الفي. نعم يا سيدي ما يستغل القرار يا شيخ يعني ايه نعم قال له هون على نفسك الحج ليس واجبا عليك ارأيت لو كنت فقيرا ولم تزك والزكاة اوكد من الحج قال لي ضيق صدرك لماذا ترضى بهذا ولا ترضى بهذا مهو بانت انت انشرح حاج ومعتمر لا غيرك اذا ان شاء الله ما يصير نعم جمال شيخ بارك الله فيك عرفنا بن سليم ابن السبيل على انه الرجل الذي تنقطع به المؤونة وهو خارج البلدية. نعم. في بلد اخر. نعم. وان كان غنيا نعم وفي واقعنا الان نجد ان السبل تيسرت لتحويل المالي من بلد الى بلد. نعم. فهل يجب اذا انقطعت فيه الحال ان يرسل حتى يأتيه المال ام اننا يجوز له ان لا يرسله نعطيه؟ الناس يختلفون بارك الله فيك اما رجل تاج الغني غني ضاعت نفقته في بلد لكن بكل سهولة يكتب شيك ويحوله على هذا ما يعتبر منقطع به لكن رجل عادي سرقت نفقته نعم او كان الامر اكثر مما قدرت تنتاد النفقة هذا قد يشق عليه انه يراجع بلده ويراجع ولا يجد من يقنبه ثم لا يلزمها ايضا ان يقترض في هذا الحال بارك الله فيك نعم الحاج اه قلنا اذا كان كثيرا نعم واذا كان لا يجب فكيف نعطي من الزكاة والزكاة للحاجة فهو غير محتاج له لانه ما يتم الوجوه الا به فليس بوجه نعم شيء غير واجب. هذا القول الثامن لكن هم يقولون عموم جعل الحج في سبيل الله يدخل في هذه ولكن حتى لو قلنا من العموم قلنا ايضا التطوع لا فرق نعم يا شيخ قولوا الله يحب المحسنين واتموا الحج والعمرة نعم انه ذكرها بعد ذكر الانفاق فكأن اتمام الحج من النفاق في سبيل الله الفي واما الفيء فاصله ما ذكره الله تعالى في سورة الحشر التي انزلها الله في غزوة بني النضير بعد بدر من قوله تعالى الا وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجبتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط له على من يشاء والله على كل شيء قدير. ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل. كي لا يكون دونة بين الاغنياء منكم. وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. واتقوا الله ان الله شديد العقاب. للفقراء المهاجرين فقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم فذكر سبحانه وتعالى المهاجرين والانصار والذين جاءوا من بعدهم على ما وصف فدخل في الصنف الثالث كل فدخل في الصنف الثالث كل من جاء على هذا الوجه الى يوم القيامة. كما دخلوا في قوله تعالى والذين امنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فاولئك منكم وفي قوله والذين اتبعوهم باحسان وفي قوله قريب منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم. ومعنى قوله عز وجل لاصحاب تلافه المهاجرون والانصار والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا. استنبط الامام مالك رحمه الله من هذه الاية الاخيرة ان الرافضة لا حق له في الفجر لماذا لانهم لا يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان الا مرازا بها اشخاصا معينين من ال البيت فرأى رحمه الله حرمانه من من الخير وهو رأي سديد لان الله تعالى قالون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان. والصحابة المهاجرون والانصار هم اخواننا الذين سبقونا بالايمان وهنا يتبين لك ان المهاجرين افضل من الانصار لماذا للتقديم ولانه ذكر الهجرة والنصرة حيث قال وينصرون الله ورسوله ثم اشار ايضا الى معنى اخر بان الانصار جيء اليهم في بلادهم وهؤلاء اخرجوا من ديارهم وهذا فرق عظيم فرق بين من يؤتى اليه في في بلده وبين من يخرج من بلده لينصر الله ورسوله ولهذا قال والذين تبوأوا الدار اي اتخذوها منباء او مباعة اي مسكنا والايمان يعني اخلص الايمان فهم تبوأوا الدار رضي الله عنهم واخلصوا الايمان لكنهم رظي الله عنهم اسمع صفاتهم يحبون من هاجر اليه ولهذا لما هاجروا واخى الرسول بينهم قسم الانسان ما له بينه وبين من اخى بينهم من جعل اخا من جعل اخا له حتى ان بعضهم قال لاخيه هي زوجته اختر من تشاء منهما اطلقها وتزوجها انت الى ها المسائل الخاصة رضي الله عنه ثم قال لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا قوت والضمير يعود على من يعود على المهاجرين لا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتي المهاجرون من الخير والفضل اي لا يحسدونهم على ذلك ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة رضي الله عنهم وارضاهم الايثار حتى ان الواحد منهم يبيت طاويا هو صغاره يوتر على غيره قصة الانصاري الذي اخذ ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم واتى به الى اهله قالوا ما عندنا الا