الفصل الرابع معرفة الاصلح وكيفية تمامها والمهم في هذا الباب معرفة الاصلح وذلك انما يتم بمعرفة مقصود الولاية ومعرفة طريق المقصود فاذا عرفت المقاصد والوسائل تم الامر فلهذا لما غلب على اكثر على اكثر الملوك قصد الدنيا دون الدين قدموا في ولاياتهم من يعينهم على تلك المقاصد. وكان من يطلب رئاسة نفسه يؤثر تقديم من يقيم وقد كانت السنة ان الذي يصلي بالمسلمين الجمعة والجماعة ويخطب بهم هم امراء الحرب الذين هم نواب هم امراء الحرب الذين هم نواب ذي السلطان على الجند. ولهذا لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر في الصلاة قدمه المسلمون في امارة الحرب وغيرها. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا بعث اميرا على ارض مساء آآ يقول رحمه الله المهم في هذا الباب معرفة الاصلح وذلك بامرين الاول معرفة مقصود الولاية ما المقصود منها المقصود اصلاح الخلق لاقامة شريعة الله هذا هو الاصل لكن قد يكون المقصود بالولاية عند ذوي السلطان اقامة امورهم هم يعني اصلاح الامر لهم ولما يريدون والثاني معرفة طريق المقصود الاول غاية والثاني وسيلة فلابد من معرفة الغاية ولابد من معرفة الوسيلة ثم ذكر رحمه الله ان الغالب على اكثر الملوك قصد الدنيا دون الدين تقدموا في ولايتهم من يعينهم على تلك المقاصد ولهذا تجد الملوك او الرؤساء البلدان يقربون من العلماء من يوافقهم على اهوائهم وان كان في البلد من هو اعلم وادين ممن قربوه لانهم انما يريدون الوصول الوصول الى اهوائهم واذكر انه فسد قبل سنوات الدعوة للاشتراكية تراكية يعني تأميم الاموال العامة واجلب بعض العلماء القريبين من من سلطان اجلبوا بخيلهم ورجلهم باخضاع النصوص الكتاب والسنة على اه نعم اقطاعه لهذا الغرض لهذا الغرض واستدلوا بايات منها قوله تعالى ظرب لكم مثلا من انفسكم هل لكم مما ملكت ايمانكم من شركاء فيما رزقناكم فانتم فيه سواء نعم الشاهد من الاية فانتم فيه سواء مع ان هذه الجملة منفية داخلة في جملة النفي ما هي مقررة هل لكم مما ملكت ايمانكم من العبيد تركاء فيساوونكم في اموالكم هذا معنى الاية الجواب؟ لا. لا. اذا كيف تجعلون عباد الله مساوين لله عز وجل فتجعلوهم شركاء هذا معنى الاية لكنهم قلبوها وجعلوا المنفي مثبتا مثبتا وجاؤوا باحاديث الناس شركاء في ثلاث ومن كان له فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له وما اشبه ذلك حتى ظن بعض العامة بل بعض طلبة العلم ان هذا صحيح المهم ان ان الشيخ رحمه الله كما قال اكثر الملوك قصدوا الدنيا فقدموا في ولايتهم من يعينهم على تلك المقاصد وكان من يطلب رئاسة نفسه يعني من الملوك يطلبوا الرئاسة ما يهمهم يصلحوا ناس او لا يصلحون يؤثر تقديم من يقيم رئاستهم يعني يفضل من العلماء من من يقيموا رئاسته بقطع النظر عن علمه ودينه وهذا بلاء نعم. واهم عندي واهم ما في هذا الباب زوينة واهم ما في هذا الباب ايه واهم ما في هذا الباب معرفة ها؟ طيب نحطها نسخة لانها يختلف المعنى نعم وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا بعث اميرا على حرب اذا اذا بعث اميرا على حرب. نعم. ايه اظنك رفعتها. لا ما رفعت. استغفر الله رفعت امير؟ نعم. استغفر الله واتوب اليه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا بعث اميرا على حرب كان هو الذي يأمره للصلاة باصحابه. وكذلك اذا استعمل رجلا نائبا على مدينة كما استعمل عتاب ابن اسيد على مكة وعثمان ابن ابي العاص على على الطائف عليا ومعاذا وابا موسى على اليمن وعمرو ابن حزم على نجران كان نائبه هو الذي يصلي بهم ويقيم فيهم الحدود وغيرها مما يفعله امير الحرب. وكذلك خلفاؤه من بعده ومن بعدهم من الملوك الامويين وبعض العباسيين وذلك لان اهم امر الدين وذلك لان اهم امر الدين الصلاة والجهاد ولهذا كانت ولهذا كانت اكثر الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والجهاد وكان اذا عاد مريضا يقول اللهم اشف عبدك يشهد لك صلاة طيب اللهم اللهم اشف عبدتنا لو قال اشفي يختلف المعنى؟ نعم اشفيان اهلك اللهم اشف عبدك يشهد لك صلاة وينكأ لك عدوا ولما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا اليمن قال يا معاذ ان اهم امرك عندي الصلاة. الله اكبر. وكذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب الى عماله ان اهم اموركم عندي الصلاة فمن حافظ عليها وحفظها حفظ دينه ومن ضيعها لما سواها من عمله اشد اضاعة. وذلك وهذا شيء مشاهد اكثر الناس من من من العمال على على امور المسلمين اكثر الناس اضاعة لاعمالهم هم الذين يضيعون الصلاة ولهذا اذا تأملت احوال المهملين للوظائف التي وكلت اليهم تجدهم ضعفاء في الصلاة لان من ضيعها فهو لما سواها اضيع والصلاة هي الصلة بين الانسان وبين الله واذا لم يكن بين الانسان وبين الله صلة فكيف يقيم حدود الله في عباد الله نعم ايش؟ هل يستحق الوصف؟ اي نعم لكن العلماء ظلم هؤلاء الذين اخضعوا النصوص لاثبات الاشتراكية هم علماء لكن العلماء ضلال هنا ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام اخوف ما اخاف على امتي الائمة المضلين نعم اشد اظاعة اشد الاظاعة ها كان لما سواه من عمله ظياعة لانني اظن احسن بارك الله فيك. عندما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم نعم. معاذ ابن جبل ليس مبعوثا وحده. معه جماعة قال اهم امرك الذي بعثتك به هو الصلاة يعني معناه ان يريد ان يقوم الجهد الذي معه على الصلاة اما هؤلاء فاول اهم ما ندعوهم اليه هو التوحيد في هذا النظام نعم شيخ بارك الله فيكم المسائل الغامضة اذا لم يكن هناك عالم يعني قوي في دين وفي علمه قدمنا العالم والعالم والمعاصي تحجب القلب عن الفهم. نعم. والله سبحانه وتعالى يتوفق الله ويعلمكم الله فاتقوا الله ويعلمكم الله بينا لكم انها ليست كما يظن بعض الناس انكم اذا اتقيتم الله علمكم بل هي جملة مستأنفة ذكرنا ذلك حين تفسيره يمكن ما حضرت انت ما حضرت ايه نعم قلت الاخير الشوط الاول من السؤال اي نعم كثير من الناس وان كانوا فسقة لكن عندهم من تحقيق المسائل ما ليس عند الاخرين الان تجد بعظ البحوث تكون بحوث طيبة لكن لو تسأل عن الباحث وجدته في دينه مغموسة هذي ثلاثة ولا اربعة؟ لا ثلاث انتهى ثلاثة انتهى وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلاة عماد الدين فاذا اقام المتولي عماد الدين فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي التي تعين الناس على ما سواها من الطاعات. كما قال الله تعالى بالصبر والصلاة وانها لكبيرة الا على الخاشعين. وقال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين. وقال وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم وامروا واهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى. وقال تعالى وما خلقت والجن والانس الا ليعبدون. ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون. ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين فالمقصود الواجب بالولايات اصلاح دين الخلق فاذا قال قائل نحن نصلي في اليوم خمس مرات ونتطوع بما شاء الله ولا نجد في قلوبنا ما ينهانا عن الفحشاء والمنكر فما الجواب والله يقول ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهذا خبر مؤكد فالجواب ان المراد بالصلاة الصلاة كاملة التي تشتمل على ما امر الله به ورسوله يبتعد فيها عن ما نهى الله ورسوله واهم ما يكون هو الخشوع حضور القلب الذي هو لب الصلاة وروحها فان الانسان اذا خشع وحضر قلبه يحس احساسا ظاهرا من حين ان ينصرف من الصلاة ان قلبه استقام وتغير عن الاتجاه الاول اما ان ندخل في الصباح نسأل الله ان يعاملنا بعفوه ويبدأ الانسان من حين ما يبدأ في الصلاة واذا الوساوس منفتحة عليه ثم اذا حاول سدها انه يحاول ان يسد اذا بقلبه يلقى فيه كما تلقى الحجارة في اليم يلقى فيه شيء بعيد ما كان يفكر فيه اطلاقا ثم يصده ثم يأتيه اخر ثم يصده ثم يأتي اخر لذلك ادعو نفسي واياكم الى الخشوع حضور القلب فان ذلك يعينكم على ما يحصل في الصلاة من النتائج بل يحقق لكم ما يحصل في الصلاة من النتائج الحميدة والثمرات الجريمة