بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اخوتنا المستمعين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم الى لقاء مبارك يسجل مع فضيلة الشيخ محمد ابن صالح ابن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة. في مطلع هذا اللقاء نرحب بكم فضيلة الشيخ اهلا ومرحبا. اهلا ومرحبا بكم. على بركة الله نستفتح هذه الحلقة بتفسير اية بعث بها المستمع محمد استفسر عن قوله تعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان هذا اخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة الاية نعم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وامام المتقين وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فانه بمناسبة السؤال عن تفسير هذه الاية الكريمة اود ان اوجه كلمة الى اخواني المسلمين فاقول ان الله سبحانه وتعالى قد بين الحكمة من انزال القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال كتاب انزلناه اليك مبارك ليتدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب فبين الله تعالى الحكمة من انزال القرآن في شيئين الاول تدبر تدبر الايات وهو تفهمها ليصل الانسان الى معناها والثاني التذكر بما فيها وهو الاتعاظ والعمل بما دلت عليه تصديقا للاخبار وامتثالا للاحكام وهذا هو الذي كان عليه الصحابة رضي الله عنهم فقد كانوا لا يتجاوزون عشر ايات حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل تتعلم من كتاب الله القرآن والعلم والعمل جميعا وهذا انطبق على جميع الامة الى يوم القيامة وانني احث اخواني المسلمين على تفهم كتاب الله وتدبره والسؤال عن معناه ومطالعة كتب اهل العلم الموثوق بتفسيرهم اذا كان يستطيع ان يصل الى المعنى بهذه المطالعة حتى يذوق طعم القرآن ويعرف عظمة القرآن اما قراءة القرآن بدون فهم لمعناه فلا شك ان فيها خير ان فيها خيرا كثيرا وفيها اجر عظيم فان من قرأ القرآن فله بكل حرف منه عشر حسنات لكن تمام ذلك والفائدة العظيمة الكبيرة هو بتحقيق ما انزله الله من اجله وهو التدبر والاتعاظ ثم ليعلم ان هذا القرآن الكريم اذا حمله الانسان فهو كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام حجة لك او عليك فان قمت بواجبه من تصديق الاخبار والعمل بالاحكام وقبول ذلك بانشراح وطمأنينة كان حجة لك وان كان الامر بخلاف ذلك كان عليك من الحجة بقدر ما فرطت فيه او اعتديت ومن المعلوم ان الانسان لو طلب منه تنفيذ ما في كتاب مرسوم من جهة من الجهات لكان يقرأ هذا الكتاب ويتفهم عن معناه ويستفهم عن معناه حتى يتمكن من من تطبيقه والعمل به فكيف بالكتاب العظيم النازل من عند الله عز وجل الذي كلف الله عباده العمل به كيف لا يدري الانسان عن معناه لا يتفهم ولا يستفهم ولا يبالي هذا في الحقيقة التفريط فريق كبير اما ما يتعلق بالسؤال عن الايات التي ذكرها في قوله ان هذا اخي له تسع وتسع نعجة وليناجة واحدة فهذه في سياق قصة وقعت على نبي الله داود فان الله سبحانه وتعالى ذكر هذه القصة في قوله وهل اتاك نبأ الخصم؟ اذ تسور المحراب اذ دخلوا على داوود ففزع منهم الى اخره ذكر الله هذه القصة مصدرا لها بالاستفهام الدال على التشويق وهل اتاك نبأ الخصم لتتصور المحراب اي دخلوا من السور لا من الباب لان الباب كان مغلقا والمحراب مكان العبادة وليس هو الذي نعرفه الان طاق القبلة ولكنه مكان العبادة ولو كان حجرة مدورة او مربعة المهم انهم لما تسوروا عليه الجدار فدخلوا عليه فزع منهم لان ذلك على خلاف العادة وما خرج عن العادة فطبيعة البشر تقتضي ان يفزع منه لا سيما في مثل هذه الصورة فقالوا له لا تخف خصمان يعني نحن خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطب واهدنا