قال ان الله اعطى كل شيء وان الله عندكم وان ولا ان ان الله قد اعطى كل ذي حق حقه بلغ وصيته لوالده الوصية هي التبرع بالمال بعد الموت او التصرف او نعم هي هي الامر بالتبرع بالمال بعد الموت او التصرف على من له عليه ولاية كالوصية في اولادها الصغار وما اشبه ذلك فاذا اوصى لوارث فانه لا وصية له لان ذلك زيادة على ما فرض الله له اي لهذا الوارث مثل ان يكون له ثلاثة ابناء احدهم صغير فهو اذا مات يرثونه ايش السوية اثلاثا لكنه قال واوصيت للصغير بسدس الماء نقول لا لا تصحوا هذه الوصية لانه لو اذا اوصله بالسدوس يستحق اكثر مما مما جعل الله له فكان في ذلك جوف نعم نعم ولا ابن داود ايش يلاه وهذا القسم يتناول وهذا القسم يتناول الولاة والرعية فعلى كل منهما ان يؤدي الى الاخر ما يجب اداؤه اليه فعلى بالسلطان ونوابه في العطاء ان يؤتوا كل ذي حق حقه. وعلى جباة الاموال كاهل الديون ان يؤدوا الى وعلى جباة الاموال كاهل الديوان ان يؤدوا الى ذي السلطان ما يجب ايثاؤه اليه وكذلك ايتاؤه اليه ايتاؤه ايتاؤه اليه. ايتاؤه بهمزة وصل اي ما قلت انا كاهل الديوان ان يؤدوا الى ذي السلطان ما يجب ايثاؤه اليه وكذلك على الرعية الذين يجب عليهم الحقوق وليس للرعية ان يطلبوا من ولاة الاموال ما لا يستحقون فيكونون من جنس من قال الله تعالى فيه ومنهم من يلمز ومنهم من يلمزك في الصدقات فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها اذا هم يسخطون. ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله. وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم نعم ثم بين سبحانه ثم بين سبحانه لمن تكون قوله ذكر المؤلف رحمه الله في هذا ثلاثة اصناف الاول الولاة والثاني الامناء والثالث بقية الرعية اما الولايات فالواجب عليهم ان يؤتوا كل ذي حق حقه ولكن كيف توزع هذه الحقوق هل توزع بالسوية بمعنى ان من قام بعمل شاق الى عمل كثير وكذلك ايضا يقابله الناس ويؤذونه يكون مثل رجل ليس له او ليس عليه الا ان يكتب ما ما يوجه اليه او لا لا يجب ان يكون ان تكون الوظائف بل ان تكون رواتب الوظائف على حسب هذه الوظيفة حسب حاجة الناس اليها وحسب مشقتها بالنسبة للقائم بها وما اشبه ذلك لان وظيفة لا يحتاج الناس الى مثلها او وظيفة سهلة لا تحتاج الى عناء كبير لا يمكن ان تكون مثل وظيفة يحتاج الناس اليها وفيها عناء كبير هذي واحدة وعلى هذا فلا بد من تصنيف الناس وتبويبهم وتصنيف الولايات وتبويبها حتى يعطى كل واحد ما يستحق الثاني بالنسبة للنواب نواب السلطان عليهم اه ان يعطوا السلطان واعني بهم نوابه في في جباية الاموال عليهم ان يعطوا السلطان كلما قبضوا من الناس والا يكتموا شيئا ولا يجحدون فمثلا عمال الزكاة لو انهم اخذوا شيئا من الزكاة وجحدوه ولم يعطوه الامام لقلنا هذا ايش الخيانة ايضا بناية خيانة لمن ولاهم الله عليه بالنسبة لعامة الناس يجب عليهم ان يقوموا بما اسند اليهم من عمل والا يطالبوا السلطان بما لا يستحقون فان طالبوه بما لا يستحقون كانوا كمن قال الله تعالى فيهم ومنهم من يلمزك في الصدقة بالصدقات فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها اذا هم يستحقون. ومن هذا ان يطلب الموظف بدل انتداب وهو لم يتجاوز عتبة بابه فان هذا حرام على الموظف طلبه وحرام على ولي الامر ان يعطيه ما طلب ايضا ولقد بلغنا ان بعض المديرين ومن هم دون المسؤولين اعلوا المسؤولين عليهم بلغنا انهم ينتدبون بعض الناس على لاعمال ليسوا في حاجته الانتداب لها او انه يكتبون لهم انتدابا وهم لم يجاوزوا بيوتهم وهذا لا شك انه حرام على نفس الذي كتب الانتداب وعلى نفس الذي اخذ ما يقابله وهو ايضا ديانة للدولة وظلم للذي اعطي وهو لم يعمل ولهذا يسأل