وكذلك وكذلك لو لو امتنع السلطان من ردها كانت الاعانة على انفاقها في مصالح اصحابها اولى من تركها لمن يضيعها على اصحابها اولى من تركها بيد من يضيعها على اصحابها وعلى المسلمين. فان مدار الشريعة على قوله تعالى فاتقوا اتقوا الله ما استطعتم المفسر لقوله اتقوا الله حق تقاته. وعلى قول ان يكون عندنا بقول فاتقوا الله ما استطعتم المفسر لقوله تعالى اتقوا الله صحيح نعم كيف المفسر نعم نعم وعلى قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم اخرجاه في الصحيحين وعلى ان الواجب تحصيل المصالح وتكميلها وتبطيل المفاسد وتقليلها تعطيل انا عندي ترطيبات وتعطيل المفاسد وتقليلها فاذا تعارضت كان تحصيل اعظم المصلحتين بتفويت ادناهما ها تحصيل اعظم مصلحتين تصير ايش تصل ايش وش بعده تحصيلها اعظم مصلحتين لا كان تحصيل اعظمها زائدة نعم كان تحصيل اعظم المصلحتين بتفويت ادناهما ودفع اعظم المفسدتين مع احتمال ادناها هو ايه؟ ادناهما ودفع اعظم مستديمة باعتماد ادناهما ودفع اعظم المفسدتين مع احتمال ادناهما هو المشروع فبثلاثة ادلة القرآن والسنة والنظر الصحيح يعني دليل العقل نقلي وعقلي القرآن قوله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم فاذا لم نحصل على كامل المصلحتين اخذنا بادناهم واذا لم نستطع آآ رفع المفسدتين رفعنا اعلاهما عظمهم طيب وكذلك قوله تعالى اتقوا الله حق تقاته فان هذه الاية لما نزلت خاف الصحابة منها لان حق التقوى صعب فانزل الله تعالى قوله فاتقوا الله ما استطعتم لكن المعروف ان الذي نزلت هي قوله لا يكلف الله نفسا الا وسعها كان الشيخ رحمه الله قال ذلك بالمعنى اما السنة فقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم وانا اسأل الان هل هذا تخفيف او هذا تشديد تكليف يعني يحتمل امرين اتقوا الله ما استطعتم يعني لا تقصروا عما تستطيعون وهو من هذا الوجه تكليف اتقوا الله ما استطعتم لا يلزمكم فوق ما تستطيعون ومن هذا من هذا الوجه تخفيف واكثر الناس يستدلون بهذه الاية على جانب التخفيف ويدعون وجه التكليف وعلى كل حال هي والحمد لله واضحة ان الانسان لا يكلف ما لا يستطيع اما الدليل العقلي وهو دليل النظر فانه لا شك ان كل انسان يسعى لتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها كل انسان حتى الكفار الان يسعون فيما يسعون اليه الى ايش الى مصالح تكميلا او تقليلا نعم لا تكميلا او تحصيلا وكذلك الى دفع المفاسد تعطيلا او تقليلا كل انسان فنحن مثلا اذا سلكنا شيئا تخف به المفسدة او شيئا يحصل به بعض المصلحة كان اولى من الترك نعم نعم لا يكلف الله نفسا الا وسعها. نعم. ولم يقل الا طاقتها ويكون يعني يدل على التخطيط في الاحكام الشرعية الوسع والطاعة في نفس الساعة لا لا الوصف بمعنى الطاقة ليس هو السعة نعم بقي لهم سؤالا والمعين لهم اسئلة يا شيخ؟ ما هو بلاستيك ما وقفوا الان نعم والمعين والمعين على الاثم والعدوان. من اعان الظالم على ظلمه. اما من اعان المظلوم على تخفيف الظلم عنه او على اداء المظلمة فهو وكيل المظلوم لا وكيل الظالم ولا لا نعم معروف معناها المعين على الاثم والعدوان من اعان الظالم على ظلمه اما من اعان المظلوم على تخفيف الظلم عنه هذا ليس ليس معين على الاثم والعدوان مثال ذلك الجمارك المكوس عندنا لو قال انسان انا اريد ان اتوظف فيها من اجل التخفيف على الناس لا من اجل ظلم الناس قلنا لا بأس اذا كانك تريد ان تتوظف من اجل التخفيف عن الناس بدل ما يجعلون الضريبة مثلا عشرة في المئة تاخذ انت خمسة في المئة مثلا او تسمع عن بعض الاشياء التي يمكنك ان تسمح