الى سواء الصراط ثم ذكروا القصة ان هذا اخي له تسع وتسعون ناجة ولينعجته واحدة والنعجة هي الواحدة من الشياه ولي نعلة واحدة فقال اكفلنيها وعزلني في الخطاب اي غلبني في خطابه لقوته وفصاحته وبيانه فقال له داوود لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه فحكم له داوود عليه الصلاة والسلام دون ان يسمع من خصمه وطريقة الحكم الا يحكم الحاكم حتى ينظر ما لدى الخصم قال الله تعالى وان كثيرا من الخلطاء لا يبغي بعضهم على بعض الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داوود ان ما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا واناب اي ايقن اننا اختبرناه بهذه الخصومة وذلك انه عليه الصلاة والسلام اشتغل بالعبادة الخاصة عن الحكم بين الناس فاغلق الباب دونهم والحاكم ينبغي له ان يكون فاتحا بابه لمن يأتيه من الخصوم حتى يحكم بينهم وايضا حكم الخصم دون ان يسمع حجة خصمه وايضا تعجل بذلك اي بالحكم قبل سؤال الخصم من اجل ان يرجع الى عبادته فعلم عليه الصلاة والسلام ان الله اختبره بهذا تخر راكعا واناب تائبا الى الله عز وجل. قال الله تعالى فغفرنا له ذلك وما يروى في هذه القصة من ان داوود عليه الصلاة والسلام رأى زوجة رجل فاعجبته تتحيل على الوصول اليها بان امره ان يخرج في الغزو ليقتل فيأخذ زوجته فهذا كذب لا يليق في ادنى واحد من الناس عقلا وامانة فكيف بنبي الله داوود عليه الصلاة والسلام وهذه القصة مما دسه اليهود على بعض الناس حتى فسر بها كلام الله عز وجل فلا يجوز لاحد ان ينزل الاية على ذلك ولا ان يروي هذا للناس الا اذا كان يريد ان يبين انها ضعيفة وباطلة هذا لا بأس به بل هو واجب لان الناس قد اشتهر عند كثير منهم ان هذه القصة هي ما ذكرت من ان داود اعجبته زوجة رجل من الناس فتحايل على ذلك بان بعثه في غزو ليقتل فيأخذ زوجته من بعده وهذا كذب لا يجوز ذكره الا لمن اراد ان يبين انه كذب نعم بارك الله فيكم. فضيلة الشيخ ونحن نتحدث عن عظم هذا القرآن العظيم ولا شك ان لتلاوة القرآن الكريم اداب يجب ان يتحلى بها القارئ والمستمع. حدثونا عن هذا مأجورين نعم من اداب قراءة القرآن ان يخلص الانسان نيته لله تعالى بتلاوته فينوي بذلك التقرب الى الله سبحانه وتعالى حتى لو اراد مع ذلك ان يثبت حفظه اذا كان حافظا فان هذه نية صالحة. طيب لا تنافي الاخلاص لله عز وجل ومن الاداب ان يستحضر الثواب الذي رتب على تلاوة القرآن ليكون محتسبا بذلك على ربه عز وجل راجيا ثوابه مؤملا مرضاته ومن الاداب ايضا ان يكون متطهرا و وذلك لان القرآن من اشرف الذكر وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في رجل سلم عليه فلم يرد عليه السلام حتى توضأ قال اني لست على وضوء فاحببت ان لا اذكر الله الا على طهارة ولكن ان كان الانسان جنبا فانه لا يجوز ان يقرأ القرآن الا اذا قرأ شيئا يريد به الذكر وهو من القرآن فلا بأس او يريد به الدعاء وهو من القرآن فلا بأس فلو قال بسم الله الرحمن الرحيم يريد بذلك البسملة والتبرك بذكر اسم الله لا يوجد تلاوة فلا بأس بهذا ولو قال ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب يريد بذلك الدعاء الا القراءة فلا بأس اما اذا كان يريد القراءة فان القرآن لا يحل او لا تحل قراءته للجنب واما المحدث حدثا اصغر فيجوز ان يقرأ القرآن لكن لا يمس المصحف لان لان المصحف لا يمسه الا طاهر لقوله صلى الله عليه وسلم في الكتاب الذي كتبه الى عمرو بن حزم الا يمس القرآن الا طاهر والمراد بالطاهر الطاهر من الحدثين الاصغر والاكبر لقول الله تعالى حين ذكر الوضوء والغسل والتيمم قال ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريدوا ليطهركم فدل هذا على ان الانسان قبل الوضوء والغسل والتيمم