وللقصر طرق منها النفي والاستثناء نحو ان ان هذا الا ملك كريم. ومنها انما نحن انما الفاهم علي. ومنها العطف بلا او بل او لكن نحو انا ناصر لا ناظم. وما انا حاسب بل كاتب. ومنها تقدير ما ومنها تقدير ما حقه ما جاب مثال لكن انزع بل وحط بدلة هذاك مستقيم ولا لا تقول ما انا حاسب لكن كاتب ومنها تقديم ما ما حقه التأخير نحن اياك نعبد الان ذكر الطرق النفي والاستثناء وهو اعلاها مثل ان هذا الا ملك كريم اي ايش؟ ما هذا الا ملك كريم وهذا الحصر كما تعرفون اضافي يعني ان النسوة قلنا ما هذا بشرا؟ ان هذا الا ملك كريم. طيب اه بعدها انما والفرق بين ان بين الا وانما ان الا يليها المحصور فيه وانما يليها المحصور انتبه للفرق انما يليها المحصور. والا يليها المحصور فيه مثاله انما الفاهم علي. الان حصرت الفهم ماشي بعلي لان انما يليها ايش؟ المحصور. طيب آآ لا تقول القائم علي لا بكر اه بعدها بل ما القائم فلان؟ بل فلان كذلك لكن ما القائم فلان؟ لكن فلان تقديمها حق التأخير هذه عامة كل ما تقديم ما حق التأخير فهو مفيد للحصر. سواء كان مفعولا به او كان مختبرا او غير ذلك. كل ما قدمنا ما حق التأخير فهو دليل على الحصر نعم الباب الخامس في الوصل والفصل. الوصل عطف جملة على اخرى. والفصل تركه. والكلام هنا قاصر على العطش بالواو لان العصا بغيرها لا يقع فيه اشتباه. ولكل من الوصف بها والحسن مواضع مواضع الوصل بالواو اذا الوصل عطف الشيء على الشيء بالواو والفصل ترك عطفي بالواو هذا الضابط ولكل منهما مواضع يذكرها المؤلف يجب الوصف في موضعين الاول اذا اتفقت الجملتان خبرا او انشاء وكان بينهما جهة وكان بينهما جهة جامعة اي مناسبة اي مناسبة تامة اي اي مناسبة تامة ولم يكن مانع من العفو نحو ان الابرار في نعيم وان الفجار لفي جحيم ونحو فليضحك قليلا وليبكوا كثيرا. الان لو لو فصل لو قل ان الابرار لفي نعيم ان الفجار لفي جحيم تنافرت الكلمة آآ الجملتان فاذا قلت وان الفجار صارت المناسبة بينهما اظهر فهنا وصل لاننا عطفنا احدى الجملتين على الاخرى تعيش بالواو طيب كذلك ايضا فليضحكوا قليلا لو حذفت الواو قيل فليضحكوا قليلا ليبقوا كثيرا. لم يكن بين الجملتين تناس لكن اذا قلنا وليبكوا قرنت الواو بينهما وصار بينهما مناسبة نعم الثاني اذا اوهم ترك العطف خلاف المقصود كما اذا كما اذا قلت لا لا وشفاه الله ثوابا لمن يسألك هل بري علي من المرض فترك الواو يوهم الدعاء عليه وغرضك الدعاء وغرضك الدعاء اي نعم هذي كثير ما تقع ويخطئ فيها الناس دائما يقول لا هداك الله لا رحمة الله تسأله تقول هل قدم زيد؟ تقول لا رحمك الله هل شفي من المرض لا لا شفاه الله وما اشبه ذلك هنا يتعين ايش؟ العصف بالواو وهو الوصل فتقول لا وشفاه الله لو قلت لمن سألك كيف حال زيد اليوم نعم نعم هل برئ من المرض؟ فقلت لا شفاه الله. وش بيقول لك ها؟ يقول وش اللي بينك وبينه؟ ليش تدعو له بعدم الشفاء لكن اذا قلت لا وشفاه الله قطعت هذا الاحتمال وصار وصار الوصل هنا واجبا اكثر مخاطبتنا بعدم الواقع. بعدم الواقع لكن هذه ينبغي ان ان تظع ذلك في ذهنك ان تأتي بالوصف نعم مواضع الفصل يجب الفصل فيها نعم بايش؟ نعم. نعم. لماذا لانها ايش لا لا هذي تنوم من هذا الامر تنوم مناب الصيغة بالظبط لان معنى فضائل الرقاب يعني اظربوا الرقاب فهي دالة على الامر نعم. بارك الله فيكم هل هناك فرشا في القصر بين هذين العبارتين؟ بين قول قائل زيد اخوك او بين قوله اخوك زيد. اي نعم هناك فرق في القصر نعم اذا قلت اخوك زيد اخوك زيد فالان الرجل يستفهم عن من هو اخوه الثاني ينتسب عن نسبة الاخوة الى زيد زيد اخوك يعني مثلا يسأل زيد وش اللي بينك وبينه وزيد اخوه فالاول اخوك زيد للتعيين والثانية للحكم واضح يا جماعة؟ ولهذا نقول بنونا بنو ابنائي ايهما المحكوم والمحكوم عليه بنونا بنو ابنائنا الثاني محكوم عليه. والاول محكوم به. لان تقدير الكلام بنوا ابنائنا بنون بدليل قوله وبناتنا بنوهن ابناء الرجال الاباعي اي نعم ايش اثنين هذه تحصل البطل هذه الامثلة اليسيرة هذه في سياق الكلام الطويل تعرف انها قصر الصفة على او بالعكس مثلا وما محمد الا رسول قد خرجت من قبله الرسل كمل نعرف ان الله سبحانه وتعالى قصر محمد عليه الصلاة والسلام على رسالة مثل غيري الرسالة مثل غيره يموت ويبقى ذكره نعم ها اه عموم السلف يعني عموم النفل السلب مع النفي او نفي العموم اذا كنا نفي العموم فهو نفي الامرين جميعا واذا كان آآ عموم النفي اذا كان عموم النفي فهو نفي الامرين جميعا واذا كان نفي العموم فهو نفي العموم واحتمال الخصوص اذا قلت مثلا اه ازرت فلانا او آآ مثلا زرت فلانا اجرت عليا او محمدا فقلت كل ذلك لم يكن هذا ايش اجب ازرت محمدا ام علي؟ فقلت كل ذلك لم يكن ها نأنف العموم المعنى ماذا تقولون؟ نعم. صحيح؟ اذا اذا كان ما زرتهما ابدا. قلت كل ذلك لم يكن. هنا نفينا العموم طيب واذا قلت لم يكن كل ذلك هذا نفي العموم بمعنى ان انني يحتمل انني زرت احدهما والمثال يعني واضح جدا الحديث لما قال انسيت انقص لك الصلاة فقال كل ذلك لم يكن يعني لم لم يحصل هذا ولا هذا لكن لو قال لم يكن كل ذلك كان المعنى هو لم يكن كل ذلك المعنى يحتمل ان المعنى لم يكن الجميع بل كان البعض بعد الانتهاء ان شاء الله يكن الدرس بعد الاذان بالفقه وقبل الاذان قواعد في في الاسماء والصفات ان شاء الله بإذن الله قبل البدء نسأل ايش اسمك تموت نسأله هل عرفت الان الفرق بين سلب العموم وعموم سلب طيب وان تتقدم. اولا السلب وش معناه النافع على اداء وان السب العمومي هو ان تتحمل اهداف النفي على الذكاء آآ جماع هذا الفرق في الترتيب اذا تقدمت اداة العموم على النفي فهو وان عموما السابق يعني عموما لا والا نفي العموم ده في العموم سلب العموم الفرق بينهما في الحكم انه اذا كان من باب اه عموم النفي صار معناه لم يكن شيئا من ذلك واذا كان نفي العموم فهو يحتمل ان يكون كذلك ويحتمل ان يكون المراد احد احد الامرين واضح؟ طيب هذا اهم درسنا في الليلة الماضية وليكن معلوما ان هذا الذي نتكلم فيه الان هو علم المعاني وليس علم البيان لان البلاغة معاني وبيان وبديع ثلاثة اللي نتكلم فيه الان هو علم المعاني. طيب اه متى يجب الوصل بين الجملتين فيصل نعم تامة بمناسبة تامة طيب الموضع الثاني علي نور اذا اوهم ترك العفو خلاف المعنى المقصود طيب مثاله هل حضرت امس فتقول اسألك هل حضرت امس يجب ان تقول لا وهداك الله اذا ما حضرت طيب اه لانك لو قلت لا هداك الله اوهم انك تدعو عليه. طيب اذا الوصل هو العطف ليش بالواو هذا هو الوسط بارك الله فيك او عند تسمحوا لنا نخلي واحد ثالث او رابع وخامس بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى مواضع الفصل يجب الفصل في خمسة مواضع الاول ان يكون بين الجنتين اتحاد الفصل وترك العصر ترك العصر بالواقع يجب في خمس مواضع الاول ان يكون بين الجملتين اتحاد تام بان تكون الثانية بدلا من الاولى نحو امد بما تعلمون امدكم بانعام وبنين واتقوا الذي امدكم بما تعلمون بماذا امدنا امدكم بانعام وبنين. لانكم هنا لو وصلت وقلت وامدكم صارت الثانية غير الاولى والمقصود ان الثانية هي الاولى واضح؟ لو لو كانت الايات الكريمة امدكم بما تعلمون وامدكم باموال وبنين صارت الثانية غير الاولى والمقصود بيان ان الثانية هي الاولى فيكون امدكم بانعام وبنين هذا بدل من الاولى نعم