بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اهلا ومرحبا بكم الى لقاء جديد يسجل مع الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. في بداية هذا اللقاء نرحب بفضيلة الشيخ اهلا ومرحبا مرحبا بكم واهلا على بركة الله نبدأ هذه الحلقة برسالة وصلت من المستمع جمعة ابراهيم مقيم في المنطقة الشرقية يذكر ان لديه قطعة قطعة ارظ ينوي اه بناءها ولكن بعد فترة لا يدري مقدارها ويسأل هل عليها زكاة ام لا الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه اجمعين فالارض التي عند هذا السائل اعدها للبناء عليها ليس فيها زكاة وذلك لان الزكاة انما تجب في مثل هذه في الاراضي وشبهها اذا اعدت للتجارة اي اذا كان الانسان ينتظر بها الربح والمكسب يشتريها اليوم ويبيعها غدا وهكذا كما يبيع التجار ما عندهم من الاثاث والامتعة والاواني وغيرها فاما الاراضي التي اعدت للبناء عليها اليس فيها زكاة سواء اعدها للبناء عليها ليسكن او اعدها للبناء عليها ليؤجر فانه لا زكاة فيها وبناء عليه نقول لا حاجة الى ان تعرف مقدار قيمتها او لا تعرف لانه ليس فيها زكاة نعم ايضا يقول ان لدى زوجته ذهب للاستعمال الشخصي تبلغ قيمتها حوالي ثلاثة الاف ريال يقول هل عليه زكاة ايضا؟ واذا كان عليه زكاة فما مقداره نعم القول الراجح في هذه المسألة والصواب ان الحلي المعد للبس فيه الزكاة اذا بلغ نصابا وهو من الذهب خمسة وثمانون جراما فاذا بلغ هذا المقدار وجبت زكاتهم ودليل ذلك هموم قوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم يوم نحن عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون وعموم قوله صلى الله عليه وسلم ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها الا اذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فاحمي عليها في نار جهنم يكوى بها جنبه وجبينه وظهره كلما بردت اعيدت في يوم كان مقداره خمسين الف سنة ثم حتى يقضى بين العباد ثم يرى سبيله اما الى الجنة واما الى النار وهذه المرأة التي عندها هذا الحلو صاحبة ذهب نعم ولا دليل على اخراجها من العموم وهناك ادلة خاصة تدل على وجوب زكاة الحلي من الذهاب والفضة مثل حديث عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده ان امرأة جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب فقال لها اتؤدين زكاة هذا؟ قالت لا قال ايسرك ان يسولك الله بهما سوارين من نار خلعتما والقتهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالتهما لله ورسوله وله شاهد من حديث عائشة وام سلمة قال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام عن حديث عمرو بن شعيب قال ان اسناده قول قال ان اسناده قوي وعلى هذا فيجب عليها ان تزكيه وكيفية الزكاة انه اذا حال الحول اقدر قيمته بما يساوي وقت وجوب الزكاة وتخرج ربع عشر القيمة. طيب. فاذا كان يساوي ثلاثة الاف ففيه خمسة وسبعون ريالا وتقول ثلاثين الفا اذا كان اذا كان يساوي ثلاثين الف ريال ففيه سبعمائة وخمسون لان زكاة الذهب والفضة نعم هذا مستمع للبرنامج رمز لاسمه بحاء الف ميم يعمل في المملكة يقول في رسالته بانه شاب مؤمن بالله سبحانه وتعالى ومصدق بنبيه صلى الله عليه الصلاة والسلام ومحافظ على الصلوات المكتوبة ويكثر من قراءة القرآن ولله الحمد. ولكن يقول عندما اقارن بين قراءتي ان قراءة المقرئين من خلال المذياع اجد انني ارتكب اخطاء كثيرة. فهل علي اثم بما ارتكبه من اخطاء من غير قصد؟ افيدونا افادكم الله تقول ان الله سبحانه وتعالى انزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم الكتاب بلسان عربي مبين كما قال الله تبارك وتعالى نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من من المنذرين بلسان عربي مبين فيجب على الانسان ان يقرأ هذا القرآن باللسان العربي فيرفع المرفوع وينصب المنصوب ويجر المجرور ويجزم المجزوم ولا يجوز له ان يغير الحركات فاذا كان يغيرها فالواجب عليه ان يتعلم وان يكرر بقدر استطاعته ولا يجوز ان يتهاون في هذا الامر ويقول سابقى على ما انا عليه من الخطأ واما ما لا يتغير ما لا تتغير به الحركات من صفات حروف فهذا ليس بواجب مثل المد والقصر وما اشبه ذلك الا ان يؤدي الترك المادي لاسقاط حرف او يؤدي القصر الى اسقاط حرف فهذا لا يجوز لان اسقاط الحرف كتغيير حركته والمصاحف ولله الحمد متوفرة وبالامكان ان يأخذ الانسان مصحفا يقرأه كلمة كلمة حتى يأتي به على وجه الصواب نعم المستمعة للبرنامج تقول في هذا السؤال بانها فتاة متزوجة ولزوجها ام وقد تزوجت من رجل غير ابيه وتقول بانها تكشف وجهها له وتقبله فهل هذا حرام؟ نرجو افادة. نعم هذه المرأة المتزوجة لا يجوز لها ان تكشف الا لاب زوجها وجده واما زوج ام زوجها التانية التي ذكرت فانه لا يجوز لها امن ان تكشف له لانها ليست من محارمه واذا لم يجد ان تكشف له فانه لا يجوز له ان تقبله من باب اولى وفي هذه المناسبة او بهذه المناسبة اود ان اقول ان المحرمات في الصهر اربع وهن زوجات الابناء وان نزلوا وزوجات الاباء وان علوا وامهات الزوجات وهذه الثلاث تكون او يثبت التحريم فيهن بمجرد العقد واما بنات الزوجة تهن محارم للزوج بشرط ان يكون قد دخل بامهن. نعم. اي جامعها اذا فاصول الزوج وفروعه محارم للزوجة بمجرد العقد واصول الزوجة وان امهاتها محارم للزوج في مجرد العقد واما فروع الزوجة وهن بناتها فلسنا محارم الا اذا كان قد وطأ امهم العقد نعم هذا مستمع للبرنامج المستمع من جمهورية مصر العربية عامر عبد الحميد مقيم بالدمام بالسعودية. يقول في السؤال رجل صاحب محل تجارة يقوم بالبيع عن طريق النقد وعن طريق الدين فيعطي للذي يأخذ بالنقد بسعر اقل من الذي يأخذ بالدين. ما حكم الشرع في نظركم في هذا التعامل؟ وهل هو حل ام حرام؟ مات هذا التعامل حلال ولا بأس به. طيب يعني اذا كان عند الانسان سلعة وكان يبيعها بالنقد بمئة وبمؤجل بمائة وعشرين فان هذا لا بأس به ومثل هذا جائز بالاجماع لدخوله في عموم قوله تعالى واحل الله البيع و في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا اهتدينتم بدين الى اجل مسمى ولان هذا نظير السلام الذي كان حلالا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يسلبون في الثمار السنة والسنتين فقال من اسلح بشيء فليسلف في كين معلوم ووزن معلوم الى اجل معلوم ومعلوم ان السلم وهو تقديم الثمن وتأخير السلعة لابد ان يكون فيه تفاوت بين السلام وسائل الحاضن والمسألة التي ذكرها السائل هي عكس السلم صورة لكنها بمعناه حقيقة المستمع ايضا من اسئلته يقول قرأت مرة عن صلاة التسابيح بانها ذات فائدة ومن اعظم القربات الى الله سبحانه وتعالى فما هي الصيغة الخاصة بها؟ وهل هي واردة الاحاديث النبوية افيدونا جزاكم الله خيرا نعم قراءة التسبيح جاءت فيها احاديث تروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بان يصليها الانسان كل يوم او كل اسبوع او كل شهر وكل حول او في العمر مرة ولكن هذه هذه الصلاة لم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديثها كذب كما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قال ولن يستحبها احد من الائمة ولو كانت هذه الصلاة من شريعة الله ومشروعة لكانت معلومة الامة ومشهورة بينهم وذلك لانها مما تتوافر الدواعي على نقله فهي صلاة غريبة وعادة الغريب ان يكون متداولا منقولا بين الناس وهي ايضا صلاة فيها فائدة لو صحت ومثل هذا لا يمكن ان ان يكون على هذا الخفاء الذي لا يدري به او لا ينشره الا طائفة قليلة من الناس ولانها صلاة شاذة عن بقية الصلوات ثم هي ايضا تكون في اليوم او في الاسبوع او في الشهر او في السنة او في العمر ولا ولا يعهد صلاة تكون هكذا بهذا بهذا الترتيب فالصحيح ان صلاة التسبيح غير مشروعة ولا ينبغي للانسان ان يفعلها نعم بارك الله فيكم. يقول قرأت عن صلاة الحاجة في اكثر من كتاب وما رأيكم يا فضيلة الشيخ في هذه الصلوات؟ نرجو بهذا افادة وصلاة الحاجة هي اخت صلاة التسبيح ايضا لم يصح فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم بشيء والانسان اذا احتاج الى ربه حاجة وهو محتاج الى ربه دائما فليسأل الله سبحانه وتعالى عن الصفات المعروفة الصحيحة الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعروف بين الامة اما هذه الصلاة فلا اصل لها صحيحة يرجع اليها يرجع اليها وعلى هذا فلا ينبغي للانسان ان يقوم بها يقول المستمع فانني اعلم ان الذهاب الى الكهنة والسحرة حرام شرعا فماذا يفعل ممن ابتلي بالسحر؟ اي عمل له سحر وسبب له تعبا واعياء. فهل يجوز له ان يذهب الى السحرة لفك السحر؟ ام ان هناك ايات معينات لفك السحر او التحصن من السحرة وماذا يفعل هذا الشخص تجاه هذا الساحر وخاصة اذا كان يسكن بجواره هل يتركه ام ينتقم من ماذا يفعل؟ افيدونا مأجورين حل السحر يكون بامرين الامر الاول القراءات والتعوذات الشرعية واللجوء الى الله سبحانه وتعالى وكثرة الدعاء والالحاح فيه وهذا لا شك انه جائز ومن احسن ما يستعاذ به اه سورة الفلق وسورة الناس قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق قل اعوذ برب الناس ملك الناس الى اخره فاذا داوم الانسان على هذا بانه يشفى باذن الله عز وجل واما النوع الثاني من الدواء او مما يحل به السحر فهو ان يحل بسحر مثله وهذا فيه خلاف بين اهل العلم فمن اهل العلم من اجازه ومنهم من لم يجزه والاقرب انه لا يجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن نشره فقال هي من عمل الشيطان واذا كانت نعمة للشيطان فلا يجوز لنا ان ان نفعلها لقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يأمر بالفحشاء والمنكر واما ما ذكره عن جاره الذي يقول انه ساحر فان عليه ان يقوم بنصيحته ويخوفه من الله عز وجل ويبين له ان السحر كفر وردة وان فيه اذية للمسلمين فان فان انتهى ومن الله عليه بالهداية فهذا هو المطلوب والا وجب ان ان يرفع الى ولاة الامور ليقوموا بما يلزم نحو هذا الساحل اه السؤال الاخير في رسالة المستمع عامر عبد الحميد يقول في هذا السؤال رجل ظلم رجلا اخر باختلاق اقاويل واشاعات لا اساس لها من الصحة. وذلك لتشويه صورته في العمل بين الزملاء وذلك لانه ينافسه على منصب في العمل ويريد ان يضعف من قوته بين الزملاء. فهل يحق له ان يعامله نفسه المعاملة باختلاق اشياء ليس لها اساس من الصحة ويلصقها به؟ ام يفوظ امره الى الله تعالى لينتقم منه مع العلم بان عامة الناس تحكم بالمظاهر ولا يهمها معدن الانسان من الداخل هل هو صالح ام طالح؟ وهل يجوز الدعاء عليه قبل كل صلاة ام لا افيدونا رحمكم الله لا يجوز للانسان اذا اعتدى عليه احد بكذب وافتراء ان يعتدي عليه بمثل ذلك بالكذب والافتراء لان الكذب والافتراء حرام وباطل ولكن عليه ولكن له ان يدعو الله تعالى عليه بان يكف شره عنه والا يسلطه عليه وله ايضا ان يستعين بولاة الامور على كف شره وهو اذا تراك الشيء لله عز وجل اوله الله تعالى خيرا منه وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال اتق اتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب فانا اوجه النصيحة الى هذا الاخ الذي يقول السائل انه معتد عليه بان يكف شره عن عباد الله خشية ان يدعو عليه مظلوم دعوة وبقوة تهلكه فان دعوة المظلوم لا ترد نعم من جازان مستمع للبرنامج اخوكم فهد باسويد يقول في هذا السؤال فضيلة الشيخ كيف يمكن ان نفرق بين الحديث الصحيح المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وغير الصحيح يمكن ان نفرق بينهما بما ذكره اهل العلم فان اهل العلم رحمهم الله بينوا الصحيح من الضعيف ويمكن ان نقرأ في الكتب المعروفة بالصحة كصحيح البخاري ومسلم والجنبين الصحيحين الحميدي وغيرها وغيرها من الكتب المعروفة بالصحة ويمكن ايضا ان نعرف ذلك بتتبع هذا الحديث بمعرفة رجاله واسناده ومتنه اذا كان عند الانسان قدرة على هذا فيمكن ان يعرف الصحيح من الضعيف واذا لم يكن له قدرة فيقلل في هذا اهل العلم بهذا الفن نعم المستمع فهد يقول في هذا السؤال امرأة تسبح ملء المسبحة عدة مرات الحمد لله ولا اله الا الله ثم تقرأ الفاتحة الى روح والديها. فما الحكم في ذلك؟ وهل يجوز مثل ذلك نعم التسبيح ينبغي ان يعقد بالاصابع كما ارشد الى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وقال انهن مستنطقات وعده للمسبحة لا ينبغي لانه خلاف ما ارشد اليه النبي صلى الله عليه وسلم ولان التسبيح بالمسبحة يؤدي الى الغفلة فان الانسان يكون قد وضع في هذه المسبحة حبات بقدر ما يريد ان يسبحه فتجده يعدد هذه الحبات وقلبه وبصره وسمعه مشتغل بغيره ولانها قد تؤدي الى الرياء كما نشاهده من بعض الناس الذين يجعلون على رقابهم قلائد من المسابح كأنهم يقولون كأنهم يقولون للناس انظروا الينا نسبح بعدد هذا الحصى او بعددها بالخرز واما قراءة الفاتحة واهداؤها لارواح والديها فهذا وان كان جائزا لكن الافضل تركه وان تدعو لوالديها فان ذلك خير من ان تجعل القرآن او غيره من الاعمال الصالحة لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مات الانسان انقطع عمله الا من ثلاثة الا من صدقة جارية او ان تبعوا به او ولد او ولد صالح يدعو له ولم يقل او ولد صالح يعمل له او يصلي او يقرأ او يصوم او ما اشبه ذلك واجعل العبادات لنفسك وادعوا لوالديك وغيرهم ممن تحب من المسلمين دعاء فان هذا هو الذي ارشد اليه الرسول صلى الله عليه وسلم ثمان التعبد لله بتخصيص القراءة بالفاتحة لا اعلم له اصلا صحيح ان الفاتحة افضل سورة في كتاب الله لكن هذا لا يقتضي ان نتعبد لله تعالى بتلاوتها وحدها. طيب واما قراءة قل هو الله احد فقد جاءت جاءت السنة بجواز تخصيصها لقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال ايعجز احدكم احدكم ان يقرأ ثلث القرآن في ليلة قالوا كيف ذلك يا رسول الله؟ قال قل هو الله احد تعدل ثلث القرآن نعم اه المستمع ايضا فهد يقول بالاية الكريمة من سورة المائدة حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ما علاقة ذلك بالدم الذي ينقل من شخص الى اخر؟ وهل فيه وهل هناك اثم في هذا نعم كانوا في الجاهلية يأكلون الدم اذا كان الانسان مسافرا وجاء وعن ليس فيه اضطرار رصد عرق ناقته وشرب منه فبين الله سبحانه وتعالى انه حرم علينا هذا لانه رتس نجس ولكن هل يشمل ذلك نقل الدم لشخص لآخر يقول ظاهر الايات الكريمة العموم وعليه فلا يجوز ان ينقل شخص من دم الى اخر الا اذا اضطر المريض الى الدم فانه ينقل منه ينقل اليه بشرط ان يكون المنقول منه الدم لا يتضرروا بسحب الدم منه ان كان يتضرر فانه لا يجوز ان ان نسحبه منه فنقل الدم من شخص لاخر يجوز بشرطين. الشرط الاول اقترار المنقول اليه والشرط الثاني انتفاء الضرر المنقول عنه والشرط نزيد شرطا ثالثا وهو ان ينتفع المنقول اليه بهذا الدم اما اذا كان لا ينتفع فلا فائدة من نقله اليه نعم يقول المستمع فهد ايضا في هذا السؤال من اين تقص المرأة رأسها بعد فك الاحرام اهون من طرف الظفيرة ام من الرأس جزاكم الله خيرا تقص المرأة من رأسها اذا كانت محرمة بحج وعمرة من اطراف الشعر من اطراف الظفائر ان كان قد ظفرته يعني جدلته او من اطرافه اذا لم تجدله من كل من كل ناحية من الامام ومن ومن اليمين ومن الشمال ومن الخلف نعم هذا المستمع للبرنامج متابع للبرنامج رمز لاسمه بالف واو رام النصر يقول المرأة التي تقرأ القرآن في الميكروفون مكبر الصوت في المآتم ما حكم ذلك مأجورين اولا المآتم بدعة مخالفة لما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وائمة المسلمين وفيها ضياع للوقت وضياع للمال وربما تؤخذ من تركة الميت وله ضعفاء لا تؤخذ من من ميراثهم وربما يكون فيها نياحة وغير ذلك من مما حرمه الله على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ووظيفة الانسان عند المصيبة ان يصبر ويحتسب العشرة من الله وان يقول ما قاله الصابرون انا لله وانا اليه راجعون اللهم اتني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها فاذا قال ذلك اجره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها ولهذا انصح اخواني المسلمين في اقطار الارض كلها ان يتوبوا الى الله من هذه المآتم واقامتها وان يصبروا ويحتسبوا وقراءة القرآن في هذه المآتم سواء من المرأة او من امرأة او من رجل بدعة واخو الاموال عليه اكل من المال بالباطل فلا يجوز اخذ المال على هذي هذه القراءة وينهى عن عن القراءة في هذه المواطن لعدم ورودها على الصحابة رضي الله عنهم والحاصل ان نقول المآتم كلها بدعة يجب الغاؤها ثانيا القراءة فيها باجرة محرم محرمة وباطنة وليس فيها ثواب سواء كان قارئ رجلا او ام امرأة ويتضاعف الامر اذا كان القارئ امرأة نعم شكر الله لكم فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اخوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ بكلية الشريعة بالقصيم وخطيب وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. شكر الله لفضيلته وشكرا لكم انتم والى الملتقى في حلقة قادمة بحول الله وقوته. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته تكاتف