الطباق هو الجمع بين معنيين متقابلين نحو قوله تعالى وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ولكن اكثر الناس من الجائز ان تكون العبارة وتحسبهم ايقاظا وليسوا ايقاظا اليس كذلك من الجائز لكن الله عز وجل قال وهم رقود لان ذكر الشيء ومقابله يعطي الكلام حسنا نعم ولكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا الشافي قوله يعلمون لا يعلمون وافادنا المؤلف رحمه الله بذكر المثالين انه انه ان التقاوم ان التقابل بين المعنيين سواء كان ذلك بمدلول اللفظ او بالاثبات والنفي وين مجنون الاخ ايقاظا وهم الخوت ان في كل ايجابي كله اجابة لكن متقابل في المعنى لا يعلمون يعلمون هذا ايش تقابل النفي والاثبات تقابل في النفي والاثبات نعم ومن الطباق المقابلة وهي ان يؤتى بمعنيين او اكثر. ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب. نحو قوله تعالى فليضحكوا قليلا وليبقوا كثيرا فهذي ابلغ لان هذا يؤتى بمعنيين فاكثر. والاول الطباق المحض ان يؤتى معنيين فقط هنا فليضحكوا قليلا ضحك قلة وليبكوا كثيرا البكاء ضد وكظد كثيرا نعم مراعاة النظير هي جمع امن وما يناسبه لا طيب قوله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره العسرى مقابلة؟ مقابلة. لان معاني متعددة اوتي بها ثم ذكر ما يقابله نعم مراعاة النظير هي دمع امن وما يناسبه لا بالتضاد كقوله والطل في في سلك الغصون كلؤلؤ يصافحه قطب يصافحه يصافحه النسيم فيسقطه. والطير يقرأ والغدير صحيفة. والريح تكتب والغمام والغمام ننقطه الطلق في سلك الغصون تلؤلؤ يصافحه النسيم فيسقط والطير يقرأ والغدير صحيفة والريح تكتب والغمام ينقط الطير يقرأ الغدير صحيفة الريح ايش؟ يكتب ضد بدي اقرأ القضية الصحيفة اه نعم الغمام ينقط هو ينقط الان تظن انه ينقط القطرات والمراد ينقط المكتوب ينقط المكشوف نعم الاستخدام هو ذكر اللفظ بمعنى وارادة وارادة ضميره واعادته اعادة هو ذكر اللفظ بمعنى واعادة ضمير عليه بمعنى اخر او اعادة ضميرين تريد بثانيهما غير ما اردته باولهما باولهما باولهما الاول. نحو قوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه. اراد بالشهر الهلال وبضميره ثمان وبضمير في الزمان الزمان المعلوم. الزمان. النصب. وبضميره الزماني المعلوم. الزمان بالنصب وبضميره الزمان المعلوم. طيب. قوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه هل الشر باعتباره زمانا يشاهد عجيب ما شاء ما شاء زمن فليصمه؟ نعم المراد بالشهر اذا الهلال المراقب الشامل ده فليصمه اي ليصم الهلال ولا ليصم الزمن؟ ليصم الزمن فهنا عاد الضمير على غير المرجع حسب الظاهر نعم والثاني كقوله فسقى الغضا والساكنيه وان هموا شبهوا تبهوا بين جواده شبوه فسقى الغضا والساكنيه وينهم شبوه بين جوانحي وضلوعي الغضب شجر بالبادية وضمير ساكنيه يعود اليه بمعنى مكانه وضمير شبوه يعود اليه بمعنى بمعنى الغضب تعرفونه شجر واحطب شجر يقطع وييبس فيكون من احسن ما يكون وقودا الشعراء يضربون به الامثال وهنا يقول فسقى الغضى والساكنيه الساكنة الجواب؟ لا يعني الغطى شجر لا يسكن انما الذي يسكن هو محله او مكان. طيب وان هم شبوه الظمير في شكوه يعود يعود الى الغضب لكن باعتبار اخر اي شبوا ناره يقال شب النار اي اوقدها هذا يسمونه الاستخدام لماذا سمي استخداما؟ لانك استخدمت الظمير في غير ما يرجع اليه عادة فكأنك جعلته خادما تستخدمه طيب ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه من هذا النوع ولقد خلق الانسان من سلالة من طين. من الانسان هنا؟ ادم. ثم جعلناه نطفة يعود على الانسان لكن مو على الانسان الذي هو الاول اي بني فهذا ايضا فيه استخدام والظابط ما ذكره المؤلف رحمه الله الجمع هو ان يجمع بين متعدد في حكم واحد كقوله ان الشباب والفراغ والجدال مفسدة للمرء مفسدة نعم ان الشباب والفراغ والجدة ثلاث اشياء كلها جاء الا اذا وفق الانسان واستعملها في نافع افراغ يعني عدم العمل وتعرفون الانسان اذا لم يكن له عمل ذهب ذهنه كل مذهب وصار يخبط خطأ عشوائي الجدة يعني الغنى لان الفقر يلجأ الانسان الى العمل اذا كان غنيا وكان شابا وكان فارغا ما له شغل هذا الفساد ولهذا نجد ان اكثر المكذبين للرسل هم الاغنياء والكبراء والغرض من هذا البيت تحذير الشاة الذي اغناه الله عز وجل وافرغه عما يلهيه ان كمل ان نضيع هذه الاوصاف او الصفات الثلاث في غير ما في غير فائدة نعم التفريق هو ان يفرق بين شيئين من نوع واحد كقوله ما نوال ما نوال الغمام وقت ربيع كنوال الامير يوم يوم سخاء فنوال الامير بدر وضعت عيني فجراه الامير بذرة عين ونوال ظمام قطرة ماء المبالغات الكاذبة اليس كذلك؟ نعم. يعني عطاء الامير عنده افضل من المطر النازل من السماء الا يسمى الله سماه الله رزقا ينتفع به الادمي والبهائم والارض لكن تعلمون ان انه يقال اعذب الشعر ايش؟ اكذبوا اي نعم التقسيم هو اما استيفاء اقسام الشيء نحو نحو قوله واعلم علم اليوم والامس قبله ولكنني عن علم لكنني عن علم ما في قد انعم طيب هذا فيه عيب في البيت ما هو الحشم نعم ولكن ما قسم قسم الاشياء الى ثلاثة اقسام يوم حاضر وامس ماض نعم وغدا ما ما تدري هل تدركه او لا نعم واما ذكر متعدد وارجاع ما لكل اليه على التعيين. كقوله ولا يقيم على ضيم يراد به الا الاذلان الا الاذلان ان الاذلان عير الحي عير الحي والوتد على على هذا على الخسف مربوط برمته. واذا يشج فلا واذا يشج فلا يرثى له فلا اغتسله احدهم؟ احدهم فلا يرثى له احد صحيح واضح ها؟ ايه نعم يقول ولا يقيم على ظيم يراد به الا الادلاء وبينهما بقوله عيب الحي والوتر العين الحمار والوتر الوتر بالارض الوتد بالارض يربط به الحصان ويربط به الحمار ويربط به الانسان ويربط به القرد ويربط به الخنزير وهو لا يتأوه ولا يتوجع ولا يحتج دليل العيب حمار كل يركب وهو ايضا مربوط برمته اي بحبله وذا ترى وذا مهيب واذا يشجع وذا ولا يشج فلا يأتي له احد الوجه يجيها الصبي بالحصاة ويضرب تكسر ولا لا يتكسر ولا احد يقينا ولا احد وذاك مربوط برمته ولا احد نفسي له المهم ان هذا فيه تقسيم وثم عاد مع التقسيم كل على كل واحد بوصفه اللائق به ولهذا قال واما ذكر متعدد وارجاع ما لكل اليه على التعيين لان من المعلوم ان هذا على الخصم مربوط برمته لا يمكن ان يراد به الوتر ابدا نعم واما ذكر احوال الشيء مضافا الى كل منهما ما منها مضافا الى كل منها ما يليق به. في قوله ساطلب حقي من قنا ومشايخ كانهم من طول ما ارتكب كانهم كانه من طول ما التثموا مرده ما التأموا ما التأموا كانهم من طول من تاموا مردو فقار اذا لاقوا خفاف اذا دعوا. كثير اذا شدوا قرين اذا عدوا طيب ساطلب حقي في القنا يعني الرماح ومشائخ كأنهم من طول ما التئموا مرجو يعني ما لبسوا لامت الحرب مرض لان الشعر شعر اللحية اه حط وزال ويجوز ان يكون ما التثموا من اللثام وهو تغطية بعض الوجه الانف والفم لكن اول ابلغ ثقال اذا لاقوا يعني لا يتزحزحون ولا يفرون اذا لاقوا العدو قفاف اذا دعوا اذا استنفروا لا يكونون ممن قال الله فيهم ما لكم اذا قيل لكم انفردوا في سبيل الله اذ ثاقلتم الى ربكم بل هم خلاف اذا دعوا كثير اذا شدوا قليل اذا عدوا يعني اذا شدوا الحرب فهم قليل لشجاعتهم فالواحد منهم يقتل عشرة او عشرين او مئة ولكنهم قليلون اذا اعددتهم لانهم شجعان وشجاعتهم تكفي عن كثرة العدد فانت ترى الان ان هذه الاوصاف عادت الى شيء شيئين القنا والمشايخ وكل واحد عاد له ما ما يناسبه