ناخذ درس بسم الله الرحمن الرحيم عندك؟ اي نعم. نعم الحمد لله حمدا لا ينفد. افضل ما ينبغي ان يحمد وصلى الله وسلم على خير. كمل هذه خطبة زاد المستقبل نعم؟ ما يضر لكن هل قصدتها؟ اذا كمل الخطبة ها الحمد لله حمدا لا ينفد. افضل ما ينبغي ان يحمد. وصلى الله وسلم على خير المصطفين محمد. وعلى اله وصحبه من تعبد وبعد قال المؤلف رحمه الله تعالى وهو غير الحجاوي. نعم المرحلة الثالث في اغراض التشبيه الغرض من التشبيه اما بيان امكان السبأ نحو فان تثقل امام وانت منهم فان المسك بعض دم الغزال فانه لما ادعى ان الممدوح مباين باصله بخصائص جعلته حقيقة بخصائص جعلته حقيقة متفردة على امكان دعواه بتشبيهه بالمزح الذي اصله دم الغزال. نعم اولا لابد ان نسأل هل هذا تشبيه وما الذي به من التشبيه ما في اداة تشبيه ولا فيه وللشبه يسمى هذا النوع من التشبيه التشبيه الضمني الظني لانه خلى من ادوات التشبيه فان تفق الانام وانت منهم يخاطب الممدوح يقول ان كنت اعلى من الانام وانت منهم من مادتهم من تراب ثم بنطفة فان ذلك ممكن ودليل الامكان ان المسك بعض دم الغزال ومعلومة الفرق بين الدم وبين المسك مع انه اصله يقال ان هناك غزلان معينا تسمى غزال المسك يمرنونها على رياضات معينة ثم ينفتح في بطنها صرة و يحكمون عزل هذه السرة عن بقية البدن يربطونها جيدا حتى لا يصل اليها الدم وبعد مدة فانفصل تيبس وتنفصل هذا الدم الذي فيها هو المسك وهو من اطيب انواع الطين اصل هذا المسك ما هو وش اصله الجمر ومع ذلك صار طيبا لا نظير له. انت ايضا يقول انت ايها المخاطب انت من الانام من تراب ثم من نطفة ولكنك تفوقهم كما يفوق المسك دماء الغزال نعم واما بيان حاله كما في قوله كانك شمس والملوك كواكب اذا طلعت لم يبدو منها تبدو منهن كوكب نعم هذا بين حالي مع الملوك يعني اقول انك انت تفوق الملوكي وحالك معهم كحال الشمس مع الكواكب الشمس اذا طلعت تختفي النجوم فهذا الملك بالنسبة للملك للاخرين كالشمس مع مع الكواكب تختفي معه الملوك بكل شيء بالشجاعة في الكرم في السماحة في الحذق في كل شيء نعم واما بيان مقدار حاله نحو في اثنتان واربعون حلوبة سودا لماذا رفعتها وهي تمييز هي اثنتان واربعون حلوبة سودا كخافية الغراب الاسهم تبه النوق السودا بخافية الغراب بيانا لمقدار سوادها نعم هذا ايضا كثيرا ما يأتي التشبيه لبيان مقدار الشفع السواد معلوم انه قد يكون فاتحا وقد يكون شديد السواد فهنا عرفنا ان ان هذه النوق الاربعون ان هذه النقطة الاربعين عرفنا هي ايش انها شديدة السواد نعم واما تقرير حاله نحو ان القلوب اذا تنافر ودها مثل الزجاجة كسرها لا يجبر سبها تنافر القلوب بكسر الزجاجة تثبيتا لتعذر تثبيتا لتعذر عودتها الى ما كانت عليه من المودة هذا هذا البيت ليس بصحيح لان القلوب قد تتنافر يتنافر الدهاء ثم ترجع يرجع الود وهذا كثيرا ودليله قوله قوله تبارك وتعالى ولا تستوي الحسنة ولا السيئة تدفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه ولي حميد وقال الشاعر احبب حبيبك هونا ما فعسى ان يكون بغيضك يوما ما وابغض البغيض كهونا ما فعسى ان يكون حبيبك يوما ما وهذا يروى حديثا ولكنه ضعيف الشاهد ان هذا هذا البيت غير صحيح لكن على ما يريد الشاعر به نقول هذا المقصود به ايش تقرير الحال اي نعم واما