اقرأ الكلام عالانجي شوف الرقم يا اخي مئة وثلاثة وخمسين ها ومن نهي؟ اخرج مئة وثلاثة وخمسين. هو الاحسن لو تقصونه وتخلون الاوراق على ورق ورقة احسن لكم نعم نعم الكلام على الانشاء الانشاء واما طلبي او غير طلبي فالطلبي ما يستدعي ما يستدعي مطلوبا غير حاصل ما يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب وغير الطلبي ما ليس كذلك. والاول يكون بخمسة اشياء الامر ضد ايش ضد الخبر. طيب والاول يكون بخمسة اشياء الامر والنهي والاستفهام والتمني والنداء اما الامر فهو طلب الفعل على ما هو الاول الانشاء الطلبي يكون بخمسة اشياء الامر والنهي والاستفهام والتمني والنداء اي نعم اما الامر فهو طلب الفعل على وجه الاستعلاء وله اربع صيغ فعل الامر هنا يحصل ان يقال هو طلب الفعل على وجه الاستعلاء بصيغة مخصوصة ثم نقول الصيغة طلب الفعل على وجه السائلة فخرج بقولنا طلبوا الفعل خرج بقولنا طلب ما ليس بطلب وبقونا طلب الفعل طلب الترك وبقولنا على وجه الاستعلاء الالتماس والدعاء وما كان على غير وجه الاستعلام الالتماس والدعاء فهذا طلب لا على وجه السائل فلا يكون امرا وله اربع صيغ فعل الامر نحو خذ الكتاب بقوة والمضارع المقرون بالله نحو لينفق ذو ساعة من سعته فعل الامر نحو حي على الفلاح والمصدر النائب عن فعل الامر. والمصدر والمصدر النائب عن فعل الامر نحو سعيا في الخير وقد تخرج صيغ الامن عما صار اربع صيغ فعل الامر مثل خذ الكتاب بقوة المضارع المقرون بلام الامر مثل الاخ لينفق ذو سعة من سعته والرابع الثالث اسم فعل الامر وهو ما دل على الطلب على معنى الامر دون حروفه يعني ما يدل على الامر لكن لا يقبل آآ نعم لا يقبل علامة الامر كل ما دل على الامر ولم يقبل علامته فهو فعل امر نعم اسلم للامر اذا حي على الفلاح وش اللي يلعب هذا ها بمعنى اقبل على الفلاح لو انك اردت ان ان تدخل علامات الامر على حية ما قبلت فكل ما دل على الطلب ولم يقبل علامة الامر فهو يصل فعل الامر. نعم. حي على الله. والمصدر النائب عن ولي الامر نحن ساعيا من الخير بمعنى اسعى الى الخير ومنه قوله تعالى فاذا لقيتم الذين كفروا ايش؟ فضارب الرقاب يعني فاضربوا رقابهم نعم وقد تخرج الامر اربع فان الامر المضارع المقلوب بلام الامر يصلح فعل الامر المصدر النائب عن الامر. نعم وقد تخرج صيغ الامن ام معناها الاصلي الى معان اخر تفهم من سياق الكلام وقرائن الاحوال. كالدعاء نحو اوزعني ان اشكر نعمتك والالتماس كقول الخطاب لمن اوزعني اعجل لله عز وجل هذا ليس امرا لانك لا يمكن ان تأمر ربك عز وجل فهو طلب لا على وجه الاستعلام ومعنى اوزعني ان اشكر اي الهمني ان اشكر نعمتك نعم وللالتماس كقولك كقولك لمن يساويك اعطني الكتاب هذا ليس امرا لان نساويك ما تأمره وهو لو يفهم انك تأمرون قال استقل ما لك عليه امر لكن اذا كان التماس يعني بتلطف وتحنن فانه يعطيك نعم والتمني نحو الا ايها الليل الطويل على الجلي بصبح وما الاصباح منك بامثل منك وما الاصباح منك بامثل هذا يقال التمني في خطاب من لا يعقل لطاما لا يعقل هذا التمني الا ايها الليل الطويل النجلي. الشاهد بقوله انجلي ولا يمكن ان يقول لليل وهو لا يعقل انجلي بصبح وما الاصباح منك بامثله. يعني البلا يبي يجيه بالليل والنهار نعم والتهديد نحو اعملوا ما شئتم معلوم انه ان الله تعالى لا يقول للناس اعملوا ما شئتم بل اعملوا ما شئتم للتهديد يعني يهدد البشر. والدليل على ذلك قوله تعالى انه بما تعملون بصير وسوف يعلم بكم ويحاسبكم نعم. والتعجيز نحن يا اب بكر انشروا لي كليبا يا ابا بكر اين اين الفرار انشروني قريبا يعني