نعم المجاز العقلي هو اسناد الفعل وما في معناه الى غير ما هو له عند المتكلم في الظاهر لعلاقة. نحو قوله اجاب الصغير. طيب هو اسناد الفعل او ما في معناه يعني اسم الفاعل واسم المفعول والمصدر المراد به اسم الفاعلة والسنة المفعول الى ما هو له عند المتكلم في الظاهر قول في الظاهر متعلق بقوله لغير ما هو له يعني انه في الظاهر لغير من هو له عند المتكلم نعم. نحو قوله اشاب الصغير وافنى الكبير كر الغداة ومر العشي. العشي ومر العشي اشاب الصغيرة وافنى الكبير اه كبيرا كر الغداة ومر العشاء كرها ومرها هل الذي افنى الانسان هو هذا الجواب لا الذي يفناه الله فاظاف الفعل الى غير من هو له الى غير من هو له وكذلك يقال في المثل العامي يقال اهلكه السبت والاحد يعني مرور السبت والاحد وهل هذا هو الذي اهلكه؟ لا الذي اهلكه الله. لكن اسند الفعل الى غير من هو له على سبيل المجاز ويقال بنى عمرو بن العاص مدينة الفسطاط بنى عمرو بن العاص مدينة البسطاط معلوم ان عمرو بن العاص رضي الله عنه لم يباشر البناء لم يأتي باللبن ولم يجبن الطين ولكن امر امر بذلك. هذا يسمى مجازا عقلية نعم فان اسناد فان فان اسناد الاشادة والافناء الى كر الغداة ومرور العشي اسناد الى غير ما هو له. اذ والمثني في الحقيقة هو الله تعالى ومن ومن المجاز العقلي اسناد ما بني للفاعل الى المفعول. نحو عيشة راضية وعكسه نحو سيل طيب عاشية يعني مرضية فاتى باسم الفاعل ويراد به اسم المفعول فقد اسند الرضا الى الى العيشة والعيشة ما هي ترضى وانما عيشة ترظى فاسند ما في معنى الفعل الى غير ما هو له على وجه المجاز العقلي نعم. وعكسه نحو سيل مفعم مفعم يعني فاعم او مفعم مع انهم مبنين ايش مبني للمشهور. هناك افعال تبنى للمجهول او ان شئت قل لما لا لما لم يسمى فاعله تائه مثل نتجت البهيمة بمعنى انتجت ولا يجوز ان تقول انتجت ولا تقول نتجت وقد الف بذلك الرسالة الصغيرة عليها شرح امثلة يحصل ان توزع عليكم لكن لعل الله يدلنا عليها اتحاف الفاضل بالفعل النبي لغير الفاعل يعني في اللغة العربية الفاظ ما لا يمكن ان تبنى الا للمفعول. ما تبنى الفعل اي نعم والاسناد الى المصدر نحو جد جده والى الزمان نحو نهاره صائم والى المكان نحو نهر الجار والى السبب نحو بنى الامير المدينة نعم اذا اذا قال قائل ما الفرق بين المجاز العقلي والمجاز اللغوي فالجواب المجاز اللغوي يكون في الالفاظ والمجاز العقلي يكون في الاسناد. بمعنى ان الكلمات يراد بها معناها الحقيقي لكن اسناد هذه الكلمة الى هذه الكلمة هو المجاز فمثلا اه بنى الامير المدينة ما المراد بالبناء؟ الحقيقة والامير الحقيقة لكن اسناد البناء الى الامير هذا هو المجاز انزل من نعم وينزل لكم من السماء رزقا الان المجاز هل وفي انزال هذا الماء او في كلمة الرزق هي كلمة يسرا فلهذا نقول الفرق بين المجاز اللغوي بانواعه الاستعارة والمجاز المرسل والمجاز العقلي ان المجاز العقلية يكون في ايش؟ في الاسناد بمعنى ان الكلمات يراد بها ايش؟ المعنى الحقيقي لكن اسناد هذه الى هذه من هنا يأتي المجاز المجاز اللغوي يكون في الالفاظ يكون في الالفاظ ان كانت العلاقة المشابهة فهي استعارة وان كان اه العلاقة غير المشابهة فهو مجاز مرسل ويعلم مما سبق ان المجاز اللغوي يكون في اللفظ والمد يكون في اللفظ والمجاز العقلي يكون في الاسناد. ها والفرق بينهما كما المجاز اللغوي بايش فالكلمات نفسها بمعنى انه يراد بالكلمة خلاف المعنى الاصلي والمجاز العقلي ايش؟ في الاسلام بمعنى ان كل كلمة يراد بها المعنى الاصلي لكن اسنادها الى الكلمة الاخرى عقل يمنعه العقل طيب قوله تعالى وجاء ربك على مذهب اهل السنة والجماعة انه حقيقة ما في مجال لا عقلي ولا ولا لغوي وعلى رأي اهل التحريف في مجاز عقلي لان المجيء عقلا عندهم لا يسند الى الرب امتنع عقلا وهذا هو السر في شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله وامثالهما شدد في انكار المجاز لانه صار سلما الى ايش؟ تحريف نصوص الكتاب والسنة بناء على اثبات المجاز الحمد لله الان فهمنا المجاز بنوعين ما علاقته بالمشابهة وهو الاستعارة. وما علاقته غير المشابهة وهو المجاز المرسل وكل منهما يكون مجاز في اللفظ فان كان الالفاظ يراد بها الحقيقة لكن اسناد هذا الى هذا لا يمتنع عقلا فهما فهو مجاز عقلي. واعلم انه ايضا ان قولنا امتنع عقلا ليس معناها كما يريده المناطق لا حتى لو كان عادة حتى لو كان عادة فهو مجاز عقلي مثلا بنى الامير المدينة هل يمتنع عقلا ان يبنيها اجيبوا لي معه عقل لا يمكن يبني يشارك في البناء لكن عادة يمتنع نعم الكناية هي لفظ اريد به لازم معناه مع جواز مع جواز ارادة ذلك المعنى نحو طويل النجاة طويل القامة الكناية هذه عبارة عن جملة او كلمة تدل على معنى مراد ملازم لها على معنى ملازم لها مثال ذلك نعم مع جواز ذلك المعنى مثاله طويل النجاة طويل النجاد يعني طويل القامة لانه يلزم من طول القامة ان يطول نجاده. طيب رفيع العماد رفيع العماد يعني خيمته رفيع عموده هذا كناية ولا غير كناية كناية بناء عن ايش؟ عن انه سيد قومه ولهذا بنى له خيمة رفيعة حتى يعرف بها ويقصده اه الناس مع انه يمكن ارادة المعنى الاصلي كل ما يمكن يمكن ارادة المال الاصل وبهذا القيد صار الفرق بينها وبين المجاز المجاز ما يمكن لورد المعنى الاصلي اما الكناية فيمكن آآ ان يراد بها ذلك اذا تتميز الكناية عن المجاز بان الكناية يجوز ان يراد بها المعنى الاصلي بخلاف بخلاف المجاز. طيب السماء وتنقسم باعتبار المكنئ عنه الى ثلاثة اقزام الى ثلاثة اقسام. الاول كناية يكون المنهي عن يكون المكني عن فيها صفة كقول الخنساء طويل النجاد رفيع العماد كثير الرماد الرماد اذا ما شتى. شتى اذا ما شتى تريد انه تريد انه طويل القامة سيد كريم. طيب طويل النجاد قلنا ان هذا يراد به طول القامة مع مع جواز المراد بالحقيقة ان نجاده الذي يتحلى به ايش؟ قوي. اه رفيع العماد كناية عن ايش؟ عن انه سيد سيد قومه ولهذا رفع عماد خيمته ليعرف بذلك فيقصد مع انه يجوز ان يكون المتكلم اراد ايش؟ اراد الحقيقة انه حقيقة خيمته رفيعة كثير الرماد يراد به الكرم يراد به الكرم لان الكريم يكثره القصاة والقصاد يحتاجون الى طعام كثير والطعام الكثير يحتاج الى طبخ والطبخ يحتاج الى حطب والحطب يكون رمادا فاذا قيل فلان كثير الرماد فهو كان يعني ايش؟ انكرني لانه يدل على كثرة الظيفان كثرة الطعام كثرة الايقاظ فهذا ثناء على الكرم مع انه يجوز ان يكون المراد حقيقة كثرة الرماد لان في ذلك الوقت ما عندهم غاسل فاذا اردنا ان نحول كثير الرماد الى الغاز ايش نقول؟ ايش كثير اذباب الغاز ها؟ كثير صرف الغاز ايه طيب اين اين كثير انابيب الغسيل وثانيا كثير صرف الغاز او كبير ها الدالة الغاز في الغاز الان فيه شيء صغير الاوعية الصغيرة المغاسل ها؟ وفي ايضا اوعية كبيرة يعني كبيرة خزانات ها خزانات نعم على كل حال عبر بما شئت المهم عبر تعبيرا يكون دليلا على على كرمه. طيب مع ان كثرة الرماد ربما يكون فيه الجص تعرفون الجص الجسم نعم هذا لابد ان يوقد عليه لم يؤخذ من الارض ثم يوقد عليه حتى يكون صالحا للسماء واصحاب المجاس كثير الرماة فهل اذا قلنا فلان كثير ومات من اصحاب المجالس العمال ذولا؟ هل نقول ان هذا يدل على على كرمهم؟ لا. لا لكن على كل حال السياق يعينه نعم والثاني كناية يكون المثني عنه فيها نسبة نحو المجد بين ثوبيه والكرم تحت ردائه تريد نسبة المجد والكرم اليه معلوم ان المجد بين ثوبيه ليس هو المعنى الذي يسمى المجد يكون بين الثوبين لكن هذا الرجل موصوف بانه ذو مجد وجسمه بين ثوبيه ولا لا؟ نعم بين ثوبيه جسمه بين ثوبين نقول هذا كناية عن ايش؟ المجد بين ثوبيه كناية عن قوته وشجاعته وكذلك الكون تحت ردائه هنا عن ايش عن عن كرمه عن كرمه تسمى هذه الكناية نسبة وهي كما قال المؤلف تختلف عن المجاز بانه قد يراد بها المعنى الحقيقة لكن لو قال قائل هل يمكن ان يكون المجد الحقيقي اللي هو المعنى بين جنبيه نقول ما دام المجد وصف لموصوف والموصوف بين جنبيه صح ان يقال ان المجد نفسه بين جنبيه لان الصفة معنى في الموصوف نعم