غير طه غير طاهر واما من قال انه لا يجوز مس المصحف الا لطاهر واستدل بقوله تعالى لا يمسوا الا المطهرون فاستدلاله بهذه الاية ضعيف لان المراد بالمطهرون في الاية الكريمة الملائكة ولو اراد المطهرون يعني الذين على طهارة لقال الا المتطهرون او الا المطهرون كما قال تعالى ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين اما من قال انه يجوز ان يمس المصحف بدون طهارة مستدلا بالبراءة الاصلية وانه لا دليل على ذلك وحمل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث عامر بن حزم الا يمس القرآن الا طاهر على ان المراد بالطاهر المؤمن لقوله صلى الله عليه وسلم ان المؤمن لا ينجس فاستدلاله او فجوابه عن ذلك ضعيف لان لانه ليس من عادة النبي عليه الصلاة والسلام ان يعبر عن المؤمن بالطاهر وانما يعبر عن المؤمن بالايمان وفي الواجب حمل خطاب المتكلم على المعهود في كلامه الغالب فيه لا على امر لا لا يقع في كلامه الا نادرا على كل حال من اداب من اداب قراءة القرآن ان يكون الانسان متطهرا قال بعض اهل العلم ومن ادابه اي ومن ادابها اي اداب قراءة القرآن ان يتسوك عند قراءة القرآن لتنظيف فمه وتطيري بالسواك حيث تمر الحروف من هذا الفم فيحسن ان لا تمر الا من طريق مطهر ومن اداب قراءة القرآن ان يقرأ بتدبر وتمهل وخشوع بقدر ما يستطيع فاما هز القرآن والسرعة فيه فان كان يؤدي الى اسقاط الحروف فان ذلك حرام لانه يخرج الكلمات عن صورتها والحروف عن صورتها وان كان لا يؤدي الى اسقاط الحروف فان ذلك لا بأس به سواء قرأه بتجويد او بغير تجويد لان قراءته بالتجويد من باب تحسين الصوت وليس من باب الامر الواجب فان حسن صوته بالقرآن بالتجويد فهذا خير وان لم يفعل فلا اثم عليه اما بالنسبة لاستماع القرآن فان من الاداب ان يكون المستمع منصتا متابعا للقارئ لقول الله تعالى واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون ولا ينبغي للانسان ان يقرأ القرآن عنده وهو غافل لاه او متحدث مع غيره بل الافضل والاولى ان يستمع وينصت لتناله الرحمة وكذلك لا ينبغي للانسان ان يقرأ القرآن عند قوم يرى انه لا تعجبهم القراءة في ذلك الوقت لانهم في هذا يشق عليهم ويحملهم ما لا يستطيعون لكن ان رأى منهم محبة كقراءته او طلبوا منه ذلك فلا هذا طيب ان يقرأ فيعمر المكان بقراءة القرآن اما ان يلحقهم بالقراءة وهم لا يريدونها في هذا المكان او في هذا الوقت فهذا ليس بجيد ولا ينبغي للانسان ان يفعل ولذلك لم يكن النبي عليه الصلاة والسلام يرهق اصحابه لقراءة القرآن كلما جلس معهم بل كان عليه الصلاة والسلام يراعي احوالهم ويفعل ما يرى انه اصلح لهم في دينهم ودنياهم وانت اذا قرأت على قوم لا يحبون قراءة القرآن في في هذا المكان او في هذا الزمن فربما تحملهم على على كراهة القرآن فيأثم فيأثموا وتأثم انت لانك انت السبب ولكن يقرأ القرآن ما ائتلفت عليه القلوب واحبته ومن اداب القرآن للقارئ والمستمع اذا مر باية سجدة ان يسجد فان السجود عند اية السجود من السنن المؤكدة حتى قال بعض اهل العلم ان السجدة واجبة ولكن القول الراجح انها السجدة اعني السجدة التلاوة ليست بواجبة ان سجد فقد فعل خيرا وان ترك فلا شيء عليه لانه ثبت الصحيح عن عمر رضي الله عنه انه قرأ على المنبر اية السجدة في سورة النحل فنزل وسجد ثم قرأها في الجمعة الاخرى فلم يسجد وقال ان الله لم يفرض علينا السجود الا ان نشاء يعني لكن ان شئنا سجدنا وان شئنا لم نسجد قال ذلك بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم السجود للتلاوة السنة وليس بواجب نعم بارك الله فيكم ونحن نتحدث عن كتاب الله في هذه الحلقة فضيلة الشيخ اقول في رمضان يكثر آآ القراء لكتاب الله عز وجل وهذا وفضله كبير وعظيم ولكن