بخلاف المقل من ذلك وعلى حسب كبر الذنب وصغره هذا هذا اللي حال الذنب نعم. وعلى حسب كبر الذنب وصغره فيعاقب من يتعرض لنساء الناس واولادهم اكثر مما يعاقبه من لم يتعرض الا لمرأة واحدة او صبي واحد وليس لي شيء من الخلاف فيعاقب من يتعرض الناس واولادهم ما لا يعاقبه من لم يتعرض الا لمرأة واحدة او صبي واحد ها؟ عندي نص اخر. هم. بما لا يعاقب كيف فيعاقب من يتعرض لنساء الناس يعاقب يعاقب فيعاقب من من يتعرض لنساء الناس واولادهم بما لا يعاقب من لا يتعرظ الى المرء الا المرأة الا لمرأة الا لمرأة واحدة طيب هو على كل حال المعنى واحد واحسن العبارات اما اللي عندك انت يا عبد الله ولا اللي عندي فيعاقب من يتعرض لنساء الناس واولادهم ما لا يعاقبه ما لا يعاقبه وعندك بما لا يعاقب واللي عندنا ظاهرنا احسن بعد حذف الباء لكن نضع نضع نسخة في قوله ما لا يعاقبه بما بماذا نعم ها لو تحسبونه ايه لان ما لا يعاقب السوام بالكثرة او بالكيفية يعني بشدة الظرب مثلا ها ها ما عندكم لا قال لي عندنا احسن لانها تشمل الكمية والكيفية وليس لاقل التعزير حد بل هو بكل ما فيه ايلام الانسان من قول وفعل وترك قول وترك فعل. فقد يعزر الرجل بوعظه والاغلاظ له وقد يعزر بهجره وترك السلام عليه حتى يتوب اذا كان ذلك هو المصلحة. كما هجر النبي صلى الله عليه واصحابه الثلاثة الذين خلفوا طيب يقول انه لا لا ليس له حد وهذا الكمية وليس له نوع معين لان المقصود ما هو التأديب والاصلاح فباي شيء حصل التأديب والاصلاح حصل المقصود فمثلا قد نعاقبه في القول نوبخه امام الناس او امام اصحابه او ما اشبه ذلك او بالفعل نضربه وايه اجدى؟ ايهما اجدى يختلف بعض الناس لو تقول له كلمة فهي اشد عليه من مئة صوم وبعض الناس لا يهمه طيب اخذ المال يمكن يعاقب باخذ المال وايهما اشد؟ الظرب او اخذ المال يختلف البخيل اخذ المال اشد عليه ولهذا يقال ان رجلا عثر اا ادنى اصبعه فجعل ينظر فوجد ان ان الاصبع قد انجرح والنعل لم يأته شيء فقال الكلمة المشهورة عند الناس الان شوي ولا بالنعلة شلون يعني يانا عندها لا رجل اهون من النعمة. طيب وقد يعزر بهجره وترك السلام عليه حتى يتوب اذا كان ذلك هو المصلحة وهذي ايضا اجعلوها على بالكم لان بعض الناس يهجر اصحاب المعاصي مطلقا وهذا خطأ اصحاب المعاصي لا يهجرون الا اذا كان في هجرهم مصلحة نعم يهجرون فلا يجلس معهم ولا يستمع اليهم لكن لا يؤجرون بترك السلام او تركض الاستضافة الى اذا اذا اذا صاروا ضيوفا او ما اشبه ذلك. لا هذا ينظر فيه للمصلحة ان كان الرجل اذا هجرته خجل ورأى ذنبه وتاب الى ربه فهنا ايش اهجر ولو زاد على ثلاثة ايام وان كان الرجل لا يبالي بك بل لا يزداد في المعصية الا شدة اذا هجرته فهنا لا تهجره وليس عليك اثم لانه مؤمن وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لا يحل لاحد ان يهجر اخاه فوق ثلاث اه اتجدون شيئا اشد من المقاتلة؟ اغتال المؤمنين بعظهم مع بعظ ومع ذلك قال الله تعالى انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم فاذا وجدنا مثل حالق لحية مر بنا او مررنا بهم هل نسلم عليه ان قلتم نعم اخطأتم وان قلتم لا اخطأتم فما هو التفصيل ان كان فيه مصلحة بحيث ان الرجل يخجل ويعرف انه نكرة في بمعرفة مع الناس وسوف يبقي لحيته فحين اذ ايش نهجره يجب ان نهجره لاصلاحه لان هذا من باب النهي عن المنكر. ما هو نهي باللسان. نهي بالترك وان كان الرجل لا يزداد الا انفة وكبرياء واحتقارا لاهل الخير ولدعاة الحق فهنا ايش؟ لا نهجره نسلم عليه فكلام الشيخ رحمه الله هذا من احسن من احسن الكلام ويجب ان يقيد كلام العلماء في هجر المعاصي في هجر اهل المعصية بهذا الكلام وهو ايش اذا كان ذلك هو المصلحة فيهجر حتى يتوب واذا تاب اذا تاب فيجب ان يرد اليه اعتباره لان بعض الناس والعياذ بالله اذا حصل من انسان زلة لم يرد اليه اعتبارا خلاص يبقى كارها له دائما وهذا غلط بل اذا تاب فيجب ان يرد اليه اعتباره واذا رأينا انه صار اصلح من قبل الفعل فاننا نجعل له اعتبارا اكبر والانسان قد قد لا يعرف قدر قيمة نفسه وقدر عظمة ربه الا بالذنب انظر الى ادم عليه الصلاة والسلام باي شيء وصفه الله تعالى قبل ان يأكل من الشجرة هل قال ان الله اجتباه وهداه وتاب عليه لا لكن بعد التوبة قال عصى ادم ربه فغوى شوف كلمات عظيمة تزلزل القلب ثم اجتباه ربه بعد هذه المعصية والغيب اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ولهذا يجب ان ان تلاحظ في المسألة وفي ناس مثلا معروفين بالمجون والغنى والفسق تابوا الى الله هل تشعر في قلبك انك تذكر حالهم الاولى لا في ناس الان كانوا على جانب كبير من الفسوق والاغاني وغيرها ثم هداهم الله فصاروا من احسن الناس هل يجوز ان نشعر انفسنا بحالهم الاولى لا تاب تاب الله عليه ولهذا يقول رحمه الله يهجر ويأزر بهجره وترك السلام عليه الى حتى اتوب نعم كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم لهم اسئلة الان ولهم اسئلة ما ادري والله اجل اصبر الاصل عن من نعم نعم كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الثلاثة الثلاثة الذين خلفوا. وقد يعزر بعزله عنهم كعب كعب بن مالك وهلال ابن امية هلال ابن امية والثالث مرارة ابن الربيع ابن الربيع ومعنى خلفوا لازم ان اتخلف عن الغزوة لو كان المعنى هذا لو كان المراد هذا لقال تخلف لكن خلف ارجئ امرهم وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة صار المنافقون يأتون اليه ويحلفون له انهم معذورون يعذرهم ويستغفر لهم ولكن كعب بن مالك وصاحبيه رضي الله عنهم ابى عليهم ايمانهم ان يفعلوا كما فعل المنافقون التسرح كعب بن مالك قال يا رسول الله انا لو جلست الى واحد من اهل الدنيا لقدرت ان اخرج منه بعذر اني اصنع الكلام حتى يعذرني لكن لا يمكن ان ان اكلمك بكلام تعذرني فيه اليوم ويفضحني به الله غدا. الله اكبر اللهم شف الايمان سبحان الله العزيم فاخبر بالصدق وقال والله ما ما حزت راحلتين في غزوة مثل قبل هذه الغزوة يعني عندي راحلتين وقوي ونشيط وغني لكن اخذه الكسل وكذلك اخواه فارجع النبي صلى الله عليه وسلم امرهما امرهم قال اما انت اما هذا فقد صدق يقول لك ولكن اذهب حتى يقول الله فيك ما شاء وحصل له رضي الله عنه محن في هذه الفترة اعظم محنة ان ملك غسان ارسله رسالة وقال له انه بلغنا ان صاحبك قد قد قلاك ابغضك تلحق بنا نواسك لست بدار ذلة ولا هوان تعلمت واسع نخليك ملك فماذا فعل حزم وعزيمة ذهب بهذه الورقة الى التنور فاحرقه سجره لماذا خوفا من ان نفسه تجيبه الى ذلك بعد بعد مدة اتلف نهائيا وبقي على ما هم عليه هو واصحابه الى ان تم له اربعون ليلة ثم ارسل النبي صلى الله عليه وسلم اليهم ان يعتزلوا نسائهم التنس ما ما يقربون فلما جاء الرسول الى كعب قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك ان تعتزل امرأته. قال اطلقها ام ماذا لو قال ان انه يقول طلقها طلقها ولا يبالي قال اطلق قال والله ما ادري اصول امران تعتزل امرأتك فقال لها الحقي باهلك حتى يأتي يأذن الله بما شاء وبعد خمسين ليلة وهم على الحال التي ذكر الله عز وجل حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت يعني ضاقت مع سعتها رحمة واسعة وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان لا ملجأ من الله لا اليه حتى ان الواحد منهم كعب بن مالك يخرج يمشي في الاسواق يقول هل هذه المدينة هل هؤلاء اصحابي يعني تنكرت لهم المدينة ومن فيها وهذا صحيح حتى صار يتخلف عن صلاة الجماعة لانه ضاق ما تمكن يقابل الناس وفي ذات يوم وهو يصلي على سطح بيت من بيوتهم سمع صادقا يقول يا كعب بن مالك ابشر بتوبة الله عليك الله اكبر وش هالبشارة العظيمة يقول فاستعرت ثوبين من جيرانه اظن واعطيت الرجل الذي بشره اعطاه ثوبيه ما عنده غيرها. الله اكبر هذه البشرى العظيمة