نحن ومثل قوله تعالى وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا ايش فاتوا بسورة من مثله. نعم ما يستطيعون فهذا تعجيز وتحدي مثل قوله تعالى في الصيغة الثانية فليأتوا بحديث مثله ان كانوا صادقون ومثل قوله تعالى انهم مسلمون يجتمعون فيه فليأتي مستمعهم بسلطان مبين. والامثلة كثيرة نعم. والتسوية نحو اصبروا او لا تصبروا الدليل ان التسمية قوله سواء عليه نعم واما النهي فهو طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء وله صيغة واحدة وهي المضارع معنا الناهية وقوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها كقوله كقوله كقوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وقد تخرج النهي طلب مرتفع على عن الفعل على وش الاستعلاء بصيغة واحدة ما له الا صيغة واحدة وهي لا الناهية ولهذا اجتنب اترك دع تجنب هذه ليست نهية مع انها طلب للكف عن الفعل لكن ليست نهي لان النهي له صيغة واحدة معينة وهي المضارع المقرون الى الناهية في قوله تعالى ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحه والامثلة كثيرة نعم وقد تخرج صيغته عن معناها الاصلي الى معاني الكفر تفهم من المقام والسياق كالدعاء نحو لا تشمت بي الاعداء والالتماس كقولك لمن يساويك لا تبرح من مكانك حتى ارجع اليك. قولك الدعاء لا ولا تشمت بي الاية وش هي الاية هذي ها وين هذا ما ما يحصل المثال بهذا هذا نعم لو وجهت لله عز وجل فكان صحيح لان جاء في الحديث التعوذ من شماتة الاعداء فلو وجهت له كانت دعاء لكن اذا وجهت المخلوق الذي هو اعلى منك وان كان وان كانوا يتساءلون يقولون دعاء فلا ينبغي بل ينبغي ان يقال انه ترج او نحو ذلك لكن اذا وجهت لله مثل ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا هذا دعاء نعم والتمني نحو بان يحصل نمثل بدل هذه الاية لقوله ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا والتمني نحو لا تطلع والالتماس كقولك لمن يساويك لا تبرح لا تبرح من مكانك حتى ارجع اليك نعم. والتمني نحو لا تطلع في قوله يا ليل يا نوم زلت يا صبح قف لا تطلع لا تطلعن لا تطلعي والتهديد قل ذل قف هذه امر باي غرض ها؟ للتمني لانها خطاب من لا يعقل والتهديد نعم والتهديد كقولك لخادمك لا تطع امري واما الاستفهام فهو طلب العلم بشيء. ومن ذلك ايضا قوله تعالى لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد هذا شهيد ليس للرسول تهديد لهؤلاء الذين يتقلبون في البلاد ولهذا قال متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئسناها واما الاستفهام فهو طلب العلم بشيء وادواته الهمزة وهل وما ومن ومتى وايانا وكيف واين وانا وكم واي فالهمزة لطلب التصوف الاستفهام اصل طلب الفهم طلب الفهم او طلب الافهام اي اي الاعلام بالشيء فاذا قلت هل قام زيد فالمعنى اعلمني او قام زيد والطلب الاعلان بالشيء وهذا التفسير ادق من تفسير المؤلف طلب العلم لان من يطالع الكتب ليتعلم يقال انه طالب وعلم ولا لا؟ طالب علم ولا لا؟ قال مستكثر فالاحسن ان يقال الاستفهام طلب الاعلام بالشيء اذا الاستفهام هو طلب الاعلام بالشيء ادوات الهمزة وهي الاصل وهل وما ومن ومتى وايانا وكيف واين وانى وكم واين وهذه الادوات تأتي استفهامية وغير استفهامية لكن هي من ادوات الاستفهام اه الهمزة تقول اقال من زيد هل هل قام زيد؟ ما ما تقول ما هذا من من القائم ايانا ايان تقوم كيف كيف جاء زيد اين اين تنزل ان انى يكون له لهم الذكرى تم كم مالك اي اي رجلين قام نعم ها ايش ارفع صوتك الدرس الثاني؟ لا قالوا نستمر اليس كذلك؟ اختاروا هذا نعم