نعم والكناية ان كثرت فيها الوسائط سميت تلويحا نحو هو كثير الرماد اي كريم. فان كثرة الرماد تلزم كثرة الاحرام وكثرة الاحراق تستلزم كثرة الطبخ والخبز. وكترتهما تستلزم كثرة الاكلين. وهي تستلزم كثرة الضيفان وكثرة تستلزم الكرم. كم من لازم نعم اذا كثرت اللوازم نعم فهي تلميح ضدها تصريح لو قلت فلان كريم كفى عن هذا كله لكن يعني الكناية تعتبر من باب تجميل لفظ وتشوف النفس لها فانك تجد الفرق بين قولك فلان كثير الرماد وفلان كريم اي اشد في تهييج النفس ايهما؟ الاول بلا شك وان وان قلت وخفيت سميت رمزا نحوه سمين هو سمين رخو اي غني بليد اي غبي غبي وان قلة وخفيت سميت رمزا نحو هو سمين رخم اي غبي بليد سمير كل واحد يمس نفسه نعم لكن الظاهر ان شاء الله ما فيكم ما فيكم سمينا ها؟ ما في الرخاء ما ندري لك للسمن كثير لا ما في السمن هو اللي ما فيها الان الرخاوة قد يكون فيكم احد اخوة فاذا قيل فلان سمين رخم هذا يخفى يعني ان يراد به انه غبي بليد خفي جدا نعم ولكن ايش لكن القرينة وسياق الكلام يدل على هذا طيب فلان طويل الرقبة عن الغباوة والبلاذق اه نعم ولهذا قال بعض البلاغيين في قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم رضي الله عنه هنا اراد ان يصوم هادي وقرأ قول الله تعالى كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر جعل مقالين العقال هو الحبل الذي تشد به يد الناقة جعل عقالين واحد اسود وواحدة وجعل يأكل حتى بان الخيط الابيض من الخيط الاسود وهذا لا يكون الا بعد ارتفاع النهار يعني مع الجبال اصفار ثم اخبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال له ان وسادك لعليظ ان وسادك لعريظ عرظ الوسادة يدل على طول الرقبة قالوا فالرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يبين له انه بليد لانه اذا طالت الرقبة بعد الرأس عن القلب فتطول المسافة فيكون بليدا لكن هذا اجزم جزما ان الرسول لم يرده ولهذا قال ان وسادك لعريظ ان وسع الخيط الابيظ والاسود من عرظ الافق اذا كان هذا الذي فهمه اما الرسول عليه الصلاة والسلام يريد ان يعرظ ببلادة الرجل فهذا مستحيل لكن هكذا البلاغيون كل واحد يؤول النصوص لما يريد ولا ولا يخافن احد منكم ان كان طويل الرقبة ان شاء الله تعالى كل على ذكاء وفطنة اي نعم وان قلت فيها الوسائط او لم تكن ووضحت سميت ووضحت ووضحت. ووضحت سميت اماء واشارة نحو اوما رأيت المجد القى رحله في ال طلحة ثم لم يتحوليك كناية عن كونهم امجادا. طيب هذا البيت هل هو كناية نسبة ولا شنو جنايات نصف مثل مجده بين ثوبيه وهناك نوع من الكناية يعتمد في فمه على السياق. يسمى تعريضا وهو امالة الكلام الى عرج. اي ناحية كقولك شخص يضر الناس خير الناس من ينفعهم هذا التعذير لا يصرح لكن يدل على هذا على المعهد ومنه قوله تعالى عن قوم مريم حين جاءت تحمل عيسى عليه السلام قالوا لها يا اخت هارون ما كان ابوك امرأ سوء وما كانت امك بغية يريدون ان يقولوا انها بغي ولكن من اين جاءها البيض ابوها ليس امرأة سوء وامها ليست بغيا فكيف جاءها هذا التعريض يقول بعض العلماء انه اشد وقعا من التصريح اشد ما تصيح وجعلوا منه قوله تعالى وقوله تعالى عن ابن ادم انما يتقبل الله من المتقين يعرض بان اخاه هابيل بان اخاه قابيل ليس متقيا واختلف العلماء في مسألة وهي هل يحج الانسان حد القذف اذا عرق بان تخاصم مع شخص وقال الحمد لله انا لست اتتبع البغايا يقول عن نفسه يقول لخصمه الحمد لله انا لا اتتبع البغايا فهل يحد هذا القائل حد القذف لان قوله هذا يعني يعرض بان صاحبه يتبع البراعم كتابوا بها هل يعاز هل يحد او لا؟ فمن العلماء من قال لا يحد لانه لا لم يصرح ومنهم من قال بل يحج لان التعريض احيانا يكون اشد من التصريح طيب وهذا ايضا يخاطب شخصا قد اذى الناس وضرهم فيقول له خير الناس من ينفعهم عندما تسمع هذا الكلام تقول هذا كلام ما فيه شي لكن هو يعرض بان صاحبه لا ينفع الناس اي نعم نعم انتهى الحمد لله علم المعاني وايش؟ والبيان بقي علم البديع علم البديع بالحقيقة هو عبارة عن اصلاح اللفظ فقط ما له علاقة بالمعنى انما اصلاح اللفظ سجع او غير سجع نظم او نثر او ما اشبه ذلك. ويأتي ان شاء الله تعالى في الليالي المقبلة. لاننا سنقرأ الفقه ان شاء الله تعالى. ما عليك يا علي؟ نعم. نعم او ناخذ اسئلة اه ما الفرق بين الكناية والمجاز ما الفرق بين الكناية والمجاز الكناية لان الفرق ما اريد ان تعرف الفرق انه يجوز ان يكون المعنى انه في الكناية ان يكون المعنى الظاهر؟ الحقيقية مراجي ان يكون المعنى الحقيقي مرادا والمجاز؟ المجاز لا يجوز ان يكون المعنى الحقيقي نعم لو قلت مثلا رأيت اسدا يحمل الحقيبة لا يمكن ان ان تريد بالاسد الحيوان مفترس لكن الكنانة يجوز اذا قلت هو رفيع العماد يعني ان خيمته رفيعة تريد انه سيد قومه هذي كناية يجوز ان تريد انه حقيقة الرفع والعناد واضح اي نعم نقرأ علم البديع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حق الحمد واوفاه. وصلى الله وسلم على نبيه ومصطفاه. وعلى اله وصحبه ومن والاه. صلي وسلم عليه قال المؤلف رحمه الله تعالى علم البديع البرير علم يعرف به وجوه علم يعرف به وجوه تحسين الكلام المطابق لمقتضى الحاج. وهذه الوجوه ولذلك سمي بديعة لان اصل الابداع الاحسان احسان الشيء ابداع له فسمي البديع فعين بمعنى بمعنى ايه فلان المعنى مفعول يعني مبدع فهو محسن فعلم البديع وتحسين الالفاظ بعد ان عرفنا علم البيان علم المعاني اه وهو يتعلق بالمعاني والألفاظ نعود الآن الى علم البديل وهو ان نبدع بالتعبير ولذلك علم يعرف به وجوه تحسين الكلام المطابق لمقتضى الحال ومعلوم ان الكلام لا يكون بليغا الا اذا كان مطابقا لمقتضى الحال نعم وهذه الوجوه ما يرجع منها الى منها نعم نعم وهذه الوجوه ما يرجع منها الى منها ما يرجع هذا الصوت منها ما يرجع والناس اعد وهذه الوجوه ما يرجع منها الى تحسين المعنى يسمى بالمحسنات المعنوية. صح. قوي. نعم. وما يرجع منها الى تحسين اللفظ يسمى بالمحسنات اللفظية اذا صار في محسنات لفظية محسنات معنوية اي نعم محصنات معنوية التورية ان يذكر لفظ له معنيان قريب وقريب يتبادر فهمه من الكلام وبعيد هو المراد الافادة لقرينة خفية نحو وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار. اراد بقوله جرحتم معناه البعيد وهو ارتكاب الذنوب. وكقوله يا سيد انحاز لطفا له البرايا عبيد. انت الحسين ولكن جفاك فينا يزيد. معنى يزيد. القريب انه علم. ومعناه علم معنى يزيد القريب انه علم. معنى. معنى يزيد القريب انه علم ومعناه البعيد المقصود انه فعل مضارع من زاد. نعم الان تكريمه ولا يتوفاكم بالليل ولا قد ينازع في كلام المؤلف انها ان فيها تورية لان الجرح بمعنى الكسب لغة عربية وليس فيه توفية كما قال الله تعالى وما علمتم من الجوارح يعني الكواسي وما علمته من الجوارح المكلفين اما ما ذكره من البيت فنعم يا سيدا حاز لطفا له البرايا عبيد. انت الحسين ابن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ولكن جفاك فيما يزيد هذي لها معنيان يحتملنا المراد بذلك يزيد ابن معاوية والحروب بينه وبين الحسين معروف ويحتمل المراد انه فعل مضارع من من زاد اذا ما هو القريب لانه علم لان من عرف ما وقع بين الحسين واليزيد من الحروب يقول نعم اللي اذا جفى حسين هو يزيد لكن الشاعر اراد الفعل المضارع اي ان جفاك يزيد فينا نعم