لا لا يضر اختلاف النية بين الامام والمأموم ولكن اذا قام الامام للرابعة وهو قد اكمل ثلاث ركعات يجلس ويتشهد ويسلم ثم يقوم مع الامام لما بقي مع الامام فيما بقي من من صلاة العشاء ويتم اربع لا تزرموه وامس قرأناها لا تزرموه. يقول لازموا بضم اوله وسكون الزاي وكسر الراء من الازرام اي لا تقطع عليه بوله. يقال زلم البول زلم البول اذا انقطع وازرمته قطعته وكذا يقال في الجمع انتهى زيد ما هو نعم طيب وعبدالحميد قالوا حدثنا عمر ابن يونس حدثنا عكرمة ابن عمار ابننا شداد قال سمعت ابا امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن ادم انك ان تبذل الفضل خير لك وان تمسكه شر لك. ولا ان تبذل فتح وهمزة طيب ولا تمسك ولا تمسك وتمسكه شر البر تمسكه طيب وان تمسكه له شر لك ولا ملام على اتفاق وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى. قال الامام النووي قوله يا ابن الفضل خير لك وان تمسكه وان تمسكه شر لك ولا منام على شفاف هو بفتح همزة الف نعم اذا نصححوها نعم اختلاف يمكن بسيط وايضا لا تزرموه التاء مفتوحة ضموها صفحة كم ولا تزرموا بداية عندي سبعة وتسعين عندي نعم طيب انا عندي مئة وستة واربعين صفحة يا ابن ادم انك انت انك انت الفضل خير لكم وان يمسكه بضم الدال ضمن الذهب طيب هذا نظيره قوله صلى الله عليه وسلم لسعد ابن ابي وقاص انك ان تذر ورثتك اغنياء ان تدع فاذا قال قائل ما محلها من الاعراب انك ان تبذل او ان تمسك او ان كذا قلنا محلها بدل اجتماع بدلوا اجتماع من الكاف ايه ده طيب نعم اقول وظع هذي احسن الله اليك في المسجد ها؟ اقول وظع هذي في المسجد لا بأس ما ترون في فاس؟ وشو هذا؟ هذي خدمة جديدة من التقوى ايش؟ اقول خدمة جديدة من التقوى رمظان احسن الله اليك في ان هل هي من باب الدعاية والاعلان ولا لا هل هي من باب الدعاية والاعلان ولا لا؟ حتى توضع في المساجد. ايه ما فيها شي لانه هو قصدهم التجارة ولى قصدهم الدلالة على الخير انما الاعمال بالنيات اذا كان قسم التجارة فهو ما يجوز نعم الظاهر ان شاء الله نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله واصحابه الى يوم الدين. اما بعد فقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه السياسة الشرعية في اصلاح الراعي والرعية والله سبحانه انما خلق اللذات والشهوات في الاصل لثمان مصلحة الخلق. فانه بذلك يجلبون ما ينفعه كما خلق الغضب ليدفعوا به ما يضرهم. يجلبون او يجتنبون نسخة فانه بذلك يجتنبون ما ينفعهم كما خلق الغضب ليدفعوا به ما يضرهم وحرم من الشهوات فيما يضر تناوله وذم من اقتصر عليها الغضب ليدفع به ما يضره كيف ذلك لان الانسان الذي لا يغضب يكون بارد الطبيعة كل شيء يقال له كل شيء يوبق عليه ولكن لا يحرك ساكنا فخلق الغضب عز وجل لاجل ان الانسان يدافع عن نفسه نعم وحرم من الشهوات ما يضر تناوله وذم من اقتصر عليها فاما من استعان بالمباح الجميل على الحق فهذا من الاعمال الصالحة. ولهذا جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي وضع احدكم صدقة قالوا يا رسول الله ايأتي احدنا شهوته ويكون ويكون له اجر قال ارأيتم لو وضعها في حرام اما يكون عليه وزر؟ قالوا بلى قال فلم تحتسبون بالحرام ولا يكتسبون بالحلال نعم الاولى ويكون اي نعم يكون بالنصر خطأ اي نعم الصعب النصف قالوا يا رسول الله اياتي احدنا شهوته ويكون له اجر؟ قال ارأيتم لو وضعها في حرام؟ اما يكون عليه وزر قالوا بلى قال فلما تحتسبون بالحرام ولا تحتسبون بالحلال الحديث يا شيخ هذا انا رجعت اليه في المسند. نعم. فوجدته افتحتسبون بالشر ولا تحتسبون بالخير. ايه لان في غير المسلم لانه احال بالحاشية على المسند ومسلم. هم الاخيرة كلمة ليست في مسلم وفي الصحيحين عن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له انك لن تنفق فكم تبتغي بها وجه الله الا ازددت بها درجة ورفعة؟ حتى اللقمة تجعلها في فم امرأتك. والاثار في لهذا كثيرة ها كيف؟ ان اللقمة تضعها تضعها ها انا عندي في فمي عندك في في لا تضعها تضعها في حطها نسخة ها تجعلها بالظبط تضعها تراه بالظن عندكم انتم تجعلها تضعها والظاهر انها تجعلها احسن لان اللفظ الثاني حتى ما تجعلوا في فم امرأته نعم ما جا ما جاوب في السؤال فالمؤمن اذا كانت له نية اتت على عامة افعاله وكانت المباحات من صالح اعماله لصلاح قلبه والمنافق لفساد قلبه ونيته يعاقب على ما يظهره من العبادات رياء فان في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح لها سائر الجسد واذا فسدت فسد لها سائر الجسد الا وهي القلب وكما ان العقوبات شرعت داعية الى فعل الواجب ولهذا يقال عادات اهل اليقظة عبادات وعبادات اهل الغفلة عادات كثير من الناس يفعل العبادات لكن لانها اعتاد على هذا شب عليه وكثير من الموفقين يجعل العادات من طعام وشراب ولباس وغيرها يجعله عبادات يتقرب به الى الله النية عليها مدار كبير عظيم نعم كيف هذا المثال الان كثير من الناس اذا قام يصدق من نومه ذهب يتوضأ ويصلي على العادة ولو كان له عاذب من غير هذه لفعلها والموفق يجعل العادات عبادات مثلا يأكل ويشرب اكثر الناس يأكلون ويشربون تلذذا لكن هو يقول انا اكل واشرب امتثالا لقوله تعالى كلوا واشربوا اكل واشرب حفاظا على صحة بدني لاني مأمور بالمحافظة عليه اكل واشرب تنعما بنعم الله لان الله يحب ان يتنعم الخلق بنعمه اكل واشرب لاستعين به على طاعة الله فتكون اربع نيات كلها نيات حسنة نعم وكما ان العقوبات شرعت داعية الى فعل الواجبات وترك المحرمات فقد شرع ايضا كل ما يعين على فينبغي تيسير طريق الخير والطاعة والاعانة عليه والترغيب فيه بكل ممكن نعم طرق بعض يعني طريق مضاف بكل العيوب نعم مثل ان يبذل لولده واهله او رعيته ما يرغبهم في العمل الصالح. من مال او ثناء او غيره هذا شرعت المسابقة بالخيل والابل والمناضلة بالسهام واخذ الجعل عليها لما فيه من الترغيب في اعداد القوة ورباط الخيل للجهاد في سبيل الله. حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يسابق بين الخيل هو وخلفاؤه الراشدون ويخرجون الاسباق من بيت المال وكذلك عطاء المؤلفة قلوبهم فقد روي فقد روي ان الرجل كان يسلم اول النهار رغبة في الدنيا فلا يجيء اخر النهار الا اسلام واحب اليه مما طلعت عليه الشمس. الله اكبر كل عام يدل على ان الانسان اذا رغب في الخير بشيء من الدنيا فان هذا لا يضره لانه ربما يكون سببا في صلاحه وقد مر علينا قصة الاعرابي الذي اعطاه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم غنما بين جبليه غنما كثيرا فرجع الى قومه فقال يا قومي اسلموا فان محمدا يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة يعني يعطي عطاء كثيرا ليس كالذي يعطي قليلا يخاف ان يفتقر بل هو يعطي عطاء من لا شفاء فتجد ان المال كيف اثر على هذا الاعرابي صار داعية لقومه من اجل هذا المال لذلك قال العلماء ان المؤلفة قلوبهم هم الذين يعطون لتقوية ايمانهم او لدفع شرهم عن المسلمين نعم جالسنا نعم بارك الله فيكم يعني الانسان اذا دعا بالمال واتى الذي دعاه بالمال هذا يصلي في المسجد من اين من اجل ان الامام الذي دعاه يعطيه يعني هدايا وما شابه ذلك الايمان والاسلام. هذي النية نيته اياه يصلي مات نعم حسب حسب النية اذا كان ما قصده الا الدنيا هو خاسر اذا كان يأخذ الدنيا ليستعين بها على طاعة الله فلا بأس