لكن لو قلت رأيت اسدا فهنا لا يمكن ان يراد به الرجل الشجاع لماذا؟ لان الكلمة موظوعة في الاصل للحيوان المفترس المعروف فتحمل عند عدم القرينة على ما وضعت له اولا وهذا الذي حققه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله واطال فيه في كتاب الايمان ولخصه تلميذه ابن القيم وقربه الى الافهام في كتابه الصواعق المرسلة الصواعق المرسلة على غزو الجميع والمعطلة طيب الصواعق المرسلة على نسيت الاخرة اما ذيك الجيوش كتاب اخر اسمه الجيوش طيب على كل حال يرى هؤلاء العلماء انه لا مجاز في اللغة مطلقا حجتهم ايش؟ ان المعنى يعينه السياق وان الكلمة بسياقها لا يمكن ان يراد بها الا ما سيقت له وهذا هو الحقيقة ومنهم من يرى ان المجاز في اللغة واقع وفي القرآن ممنوع كالشيخ الشنقيطي رحمه الله محمد الامين فانه الف رسالة تدل على ان المجاز ممنوع في القرآن لكنه موجود في اللغة العربية حجته في ذلك يقول ان من علامات المجاز جواز نفي من جواز نفيه من علامات المجاز جوازنا ولا شيء ولا شيء في القرآن يجوز نفيه فبطل ان يكون في القرآن مجازا مثال ذلك لو قلت رأيت اسدا يحمل سيفا يجوز لاي واحد ان يعارضك ويقول هذا ليس باسر. هذا رجل شجاع فمن علامات المجال صحتنا فيه ويصف القرآن ما يصح النبي لكن ما ذهب اليه شيخ الاسلام رحمه الله اقرب الى الصواب ما دمنا نقول ان المعنى تابع للصياغ وقرائن الاحوال فانه ايش جيبوا جماعة الان ما جاز لا مجاز فيه ولهذا نجد الفرض حتى في نبرات الصوت لو قلت لواحد اسكت اسكت كذا واخر اسجد وسيقها من الاول الامر بالسكوت بطمأنينة ومن الثاني ايش؟ الزجر بشدة مع ان الاختلاف انما هو في الاداء فقط فالمعاني تعينها السياقات والقراءة لكن الجمهور على ثبوت المجاز في القرآن وفي اللغة العربية فلننظر ما هو المجاز عندهم يقول هو اللطف المستعمل في غير ما وضع له فخرج به اللفظ المستعمل فيما وضع له فاذا استعملت اسدا في الحيوان المفترس فهو ايش؟ غير مجاز واذا استعملته في الراديو الشجاع فهو مجاز. لكن لابد من قيود لعلاقة يعني لابد ان يكون بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي علاقة ولهذا لا نستعمل الخبز بدل الثياب لو قلت اشتري خذ هذي عشرة ريال اشتري لي ثيابا فذهبت واشتريت بها خبزة واتيت الي بكس خبز انا قلت لك ايش؟ قال لي هذي مجاز نقول لا يصح المجاز هذا لماذا؟ لا علاقة لا علاقة بين هذا او وهذا ثالث مع قرينة مانعة من ارادة المال الحقيق فان لم يوجد قرينة تمنع من اجرة المنع الحقيقي فليس بالمجاز ولا يجوز ان يحمل على المجاز اذا اذا لم يكن قريبا ولهذا نقول للذين حرفوا ايات الصفات واحاديثها نقول ليس عندكم قرينة تمنع من ارادة المعنى الحقيقي فاذا قالوا بمعنى النعمة قلنا لماذا قال لان فيه ما يمنع ما يمنع ارادة المعنى الحقيقي وهو عندهم العقل العقل ما يمكن يكون له يد يلزم ان يكون جسما وان يكون مماثلا للمخلوقات وهذا ممتنع ولذلك صار ارتكاب المجاز صار ركيزة يرتكز عليها المعطلة ومشوا على هذا المهم الشروط كم؟ ان يكون مستعملا في غير موضع له والثاني قد يكون هناك علاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازر. الثالث ان يوجد قرينة تمنع من ارادة المعنى الحقيقي كالدرر المستعملة في كلمات فصيحة في قولك فلان يتكلم بالدرر فانها مستعملة في غير ما وضعت له. اذ قد وضعت في الاصل لللآلئي الحقيقية ثم نقلت الى كلمات الفصيحة لعلاقة المشابهة بينهما في الحسن اذا العلاقة هنا ايش الحزن ولذلك اذا قلنا فلان يتكلم بكلام كالدرر وسئلنا اين اين وجه الشبه؟ قلنا الحسنى والذي يمنع من من ارادة المنع الحقيقي قرينة وهي يتكلم نتكلم لان لا يمكن ان الدرر التي هي اللآلئ تخرج من فيه اذا قام يتكلم فصار يتكلم قرينة مانعة من ارادة المعنى الحقيقي طيب اه العلاقة موجودة وهي الحسن وكالاصابيع المستعملة في الانام في قوله تعالى يجعلون اصابعهم في اذانهم القائل نوح الله سبحانه وتعالى نقله عن نوح يجعلون اصابعهم في اذانهم ومن المعلوم انه لا يمكن ان يجعل الانسان كل رزقه في الاذن لان المعروف ان سقب الاذن لا يدخل في الاصل لا من جهة السعة ولا من جهة العمق فعندنا القرينة مانعة ما هي القرينة ان الاصابع لا يمكن ان تدخل كلها في الاذان فانها مستعملة في غير موضع اصله لعلاقة ان الانملة جزء من الاصبع والمقصود يجعلون اناملهم في في اذانهم فاستعمل الاصابع بالجزء من الاصابع القرينة هو انه لا يمكن نعم القرينة انه لا يمكن ان تدخل الاصابع كلها في الاذن. العلاقة ان الانملة