تزيينه نحو سوداء واضحة الجبين كمقلة الظبي الغريب تبا نعم. شبه سوادها بسواد مقلة الظبي تحسينا لها هذا يخاف ان ان يهجوه الناس باختيار السوداء تبين ان سوادها تموكلت الظبي الغريب وهذا لا شك انه تحصين نعم واما تقبيحه نحو واذا سار واذا اشار محدثا فكأنه قرد يطهقه او عجوز تلطموا اعوذ لا القرد يقهقه لكن على كلام الناظم والشاعر تقهقر هو اذا اذا اذا كان يتحدث صار مثل القبط اللي يضحك واذا قام يشير بحديثه فكأنه عجوز مطلطم على رأسها عندما يسمع الانسان عن هذا الخطيب انه بهذه الحال يرغب في سماعه ليش لانه قبحه عنده وقد يعود يقول الشاعر في العسل تقول هذا مجاج النحل تمدحه وان تشأ قلت ذا قيء الزنابير مدحا وذما وما جاوزت وصفهما والحق قد يعتريه سوء تعبير وهذا صحيح ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان من البيان كسحرا كان يتكلم الانسان وعنده فصاحة عن شيء كنت راغبا فيه فاذا به ينزله الى الى اسفل من القدمين او بالعكس نعم وقد يعود الغرض الى المشبه به اذا عكس اذا عكس التشبيه اذا عكس. اذا عكس طرف التشبيه نحو وبدا الصباح كأن غرة كأن غرته وجه الخليقة حين يمتلئ خليفتي تألق وبدأ الصباح كأن غرته وجه الخليفة حين يمتدح ومثل هذا يسمى بالتشبيه المقلوب بدا الصباح والصباح اذا بدأ يبدو مسفرا كانه وجه الصبر كان غرته يعني بياضه وجه الخليفة حين يمتدح وكان الاولى ان يقول كأن وجه الخليفة حين ينجده غرة الصباح لكنه عكس فيكون هنا الغرض ايش الغرض تحسين المشبه او المشبه به المشبه به. نعم المنازل هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له بعلاقة مع قرينة مانعة من ارادة المعنى السابق كالدرر المستعملة في الكلمات الفصيحة في قولك فلان يتكلم بالدرر فانها مستعملة في غير ما وضعت له اذ قد وضعت في الاصل للعالي الحقيقية ثم نقلت الى الى الكلمات الفصيحة لعلاقة المشابهة بينهما في الحسن والذي يمنع من ارادة المعنى الحقيقي قرينة تتكلم وكالاصابع المستعملة في الانامل في قوله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم فانها مستعملة في غير ما وضعت له لعلاقة ان لعلاقة ان الملك جزء من من الاصبع فاستعمل فاستعمل الكل في الجزء وقرينة ذلك انه لا يمكن جعل الاصابع بتمامها في الاذان طيب الان انتبه لتعريف المجازر اولا المجاز هل هو موجود في اللغة او لا من العلماء من انكر ان يكون موجودا في اللغة وحجته ان المعنى انما يعينه السياق وقرائن الاحوال وان الكلمات نفسها ليس لها معنى ذاتي بل هي بحسب التركيب واذا كانت بحسب التركيب صار الذي يعين المعنى هو السياق واذا تعين المعنى فهذا هو الحقيقة فاذا قلت رأيت اسدا يحمل سيفا هل يمكن لاي واحد يسمع هذا الكلام ان يشتبه عليه الاسد الحقيقي بالاسد الشجاع او لا يمكن لا يمكن اذا هو حقيقة هذا اللفظ مستعمل حقيقة في موضعه في قناة الحال لكن لو قلت رأيت اسدا فهنا لا يمكن ان يراد به الرجل شجاع لماذا؟ لان الكلمة موضوعة في الاصل للحيوان المفترس المعروف فتحمل عند عدم القرينة على ما وضعت له اولا وهذا الذي حققه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واطال فيه في كتاب الايمان ولخصه تلميذه ابن القيم وقربه الى الافهام بكتابه الصواعق المرسلة الصواعق المرسلة على غزو الجميع والمعطل طيب