بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين. صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين معين ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم الى لقاء مبارك من برنامج نور على الدرب ضيف اللقاء هو فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين بالقصيم وخطيبه وامام الجامع الكبير بمدينة عنيزة. في مطلع هذا اللقاء نرحب بكم فضيلة الشيخ معنا فاهلا ومرحبا اهلا ومرحبا بكم نعود الى رسالة المستمع من جامعة الامام محمد بن سعود المرسل المستمع راء ميم راء من الرياض يقول في سؤاله الذي وعدناه ان شاء الله بالاجابة عليه بانه يوجد في عائلتنا عادة وهي انه عندما يريد احد الشباب الزواج من قريبته يتم الاتفاق بينه وبين ابو الزوجة او بينه وبين ابي الزوجة وجميع من يهمهم الامر خفية وحتى اذا جاء يوم الزواج اخبروا الزوجة وقبل ذلك لا يكون لديهم علم ولا يؤخذ رأي المرأة في في هذا الامر. وذلك بان هذه قاعدة عندنا وهي ان البنت لا يؤخذ لا تؤخذ مشورتها في الزواج فهل هذا العمل صحيح من قبل ترى علما بانه لا يكون هذا الا بين الاقارب بعضهم البعض الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قبل الاجابة على هذا السؤال اود ان ابين ان العادات لا ان العادات لا تحكم على الشريعة بل الشريعة هي الحاكمة على العادات فاذا كان كانت العادة على خلاف الشرع فان الواجب ترك هذه العادة والتمسك بما دلت عليه الشريعة وهذه العادة التي اشار اليها السائل بان الرجل اذا اراد ان يخطب المرأة فانه يتكلم مع اوليائها سرا وهي لا تعلم عن ذلك الا قرب الزواج بدون ان يؤخذ رضاها هذه العادة مخالفة للشرع فبناء على القاعدة التي اشرنا اليها انفا تكون عادة باطلة لا يجوز البقاء عليها فانه لا يجوز للانسان ان يزوج ابنته او امرأة ممن له ولاية عليها الا برضاها سواء كانت بكرا ام ثيبا لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تنكح الايم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف اذنها؟ قال ان تسكت ولا فرق في هذا بين الاب وغيره حتى الاب لا يجوز ان يزوج ابنته ولو كانت بكرا الا برضاها ويجب اذا عرض الزوج على المرأة المخطوبة يجب ان تبين حاله على وجه تقع به المعرفة وتقدم المخطوبة على القبول عن بصيرة ولا يكفي ان ان يقال ان فلانا خطبك واننا نريد ان نزوجك منه حتى يبين لها حال هذا الرجل الا اذا فوضت وليها فقالت اذا استشارها قالت انت اعلم اذا رأيت انه صالح وكفء فانا موافقة ففي هذه الحال لا يحتاج الى ان يشرح لها حال هذا الخاطب نعم بارك الله فيكم اه هذا المستمع صابر عبيد من السودان يقول يسأل عن معنى الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت نعم معنى هذا الحديث ان هذا هذا الكلام اذا لم تستحي فاصنع ما شئت كان من الاثار تعبئة الموروثة عن الانبياء السابقين ومعنى قوله اذا لم تستحي فاصنع ما شئت وجهان اي ان له معنيين احدهما انك لا تصنع شيئا الا اذا كان هذا الشيء لا يوقعك فيما يستحي منه سواء كان من قبل الشرع او من قبل العادة يعني انك اذا اردت ان تفعل فعلا فانظر هل هذا الفعل مما يستحيى منه شرعا او عادة فلا تفعله او مما لا يستحى منه شرا ولا عادة فافعله هذا معنى المعنى الثاني ان الرجل الذي لا حياء عنده يصنع ما شاء ولا يبالي فتجد الانسان الذي ليس عنده حياء يصنع ما يلومه الناس عليه ولا يبالي بلوم الناس لانه لا حياء عنده وكلا المعنيين صحيح الانسان الذي لا حياء عنده تجده يفعل كل شيء ولا يهتم بلوم الناس ولا بانتقادهم لانه لا حياء منه او المعنى الثاني الذي يحتمل الحديث ان الانسان الحي