بعض الناس المتورعين جزاهم الله خيرا عن هذه المشكلة ويقول يكتب لنا انتداب ونحن ما عملنا او يكتب للانتداب عشرين يوم ونحن ما عملنا الا خمسة ايام نقول هذا حرام عليكم ان تأخذوا ما لم ما لا تستحقون وحرام على الذين انتدبوكم او اعطوكم طوال انتداب وانتم لم لم تتحركوا حرام عليهم ذلك وهم في الحقيقة خائنون لاماناتهم نسأل الله العافية نعم يكتب لهم تداول عشرين يوم ولكن لم يجلس هذه مهمة في خمسة ايام. نعم. ثم ننظر هل انه انا حقيقة ان هذه لو انها هذي مهمة لو ان الانسان سار فيها على على ما على شيء لا عليه فيه لم يقضها الا بعشرين يوما او ما يقاربها فلا شيء عليه اما اذا كان من المعلوم انه مهما كان البطء سوف يقضي قبل عشرة ايام فانه لا يجوز نعم نعم من لا لا ابدا لو ترتفع الى اللي فوق مرض لكن هذي من المدير القري المباشر نعم هو لو امكن انه يرجعوا من اجل ان يتبين ان هذا الذي منحه هذا المال انه ليس بانين اذا كان طيبا لكن اخشى ان لا يمكن اذا ممكن فليجعله في مصالح عامة او يتصدق به على الفقراء او ما اشبه ذلك نعم يا شيخ هناك من لهم عطيات وهم لا يعملون مقابل هذه الاعطيات. وقد يكونون اغنياء او لهم وظائف اخرى نعم اما من جهة العامة اما الفقير فلا بأس لكن بشرط انه لم يسألها ولم يستشهد لها هذي اللي يسموها المناخ واما الانسان الغني فلا يجوز ان يطلبها واذا اعطيها فليردها لانه ما عمل اي عمل نعم بندر السلام عليكم صلى الله عليه وسلم لا تأكل ما جاءك نعم اذا كان هذا هذا في المقابل عمل هذا في مقابل عمل وليس هذا من باب يعني المنحة او التبرع والدولة لو علمت انه انه لم انه لم يستوعب الايام التي اخذ انتدابا لها ما رضيت نعم خمسطعشر يوم مثلا. نعم. وانجز العمل قبل ذلك انجزوه بخمس اجيال. ايه نعم المسألة اللي يضعون ايام بينهم ان لو وضعوا ايام اقل ما اتى اناس لهذا لا هم يقولون بارك انا سألنا مثلا الذي ينتهي بخمسة بثلاثة ايام ويجعلوا له خمسة ايام ما هو عشرين يوم قالوا انه لو اعطي انتداب ثلاثة ايام ما طاع ما يمشون هذا اذا يكون هذا الانسياب الذي جعل مقابر خمسة ايام كانه انساب ثلاثة ايام كأنه انتداب ثلاثة ايام لان يعني هذا اقل ما ينتدب له الناس مثلا يعني انتهت خمس ايام لنقل الالف ريال مثلا لو نعرف ما احد رايح فهذا يكون معناه ان الانتدابات صارت غالية وان الذي قدرته الحكومة اقل مما مما يريد الناس فلا بأس ما يعرفش لان هذا هم يقولون هكذا تقول لو اننا اعطيناهم ثلاثة ايام ما مشى لا سيما اذا كان راتبه قليل نعم ثلاثة الرابع يلا ولا لهم ان يمنعوا السلطان ما يجب دفعه من الحقوق. وان كان ظالما كما ايش؟ ما يجب دفعه اليه من الحقوق ايدينا برضو ولا لهم ان يمنعوا السلطان ما يجب دفعه اليه من الحقوق. وان كان ظالما كما امر به النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر جور الولاة كما امر بكم نضعها في طاووس فما امر به النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر جور الولاة فقال ادوا اليهم الذي لهم ان الله فان الله سائلهم عما استرعاهم. ففي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كانت بنو اسرائيل تسوسهم الانبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وانه لا نبي بعدي وسيقول خلفاء ويكفرون. قالوا فما تأمرنا؟ فقال اوفوا ببيعة الاول فالاول ثم اعطوهم حقهم فان الله سائلهم عما استرعاهم وفيهما عن ابن مسعود رضي الله عنه هم الانبياء بهذا دليل على ان الشريعة سياسة يأتون بالشرائع من عند الله عز وجل فالشرائع سياسة لان فيها اصلاح الخلق في معاملة الله واصلاح واصلاحهم في معاملة عباد الله وهذه هي السياسة وهي مأخوذة من سائس الفرس ونحوه الذي يستعمل له ما فيه مصلحته