وانه افظل مما بعده وقوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم يوم لا ظل الا ظله المراد الا الظل الذي يخلقه فيضل به الناس فيضلل به الناس وليس المراد الا ظل نفسه لان هذا مستحيل اولا لان الله عز وجل نور وثاني لو قلنا الا ظل نفسه لزم من ذلك ان تكون ان تكون الشمس فوقهم وهذا محال لكن لما كان يوم القيامة تكون الارض قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا امتن لا بناء ولا جبالا ولا اودية ولا اشجارا ولا احجارا صار الناس محتاجين الى الظل ولا ظل هناك الا من الا ذن الله عز وجل الذي يضل به من شاء من عباده. ويدل لهذا قوله صلى الله عليه وسلم كل امرئ في ظل صدقته يوم القيامة اي ان الصدقة تكون ظلا له يوم القيامة اما بقية الاصناف التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام فاظنها ان شاء الله واضحة لكم ولا حاجة الى التليق عليه واذا كنتم تريدون التعليق ففي درس اخر كما انه ايضا لا ينحصر الذين يظلهم الله في ظله في هذا العدد بل هم اكثر من ذلك واظن اني تتبعت ما ما استطعت فبالغوا واحدا وعشرين نعم نعم اي نعم ما السبب يظن الله يوم لا ظل الا ظله ما فيها في ظله انت كان في ظله هذا هو المعروف ها موجودة نضعها لان هذا هو المشهور يظل الله في ظله ها ايه ايه حتى اني اخاف الله رب العالمين هذي غير معروفة اني اخاف الله فقط عندكم رب العالمين في ظله ادخل فيه بالكافي ها ولا يحتاج الى انه يرجع للاصل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى وفي صحيح مسلم عن عياض بن حمار رضي الله عنه قال فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط ورجل رحيم القلب بكل ذي قربة ومسلم ورجل غني عفيف متصدق وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم انه قال رجل رقيق قلبي نعم كيف ورجل رحيم رحيم قلبه. اي نعم عندي سلطان سلطان مقسط كذا عندكم دون سلطان مقصر طيب ورجل رحيم القلب رقيق القلب مم بعدها بكل ذي قربى ولا لكل بالباء نعم يراجع الاصل مسلم ابشر ما يخالف. نعم. الحديث وفي السنن سم وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم انه قال الساعي على الصدقة بالحق كالمجاهد في في سبيل الله وقد قال الله تعالى لما امر بالجهاد وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وقيل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء فاي ذلك في سبيل الله؟ فقال من قاتل فقال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. اخرجه في الصحيحين. فالمقصود وان يكون الدين كله لله وان تكون كلمة الله هي العليا. وكلمة الله اسم جامع لك وكلمة الله وكلمة الله اسم جامع لكلماته التي تضمنها كتابه. وهكذا قال الله تعالى لقد ارسلنا رسلا لنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط فالمقصود من ارسال الرسل وانزال الكتب ان يقوم الناس بالقسط في حقوق الله وحقوق خلقه ثم قال تعالى وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس. وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب فمن عدل عن الكتاب قوم بالحديد ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف وقد روي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نضرب بهذا يعني السيف من عدل عن هذا يعني المصحف فاذا كان هذا هو المقصود فانه يتوسل اليه بالاقرب فالاقرب وينظر الى الرجلين ايهما كان نعم انظر نسخة نسخة عندنا قلش في نسخة يعني في يعني اعم يعني ينظر في احوالهما ايهما كان اقرب الى المقصود ولي ولي؟ فاذا كانت الولاية مثلا امامة صلاة فقط فقط قدم من قدمه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال يؤم القوم اقرؤهم لكتاب الله فان كانوا من القراءة سواء فاعلمهم بالسنة فان كانوا في السنة سواء فاقدمهم هجرة. فان كانوا في الهجرة سواء فاقدمهم سنا ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يجلس في بيته على تكرمته الا باذنه رواه مسلم فان تكافئ فان تكافئ رجلان او خفي اصلحهما اقرع بينهما كما اقرع سعد بن ابي وقاص دينا الناس يوم القادسية لما تشاجروا على الاذان متابعة لقوله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس وفي النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا فاذا كان التقديم بامر الله اذا ظهر وبفعل ها؟ اذا كان التقدم. فعلا نعم. عند التقديم فاذا كان التقديم بامر الله اذا ظهر وبفعله وهو ما يرجحه بالقرعة اذا خفي الامر كان المتولي قد ادى الامانات في الولايات الى اهلها وبذلك وان التقديم اصح وقوله بفعله يعني بفعل ولي الامر وهو ما يرجحه بالقرآن اذا خفي الامر يعني امر الله كان متولي قد ادى الامانات في الولاية الى اهلها والخلاصة من من هذا السابق كله انه يجب ان يولى في الامانات من كان اقرب الى القيام بها فهناك اشياء يرجح فيها جانب الامانة واشياء يرجح فيها جانب القوة بحسب ما تطيب حال واذا كان هناك رؤساء ونواب فانه ينبغي ان نجعل الرئيس ذا قوة ونائبه دليل او بالعكس حتى تكون قوة هذا تقابل بدين الاخر وكذلك العكس لان هذا هو المزاح والله سبحانه وتعالى يقول لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب وهو اسم جنس يعني الكتب لان كل رسول معه كتاب والميزان يعني ما توزن بالاشياء وهو العدل العدل حتى في الاحكام ولهذا نجعل القياس داخلا في قوله والميزان ثم قال انزلنا الحديد لما ذكر نزال الكتب قال وانزلنا الحديث فيه بأس شديد ومع كونه ذا بأس شديد فيه ايضا منافع للناس فهو صالح بان يقاتل به فيكون ذا بأس شديد وصالح لان ينتفع به فيكون فيه منافع للناس وكما هذا كما قال جابر رضي الله عنه قال رضي الله عنه اننا آآ امرنا او امرنا رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان نضرب بهذا من عدل عن هذا وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله وانتهى الكلام على الولايات بما يظهر من كلام المؤلف نعم ايها لاستهموا يعني لا غلط اعصاب من السهم بالتخفيف نعم ها؟ الرجل الرجل اكسبه تكسب الرجل ها فاذا تكافل رجلان لا او خفي لا الصواب اول نعم ان الامانات الاموال كما قال الله تعالى في الديون فان امن بعضكم بعضا فليؤد الذي ائتمن امانته وليتق الله ربه ما يدخل في باب الاموال ويدخل في هذا القسم الاعيان والديون الخاصة والعامة الثاني الاموال وفيها اربعة فصول يقال الفصل الاول ما يخلو في باب الاموات لكن الاية كلها عناوين من من الطعام نعم ويدخل في هذا القسم ويدخل في هذا القسم الاعيان والديون الخاصة والعامة مثل رد الودائع ومال والموكل والمضارب وما للمال وما للمولى المولى وما للمولى واليتيم واهل سم وما للمولى من اليتيم؟ نعم نعم مع ذلك وما للمولى من اليتيم واهل الوقف ونحو ذلك. وكذلك وفاء الديون من اثمان المبيعات وبدل القرظ وفي النساء وصدقات النساء وصدقات النساء واجور الملأ تم؟ لماذا رفعتها بعد ان؟ نعم؟ غاب عن بالي الجر كذلك يعني كذلك صدقة في النساء وكذلك وفاء الديون من اثمان المبيعات وبدل القرض وصدقات النساء واجور المنافع ونحو ذلك وقد قال الله تعالى ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون. والذين في اموالهم حق معلوم للسائل والمحروم الى قوله والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون. وقال تعالى انا انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله. ولا تكن للخائنين خصيما. اي لا تخاصم عنهم قال النبي صلى الله عليه وسلم ادي الامانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك. وقال النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن من امنه المسلمون على دمائهم واموالهم والمسلم من سلم المسلمون من لسانهم ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه. والمجاهد من جاهد نفسه في ذات الله. وهو حديث صحيح بعضه في الصحيحين وبعضه صححه الترمذي. وقال رسول وبعضه في سنن الترمذي انصحها يا شيخ نصفا وبعضه في سنن الترمذي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اخذ اموال الناس يريد اداءها اداها الله عنه ومن اخذها يريد اتلافها اتلفه الله. رواه البخاري. واذا كان الله قد وجب اداء الامانات التي قبضت بحق ففيه تنبيه على وجوب اداء الغصب والسرقة والخيانة ونحو ذلك من المظالم وكذلك اداء العارية. وقد خطب النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع. وقال في العارية مؤداة والمنحة مردودة. الدين مقضي وزر