الشيخ في هذه الجمعة رحمه الله يرى انه يجب على الوالي الاكبر والاصغر ان نولي على العمل اصلح من يكون قائما اصلح من يكون قائما بهذا العمل وهذا هو مقتضى الامانة اما ان يولي قريبا لقريبه او شريفا لشرفه او من معه شهادة دكتوراة وما اشبهها وهو اما غير امين واما غير ناصح للعمل فهذا لا يجوز وحتى لو قال انا لا استطيع ان اعرف الناس بسيماهم والشهادات هذه مقربة؟ نقول نعم. لكن اذا رأيت انه ليس بصالح ولا مصلح وجب عزله واقامة من هو اصلح منه والا فقد يقول القائل انا لا اعرف الناس باسمائهم والشهادات هذي مقربة لكفاءة الانسان نقول قد يكونها قد يكون هذا عذرا ولكن اذا وجدنا ان هذا الانسان غير كفر اما في امانته واما في نصحه في العمل فانه يجب ان يعزل وان يبدل بخير منه لان هذا مقتضى الولاية كما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيره من الخلفاء يعزلون من لا من لا يصلح قد طبق عمر رضي الله عنه هذه القاعدة في الخلافة خاف من معرة التبعة بعد موته فلم يعين شخصا معينا الا انه قال لو كان ابو عبيدة حيا لجعلت الامر اليه لان النبي صلى الله عليه وسلم قال امين هذه الامة ابو عبيدة عامر ابن الجراح ولكن يعني لم يكن موجودا قد توفي واستند عمر في هذا قول امين هذه الامة وهذه شهادة الرسول عليه الصلاة والسلام انه امين ولم فلم يعين شخصه ولم يجعل لاحد من اقاربه فيها شيئا حتى عبد الله بن عمر على دينه وامانته لم يجعل له شيئا من ذلك انما ارضاه بان يجعله مراقبا فقط وهذا هو مقتصر الامانة لان الانسان سيطالب في ولايته ورعايته حيا وميتا الشيخ رحمه الله في هذا الوقت في هذه الجملة ذكر الصغار والكبار من من السلطان الى اه عرفاء القبائل والحدادين البوابون عن حصون وما اشبه ذلك نعم نعم عثمان ابن عفان بانه ولى نعم من الرضاعة نعم وغيرهم من بني امية نعم ليردوا عليهم بان هذه تهمة اصلها من الراتب والا فامير المؤمنين عثمان رضي الله عنه لا شك انه خليفة الغاشد رأى ان هذا اصلح واجمع للامة ففعل واشد ما نقول فيه انه اجتهد فاخطأ اما ان نرميه بالمحاباة وهو احد الخلفاء الراشدين الذين شهد لهم النبي عليه الصلاة والسلام بالجنة والذي جهز جيش العسرة وقال النبي عليه الصلاة والسلام ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم لكن الرافضة يتشبثون بكل شيء فيطعنون فيها عثمان رضي الله عنه في مثل هذا نعم. يجب على كل من ولي شيئا من امر المسلمين من هؤلاء وغيرهم ان يستعمل فيما تحت يده في كل موضع اصلح من يقدر عليه ولا نعم موضع احسن الموضع احسن حتى نسخة اصلح من يقدر عليه ولا يقدم الرجل لكونه طلب الولاية او يسبق في الطلب او سبق في الطلب ده ولا يقدم الرجل لكونه طلب الولاية او سبق في الطلب بل ذلك سبب المنع فان في الصحيح ها بل يكون نسخة يعني معناه ان ان طلب الولاية سبب في المنع في منع من طلب الله اكبر الله المستعان بل يكون ذلك سبب الذين يطلبون الولاية في الانتخابات لا يقصرون ان يتولوا هم يقصدون ان يتولاه الله اعلم بنياتهم لكن يقصدون ان يتولى حزبهم مثلا لان هناك حزب حزب لان هناك حزب مضاد فلو ترك للاحزاب الاخرى الضالة فانه يحصل الفساد وهذا كقول يوسف للعزير اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم اي نعم نعم هو ذكره بل وينتهي ذلك الى ائمة ائمة الصلاة والمؤذنين نعم نعم اذا كان لغير لغير يعني صحيح فهو داخل في هذا نعم يخشى ان يولى انسان ما هو كفر للامامة مثلا يعرف انه قد رسح لها او تهيأ لها شخص ليس اهلا للامامة فيتقدم نعم لا ولا وقلنا ولي الامر اذا لم يؤدي حقه ادينا حق الله له ادينا حقه الذي فرض الله علينا وسألنا الحق الذي لنا نعم ثالث هذا لا بأس تقييد الولاية لسنة او سنتين او ثلاث او اربعة لا بأس به وهذا جيد لانه يفيد نعم هو اصله اذا اذا لم يكن