هو الذي لا يصنع شيئا الا اذا علم انه لا يستحم نعم بارك الله فيكم. ايضا يسأل عن الحديث اه قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار بمعنى لا ضرر ولا ضرار انه لا يجوز لا يجوز ابقاء الضرر وان ظرر منتف شرعا فكل شيء فيه ضرر فانه فانه يجب ازالته لان الظرر مدفوع شرعا وعقلا ولا يمكن للعاقل ان يقره ولا للشريعة الاسلامية ان تقره واما الظرار فهو من المضارة اي ولا يحل لاحد ان يظار اخاه حتى وان كان فيما لا ضرر فيه ما دام يقصد ان يضر اخاه فمن ضار ضار الله به فهذا الحديث يدل على ان الظرر منفي شرعا سواء حصل بقصد او بغير قصد فان حصل بقصد فهو مضارة وان حصل بغير قصد فهو ظرر فالانسان احيانا يفعل الشيء لا يريد الضرر ولكنه يحصل به الظرر ففي هذه الحال تجب ازالته واحيانا يفعل ما فيه الضرر قاصدا ذلك وحينئذ يكون مضارا ولهذا امثلة كثيرة لو ان رجلا فتح نافذة في جداره بقصد الاضاءة اضاءة المحل وادخال الهواء عليه ثم تبين ان هذه النافذة تضر الجار للاطلاع عليه وعلى ما في بيته فانه يجب رفع هذا الضرر بان تزال النافذة او ترفع حتى لا ينكشف الجار بها وهذا ظرر وليس بمضارة لان الذي فتح النافذة لا يفسد ضرر جاره ولكن حصل الضرر بغير قصد ومع ذلك يجب ازالة هذا الظرر واما المضارة فرجل ترى يستعمل اشياء مزعجة في بيته بقصد الاظهار على الجيران ليس له في ذلك منفعة ولكنه يريد الاضرار بالجيران فيجب على هذا الانسان ان يدع ما فيه الضرر على جيرانه ويكون اثما بقصف الاضراب نعم بارك الله فيكم ايضا المستمع صابر من السودان يقول في هذا السؤال هل يدخل في اطار الشهداء الغريق والحريق والمرأة التي ماتت في حالة الوضع وما الدليل نعم هؤلاء يدخلون في الشهداء لان السنة وردت بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم ولكن شهادتهم لا تساوي شهادة المقتول في سبيل الله فان المقتول في سبيل الله لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه وانما يدفن في ثيابه التي قتل فيها بدون صلاة و يبعث يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح مسك وهذا لا يحصل للشهداء الذين جاءت بهم السنة ولكنهم يحصلون على اجر اجر عظيم الا انهم لا يساوون الشهيد المقتولة في سبيل الله بكل حال من كل وجه لا يساوون الشهيد المقتول في سبيل الله من كل وجه وانني بهذه المناسبة اود ان انبه على مسألة شاعت اخيرا بين الناس وهي ان كل انسان يقتل في الجهاد يصفونه بانه شهيد حتى وان كان قد قتل عصبية وحمية وهذا غلط فانه لا يجوز ان تشهد لشخص بعينه انه شهيد حتى وان قتل في الجهاد في سبيل الله لان هذا امر لا يدرك فقد يكون الانسان مريدا للدنيا وهو مع المجاهدين في سبيل الله ويدل لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله اعلم بمن يكلم في سبيله الا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون او الدم والريح ريح المسك فقوله صلى الله عليه وسلم والله اعلم بمن يكلم في سبيله يدل على اننا نحن لا نعلم ذلك وقد ذكر البخاري رحمه الله هذا الحديث تحت ترجمة باب لا يقال فلان شهيد وذكر صاحب الفتح اثرا عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه انه قال انكم تقولون فلانا شهيد تقولون انكم تقولون فلان شهيد وفلان شهيد ولعله يكون قد اوقر راحلته يعني قد غل في سبيل الله من المغانم يعني انه قد غل من من المغانم يعني فلا تقول ذلك ولكن قولوا من قتل في سبيل الله او مات فهو شهيد وصدق رضي الله عنه فان الشهادة للمقتول بانه شهيد تكون على سبيل العموم فيقال من قتل في سبيل الله فهو شهيد وما اشبه ذلك من الكلمات العامة اما الشهادة لشخص بعينه انه شهيد فهذا لا يجوز الا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم لذلك كما في قوله صلى الله عليه وسلم حين طعد على الجبل هو وابو بكر وعمر وعثمان فارتج بهم قال اثبت احد فانما عليك نبي وصديق وشهيدان. الله اكبر واذا كان من عقيدة اهل السنة والجماعة انه لا يشهد لاحد بعينه بالجنة الا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم فكذلك لا يشهد لاحد بعينه انه شهيد لانه من لازم الشهادة له بانه شهيد ان يكون من اهل الجنة نعم بارك الله فيكم من اسئلة المستمع ايضا صابر يقول اه هذا الحديث قال صلى الله عليه وسلم يغفر الله للشهيد كل ذنب الا الدين. هل هذا هل معنى هذا الحديث صحيح اي نعمة معنى هذا الحديث صحيح يعني ان ان الله عز وجل يغفر يغفر للشهيد كل ذنب الا الدين لان الدين حق للادمي فلا بد من وفائهم ولكن الدين اذا كان الانسان اخذه يريد اعدائه وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال من اخذ اموال الناس يريد اداءها ادى الله عنه ومن اخذها يريد اتلافها اتلفه الله فاذا كان هذا الشهيد الذي عليه الدين قد اخذ المال يريد اداءه فان الله تعالى يؤدي عنه اما بان ييسر احدا الدنيا يقضي عنه هذا الدين واما بان يوفيهم الله عنه يوم القيامة فيزيد الداعن درجات او يكفر عنه سيئاته اي نعم بارك الله فيك. الفقرة التي تليها يقول اذا كان المسلم لا يؤدي فريضة الصلاة ولا الصوم واستشهد. هل يموت ايضا شهيد بهذا اذا كان هذا الذي قتل نعم في الجهاد لا يصلي ولا يصوم فانه يموت كافرا ومواه جهنم وبئس المصير لان الذي لا يصلي كافر مرتد على القول الراجح والكافر لا ينفعه جهاد ولا صدقة ولا صيام ولا غير ذلك من الاعمال الصالحة لان الاعمال الصالحة لا تقبل الا بشرط الاسلام قال الله تبارك وتعالى وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله وقال عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا وقال تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيموت فهو كافر واولئك حفظة اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون نعم هذه مستمعة من الاردن الحقيقة بعثت برسالة طويلة آآ تقول في رسالتها بانها بانها امرأة متزوجة منذ سبعين منذ سبعة وعشرين عاما. تقول آآ انها انجبت من الاولاد ومن ضمن هؤلاء الاولاد بنتا وقد مرضت بعد سنتين من ولادتها بمرض يسمى حوض البحر الابيض المتوسط حيث كانت تحتاج دائما الى دم. وقد قال الاطباء والمشرفون على تمريضه على تمريضها اتركيها حتى تموت من المرض. فانزعت فانزعجت من كلام الاطباء لا لم اعر اه هذا الكلام اهتماما وتوكلت على الله فكان معي ومعها فصرت ارعاها واهتم بها حتى انهت الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية فالكلية وبتقدير ممتاز. والحمد لله على ذلك وقد اجرينا لها عملية تكللت بالنجاح تقول بانها هي وزوجها لا تملك المال وعندهم اولاد في الجامعات وكان لي ارض من ابي فقلت ونذرت اذا شفيت من العملية سوف اهب هذه الارض للاوقاف او للجمعية الاسلامية لكي يبنوا عليها مسجدا جامع ونجحت العملية بفظل الله ولكن زوجي عارض ذلك قال اننا لا نملك مالا نشتري به ارضا او بيتا والاولاد بحاجة والاولاد بحاجة الى هذه الارض وسألت علماء الشريعة في بلدي فقالوا عليك ان تطعمي عشرة مساكين او تكسيهم او آآ تحملي اشياء من مواد البناء لجامع جديد وقد اصيبت ابنتي الثانية بنفس المرض وما زلت ادفع اموالا كثيرة لعلاجها. نرجو من فضيلة الشيخ محمد الاجابة على ذلك او اخذ بفتوى علماء بلدي مأجورين الجواب على هذا انه لا ينبغي للانسان اذا استفتى عالما