتهم من الفسق وفي هذه الحال نقول لهم اي لهؤلاء الاولياء ان هذا حرام عليكم وانكم اثمون ومعتدون ذلك لان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه ولان الزواج حق للمرأة نفسها ليس لاولياءها فيه في حق هي التي تريد ان تتزوج هي التي تريد ان تكون ان تخالط هذا الرجل وليس انتم بل وليس اياكم فعليكم ان تتقوا الله عز وجل والا تمنعوهن من تقدم اليهن من الاكفاء في دينه وخلقه واذا قدر ان الولي الاقرب امتنى ان يزوجها خاطبا كفؤا لها في دينه وخلقه فان الولاية تنتقل منه الى من يليه من الاولياء فان ابوا ان يزوجوا فما هو المعروف عند الناس لا يحب احد ان يتقدم على من هو اولى منه بتزويج ابنته او ما اشبه ذلك ان ابوا فقال الاخ مثلا لن ازوج اختي مع وجود ابي وقال العم لن ازوج اختي ما لن ازوجنك اخي مع وجود اخي وما اشبه ذلك فان الولاية تنتقل الى الحاكم الشرعي وعلى الحاكم الشرعي انجوا ان يزوجها من خطبها ممن تريده وهو كفؤ في دينه وخلقه لكن ينبغي للحاكم الشرعي قبل ان يتقدم بتزويجها ان يخاطب اولى اوليائها بالتزويج ويقول له زوجها فان ابى فليخاطب من من يليه حتى اذا لم يقدم احد على تزويجها فانه يجب عليه اي على القاضي الحاكم الشرعي ان يزوجها ولا يمكن ان تترك هؤلاء النساء الطيبات المؤمنات بدون زواج بسبب احتكار اوليائهن واسأل الله سبحانه وتعالى ان يعين كل من يريد الخير وكل من كان يريد الاصلاح على ما اراد وان يكفينا جميعا شر اشرارنا امين جزاك الله خير من اليمن الاسم منصور العماري صنعاء له مجموعة من الاسئلة يبدأها بهذا السؤال يقول يحصل على الزوجين اشياء مثل وفاة الابناء او مرض الزوجة ويستمر هذا مدة طويلة دون شفاء من ذلك رغم الذهاب الى المستشفيات فيقول بعض الناس ان عقد الزواج تم في وقت غير حسن وينصح الزوجين باعاقة باعادة عقد الزواج اي تجديده فيطلق الرجل زوجته وبعد مدة قد تصل الى ثلاث ساعات يعاد عقد الزوج وبزيادة مهر معين فوق المهر الاول علما بان نية الطلاق غير موجودة عند الزوج اي ان الزوج لا يريد ان يطلق زوجته بل يريد من هذا هو سلامة ابنائه و وشفاء زوجته فهل تحسب هذه الطلقة على الرجل؟ وهل المهر الزائد فوق المهر الاول واجب ام لا؟ وما رأيكم في هذه القضية؟ مأجورين رأينا في هذه القضية ان هذا لا اصل له فان مرض الزوجة او الزوج وفقد الاولاد لا يترتب على عدم صحة النكاح والواجب ان ينظر في عقد النكاح سواء حصل مثل هذا المرض والفقد للاولاد ام لم يحصل الواجب ان ينظر فيه اذا كان الانسان في شك منه فان كان مطابقا للشريعة فلا حاجة الى اعادتهم وان كان مخالفا للشريعة بان عقد في زمن الجهل على وجه ليس بصحيح فانه يعاد العقد وتبقى زوجة له بدون طلاق هذا رأينا في هذه المسألة واما مسألة واما مسألة الطلاق بلا نية فهذه مسألة فيها خلاف بين اهل العلم فمن العلماء من يقول يشترط لف لوقوع الطلاق ان يكون منويا من قبل الزوج فان اطلق الكلمة اعني قوله وانت طالق بدون ان ينوي الطلاق فانه لا يقع الطلاق وقال بعض اهل العلم يقع الطلاق ما لم يرد غيره فان اراد غيره فانه لا يقع اي انه اذا قال لزوجته انت طالق انطلقت الا ان يريد غير الطلاق بان يريد بقوله انت طالق اي طالق من قيد من وثاق وما اشبه ذلك فانها لا تطلب وفي هذه الحال لو حاكمته الى القاضي فان القاضي تحكم بمقتضى هذا اللفظ وهو فراق الزوجة لان القاضي انما يقضي بنحو ما يسمع فاذا وقعت مشكلة بين الزوج والزوجة بان قال الزوج لم ارد في الطلاق وهذا يقع احيانا فيما اذا اصرت الزوجة على الزوج بان يطلقها وطلبت منه الطلاق واصرت على ذلك فان بعض الازواج يقول لها انت طالق ويريد ان تطالق اي انت غير مقيدة بالحبال وموثق بها فيقع هنا اشكال بين الزوجين هي تقول انك طلقت وهو يقول انا لم انوي الطلاق فهل الاولى ان ترافع الزوجة زوجها الى الحاكم او الاولى ان تأخذ بنيته وتصدقه فلا يقع فلا يقع فلا يقع الطلاق او الاولى ان تصدقه تأخذ بما نوى فلا يقع الطلاق نقول اذا كانت المرأة تعرف من زوجها انه مؤمن متق لله عز وجل لا يدعي خلاف الواقع فانه لا يجوز لها ان ترافعه الى القاضي اما اذا كانت تعرف ان زوجها ضعيف الايمان ضعيف الخوف من الله عز وجل لا يهمه ان تكون زوجته حلا له ام حراما عليه ففي هذه الحال يجب عليها ان ترافعه الى القاضي ليحكم القاضي بالفراق لان القاضي كما اسلفت ليس عليه الا ليس امامه انما يظهر من كلام الزوج لقول النبي عليه الصلاة والسلام انما اقضي بنحو ما اسمى نعم بارك الله فيكم فضيلة الشيخ على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اخوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بنات مين؟ الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة انتهت حلقة هذا اليوم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته