من كان لا يقيم الحد الا على الضعيف ويمنعه عن الشريف فهذا سبب الهلاك لان بني اسرائيل هلكت بذلك ونحن وبنو اسرائيل سواء عند الله اذا لم يتميز بما ميزنا الله به كنتم خير امة اخذت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ليس بين الله وبين الخلق نسب حتى يقول هذا اقربه لنسبه وقرابته وصلته بي ان اكرمكم عند الله اتقاكم فما اصاب بني اسرائيل ان عطلوا حدود سيصيبنا اذا عطلنا الحدود. والواقع شاهد بهذا اترون او اترون هلاكا اشد من هلاك الامة الان اسلامية كم من كم عددها ها ها مليار يعني بالنسبة للعالم ها حول الربع نعم اذا كان هذا عددهم انظروا اذا قيمتهم الان في في المجتمع العالمي ليس له قيمة ليس لهم قيمة اطلاقا مع انه عندهم القوة المعنوية والقوة المادية والقوة البشرية لكن لما اضاعوا دين الله اضاعهم الله عز وجل حتى كان الانسان ربما يركن الى الذين ظلموا من الكفار اكثر مما يركن الى اخوانه من المسلمين هذي مصيبة محنة ومن عبر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه الله الحكمة في الخطاب في المقال بالفعال اقسم مع انه لم يستقسم ان فاطمة بنت محمد لو سرقت لقطع يدها ومثل بفاطمة لانها امرأة من بطن شريف والمخزومية امرأة من بطن شريف ولانها اقرب الناس اليهم اقرب النساء اليه وربما يكون هذا الحديث بعد ان ماتت اه بناته الثلاث زينب ورقية وام كلثوم وانه لم يبقى الا فاطمة او انه مثل بها لانها اشهر هؤلاء البنات فعلى كل حال ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا مطابقا تماما قال هذه لو انها سرقت لقطعت يدها كلمة لقطعت هل المعنى لامرت من يقطع اولى لباشرت القط هو يحتمل لا شك يحتمل لانه سلطان وقد يضيف الفعل لنفسه وهو يأمر غيره به لكن الظاهر اننا نحمله على المباشرة يعني لكنت انا الذي اباشر قطعه فنسأل الله تعالى ان يوفق ولاة الامور لمثل هذه الحال طيب ان المرأة التي قطعت يدها تابت ان هذه المرأة ان المرأة وقد قبل اخرى سرقة واخرى غيرها غير هذه. عندنا غيرها وقد روي ان المرأة التي قطعت يدها تابت وكانت تدخل بعد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم فيقضي حاجته زوجتها فيقضي حاجتها فقد روي ان السارق اذا تاب سبقته يده الى الجنة وان لم يتب سبقته يده الى النار وروى مالك في الموطأ ان جماعة امسكوا لصا ليرفعوه الى عثمان رضي الله عنه فتلقاهم الزبير فشفع فيه فقالوا اذا رفع الى عثمان فاشفع فيه عنده. فقال اذا بلغت الحدود قال فلعن الله الشافع والمشفع يعني الذي يقبل الشفاعة وكان صفوان ابن امية نائما على رداء دليل على ان الانسان اذا تاب بعد ما يوجب الحد فانه تصلح حاله ولا ينبذ لانه فعل ذنبا وهذا وهذه سنة الله عز وجل فان ادم صلى الله عليه وعلى اله صلى الله عليه وسلم عصى ادم ربه وغوى فتاب فتاب الله عليه وقال ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ولم تحصل له يحصل له الاجتماع قبل ذلك فلا تقل ان هذا الرجل فعل ذنبا زنا سرق شرب الخمر فابقى كارها له مدى الدهر ولو تاب وحسنت حاله هذا غير صحيح اي ما هذه الذنوب او الكفر والشرك بالله الكفر والشرك اعظم ومع ذلك اذا اسلم الكافر وحصن الاسلام واحببناه وكنا له اولياء فكذلك من فعل شيئا في الحد اذا تاب لا يجوز لنا ان نتذكر ذنبه الاول من تاب من الذنب فكمن لا ما فهم الا ذنبنا نعم احسن الله اليكم احيانا يعني امر النفس يجده الانسان بداخله يعني بالنسبة لاهل الجرائم واهل المعاصي. نعم. يجب ان الصعب عليهم يجلس معهم او والله هو هو ليس من الصعب ليس من الصعب الا ان الانسان احيانا يشك في صدق التوبة واما اذا اذا عرف ان الرجل تاب الى الله رآه يشهد الجماعة ويفعل الخير مثل الان بعض المواقف الاخواني يدعون مثلا الى زيارة بعض السجناء نعم. اي يقول لهم بانهم تابوا ويقرأون القرآن لكن الانسان يجد في نفسه صعوبة والله على كل حال يجب ايضا ان تمرن نفسك على ان تنفعل على حسب ما يرضاه الله عز وجل نحن لا نكره الشخص الا الا لله لانه فعل ماكره الله ولا نحبه لله فعل ما يحب الله فاذا كان هذا هو الاساس الذي الذي نبني عليه الكراهة والمحبة. صحيح فيجب ان الانسان يعود نفسه نعم هذه عليك التحقيق وشيخ الاسلام رحمه الله يبرون فذكره بصيغة التمرين والظاهر لي ان هذا المثنى منكر لانه يخالف الحديث الصحيح اللي في البخاري وغيره ان من فعل شيء من هذه القاذورات فاقيم عليه الحد فهو كفارة له الا لو صح لكنا نحمله على انه لم يقم عليه الحد ان لم تحصل له كفارة نعم سعيد رطبة وصححناه ولكن لعلك نائم نعم ثلاث اسئلة يا شيخ ها وش المهم ساعة هذا سؤال من نايم ابدأ صححناها وقلنا ردغة احسن من ردعة مع ان عندنا ردعة صححنا منسقنا على هذا وكان صفوان ابن امية نائما نائما على رداء له في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فسرقه فاخذه فاتى به النبي صلى الله عليه وسلم فامر بقطع يده فقال يا رسول الله اعلى ردائي تقطع يده؟ انا اهبه له فقال فهلا قبل ان تأتيني به تركته ثم قطع فهلا كان قبل ان تأتيني به تركته نعم؟ اي نعم. فهلا قبل ان تأتيني به تركته ها فقال فهلا قبل ان تأتيني به تركته ثم قطع يده. رواه اهل السنن نعم رواه اهل السنن يعني صلى الله عليه وسلم انك لو عفوت عنه قبل ان عفوت عن السخط. نعم يعني صلى الله عليه وسلم انك لو عفوت عنه قبل ان تأتني به لكان لا تأتيني عندي على ان اكرم امامي ما عندي اياه يعني صلى الله عليه وسلم انك لو عفوت عنهم قبل ان تأتيني به لكان فاما بعد ان رفع الي فلا يجوز تعطيل الحد لا بعفو ولا بشفاعة ولا بهبة ولا غير ذلك ولهذا اتفق العلماء فيما اعلم على ان قاطع الطريق واللص على ان قاطع الطريق واللص ونحو ونحوهما اذا رفعوا الى ولي الامر ثم تابوا بعد ذلك لم يسقط الحد عنهم بل يجب اقامته وان تابوا ان كانوا صادقين في التوبة ان يقول فيما اعلم دائما نجزم بنقل الاتفاق او الخلاف ولا يقول فيما يعلم وهذي تعتبر من النوادر من كلامه رحمه الله فان كانوا صادقين في التوبة كان الحد كفارة لهم. وكان تمكينهم وذلك من تمام التوبة بمنزلة رد كوفي الى اهلها والتمكين من استيفاء القصاص تمكيني اي نعم لانه كلام ما هو بواضح والتمكين من ما كان تمكينهم بمنزلة حقوق الله ايه لكن وشو تمكينهم؟ ها؟ ايش تمكينهم؟ تمكينهم الى اقامة الحج وكان تمكينه وذلك من تمام التوبة بمنزلة رد الحقوق الى اهلها والتمكين من استيفاء القصاص في حقوق ادميين واصل هذا في قوله تعالى من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة اياك ان يكن له خفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا. فان الشفاعة اعانة الطالب حتى تصير معه وشفعاء بعد ان كان وترا فان اعنته على بر وتقوى كانت شفاعة حسنة وان اعنته على اثم وعدوان كانت شفاعة سيئة عندنا المعالجة؟ اي نعم لا اله الا الله ها وتر ايه ده! ما هو كده لا هو عندك وتر ولا وتر الواو غير مضبوطة عندنا بالفتح وطنهم