بعد رمظان قد يهجر هذا القرآن حتى يأتي رمظان الاخر ويبقى على الرفوف فماذا تنصحوننا ينصحون المسلمين بهذا ننصح اخواننا المسلمين ولا سيما حفظته القرآن ان يتعاهدوا القرآن بالتلاوة لينالوا الاجر ويكون ارتباط مع كلام الله عز وجل والا يدعوا وقتا من اوقاتهم الا ولهم فيه خير من قول او عمل واحث اخواني حفاظ القرآن على تعهده لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بذلك وقال تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده له اشد تفلتا من من الابل في عقولها او قال تفصيا من الابل في عقلها فينبغي لحفظ القرآن ان لا يهملوه لان اهماله والاعراض عنه حتى ينسى قد يكون فيه اثم كبير وهما مسألة احب ان انبه عليها وهي ان بعض الشباب يتهيب من حفظ القرآن. نعم ويقول انا لا احفظه اخشى ان انساه فاكون على اثم وهذا لا شك من وساوس الشيطان وتثبيته عن الخير فانت يا اخي ما دمت في زمن الشباب احفظ القرآن وتعاهد واستعن بالله عليه واحرص على ثباته في في قلبك واذا نسيت اية مع الاجتهاد فلا اثم عليك اطلاقا فقد ثبت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بل صلى ذات ليلة وقرأ ونسي اية من القرآن فذكره بها ابي ابن كعب بعد الصلاة فقال هلا كنت ذكرتنيها ومر برجل يقرأ القرآن فقال يرحم الله فلانا لقد ذكرني اية كنت نسيتها فالحاصل ان الانسان اذا اجتهد وحفظ القرآن وتعاهده ثم نسى منهما ما نسي فلا اثم عليه بلا شك فعليك ايها الشاب ان تتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وان تستعين بالله عز وجل على حفظ كتابه سبحانه وتعالى وان تبدأ بحفظ القرآن وان تحفظ اوقاتك من اضاعتها بلا فائدة وفي بلادنا ولله الحمد حلقات كثيرة من حلق تعليم القرآن حفظا ونظرا فنسأل الله تعالى ان يعم بها ان يعم بها جميع بلاد الاسلام وان ينفع بها عباده المؤمنين. اللهم امين جزيتم خيرا يا فضيلة الشيخ اه المستمع من اليمن لواء الحديدة اه مستمع للبرنامج يقول في هذا السؤال بانه يبلغ من العمر الخامسة والعشرين ويقول بانه دائما مريظ وجسمي نحيف جدا وحالتي الصحية غير جيدة. ورغم هذا فانا امارس جميع الشعائر الدينية الا الصوم فانه يتعبني جدا. واذا اردت ان اصوم يمنع واذا اردت ان اصوم قال لي ابي لا تصوم خشية على صحتك ورحمة بي فماذا افعل يا فضيلة الشيخ؟ فانا اعيش في حيرة وقلق وخوف من الله فماذا يجب علي في مثل هذه الحالة؟ هل علي الصيام وانا غير قادر ام علي الكفارة؟ افتونا بهذا اقول اسأل الله ان يعافيك وان يقويك وان يقويك وان يقويك على العبادة واذا كنت لا تستطيع ان تصوم رمظان ويشق ذلك عليك كثيرا فاطعم عن كل يوم مسكينا لانها لان هذا هو الواجب على من كان لا يستطيع الصوم لسبب لا يرجى زواله وانت على الوصف الذي ذكرت من هذا الصنف فاطعم عن كل يوم مسكينا ولا تشق على نفسك بالصوم واما اذا كنت تستطيع ان تصوم ولكنك تحتاج الى راحة في النهار قصم وارح نفسك بالنهار ولا تعمل الا ما يجب عليك عمله كشهود الجماعة في المساجد واستعن بالله عز وجل واذا كنت لا تستطيع ان تصوم في ايام الصيف لطول النهار وشدة الحر ولكنك تستطيع ان تصوم في ايام الشتاء فلا بأس ان تنتظر حتى تصوم في الشتاء نعم شكر الله لكم فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بينتم لنا وللاخوة المستمعين الكرام اخوتنا الاكارم اجاب على اسئلتكم فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين الاستاذ في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم وخطيب وامام الجامع الكبير في مدينة عنيزة شكر الله لفضيلته على ما قدم وشكرا لكم انتم على حسن الاستماع والى الملتقى في حلقة الاسبوع القادم باذن الله تعالى وسلام من الله عليكم ورحمته وبركاته