نعم وهذا اشد في التحسر لانه اذا قال ما اغنى عن ماله هذا نفي ما استفدناه الا ان ما له لم يغلب لكن اذا قال اي شيء اغنى عنه اي شيء دفع عني من عذاب الله صار هذا؟ اشهد ابلغ واشد واملها في قوله ما اليهود وسلطانه فهي ارمي السبت وغاية مريد الرياسة ان يكون كفرعون وجامع المال ان يكون كقارون. وقد بين الله تعالى في كتابه حالة فرعون وقارون فقال تعالى اولم يسيروا في الارض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا ثم اشد منهم قوة واثارا في الارض كانوا هم اشد منهم قوة واثار الزغار هم ساقطة عني كانوا هم اشد منهم قوة واثارا في الارض فاخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق. وقال تعالى تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا. والعاقبة للمتقين. فان اربعة اقسام القسم الاول يريدون العلو على الناس والفساد في الارض والفساد وان القسم الاول يريدون العلو على الناس والفساد في الارض هو معصية الله والفساد في الارض انا عندي والفساد في الارظ هو معصية الله وش اللي عنده؟ وهو؟ الصواب هذا يعني زيادة الواو الصحيح القسم الاول يريدون العلو على الناس والفساد في الارض وهو معصية الله وهؤلاء الملوك والرؤساء كفرعون وحزبه وهؤلاء هم شرار الخلق. قال الله تعالى ان فرعون علا في الارض وجعل اهلها الشيعة يستضعف يستضعف طائفة منهم يذبح ابناءهم ويستحيي نسائهم انه كان من المفسدين وروى مسلم في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا يدخل النار من في قلبه ذرة من ايمان. فقال رجل يا رسول الله قابضة. ها؟ مثقال ذرة من ايمان قال هذا انسب لاول الحديث مثقال نعدل الاعراب في ذرة ولا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان. فقال رجل يا رسول الله اني احب ان يكون ثوبي حسن ونعلي حسنا افمن الكبر ذاك؟ اها افمن الكبر ذاك؟ قال ان الله جميل يحب الجمال تم؟ قال لا قال لا؟ ايوا عندكم لا؟ نعم قال لا ان الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمره الكبر بطر الحق وغمط الناس فبطر الحق دفعه وجحده وغمط الناس احتقارهم وازدراؤهم وهذا حال من يريد العلو والفساد عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر النفي هنا بنفي التمام يعني لا يدخلها دخولا تاما لا يسبق بعذاب والثاني لا يدخل النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان يعني الدخول الكامل الدخول المطلق الذي هو الخلود والا فانه قد يدخلها ويعذب بذنوبه كما في حديث الشفاعة اخرجوا من من كان في قلبه مثقال حب ذرة من ايمان فالنفي هنا لنفي ايش الكمال وليس لمطلق الدخول وفي قوله حب الجمال يعني يحب التجمل وليس يحب الجمال الخلقي لان هذا ليس الى الانسان حتى تعلق به محبة الله التي هي حث على التجمل المراد بذلك التجمل بدليل ان الرجل سأل عن ايش الثوب يكون حسنا والنعل يكون حسنا فقال ان الله جميل يحب الجمال بمعناه انه لا لا لا يحمل الغل فيهم يعني معناه لا يمتنع من ادائهم من الغلول من غل اليد شيخ بارك الله فيك هذه الآية التي فيها هلك عمل سلطانية لا معلوم ان ليس كل من اوتي بكبه وبشماله كان بالسلطان في الارض. نعم. فكثير من منهم يكونون فقراء. نعم. وليس ولم يكونوا اه بدوي سلطان رشيد لسان تيمية يقول كل من اوتي كتابه بشهيد بشماله يقول هذا. الاية هذا ظاهرها هذا ظاهر والمال قد يكون كثيرا وقد يكون قليلا او يقال اذا كان هذا حال الاغنياء لو السلطان فما بالك بالاخرين يعني هؤلاء الذين لهم سلطان ولهم مال ويمكن ان ان يهتدوا به لا ينفعهم يوم القيامة الاخرون ما عندهم شي لا لا يقولها يقول من كان يملك ذلك نعم طبعا نعم المعنى لا يدخلها الدخول المطلق الذي ليس بعده خروج لان نفي الشيء قد يكون في مطلقه وقد يكون ناف لكماله يعارضها الاحاديث الثانية في حديث الشفاعة ان الله يخرج من في قلبه مثقال حبة من ايمان فهم داخلون في النار يخرجون منها بالشفاعة نعم. والقسم الثاني الذين يريدون الفساد بلا علو كالسراق المجرمين من سفرة الناس. والقسم الثالث يريد علو بلا فساد. صحيح هذا هؤلاء ايش؟ نعم. يريدون ايش؟ فساد لا يريدون نعم بصير بلا علم. ايه. يريدون المال بس طراق من اسفل الناس تفل ما لهم قيمة في المجتمع لكن يريدون المال ان يكونوا اثرياء اغنياء نعم. والقسم الثالث يريد العلو بلا فساد. كالذي ها القسم الثالث يريدون الذين يريدون ولا يريدون؟ لا يريدون مادام ما دام ما فيها شي مرجل الظمير يجوز الافراد والقسم الثالث يريد العلو بلا فساد كالذين عندهم دين يريدون ان يعلو به يريدون ان يعلو على غيرهم من الناس واما القسم الرابع فهم اهل الجنة الذي الذي عندي الذين فهم اهل الجنة الذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا مع انهم قد يكونون اعلى من غيرهم كما قال الله قال ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين. وقال تعالى فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم اعمالكم. وقال ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين. فكم من فكم ممن يريد العلو لولا يزيد ولو استدل المؤلف باثناء اوضح من هذا قوله تعالى يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلماء درجات وكثير من الناس من اهل العلم والايمان يقدمون على ذوي السلطان والجاه والمال يقدمون في القلوب ويقدمون تقييما حسيا في المجالس لانهم لا يريدون العلو ولكن الله تعالى قد ارادة لهم ومن تواضع لله دفعه الله نعم. فكم ممن يريد العلو ولا يزيده ذلك الا سكولا. وكم ممن وكم ممن جعل من الاعلين وهو لا نريد العلو ولا الفساد وذلك لان ارادة العلو على الخلق ظلم لان الناس من جنس واحد فارادة الانسان ان يكون هو الاعلى وان هو الاعلى ونظيره تحته ظلم. ومع انه ظلم فالناس يبغضون من يكون كذلك ويعادونه. لان العادل منهم لا لا يحب لا يجب او لا يحب لكن لان العادل منهم لا يحب ان يكون مقهورا لنظيره وغير العادل منهم وغير العادل من نعم وغير العالم وغير العادل منهم يؤثر ان يكون هو القاهر ثم انه مع هذا لا بد لا بد له في العقل والدين من ان بعضهم فوق بعض كما قدمناه كما ان الجسد لا يصلح الا برأس. قال تعالى وهو هن في الصغر يقولون لنا ان شخصا قال لاخر كيف ترى الناس قال راهم ملوكا عظماء فوق منزلته فقال هم يرونك كذلك وقال للثاني واشتراهم كان ما اراه من نعم كالذباب ذرة او بقة او ما اشبه ذلك قال هم يرونه يرونك كذلك يعني كما ترى الناس في نفسك فهم يرونه يرونك في انفسهم وهذا كما بمعنى كلام الشيخ رحمه الله انت ترى الناس في منزله فهم يرونك في هذه المنزلة سواء علوا او سفلى كما ان الجسد لا يصلح الا برأس. قال تعالى وهو الذي جعلكم خلائف الارض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما اتاكم. وقال تعالى نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا. ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات اني اتخذ بعضهم بعضا سخريا. فجاءت الشريعة بصرف السلطان والمال في سبيل الله. فاذا كان المقصود بالسلطان والمال هو التقرب الى الله هو التقرب الى الله واقامة دينه او واقامتها لا وانفاق ذلك في سبيله تم انا عندي انفاق انا عندي عقب هذي. ايه وش عندي؟ اه هو التقرب الى الله واقامة واقامة دينه وانفاق ذلك في سبيله ذلك صلاح الدين لا الدنيا زيادة عندك خليها نسخة قرب الى الله واقامة دينه وانفاق ذلك في سبيله فاذا كان المقصود بالسلطان والمال هو التقرب الى الله واقامة دينه وانفاق ذلك في سبيله كان ذلك صلاحا الدين والدنيا وان انفرد السلطان عن الدين او الدين عن او الدين عن السلطان فسدت احوال الناس وانما يمتاز اهل طاعة الله عن اهل معصيته بالنية والعمل الصالح كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال ان الله لا ينظر الى صوركم ولا ولا الى اموالكم وانما ينظر الى قلوبكم والى اعمالكم. ولما على كثير من ها كما في الصحيحين فقط واحمد طيب يراجع القارئ طيب ولما غلب على كثير من ولاة الامور ارادة المال والشرف صاروا بمعزل عن حقيقة الايمان في ولاياتهم كثير من الناس ان الامارات تنافي حقيقة الايمان وكمال الدين