والاتناب وهو تأدية المعنى بعبارة زائدة عنه مع الفائدة نحو ربي اني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا اي كبرت فاذا لم تكن في الزيادة فائدة سمي تطويلا ان كانت الزيادة غير متعينة وحشوا ان تعينت فالتطويل نحو والفى قولها كذبا ومينا والحشو نحو واعلم علم اليوم والامس قبله لا حاجة قبله نعم طيب اولا بالنسبة للايجاز الايجاز ذكر المؤلف انه ان يؤتى بعبارة ناقصة مع وفاء بالغابة النقص قد يكون نقص في الجملة نقصا في الجمل وقد يكون نقصا بالحذر يعني تحذى بعض وهذا اكثر ما يكون في القصص القرآن الكريم اه تأمل ان القصص قصة يوسف قصة موسى يكون فيها حفظ كثيرا هذا اللي نسميه اي نعم طيب الاطلاق هو ان تأدية المعنى بعبارة زائدة عنه اي عن المعنى مع الفائدة فان لم يكن فائدة سمي تطويلا ان كانت الزيادة غير متعينة وحشوا ان تعيد مثلا قال ربياني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيئا هذا كناية عن كبار السن لو قال ربي اني كبرت صح الكلام حسن المقصود لكن اراد ان يبين الدلالة الواضحة على كبره وهو الجمع بين هذين الامرين وهنوا العظم واشتعال الرأس شيء لو ان احدهما تخلف فليس دليل على الكبر لانه ربما يهن العظم من من ايش من مرة مع صغره وربما يشتعل رأسه شيبا نعم مع صغرهم وهذا واقع لكن اذا اجتمعا كان ذلك دليلا على على الكبر. طيب اه اذا اذا لم يكن بالزيادة فائدة فان كانت الزيادة غير متعينة فهو تطويل وان كانت متعينة فهو حشر مثال ذلك الفى قولها كذبا ومينا الان كذبا ومينة معناها كذب ايهما الزائد لا زاد ان كانت الزيادة غير متعينة ما ندري هي الاولى ولا الثانية لو قال والف قوله كذبا صح والفى قوله ميلا صح فنادى ايها الزائر قد يقول قائل كما قلتم ان الزائد هو الثاني لانه لو اقتصر على كذبا استغنى عن الثاني فيقال ان الواو التي هي حرف العطف تقتضي الاشتراك واذا كان تغطية الشريك صارت الكلمتان كانهما كلمة واحدة فاحدهما يستغني عنه ولا يعلم ايها اما اعلم علم اليوم والامس قبله فالثانية زائدة قطعا ليش لان كلمة امس تغني عن قبله وليس بينهما حرف حرف عطاء بالواو حتى نقول ان هناك اشتراك علم اليوم والامس قلب له ولكنني عن علم ما في غد عمي بقية البيت ولكنني عن علم ما في غد عمي يعني ما ما اعلم طيب الخلاصة ان زاد اللفظ على المعنى فهو قلت نعم وان كان المعنى اكثر فهو اجازة وان تساوى اللفظ المعنى فهو مساواة. قولك قام زيد مساواة مساواة وهو اكثر الكلام مساواة طيب اذتنا ان لم يكن فائدة زيادة فهو تفويه ان تعينت الزيادة فهو حشر نعم ومن دواعي الايجاز تسهيل الحفظ وتقريب الفهم وضيق المقام والاخفاء. وسآمة المحادثة تحية الشغل مثلا يعني اسباب الاصناف كثيرة تسير الحفظ ولذلك صار العلماء رحمهم الله يختصرون الكتب المطولة تقريب الفهم ايضا آآ ربما يكون اذا طال الكلام ينسي اخره اوله. فاذا صار قصيرا فهمه الانسان ضيق المقام كل انسان عجب ما هو راح يطول لان المقام لا يقتضي والاخفاء يعني انه يحذف بعض الامور اخفاء لها وسآمة المحادثة كيف سأمثل هذا يعني ان الذي تخاطبه سهل سئم منك وتشعر هذا اذا قال لك خلاص مثلا تحدثه وقول خلاص تقول خلاص وهو يقول وش لونك كيف حالك طيب وشلون العيال خير وشلون الحظ عندكم يفصل كل شيء يقولوا خلاص نجلي يسأل هنا يحسن ايش؟ الاجازة. الاجازة. نعم ولذلك ينبغي اذا خاطبنا الناس اللي عندهم اشغال كثيرة ان لا نطول عليه نقتصر على السلام عليكم كيف حالكم؟ ما تقول في كذا وكذا او تصل حاجتك للي تريد اي نعم ومن دواعي الاتناب تثبيت المعنى وتوظيف المراد والتوكيد ودفع الايهام هذه من الدواعي من دواعي بلاهة المخاطب اذا كان المخاطب ابله يحتاج ان تطول له وتأتي بالمرادف وبالتوكيد حتى يفهم ولعله داخل في قول المؤلف توضيح المراد. نعم اقسام الاجازة الايجاز اما ان يكون بتضمن العبارة القصيرة معاني كثيرة وهو مركز مركز وهو مركز عناية البلغاء وبه تتفاوت اقدارهم ويسمى ايجاز قصر نحو قوله تعالى ولكم في القصاص حياة واما ان يكون بحذف كلمة او جملة او اكثر مع قريبة تعين المحدود. ويسمى ايجاز حفظ الايجاز الاول النوع الاول وهو آآ ايجاز القصص هذا يختلف الناس فيه اختلاف عظيم قول الله تعالى ولكم في القصاص حياته هذه عبارة مختصرة لكنها جمعت بين الحكم وكيفية تنفيذه والغاية منه والغاية منه الحكم القصاص الغاية منه الحياة الحكم ان يفعل بالجاني كما فعل نفع في الجاني كما فعل قال بعضهم اشتهر عند عند الجاهليين الجاهليين عبارة يتناقلونها ويرون انها من ابلغ العبارات وهي قولهم القتل انفى للقتل لكن لو قارنتها لو قارنت بينها وبين هذه الاية لوجدت الفرق العظيم لان القتل القتل كلها قتل ما فيها حياة ولانها ليست ليس فيها دليل على انها مقاصة وذكروا له عشرة اوجه الفرق بينهما مع اننا لا نحدد هذا لانه لا شك انه لا سواء ولا مقاربة بين صفات الخالق والمخلوق والقرآن صفة صفة الخالق عز وجل طيب اذا هذه الجملة فيها اجازة الايجاز ايجاد اسرة بان يتظمنت معاني كثيرة مع ان كلماتها قليلة ثلاث كلمات لكم في القصاص في حياته نعم. فحذف الكلمة كحذف لا في قول ملء القيس فقلت يمين الله ابرح قاعدا. ولو قطعوا رأسي لديك واوصالي تقديم لا ابره لان هذه ابره وازال وانفك لا تعمل عملا كان الا اذا سبقت بنفل او او معناه نعم يحافظ وحذف الجملة كقوله تعالى وان يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك اي فتأسى واصبر وحذف الاكثر نحو قوله تعالى فارسلوه يوسف ايها الصديق اي اي ارسلوني الى يوسف ليستعبره الرؤيا ففعلوا فاتاه وقال له يا يوسف يعني بدل من كلام الطويل هذا يقول حذف الاكثر قوله تعالى فارسلوه فارسلوه فاتى يوسف وقال له يا يوسف ايها الصديق فتجد فيها حذف وكما قلت لكم قبل الغالب في القصص ان يكون فيها ايجاز حب اقسام الاثنان الاطناب يكون يكون بامور كثيرة منها ذكر الخاص بعد العام. نحن اجتهدوا في دروسكم انه اجتهدوا في دروسكم واللغة العربية وين الشاي قوله واللغة العربية لانها من دروسهم لكن نص عليها بمشيئة ومثله قوله تعالى تنزل الملائكة والروح فيها فالروح بعض الملائكة فهو من باب ذكر الخاص بعد العام نعم وفائدته التنبيه على فضل الخاص كأنه لرفعته جنس اخر مغاير لما قبله ومنها ذكر العام بعد الخاص كقوله رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولوالدي هذا خاص ولمن دخل بيت مؤمنا نعم اعم لكنه خاص بالنسبة لقوله وللمؤمنين والمؤمنات فصارت الايات فيها ترقي من العام الى ما هو اعم اغفر لي ولوالدي ووالداه يدخلان بيته بيته ولمن دخل بيت مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات والفائدة هو ارادة العموم بعد التخصيص ومنها الايظاف بعد الابهام. نحو امدكم بما في هذه الاية دليل على ان ابوي نوح كانا مؤمنين لانه استغفر لهما ولم ينه عن ذلك بخلاف إبراهيم عليه الصلاة والسلام فانه استغفر لابويه ولكنه نهي عن الاستغفار لابيه قال الله تعالى في إبراهيم ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب