طيب واللي في مسلم تخفض نعم؟ ايه. نعم المهم وانت تخفض من عندنا ومن يخفض ومن يخفض ايضا ومن تخفض كيف آآ مسلم بدل؟ حسن فما كان بدر ولا حبس. كيف؟ الشطر الاول من البيت الثاني اي نعم لكن وش يقول؟ وما كاد؟ وما كان بدر ولا حاجة. وطبعا موجودة بين ايدينا يا شيخ وما كان معه. ولا ولا رواه البخاري اذا نحس نحط نسخة للوباء سمعي. وما كان. فمن نعم. ايه نعم. احسنت بارك الله فيك نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم اطعنه وجفنا حنا قريب منه اشتريناه نص اعيده يا شيخ؟ لا لا ما حاجة. قريب منها هيبقى الصوت احسن ما هي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية ولكن افترق الناس ولكن افترق الناس هنا ثلاث فرق. فريق غلب عليهم حب العلو في الارض والفساد فلم ينظروا في عاقبة المعاد ورأوا ان السلطان لا يقوم الا بعطاء وقد لا يتأتى العطاء الا استخراج اموال من غير حلها فصاروا نهابين وهابين. وهؤلاء يقولون لا يمكن ان صلى على الناس الا من يأكل ويطعم. فانه اذا تولى العفيف الذي لا يأكل ولا يطعم. سخط عليه الرؤى ساؤوا وعزلوا ان لم ها ها لأ يطعم مشكلة عندي سخط عليه الرؤساء وعزلوا ان لم يضروه في نفسه وماله. وهؤلاء نظروا في عاجز في عاجل دنياهم واهملوا اجل اخراهم فعاقبتهم عاقبة رديات في الدنيا والاخرة. عند الاخلاف وهؤلاء نظروا في عاجل في عاجل دنياهم. نعم. واهملوا اجل اخراهم. فعاقبتهم عندنا الاجل من دنياهم واخرتهم يعني مثل خالد ها واخر الاجل اهملوا الاجل من دناه واخرته والظاهر انه عندنا احسن بان تشمل الامرين تشمل اخر الدنيا والاخرة ولهذا قال فعاقبتهم عاقبة رديئة في الدنيا والاخرة نعم واهملوا الاجل من دنياهم واخرتهم ها حميد احسن نعم لا لا صح وهؤلاء نظروا في عادل دنياهم واهملوا الاجل من دنياهم واخرتهم فعاقبتهم عاقبة رديئة في الدنيا والاخرة ان لم يحصل لهم ما يصلح عاقبتهم من توبة ونحوها وفريق هذا الفريق كما قال الشيخ رحمه الله نهاب وهاب يعني يأكل اموال الناس ويأخذ عليهم ويكثر الظرائب لكنه كريم يعطي له سخاء فهو يضر من وجه وينتفع من وجه لكنه لا يريد بموهبته وجه الله يريد بذلك بقاء سلطانه رخاء سلطانه وجاهه عند الناس ولا سيما الكبراء والمحافظة على ملكه هذا كما قال هو نهاب وها وكما يكون هذا في الامراء والملوك والسلاطين يكون ايضا في عامة الناس بعض الناس نسأل الله العافية يأخذ المال يكتسبه من اي وجه كان يعني يعني بذلك التجار فتجده يأخذ المال من اي وجه كان حلالا كان ام حراما لكنه سخي يعطي ويبذل يتصدق يبني المساجد يبني المدارس يطبع الكتب فهو نهاب ايش؟ وهاب فله سيئات وله حسنات هؤلاء يقول الشيخ عاقبة رديئة في الدنيا والاخرة الا ان يمن الله عليهم بالتوبة فما تمنى الله على الانسان بالتوبة فالتوبة تهدم ما قبلها نعم وفريق عنده خوف من الله تعالى ودين يمنعهم عما يعتقدونه قبيحا من ظلم الخلق وفعل المحارم فهذا حسن واجب ولكن قد يعتقدون مع ذلك ان السياسة لا تتم الا بما يفعله اولئك من الحرام فيمتنعون ويمنعون عنها مطلقا فيمنعون عنه وعندك وانت خالد بينهما فيمنعون ويمتنعون. طيب نحط يمنعون ويمتنعون ما دام النسختان فيمنعون ويمتنعون فيمتنعون ويمنعون عنها مطلقا وربما كان في نفوسهم جبن او بخل او ضيق خلق ينضم الى ما معه من الدين فيقعون احيانا في ترك واجب يكون تركه اضر عليهم من بعض المحرمات او يقعون في النهي عن واجب يكون النهي عنه من الصد عن سبيل الله. وقد يكونون متأولين. وربما اعتقدوا ان انكار ذلك واجب ولا يتم الا بالقتال فيقاتلون المسلمين كما فعلت الخوارج. وهؤلاء لا تصلح بهم الدنيا ولا الدين الكامل لكن قد يصلح بهم كثير من انواع الدين وبعض امور الدنيا وقد يعفى عنهم فيما اجتهدوا فيه فاخطأوا ويغفر لهم قصورهم وقد يكونون من الاخسرين اعمالا الذين ضل في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. وهذه طريقة من لا يأخذ لنفسه ولا يعطي غيره ولا يرى انه يتألف الناس من الكفار والفجار من الكفار الاحسن من الكفار ايش؟ من الكفار والفجار. ايه هذا اللي عند خاله وهو اصلا عندنا من الكبار او من الكبار والصواب بالفعل نكمل الان بعد الاذان ودين يمنعهم من ظلم الخلق لكن عندهم جبن وبخل وهلع لانهم لا يستطيعون ان يقابلوا الناس وهم لا يعطون الناس ستجد الناس يستهينون بهم ولكنهم هم يريدون من الناس ان ان يطبقوا الدين على الوجه الاكمل لا يتجرأ على ظلم ولا يمتنعوا من واجب وهؤلاء كما قال الشيخ رحمه الله مثل الخوارج وغيره ممن عندهم عفة وعندهم دين لكنهم يستولوا حصل فيهم نقص كبير فهم يقاتلون اهل الاسلام ويدعون اهل اهل الاوثان وما ذكره رحمه الله يقول لا تصلح بهم الدنيا ولا ولا الدين الكامل لكن قد يصلح بهم كثير من انواع الدين وبعض امور الدنيا وقد يعفى عنهم فيما اجتهدوا فيه فاخطأوا ويغفر لهم قصورهم وقد يكونون من الاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا هذه ثلاث احتمالات كل احتمال صدره بقوله قد فينزل على الحالات الواقعة تحصل من هؤلاء ينظر هل يصلح بهم شيء من امور الدين؟ او من امور الدنيا وهل اذا استمروا على هذا يكون فيه صلاح لهم ولغيرهم اولى فهذي الاحتمالات التي ذكرها ثلاثة هذه تنزل على الواقع. واقع هؤلاء الذين سلكوا هذا المسلك التقوى والعفاف لكن عندهم جبن وبر لا ينتفع الناس منهم بشيء ولهذا ان امروا لم يطاعوا وانه لم ينزجر