التي عبر عنها بالاصبع جزء من الاصبع. فاستعمل الكل في الجزء وقرينة وقرينة ذلك انه لا يمكن جعل الاصابع بتمامها في الاذان واضح اما الذين يمنعون المجاز فيقولون من المعلوم عند كل مخاطب انك اذا قلت فلان جعل اصبعه في اذنه المراد جعل جزءا منه ليس المراد انه ادخل الاصبع كله لكن احيانا يقصد بذلك المبالغة وانه من شدة مبالغتهم لسد اذانهم نعم يتكئون على الاصابع كثيرة حتى كأنهم ادخلوها كلها نعم والمجاز ان كانت علاقته المشابهة بين المعنى المجازي. والمعنى الحقيقي كما في المثال الاول يسمى استعارة والا فمجاز مرسل كما كما في المثال الثاني. احسنت نعم اذا كانت العلاقة هي المشابهة فهو استعارة وهذا هو الاكثر في المجازر وان كانت العلاقة غير المشابهة سمي مجازا مرسلا مثل اطلاق الكل على البعض او البعض على الكل او السبب على المسبب او المسبب على السبب المهم الظابط ان الاستعارة تكون علاقتها اجب المشابهة وما كان علاقته غير المشابهة المشابهة فهو مجاز مرسل نعم الاستعارة الاستعارة هي هي مجاز علاقته المشابهة كقوله تعالى كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور اي من الضلال الى الهدى. فقد فقد استعملت الظلمات والنور في غير معناهما والعلاقة المشابهة بين بين الضلال والظلام والهدى والنور والقرينة ما قبل ذلك. نعم كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور. فالكتاب هو القرآن والخطاب للنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم واضيف الاخراج اليه لانه هو السبب والا فالمخرج حقيقة هو هو الله عز وجل من الظلمات اي من ظلمات الجهل الى النور اي الى نور العلم لو ان اخذنا الظلمات على اطلاقها لكان معنى ان الرسول عليه الصلاة والسلام يخرج الناس من الظلال الظل يعني الى الشمس مثلا او من الحجرة الى فنائها لكن هل هذا المراد؟ لا المراد من الظلمات اي من الظهر الجهل. الذي هو الضلال الى النور يعني الى العلم والهدى ايش العلاقة؟ ما القرينة ما القرينة؟ المانعة من ارادة الظلم الظلمة الحسية الواقع كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس فالقرآن لا يخرج يخرج به الناس من الظلمات الحسية الى النور الحسي بل من الظلمات المعنوية الى النور العلاقة المشابه لان الجهل يشبه الظلمة اذ ان الجاهل لا يهتك لا يدري حيران والعلم يشبه النور في الاهتداء فيها شيء يسمى اجراء جاء الاستعارة عندهم في الاسفل يقال في اجرائها شبهت الظلالة بالظلمة نعم بجامع عدم الاجتداء في كل واستعير اللفظ الدال على المشبه به وهو الظلمة للمشبه وهو الضلالة على طريق الاستعارة التصليحية الاصلية ويقال ايضا في النور كذلك شبه الهدى او شبه العلم بالنور بجامع ايش؟ الاهتداء في كل ثم استعير لفظ النور لفظ مشبه به للمشبه على سبيل الاستعارة التصريحية الاصلية بقي عندنا التصريحية الاصلية التصريحية هي التي يستعار فيها المشبه به للمشبه المشبه به للمشبه هذه التصريحية الاصلية هي التي ليست مشتقة اما المشتقة فانها تكون تبعية ووجه ذلك انك استعرت المعنى اولا ثم حولته الى مشتقه اسم الفاعلة واسم المفعول او الفعل المبين الفاعلة والمبين لما لمسلم فاعل واصل الاستعارة تشبيه حذف احد طرفيه حذف احد طرفيه ووجه شبهه وعاداته نعم هذا اصل السعادة. اصل التشبيه مثال ذلك محمد كالبحر في العطاء اه احذف وجه الشبه محمد كلبة يحذف الاداة محمد محمد احذف احد الوجهين قال نعم هذا الطرفين بحر نعم محمد بحر تقول رأيت بحرا ينفق المال على الناس بلا حساب الان ما بقي معنا الا من اركان التشبيه الا الطرف واحد وهو المشبه به وهو المشبه وعلى هذا فاذا اردت ان تأخذ استعارة كون اولا ايش؟ تشبيها تام ثم قصص يهدم وجه الشبه ثم على التشبيه ثم المشبه ثم كون جملة يتم بها الكلام طيب اا اردت ان تمدح شخصا بالعلم فتقول علي كالبحر في العلم علي كالبحر في السعة علي كالبحر في السعادة ايش نعمل احذف وجه الشبه فتقول علي كالبحر احذف اي التشبيه علي بحر احذف المشبه وهو علي وش يبقى معك؟ بحر. بحر ما كلمة مفردة لابد اجعلها في جملة مفيدة فتقول رأيت بحرا رأيت بحرا يعلم الناس رأيت بحرا يعلم الناس لان في العلم حذفناه والشبه رأيت بحرا يعلم الناس طيب تريد ان تصل ان تستعير اسد لرجل شجاع ماذا تقول فلان كالاسد في الشجاعة احذف وجه الشبه فلان اسد التشبيه فلان اسد. احذف المشبه اسد اسد لابد في جملة مفيدة فتقول رأيت اسدا يحمل سيفه تمام؟ ولذلك يعني المؤلف قربها اصل الاستعارة تشبيه حذف احد طرفيه ووجه شبهه وادائه واداته نعم