عنها فهذا ليس معينا للظالم على ظلمه بل معين على ايش معينا للمظلوم على تخفيف الظلم عنه وكذلك على اداء الظلم اداء المظلمة اذا اعان على اداء المظلمة ايضا لا بأس اعرف ان هذا هذا لا بد ان يؤخذ من هذا الشيء فانا اعين على اداء المظلمة عنه ودفعها عنه بقدر الامكان هذا ايضا لا بأس به وكثير من الناس طلبة العلم تخفى عليهم هذه المسألة يقول لا تفعل ولو كان ذلك لمصلحة المظلوم وهذا في الحقيقة فيه قصور نظر انت لا تنظر الى الشيء من جانب واحد انظر الى شيء من من ايش من الجانبين صحيح ان انك لا تحب ان يظلم الناس ولا بدرهم واحد لكن اذا كان بدونك سيظلم الناس بعشرة دراهم وبوجودك بخمسة صار في هذا تخفيف للظلم ثم هو في الواقع مصلحة للمظلوم وللظالم الظالم تخفف عنه الاسم والمظلوم تخاف عن المظلمة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انصر اخاك ظالما او مظلوما قال قالوا يا رسول الله كيف نصر الظالم قال التمنع من الظلم يمنعه من الظلم فذلك نصرك اياه فهذه المسألة يا اخواني طلبة العلم انتبهوا لها لا تنظروا للشيء من جانب واحد لان لو نظرنا من جانب واحد لقلت ما يمكن اكون في هذا المركز اطلاقا لاني ساظلم لكن نقول انظروا للمصلحة اذا كنت فيه وكان عندك قدرة ان تخفف الظلم هذي مصلحة مصلحة للظالم ولمن وللمظلوم سبحان الله يعني شيخ الاسلام رحمه الله اعطاه الله تعالى مع مع العلم اعطاه الله حكمة وبعد نظر اللهم ذلك فضل الله في من يشاء. نعم نعم. يغتفر له في هذا لا اذا كان لا يمكن ان نخفف فما الفائدة فليسألني ما يخالف اذا كان يستطيع لا بأس ولو ولو عشرة في المئة اذا استطعت ان يترك يترك العمل نعم. سورة اداء المظلمة انسان يبيظه مظلوم على كل حال ويريد هذا المطلوب ان يمتنع فقيل له لشخص روح خد منه كذا وكذا وانا اعرف انه اذا ماطل سوف يعذب ويعاقب ويحبس وفي النهاية المظلوم مظلوم في النهاية سوف تؤخذ منه هذا وجه الوجه الثاني اداء المظلمة يعني يكون عند السلطان اموال ظلمها وانا اعينه على ادائها يعينه على ادائه ولو بعض فهذا كانه وكيل كانه وكيل للمظلوم لا للظالم ايه في اصله لو ما اوكله بالصراحة كما قال انت وكيل ما بعد وصلنا ما ما وصلنا. نعم عن نفسه نعم هذه المسألة بارك الله فيك يستطيع الانسان اي انسان يوجه اليه لوم لو من؟ يقول انا لمصلحة المسلمين نعم ان لم يسأله احد فلا فلا يحل لاحد ان يقع في عرضه حتى يتبين ما وظع نفسه وضع نفسه يريد الظلم. اجل كل انسان يريد الاصلاح اذا اتهم بقصد سيء يقول انا اعرف الاصلاح والناس ما يسلم منهم احد المنافقون جاء رجل من المسلمين بمال كثير. وش قالوا قالوا هذا مو رائي وجاء رجل بصاع وش قالوا؟ قالوا هذا الله غني عن صاعك وكلهم يريدون الخير الناس ماسة منهم احد انت اصلح ما بينك وبين ربك يصلح الله لك ما بين ما بينك وبين الناس. الله اكبر لا نشرها السابقة هذي بعض الموظفين المستشفيات المفروض السعودية التي يحدث فيها اختلاط ولو لم يتوظف هو ولا يتوظف غيره مفسدة اعلى. هذا بارك الله فيك اذا كان توظفه في هذا يؤدي الى تخفيف الشر وان المسألة كائنة ولا بد فهمت فلا شك ان هذا احسن والانسان ينظر للمصلحة العامة وهذا والحمد لله هذا واقع بالنسبة للخطوط يعني فيها الحمد لله اناس كثيرين جدا ممن يقول الطائرات ومن الموظفين الاخرين فيهم خير كثير ولولا ولولا وجود هذه الناشئة نسأل الله ان ان يجعل الغلبة لها وان يزيل عن كل شؤوننا من لا خير فيه هذي صار فيها فائدة كان يقيد بالشخص اللي نتكلم عن العموم اما الشخص اللي يقول اذا مشينا مع السوق ونظرت المرأة حصل مني شهوة هذي نقولها