ولا تذم رعاية الخلق الا بالجود والنجدة التي هي الشجاعة كم من انسان كان جيدا وكريما ومعطاء ودينه ضعيف يكون احب الى الناس من شخص بخيل لكم دينه قوي حتى حدثنا احد الكبار انه منذ زمن بعيد لا لم ندركه مر احد السياحين المستشرقين بامرأة عجوز واقفة هي جالسة تشهد الناس كان بالاول يكون في الاسواق نساء يشحن الناس والى الان المهم مر من عندها وراها ورق لها فاعطاها ريال ريال فرنسي في اضهادكم نعم لما اعطاها يعني كادت تنهب ما عمره احد اعطاها قالوا قالت ما هذا الرجال؟ جزاه الله خير الله يحسن اليه احسن اليه وهو كافر الله يحسن لي احسن الي قالوا هذا يا ام فلان كافر قالت له والله هذا هو المسلماني كيف يعني ملك قلبه يعني هو المسلم حقيقة فالعطاء لا شك انه يملك القلوب ولهذا جاء في الحديث تهادوا سحاب فالانسان الجيد يكون مع الذكر للناس ويثنى عليه لان الجود والعطاء يجلب القلوب كما ان حسن الخلق ايضا يجب القلوب كما ان الشجاعة اذا رأيت الرجل خفيف النفس بمجرد ما تقول فلان ساعدني او يسمع مثلا هيعة او رياح لاناس غاروا على البلد ويخرج هو فانه لا شك انه يحمد عند الناس ويحب اما ما ذكره رحمه الله من ان بعض الناس يترك العمل ظنا ان تركه وراء او يظهر انه وراء ورع يترك هذا فهذا قد يكون سببه الكبر وارادة العلو وارادة العلو حتى يحمد عند الناس ويقال فلان ما شاء الله ما ما يفعل كذا ولا يقول كذا ولا يأخذ كذا مع انه مما احله الله واذا كان الله قد احل لك الشيء فلا تذهب تربو بنفسك وتعلو بنفسك وتتركه اظهارا للزهد والورع فان ذلك لا ينبغي نعم. بل لا يصلح الدين والدنيا الا بذلك كيف وكثيرة وش تقولون وعلى كل حال القاعدة المشهورة اذا اعربنا كلاهما اسما لان فان الصواب يكون اليه لكن فيه لغة اخرى ان كلا وكلتا يلزمان الالف مطلقا كما لو اضيف لغير الضمير لانهما اذا اضيفا لدغة ضمير فهما بالالف على كل حال نعم كما قال الشاعر كلاهما حين جد الجري بينهما قد اقلعا وكلا انفيهما رابي وهذا البيت ينبغي ان ان تحفظوه لانه فيه شاهد على على مسعودي ما هما لا نعم وذاك وكلاهما جد الجر طيب كلاهما حين جد الجري بينهما قد اقلعا وكلا انفيهما رابي اي نعم اقرأ مراعاة المعنى وكلا انفيهما رابي ولم يقل رابيان مراعاة لا نعم على كل حال يجوز فيها وجهين لكن لا شك ان اللغة الفصيحة ان يقول فان كليهما فيه ترك بل لا يصلح نعم ما ثلاثة احنا لغة ليس يسأل ولا لا الا ما في سؤال انتظر حتى اتي باقي اربع اسطر بل لا يصلح الدين والدنيا الا بذلك. ولهذا كان من لا يقوم بهما سلبه. ذلك ما هو الجود والشجاعة الجود والشجاعة فاقول الصبر والسماح نعم. ولهذا كان من لا يقوم بهما سلبه الله الامر ونقله الى غيره. فما قال الله تعالى ها سلبه انا عندي سببه الامر ولكن الظاهر ان الصواب سلبه الله ما فيها لفظ الجلالة وعن فسلبه الله لان اوضح ها اذ سلبه الله كيف ايه كلاهما حين جد الجري بينهما قد اقلعا وكلا انفيهما رابي نعم ولهذا كان من لا يقوم بهما سلبه الله الامر ونقله الى غيره. كما قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الى الارض ارضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة؟ فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا. والله على كل شيء قدير واضح لهم ان يسألوا. لهم ان يسألوا. نعم. وين السعد يلا اه بدر قد يكون من باب الرياظ اما قلنا انما انما الاعمال بالنيات قال الشيخ انما الاعمال بالنيات تجد اثنين يسجدان احدهما لله وحد الشمس وبينهما كما بين السماء والارض اخواننا الذي يعطى لتجد قلبه يحرم عليها في المال. نعم. هل هذا مطلقا سواء كان لا اذا كان لدفع شر او ضرر ابد فقط اذا ايش جاهل ينبني على مسجد العلم هل يشترط التأثيم العلم وهذي مرت علينا خالد. ولكن اذا علم هذا محل نظر قد يجب عليه رده لانه اخذه بغير حق وقد لا يجب لعموم قوله تعالى في اكل الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فلهم ما سلف ما الله اعلم خذ القولين او الاحتمالين نعم. فك سؤال نعم ها؟ حديس؟ دي القويصلة. ايش؟ حديس دي الفيصلة ضيق ذي الخويصرة. كيف الخويصرة آآ لم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم بخالد يريد ان يقتله. نعم. ثم قال في نسله ليلة ادركته لاقتلنه قد دعاه. نعم نعم هذا اشكال وارد يقول لماذا لم يأذن النبي صلى الله عليه وسلم بقتله؟ مع علمه انه يخرج من هؤلاء القوم الذين هذه اوصافهم لان لان الرسول علم انه سيخرج من قومه من منه هؤلاء القوم ولو قتلة لم يخرج فكان عنده علم بوحي او نعم بوحي وهذه احيان تقع يترك الشيء لحكمة ارادها الله عز وجل هذا اذا قلنا ان الظئضء هو النسر اما اذا قلنا الظئظ هو الشبيه كما قال فيه بعضهم فيكون المعنى يخرج من ضئضه اي من صنفه واشباههم قوم كذا وكذا ويكون الجمع بينهم هو ايش الخروج الخروج على الامام ولهذا قال بعض العلماء ان اول الخوارج كان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام وذكروا هذا الرجل الذي اعترض على قسمة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نعم خلاص يا شيخ ثلاث اسئلة. نعم وقال تعالى ها انتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء. وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم وقد قال الله تعالى في البخل عن الانفاق في سبيل الله يعني في طرق الخير عموما وقد يقال ان المراد في سبيل الله هو الجهاد خاصة وعلى كل حال نقول ان بذل الاموال في الزكاة اوجب من بذلها في الجهة لانه لانها ركن من اركان الاسلام فالاولى العموم فمن جعل ينفق في سبيل الله ولكن لم يفعل فانه يخشى عليه من من هذا ان يستبدل الله به قوما غيره ثم لا يكون مثالا وقد قال الله تعالى لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى. نعم. عندنا في التعليق فتح مكة ولكن ليس هذا بصحيح المراد بذلك صلح الحديبية فان صلح الحديدة كان فتحا فالصواب انه صلح الحديبية فعلق الامر بالانفاق الذي هو السخاء والقتال الذي هو الشجاعة وكذلك قال الله تعالى في غير موضع باموالكم وانفسكم في سبيل الله. وبين ان البخل من الكبائر في قوله تعالى ولا تحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة وفي قوله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم ذلك الجبن في مثل قوله تعالى رحمه الله في هذا الاطلاق لا تتساهل لان الايتين نزلتا في مانع الزكاة لا في البخل عموما فليته قيدها بقوله وبين ان البخل في الزكاة من الكبائر اللهم الا ان يريد رحمه الله جنس البخل سواء في الزكاة او في غيرها فهذا له ذلك لكنه لا ينبغي لان المخاطب يحتاج الى هذا التأويل وعلى كل حال فالاية الثانية نزلتا في من لم يؤدي الزكاة نعم وكذلك الجبن ها؟ لوحة باقي في اربع سطور لكن هو يصحح. قال ولا تحسبن ايش الاية قرأ ولا تحسبن الذين يبخلون ايمان الله ولا يحسبنه لعلها قراءة ثانية يمكن نشوف القراءة الثانية الظاهر لي انها القراءة الثانية نعم ولا يحسبن وفي قراءة تحسبن بلا قراءة وكذلك الجبن في مثل قوله تعالى ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باع بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير. وفي قوله تعالى ويحلفون بالله انهم لمنكم وما منكم ولكنهم قوم يفرقون لهم ان يسألوا نعم قل له من يسأل نعم يا فهد. الله يبارك فيك على ولي الامر الملامح او المنازل هل يكون نوع من انواع الخروج على حسب كلام من قال ان هذا الرجل يعتبر من الخوارج يكون كذلك التحفيظ على ولاة الامور لا شك انه نوع من الخروج لكنهم ليسوا هم الخوارج الذين جاءت الاحاديث بذمهم واجمع العلماء على انهم اقل ما يقال فيهم انهم هم هؤلاء