طعام الاولاد قالوا مسكتيهم ونوميهم ثم اطفئ المصباح وار الضيف اننا نأكل معه من اجل ان لا يخجل ويقول ليش انه لا يأكلون وهذا غاية ما يقوم من الايثار يقول ولو كان منهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون. هذه الجملة فيها الاشارة الى ان هؤلاء وقاهم الله شح انفسهم وفيها التعميم ايضا من يوق شح نفسه الى يوم القيامة فاولئك هم المفلحون ثم التي بعدها ايضا انظروا اليها ربنا اغفر لنا ولاخواننا قوة ايمانية الذين سبقونا بالايمان اعترافا لهم بالفضل فضل السبق ولا شك اننا نعترف باصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام بالفضل فضل السب والصحبة والاثار الحميدة التي حصلت على ايديهم رظي الله عنهم والحقنا بهم ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا من الذين امنوا في عصرنا ولا قبل عام في عصرنا وما قبله بعصر الصحابة والمؤمنين مع عيسى والمؤمنين مع موسى والمؤمنين معه نوح ومع هود وما صالح كل هؤلاء نسأل الله تعالى ان لا يجعل في قلوبنا غلا لهم الا الذين امنوا عامة ربنا انك رؤوف رحيم ايوا داك المؤلف رحمه الله ان الصنف الثالث كل من جاء على هذا الوجه ما هو الوجه ان يقولوا ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم كل من جاء على هذا الوجه فله من هذا المغنم او من هذا البيت نعم ومعنى قوله ومعنى قولي تمام مما اوتوا ولو كان بهم خصاصة. ايه وش عندك؟ ما في بهم واوتوهم. اوتوا بالضامنين. لا لا ما في اصلا. هم ايه صح اوتوا صححوها ولو كان بهم خصاصة ها لفقراء لا ما عندي صح نعم نعم نعم ها ها اش عندكم عندنا كي لا يكون دولة ايه فتح واو غلط ايضا الواساة يولد ومعنى قوله فما اوجبتم عليه من خير ولا ركاب اي ما حركتم ولا سقتم خيلا ولا ابلا. ولهذا قال ان الفيئ هو ما اخذ من الكفار بغير قتال. لان ايجاف الخيل والركاب هو معنى القتال وسمي فيأ لان الله افاءه على المسلمين اي رده عليهم من الكفار فان الاصل ان الله تعالى انما خلق الاموال اعانة على عبادته لانه انما خلق الخلق لعبادته فالكافرون به نعم وسمي فيأ لان الله على المسلمين اي رده عليهم من الكفار فان الاصل ان الله تعالى انما خلق الاموال اعانة على عبادته لانه انما خلق الخلق لعبادته فالكافرون به اباح انفسهم التي لم يعبدوه بها واموالهم التي لم بها على عبادته لعباده المؤمنين الذين يعبدونه. وافاء اليهم ما يستحقونه. كما يعاد كما كما يعاد على الرجل ما وصب من ميراثه. وان لم يكن قبضه قبل ذلك. وهذا مثل الجزية التي هذا معنى عظيم نظر اليه المؤلف يقول لماذا سمي ما يغنى من الكفار شيئا لان شيئا بمعنى فائدا لانه من فاء يفيء اذا يوسف اذا رجع ومنه فيض الشمس لان الظلال يرجع بعد ان بعد ان زال فكيف كان رجوعا وهو كان باية الكفار من قبل لان ما بايدي الكفار ليس ليس حلالا لهم في حكم الله ما بعيد الكفار ليس حلالا لهم في حكم الله والدليل على ذلك قوله تعالى قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي لمن للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة لا يلحقهم فيها شيء ففهم من قوله للذين امنوا انها ليست لغير المؤمنين حلالا وليست خالصة له بل يحاسبون عليها وقال تعالى ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا وفهم منه ان غير الذين امنوا وعملوا الصالحات عليهم جناح فيما طال اذا فاموال الكفار بايديهم ليست حلالهم في حكم الله بل انجازون عليها ويعذبون عليها فما رفع الكافر لقمة الى فمه الا جزي عليها يوم القيامة ولا شرب مجة من ماء الا جوزي عليها يوم القيامة ولا لبس ثوبا ولا ازارا ولا غيره الا حوسب به يوم القيامة كل شيء او انه ليس على اذا لمن هو المؤمنين الذين يستعينوا به على طاعته ولهذا اباح الله انفس الكفار للمؤمنين اقتلونا كيف باموالهم ثم كانه قيل للمؤلف كيف تقول انه رد على المؤمنين وهم لم يقبضوه كانوا فيها كفار اذا رجع الى المسلمين بالفئ كيف تقول انه رد والمسلمون لم يردوه من بعد قال نظير ذلك انه لو غسل مال الميت قبل ان يقبضه الوارث ثم رد اليه الى الوارث ايكون ماله او لا يكون ماله انه لم يقبضه هكذا اموال الكفار اذا رجعت الينا بقتالهم عن الاسلام فقد فقد ردت الى اهلها المستحقين لها عند الله وهذا وهذا معنى عظيم ترى الى المؤلف رحمه الله وغفر له بل ابلغ من هذا منازلنا في النار منازلنا في النار ومنازل الكفار في الجنة نحن نعطى نحن نعطى منازلهم في الجنة وهم يعطون منازلنا في النار لاننا نحن لم نستحقها بايماننا وهم يستحقوها وهم لم يستحقوا دخول الجنة بكفر