امينا لا يجوز ان يولي من الاصل الكلمات اذا هم لم يعني جعل الولاية مقيدة بسنوات هذا طيب حتى يختبر وينظر وكم من انسان لا نظن به انه اهل فيكون اهلا وكم من انسان بالعكس نظنه اهلا فيكون غير احد يظن ان هذا الرجل ملتزما ونظنه يقوم بالواجب فاذا به يعجز يكون ضعيفا فلا يستطيع ان ان تقوم بالواجب اي نعم نعم ليس هذا عقد تجارة هذا ولاية لكن يقدر باربع سنوات او ثلاث سنوات او خمس حسب ما تقتضيه المصلحة لكن المهم كل مهم ان لا يولى على المسلمين في عمل وفي وفيهم من هو اصلح من هذا المولى هذا هو المهم بل ذلك سبب المنع فان في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم ان قوما دخلوا عليه فسألوه ولاية فقال انا لا نولي امرنا هذا من طلبه. وقال لعبد الرحمن بن سمرة يا عبد الرحمن لا تسأل الامارة انك ان اعطيتها من غير مسألة اعنت عليها. وان اعطيتها عن مسألة وكلت اليه كل شيء وان اعطيتها عن مسألة وكلت اليه اليها نعم ها فانك ان اعطيتها من غير مسألة اعنت عليها وان اعطيتها عن مسألة ها ها عن عن مسألة عن مما واخرجا اخرجاه في الصحيحين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من طلب القضاء واستعان عليه الى اليه ومن لم يطلب القضاء ولم يستعن عليه. انزل الله اليه ملكا يسدده. رواه اهل السنن. فان عن الاحق الاصلح الى غيره لاجل قرابة بينهما. او ولاء عتاقة او صداقة او موافقة في بلد او مذهب او طريقة او جنس كالعربية والفارسية والتركية والرومية. او الرشوة يأخذها منه من مال او منفعة او غير ذلك من الاسباب او لطعن في قلبه على الاحق. طبعا طبعا او لضغن في قلبه على الاحق او عداوة بينهما فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ودخل فيما نهي عنه ودخل فيما نهي عنه في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امانتكم انتم تعلمون ثم قال واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة وان الله عنده اجر عظيم. فان الرجل لحبه لولده او لعتيقه قد يؤثره في بعض الولايات او يعطيه ما لا يستحقه. فيكون قد خان كذلك قد يؤثره زيادة في كذلك قد يؤثره زيادة في ماله او حفظه لاخذ ما لا يستحقه او محاباة او محاباة من يداهنه في بعض الولايات فيكون قد خان الله ورسوله وخان امانته ثم ان المؤدي للامانة مع مخالفة هواه يثبته الله فيحفظه في اهله فيحفظه في اهله وماله بعده والمطيع لهواه يبقى احسن الله اليكم المعطوف عن المؤدي؟ يجوز يجوز وجهان لكن لبعد والمطيع لهواه فليحسن ابا بكر. نعم والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده فيذل اهله ويذهب ماله. وفي ذلك الحكاية المشهورة وفي ذلك الحكاية المشهورة ان بعض خلفاء بني العباس سأل بعض العلماء ان يحدثه عما ادرك نعم فقال ادركت عمر ابن فقال ادركت عمر بن عبدالعزيز نعم فقال ادركت عمر بن عبدالعزيز مخالفة هواه يثبته الله فيحفظه في اهله فيحفظه في اهله وماله بعده والمطيع لهواه بيبقى احسن الله اليكم المعطوف على المؤدي؟ يجوز يجوز الوجهان لكن لبعد والمطيع لهواه. يا حسين ابا. نعم. والمطيع لهواه يعاقبه الله بنقيض قصده. فيذل اهله ويذهب ما وفي ذلك الحكاية المشهورة. وفي ذلك الحكاية المشهورة ان بعض خلفاء بني العباس سأل بعض علماء ان يحدثه عما ادرك نعم فقال ادركت عمر بن فقال ادركت عمر بن عبدالعزيز نعم فقال ادركت عمر بن عبدالعزيز فقيل له يا امير المؤمنين اقرت افواه بنيك من هذا المال. افقرته افقرت عندي انا افقرت انا عندي حاشية اقفرت افواه بنيك يقصد اخليت ايديهم من المال وافواههم من من الملذات والمطاعم وانا افقرت كيف اقهرت بالغيب اصغرتني افقرت في الفتاوى اقفرت ايش؟ اقتصرت افقرت اذن نسختين نسخة او قد عندك ايه يعني بينها ما بيهش نعم اقول معناها في حديث انس الصبية ايه ده من كل هذه اكفرت وافرت