يثق به ان يسأل غيره بل نص اهل العلم على ان الانسان اذا استفتى شخصا ملتزما بقوله وبما افتي به فانه لا يحل له ان يسأل غيره وبناء على ذلك فان استفتاءك لاهل العلماء الذين في بلدك وابتاعهم اياك بما ذكرت في السؤال يمكنك ان تقتصري عليه والا تسألي عنه احدا بعد ذلك لان الانسان لا يكلف ان يسأل كل عالم من علماء المسلمين بل عليه ان يسأل من يثق به واذا سأل من يثق به فليقتصر على ما افتاه به ولا يسأل احدا غيره نعم لو فرض ان الانسان وقعت فيه مشكلة او وقعت عليه مشكلة ولم يكن عنده الا الا عالم فاستبكاه للضرورة وهو في نفسه يقول انني اذا قدرت على عالم اوثق منه سألته فلا بأس حينئذ ان يسأل عن هذا الامر الذي وقع فيه الاشكال ولو كان قد سأل عنه العالم الذي في بلده وخلاصة الجواب اني اقول ما دمت قد سألت العلماء الذين عندك ففيهم ان شاء الله تعالى كفاية جزاكم الله خيرا هذا مستمع للبرنامج بعث برسالة بها مجموعة من الاسئلة يقول في السؤال الاول هل تجوز الصلاة بالملابس الضيقة للرجال. وهل هو حرام؟ افتونا بهذا نعم الصلاة في الثياب الضيقة اذا كانت كثيفة لا تصف البشرة صحيحة لكن لا ينبغي ان يلبس الانسان ثيابا ضيقة تبين مقاطع جسمه بل يلبس ثيابا واسعة شيئا ما حتى لا تتبين مقاطع الجسم سواء كان رجلا او امرأة وقد نص اهل العلم رحمهم الله على كراهة اللباس الضيق الذي تتبين به مقاطع الجسم نعم يسأل عن الاية الكريمة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصايا اتوكأ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها ولي فيها مآرب اخرى. ما تفسير ذلك وما هي المآرب الاخرى اه تفسير ذلك ان الله عز وجل سأل موسى عليه الصلاة والسلام عن العصا التي معه وهو سبحانه وتعالى يعلم ولا يخفى عليه ذلك لكن ليبين لموسى ان هناك شأنا اعظم مما كان يستعملها فيه فبين موسى عليه الصلاة والسلام مقاصده بهذه العصى فقال هي عصايا اتوكأ عليها يعني اعتمد عليها عند الحاجة واهش بها على غنمي يعني انني اهش ورق الشجر الغنم حتى تأكله وان له مآرب اخرى فيها يعني حاجات اخرى في الدفاع عن النفس فيما لو صار عليه احد وكقتل المؤذيات من حية او عقرب وكدر الناقة او الجمل التي يركبها وغير ذلك مما هو معلوم من مصالح العصا ثم قال عز وجل القها يا موسى فالقاها فاذا هي حية تسمع وهذا هو النتيجة من سؤال الله تعالى له عن هذه العصا وان هناك شأنا اعظم واشد مما كان يتخذ هذه العصا له وهي انه يلقيها فتكون حية تسعى. الله لا تروح وقد حصل لهذه الحية انها التقط كلما صنعه السحرة الذين جمعهم فرعون ليكيد بهم موسى عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى وارق ما في يمينك تلقى ما صنعوا انما صنعوا كي تساحر ولا يفلح الساحر حيث اتى بارك الله فيكم من العراق بغداد محمود احمد يسأل عن هذا الحديث وما معناه يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الرجل للثوب المزعفر فما هو الثوب المزعفر ثوب المزعفر هو الثوب الذي صبغ بالزعفران والزعفران نبات طيب بل هو من الطيب معروف ولونه احمر ولهذا ينهى الرجل اللبس الثوب الاحمر الخالص الذي ليس فيه لون اخر اما نهي كراهة واما نهي تحريم واما اذا كان مع اللون الاحمر لون اخر كما لو كان مخططا بخطوط حمر وخطوط بيض مثلا او خطوط حمر وخطوط سود فان هذا لا بأس به نعم ذكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اخوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين بالقصيم وخطيبه وامام جامع الكبير بمدينة عنيزة شكر الله لفضيلته انتهت حلقة هذا اليوم نلقاكم في الغد بحوله وقوته سلام من الله عليكم ورحمة وبركاته