والثالث كناية يكون المنهي يكون المبني عنه فيها غير صفة ولا نسبة. كقوله الظاربين بكل ابيض منك والطاعنين مجامع الافغان. فانهم كنا بمجامع الافغان عن القلوب. نعم. ما جامع الاضغان؟ مجامع الحب مجامع البغضاء ما هي؟ القلوب هي محل هذا فهنا يقول يمدحه يقول الظالمين بكل ابيض محدم يعني السيوف والطاعنين مجامع الاغاني عن الرماح يطعنون بها مجامع الافغان ومجامع الافغان هي القلوب لان الظهر والحقد والكراهة والمحبة كلها محلها القلب نعم والكناية ان كثرت فيها الوسائط سميت تلويحا نحو هو كثير الرماد اي كريم. فان كثرة الرماد تلزم كثرة الاحرام وكثرة الاحراق تستلزم كثرة الطبخ والخبز وكترتهما تستلزم كثرة الاكلين وهي تستلزم كثرة الظيفان وكثرة تستلزم الكرم. كم من لازم نعم اذا كثرت اللوازم نعم فهي تلميح تلميح ظد وتصريح لو قلت فلان كريم كفى عن هذا كله لكن يعني الكناية تعتبر من باب تجميل اللفظ وتشوف النفس لها فانك تجد الفرق بين قولك فلان كثير الرماد وفلان كريم اي اشد لتهييج النفس ايهما؟ الاول بلا شك وان وان قلت وخفيت سميت رمزا نحو هو سمين هو سمين رخو اي غني بليد اي غبي غبي المهم قلة وخفيت سميت رمزا نحو سمين رخم اي غبي بليد سمين رخم وهذي كل واحد يمس نفسه نعم لكن الظاهر ان شاء الله ما فيكم ما فيكم سمينا ها؟ ما في الرخاء ما ندري لك للسمن كثير لا ما في السمن هو اللي ما فيه الان الرخاوة قد يكون فيكم احد رخو فاذا قيل فلان سمين رخم هذا يخفى يعني ان يراد به انه غبي بليد خفي جدا نعم ولكن ايش لكن القرينة وسياق الكلام يدل على هذا طيب فلان طويل الرقبة عن الغباوة والبلاذق اه نعم ولهذا قال بعض البلاغيين بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي ابن حاتم رضي الله عنه اذا اراد ان يصوم هادي وقرأ قول الله تعالى كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر جعل عقالين العقال هو الحبل الذي تشد به يد الناقة جعل عقارين واحد اسود وواحدا وجعل يأكل حتى بان الخيط الابيض من الخيط الاسود وهذا لا يكون الا بعد ارتفاع النهار يعني بعرف بقى الاسفار ثم اخبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال له ان وسادك لعريض ان وسادك لعريظ عرظ الوسادة يدل على طول الرقبة قالوا فالرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يبين له انه بليد لانه اذا طالت الرقبة باعد الرأس عن القلب فتطول المسافة فيكون بليتا لكن هذا اجزم جزما ان الرسول لم يرده ولهذا قال ان وسادك لعريض ان وسع الخيط الابيض والاسود من عرظ الافق اذا كان هذا الذي فهمه اما الرسول عليه الصلاة والسلام يريد ان يعرظ ببلدة الرجل فهذا مستحيل لكن هكذا بلغ اليوم كل واحد يؤول نصوص لما يريد ولا يأبى ولا يخافن احد منكم ان كان طويل الرقبة ان شاء الله تعالى كل على ذكاء وفطنة اي نعم وان قلت فيها الوسائط او لم تكن ووضحت سميت ووضحت ووضحت. ووضحت سميت اماء واشارة نحو اوما رأيت المجد القى رحله في ال طلحة ثم لم يتحول كناية عن كونهم امجادا. طيب هذا البيت هل هو كناية نسبة ولا شنو كناية مثل مجده بين ثوبيه وهناك نوع من الكناية يعتمد في فمه على السياق. يسمى تعريض وهو امالة الكلام الى عرق. اي ناحية. كقولك لشخص يضر الناس خير الناس من ينفعهم هذا التعذيب لا يصرح لكن يدل على هذا على معنى ومنه قوله تعالى عن قوم مريم حين جاءت تحمل عيسى عليه السلام قالوا لها يا اخت هارون ما كان ابوك امرأ سوء وما كانت امك بغيا يريدون ان يقولوا انها بغي ولكن من اين جاء البراء؟ ابوها ليس امرأة سوء وامها ليست بغيا. فكيف جاءها هذا التعريض يقول بعض العلماء انه اشد وقعا من التصريح اشد من التصنيع وجعلوا منه قوله تعالى وقوله تعالى عن ابن ادم انما يتقبل الله من المتقين يعرض بان اخاه هابيل بان اخاه قابيل ليس متقيا واختلف العلماء في مسألة وهي هل يحج الانسان حد القذف اذا عرق بان تخاصم مع شخص وقال الحمد لله انا لست اتتبع البغايا يقول عن نفسه يقول لخصمه الحمد لله انا لا اتتبع البغايا فهل يحد هذا القائل حد الغد؟ لان قوله هذا يعني يعرض بان صاحبه يتبع البراعم هل يحد او لا؟ فمن العلماء من قال لا يحد لانه لا لم يصرح ومنهم من قال بل يحج لان التعريض احيانا يكون اشد من التصريف طيب وهذا ايضا يخاطب شخصا قد اذى الناس وضرهم فيقول له خير الناس من ينفعهم عندما تسمع هذا الكلام تقول هذا الكلام ما فيه شيء لكن هو يعرض بان صاحبه لا ينفع الناس اي نعم نعم انت الحمد لله علم المعاني وايش؟ والبيان بقي علم البديع علم البديع بالحقيقة هو عبارة عن اصلاح اللفظ فقط ما له علاقة بالمعنى انما اصلاح اللفظ سجن او غير سجد نظم او نثر او ما اشبه ذلك. ويأتي ان شاء الله تعالى في الليالي المقبلة. لاننا سنقرأ الفقه ان شاء الله تعالى ما عليك يا علي؟ نعم او ناخذ اسئلة آآ ما الفرق بين الجناية والمجازر ما الفرق بين الكناية والمجاز الكناية ما اريد ان تعرف ان يكون المعنى انه في الكناية لا يجوز ان يكون المعنى الظاهر. الحقيقية وين مراد؟ مرادي؟ ان يكون المعنى الحقيقي مرادا والمجاز؟ المجاز لا يجوز ان يكون المعنى الحقيقي نعم. لو قلت رأيت اسد يحمل الحقيبة لا يمكن ان ان تريد بالاسد الحيوان مفترس لكن الكناية يجوز اذا قلت هو رفيع العماد يعني ان خيمته رفيعة يريد انه سيد قومه هذي كناية يجوز ان تريد انه حقيقة الرفع والعناد واضح؟ اي نعم نقرأ علم المفاجئ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حق الحمد واوفاه وصلى الله وسلم على نبيه ومصطفاه وعلى اله وصحبه ومن والاه. صلي وسلم عليه قال المؤلف رحمه الله تعالى علم البديع البريء علم يعرف به وجوه علم يعرف به وجوه تحسين الكلام المطابق للمقتضى الحال. وهذه الوجوه لذلك سمي بديعا لان اصل الابداع الاحسان احسان الشيء ابداع له فسمي البديع فعين بمعنى بمعنى ايه لا بمعنى مفعول يعني مبدع فهو محسن فعلم البديع وتحسين الالفاظ بعد ان عرفنا علم البيان علم المعاني اه وهو يتعلق بالمعاني والالفاظ نعود الان الى علم البديل وهو ان نبدع بالتعبير ولذلك علم يعرف به وجوه تحسين الكلام المطابق لمقتضى الحال ومعلوم ان الكلام لا يكون بليغا الا اذا كان مطابقا لمقتضى الحال نعم وهذه الوجوه ما يرجع منها الى منها نعم نعم وهذه الوجوه ما يرجع منها الى منها ما يرجع هذا الصوت منها ما يرجع والناس اعد وهذه الوجوه ما يرجع منها الى تحسين المعنى يسمى بالمحسنات المعنوية. صح. قومي. نعم. وما يرجع منها الى تحسين اللفظ يسمى بالمحسنات اللفظية اذا صار في محسنات لفظية محسنات معنوية اي نعم محصنات معنوية التورية ان يذكر لفظ له معنيان قريب وقريب يتبادر فهمه من الكلام وبعيد هو المراد الافادة لقرينة خفية نحو وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار. اراد بقوله جرحتم معناه البعيد وهو ارتكاب الذنوب. وكقوله يا سيد انحاز لطفا له البرايا عبيد. انت الحسين ولكن جفاك فينا يزيد. معنى يزيد القريب انه علم. ومعناه علم معنى يزيد القريب انه على معنى. معنا. معنى يزيد القريب انه علم ومعناه البعيد المقصود انه فعل مضارع من زاد. نعم فالان تكريمه ولا يتوفاكم بالليل ولا قد ينازع في كلام المؤلف انها ان فيها تورية لان الجرح بمعنى الكسب لغة عربية وليس فيه توفية كما قال الله تعالى وما علمتم من الجوارح يعني الكواسي وما علمته من الجوارح المكلفين. اما ما ذكره من البيت فنعم. يا سيدا حاز لطفا له البرايا عبيد. انزل الحسين ابن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ولكن جفاك فيما يزيد هذي لها معنيان يحتملنا المراد بذلك يزيد ابن معاوية والحروب بينه وبين الحسين معروف ويحتمل المراد انه فعل مضارع من ننزع اذا ما هو القريب انه علم لان من عرف ما وقع بين الحسين واليزيد من الحروب يقول نعم اللي اذا جفى حسين هو يزيد لكن الشاعر اراد الفعل المضارع اي ان جفاك يزيد فينا نعم الطباع هو الجمع على كل حال التونة انتم عرفتموها من قبل والحمد لله اين مرت علينا بالزاد في الفقه اي نعم