تروح ولا للسوق مسألة التقييد بالشخص ما ما هي واردة والاشياء العارظة مهي بواردة اذا قيل مثلا البيع والشرا مباحة بعد ان يدع الجمعة حرام لا تنظر للامور العوام ناخذ القواعد العامة فما دام الامر يخفف الشر كلما كثروا الخير فهو حسن ما في شك نعم. المظلمة عند المظلوم ويأتي المعين هذا ليأخذها من المظلوم ويردها للظالم. نعم. هل يكون في هذه الحالة وكيف للظالم وكيل للمظلوم ما هو بكيم انا ما اوكله فعلا حتى بصوت العلماء لكن هو بمنزلة المدافع عنه فهو وكيل حقيقة يعني حكما ولا يكون الان باب قائم مقام الطالب في اخذ حقه ولكنه بطريقة آآ اسهل منه هو المعين هذا ابدا المعين هذا مدافع للظلم الاكثر عن عن الموقف هذي جملة معترظة المخالف اذا عزل بالظريبة لا بأس نعم الان هذا الرجل مظلوم متوجه عليه مظلمة من من ولي الامر عرفت؟ وهو يمانع او يماطل ولي الامر كل ما مانع مماطل ضربه او حبسه فهذا الرجل قال رح جيب المظلمة من جبنه كذا وكذا اذا ذهب واخذ صار خفف عنه نعم بارك الله فيك اذا قال رجل ما مثلا انا اذا لم اتوظف في هذه الوظائف توظف غيري ولا اجد مثلا غير هذه الوظايف يعني ما اجد ما كلمة لا اجد الرزق على الله لكن اذا قال لو لم اتوظف فيها لتوظف فيها فاسق فاجر نعم يفسد في الارض بعد اصلحها فلا بأس انا اقول لكم المصالح العامة يجب مراعاتهم لا لو مثلا تركنا الطب وصار اهل الخير ما يتعلمون الطب نعم قال والله ما نتعلم الطب الى جانبنا نساء ممرضات ومتعلمات ومطبقات للمعلومات نقول طيب هل انت اذا امتنعت عن هذا هل سيبقى الجو فارغا سيأتي انسان خبثاء اناس خبثاء يفسدون في الارض بعد اصلاحهم وانت ربما انك اذا اجتمعت عنك والثاني والثالث والرابع ربما في يوم من الايام يهدي الله ولاة الامور ويجعلون النساء على حدى والرجال على حدة ولا شك ان هذا هو الصواب يعني لو جعل مستشفيات خاصة بالنساء طبيبات وممرضات وكل شيء ومستشفيات خاصة بالرجال اطباء وممرضين وكل شيء هل هذا يضر بل ينفع هذا ينفع ولا يؤثر شيئا لا زيادة في المال ولا غيره لكن نسأل الله الهداية نسأل الله ان ان يهدي ولاة الامور لما فيه الخير سليم ها ثلاثة وليس دراسة ولا سليمة هالمرة هذا لم يسأل حتى نقرأ مصحف ايه طيب سليم الرجال تشوه اذن له ما يمكن نعم والمعين على الاثم والديوان. من اعان الظالم على ظلمه. اما من اعان المظلوم على تخفيف الظلم عنه او على اداء المظلمة فهو وكيل المظلوم لا وكيل الظالم بمنزلة الذي يقرظه او الذي يتوكل في حمل المال له الى مثال ذلك ولي اليتيم والوتر اذا طلب ظالم منه مالا فاجتهد في دفع ذلك بمال اقل منه اليه او الى غيره بعد الاجتهاد التام في الدفع فهو محسن. وما على المحسنين من سبيل وله اصل في الكتاب السفينة التي خرقها قضى خرقها افساد لها لا شك لكن خرقها لحمايتها من اخذها كلها قال اخرقت ان تلقى اهلها لقد جئت شيئا امرأة ثم قال اما السفينة فكانت الغلامين يتيمين في المدينة فكانت ايش اما السفينة فكانت للمساكين يأمنون البحر فاردت ان اعيبها وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة اصله اذا هذا اتلف بعظ المال ليش لبقاء جميع او لحماته ولي اليتيم ولي اليتيم اذا اتجه مظلمة من ولي الامر على هذا المال ودافع ولم يستطع فانه في هذه الحال له ان يدفع ما يدفع الظلم عنه ولو من مال اليتيم ويعد ذلك احسانا. وقد قال الله تعالى وما على المحسنين من سبيل ولم يقل شيخ الاسلام يتخلى عن الولاية ويدعها لغيره لم يقل لا لا يظلم نفسه او لا يرضى بالظلم على مال اليتيم بل يتخلى لانه لو تخلى ماذا يكون ربما يستولي عليه ولي لا يدافع