الباب الثالث في التقديم والتأخير من من المعلوم انه لا يمكن النطق باجزاء الكلام دفعة واحدة. بل لابد من تقديم بعض اجزاء وتأخير البعض وليس شيء منها في نفسه اولى بالتعذيب من الاخر لاشتراك جميع الالفاظ من حيث هي الفاظ في درج الاعتبار. فلابد هذا على ذاك من داع يوجبه فمن الدواعي التشويق يا المتأخر. اذا الان التقييم والتأخير من حيث الكلمات ليست هذه الكلمة باولى بالتقييم من هذه الكلمة هذا من حيث الكلمات نفسها لكن من حيث التركيب لا شك ان بعض هؤلاء بالتقديم فالمبتدأ والخبر ما الأولى بالتقديم المبتدأ الفعل والفاعل الفعل وهلم جر الاستفهام له الصدارة معروف لكن كلامنا على ايش من حيث الكلمة كلامنا على الكلمة من حيث هي نعم فمن الدواعي التشويق الى المتأخر اذا كان المتقدم مشهرا بغرابة نحو والذي حار في البرية فيه حيوان مستحدث من جمادك ماذا ماذا يعني الذي حارس البرية فيه حيوان مستحدث من جماد يعني الانسان الانسان خلق من من تراب هو الان جاب هذا البيت الفخم اللي يذهب الانسان في تصوره كل مذهب والذي حارت البرية فيه حيوان مستعد من جوازه لو قال الانسان تحيل في النفوس او البرية كيف خلق هذا الانسان الفاهم الناطق المتحرك من جماد وتعديل المسرة او المساء نحو العفو عنك صدر العفو عنك صدر به الامر او القصاص حكم به القاضي وكونه لو جاء قصة منك كان اوضح القصاص قد يكون لغيره وربما يسر به لا يساء به لكن القصاص منك حكم به القاضي على كل حال الانسان عجلت له نساء لكن العفو عنك صدر به الامر الاصل ان يقال صدر الامر بالعفو عنك هذا الاصل لكن تعجيلا لمسرته قلت العفو عن بذل به الامر والحقيقة ان هذا الكلام في حد ذاته على هذا التقدير فيه ركاكة هي ركعتها لكن المقصود ضرب المثال اذا اردنا ان نعجله البشارة ماذا نقول ابشر فقد صدر امنه بالعفو عنك اما العفو عنك صدر به الامر هذا لا شك انه ركيك يعني ليس ببليغ لكن المؤلف اراد بذلك ظرب قلب المثل كذلك القصاص حكم به القاضي القصاص عليه وعلى كل حال اول ما يسمع القصاص ينفر ويخاف ويرتعد لكن لو قال حكم القاضي بالقصاص عليك صار عند قول القائل حكم القاضي بين ايش هل علي او او لا اي نعم وكون المتقدم وكون المتقدم محط الانكار والتعجب. نحوه؟ ابعد طول التجربة تنخدع بهذه التجربة نحو ابعد قوة التجربة تنخدع بهذه الزخارف ترى هذا من الخطأ الشائع الناس زورونا التجارب والتجربة هذا غلط لغة لا يستقيم بل هو بكسر الرائي في المفرد والجمع تجذبة وتجارب قال الشاعر قد جربوه فما زاده تجاربهم نعم والنص على عموم السلب ابعد طول التجربة تنخدعو بهذه الزغارف هذا محل انكار التعجب لانه لانه بعد طول التجربة يجب ان يكون الانسان حذرة منتبها يقظا فلا يكون منخدعا ومثل قول الموفق رحمه الله ابعد بياض الشيب اعمر مسكنا سوى القبر اني ان فعلت لاحمق ابعد بياض الشيب اعمر مسكنا سوى القبر اني ان فعلت لاحمق يخبرني شيبي باني ميت وشيكا وينعاني الي فاصدقه الشاهد قوله ابعد بياض الشيب اعمق مسكن سوى القبر نعم والنص على عموم السلب او سلب العموم فالاول يكون بتقديم اداة العموم على اداة النفي نحو كل ذلك لم يكن اي لم يقع هذا ولا ذاك. والثاني يكون بتقديم عادات النفي على اداة العموم نحو لم يكن كل ذلك اي لم يقع اي لم يقع المجموع فيحتمل ثبوت البعض ويحتمل نفي كل ويحتمل نفي كل فرد هذه مسألة مهمة اذا قلت سألني السائل هل كلمت فلانا او فلانا فقلت كل ذلك لم يكن هذا نفي ايش عموم السلف عموم السلف يعني اني لم اكلم هذا ولا هذا واذا قلت لم يكن كل ذلك ففيه احتمال اني لم اكلمهما او احتمال اني لم اكلمه اني لم اكلمهما جميعا بل كلمت واحدا وتركت الاخرة فعندنا عموم السلب وسلب العموم عموم السلب متى يكون اذا قدمت صيغة العموم على النفي وسلب العموم اذا قدمت النفي على صيغة العموم طيب في بعض الفاظ حديث الندائين انه لما قال له ذو اليدين للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انسيت ان قصرت الصلاة؟ فقال كل ذلك لم يكن من ايهما ها عموم السلف نعم يعني معنى هذا لا كان هذا ولا هذا لكن لم لو قال لم يكن كل ذلك ترى من سلب العموم والسلب هنا بمعنى النفي اي نعم والتخصيص نحو ما انا قلت واياك نعبد نعم هنا قدمنا المعمول وتقديم المول يدل على الاختصاص نعم والتخصيص نحو ولم ولم يذكر لكل ولم يذكر لكل من التقديم والتأخير دواء دواعي خاصة دواعي خاصة هلك خاصة حركها دواعي خاصة نعم لانه اذا تقدم احد ركني الجملة تأخر الاخر فهما متلازمان. نعم معلوم لكن اذا اذا ذكرته على التأخير اذا دواء على التقديم عرفت دواعي التأخير نعم الباب الرابع في القصر القصر تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص وينقسم الى حقيقي وينتبه الى ان القصر يعني الحصى فهو يسمى حصر ويسمى قصر لان الحصة قصر شيء على اخر فهما بمعنى واحد اليس كذلك يا محمد خليل ماذا قلت ايش طيب نعم القصر تخصيص شيء بشيء بطريق مخصوص وينقسم الى حقيقي واضافي والحقيقي ما كان الاختصاص فيه بحسب الواقع وبحسب الواقع والحقيقة لا بحسب الاضافة الى شيء اخر نحو لا كاتب في المدينة الا علي اذا لم يكن اذا اذا لم يكن غيره فيها من الكتاب والاضافي ما كان الاختصاص فيه بحسب الاضافة الى شيء معين. نحو ما علي الا قائم اي ان له صفة اي ان ان له صفة القيام لا صفة القعود وليس الغرض وليس الغرض النفي وليس الغرض نفي جميع الصفات عنه ما عدا صفة فالقصر وهو الحصر الحقيقي واضاءة فاذا قلت لا اله الا الله الحصر ولا عظاف فقير لان المقصود لا اله حق الا الله وهذا حقيقة واذا قلت لا خالق الا الله فهو ايضا حقير واذا قلت لا ملك الا فلان وحقيقة ما في الا ملك واحد هذا ايش فقير واذا قلت لا معلم الا فلان وليس بالبال سواه ولا كاتب الا فلان ولا كاتب سواه فقير الاظافي هو ما كان محصورا بالنسبة الى شيء معين اذا قلت لا جواد الا حاتم حاتم الطائي المعروف لا جواد الا حاتم هل هو حقيقي ولا اضافي اضافي؟ نعم. نعم. لم يوجد اجواد كثيرون لكن لا جواب مثلا باعتبار المكان الذي هو فيه باعتبار الزمان الذي هو فيه باعتبار نوع من الجود فالاضافي ما كان الحصر فيه باعتبار شيء معين شيء معين هذا هو الاظافة وايهما الحصر الذي يقصد عند الاطلاق الحقيقي عند الاطلاق يحمل على الحقيقة فاذا تعذر الحملة الحقيقي قلنا هذا اضافي طيب ما علي الا قائم ما هو الا قائم هذا اضافة لانه ضاحك آآ جائع عطشان لكن نص صفت كثيرة غير قائل لكن هذا بالنسبة لايش؟ لهذه الصفة المعينة يعني انه قائم وليس بقاعد قائم وليس بالقائم هذا نسميه حصر اضافية فما كان الحصر فيه باعتبار الواقع اجب فهو حقيقة وما كان الحصر به باعتبار شيء معين فهو اضافي. طيب وكل منهما ينقسم الى قصر صفة على موصول نحو نحو لا فارس الا علي وقصر موصوف ووقف موقوف على صفات نحو وما محمد الا رسول الله فيجوز عليه الموت. يا رسول الله من كيسك لفظ الجلالة من كيسه وما محمد الا رسول فيجوز عليه الموت. طيب قص الصفة على الموصوف والموصوف على الصفة اذا كانت الصفة مختصة بموصوفها فهو ايش قصر صفة على موسى وان كان الموصوف مقصورا على الصفة فهو قصر النصوص على الصفة المهال يظهر. لا فارس الا عليه قصرنا صفة الفروسية ليش؟ على علي اما كونه حقيقيا او اضافيا فانظر اذا كان في البلد فارس سواه فهو اضافي والا فهو حقيقي. طيب اه ما محمد الا رسول هذا قصر موصوف على صفته يعني ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم موصوف بانه رسول لا انه عبد نعم لا انه رب رسول لا انه رب ولا انه ملك ولا انه لا سيخلد لان اخ لا يدل على ذلك الا رسول قد خلت من قبله الرسل واظن هذا واظح اذا قلنا لا قائم الا محمد ايش لا قائم الا محمد. صفة على النشور ما محمد الا قائم موصوف على صفة والقصر الاضافي ينقسم باعتبار حال المخاطب الى ثلاثة اقسام قصر افراد اذا اعتقد المخاطب الشركة وقصر قلب اذا اعتقد العكس وقصر تعيين اذا اعتقد واحدا غير معين وللقصد طرق منها النيب القص الاضافي فهو ما كان القصر فيه بحسب حال معين كما قلنا ينقسم الى ثلاث اقسام قصر افراد اذا اعتقد المخاطب الشركة فاذا قلت لا قائم الا محمد تخاطب رجلا يعتقد ان القائم محمد وهو علي هذا القصر ايش غسل افراد يعني بدل ما بعد ما كان المخاطب يعتقد ان القائم اكثر من واحد الان قلت ما لا قائم الا محمد هذا قصر ايش؟ افراد بدل ما كان المخاطب يتصور ان القائمين كثيرون صار الان لا يتصور الا واحد طيب قص القلب انسان يعتقد ان امرا هو الكاتب فقلت لا كاتب الا عليه هذا قصر القلب لان المخاطب يعتقد انه لا كاتب الا لمن اللعن. الان قلبت الامر عليه وقلت لا كاتب الا الا علي او محمد المهم انني خاطبته بغير ما كان يعتقد هذا يسمى قصر قلبه لاني قلبت مفهوم المخاطب الى ضده الثالث قصر التعليم مثل ان يسألك سائل تقول يا فلان هل عمرو هو الكاتب او خالد فقلت لا كاتب الا خالف هذا ايش تعيين نعم