اذا لا بد من من الايتار بايش الواجب ثلاثة وما زاد فهو سنة ويدل عليه حديث سلمان ان نستنجى في اقل من ثلاثة احجار فظاهره انه لو استنجى باكثر ولو باربع ولو بارباح فانه لا نهي فيه. وعلى هذا فيكون الامر بالايتار هنا امرا مشتركا بين الواجب ايش؟ والمستحب بين الواجب والمستحب وهذا هذا نادر الوجود في اللغة العربية ان يكون لفظ واحد دائرا بين امرين مختلفين وهذا يسمى عند البلاغيين يسمى استعمال المشترك في معنييه جميعا والامر لفظ مشترك بين الواجب والمستحب وهنا استعملناه في في المعنيات الواجب وفي المستحب. فقلنا فليوتر الثلاث ولابد ما زاد على الثلاث فهو سنة طيب اذا انقى باربعة احجار ها نقول زدت خمسة ان انقى بست نقول زد السالفة واضح؟ لقوله من استجمر الفلوتة اظن ما يمدينا نكمل ايه ما يمدينا نكمل اه انا اريد ان اسألكم هل تريدون الشرح على هذا النمط ولا نخفف شوي عشان نمشي ها زين طيب لكن شوف ترى ما نكمل لك الاجازة ما يمكن يكمل العمرة قبل الاجازة نعم ايه طيب على بركة الله نعم بارك الله فيكم اطلقت غسلها اذا انقسمت نعم هل مراد غرفة لما يمر على العضو مرة واحدة. لا ما يمر على العضو مرة واحدة نعم بمشيئة الله عز وجل وتعتبر تقييد لخالدينا فيها. طيب بارك الله فيك ما معنى الا ما شاء ربك هل هو تقييد للخلود او تقييد لقوله ما دام في السماوات والارض لان فيه خالدين فيها ما دامت السماء والارض الا ما شاء ربك. ايه عجيب ولا قل يحتمل هذا وهذا اذا صار من المتشابه. وصار التأبيد محكما وماذا نتبع كذا خذها بيدك هذي وانا قلت لكم دائما اذا جاء الدليل محتملا وعندنا دليل واضح يحمل المحتمل على الواضح هذا طريق اهل العلم. وقلت لكم ان الله سبحانه وتعالى له حكمة في ان يجعل بعض النصوص مشتبهة. حتى يمتحن العبد هل يأخذ بهذه المشتبهات او يأخذ بالمحكمات تأمل ايها الحكم المزايد فيتبعون ما تشابه منه افهمت الان؟ طيب قد يقول قائل انه في الجنة قال خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك عطاء غير مسجود فصرح بانه غير مجذور غير منقطع اصبر يا عبد الله شفتك ان ربك فعال لما يريد قلنا نعم هذا هذا ما تقتضيه حكمة الله عز وجل بهذا التعبير لانه لو لما كان خلود اهل الجنة عطاء وفظلا تمدح الله بذا به انه غير مقطوع تائب لكن في النار لما كانت عقوبة وانتقاما من المجرمين لم يذكر ذلك بل قال ان ربك فعال لما يريد ومن فعله لما يريد ان ايش؟ ان نخلد هؤلاء ان نخلد هؤلاء والله عز وجل في مقام الانتقام لا يصرح احيانا بما يضاف اليه عز وجل وفي مقام العطاء والفضل وكرم واظح انظر الى قول الجن وعندهم ادب في بعض الاحيان الجن يكونون طيبين عندهم ادب قالوا وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بهم ربهم رشدا تعبير عجيب يعني الانس يمكن ما يعرفون هذا التعبير نعم وانا لا ندري اشر اريد ما اظاف الشر الى الله ام الرشد؟ قالوا ام اراد بهم ربهم رشد لان الجن بعظهم مؤدب مهذب فلما حضروه قالوا انصتوا وتأثروا بذلك لما قظي ولوا الى قومهم منذرين ثلاث فوائد اولا تآمروا بالانصات او تواصوا بالانصات الثاني لم يقم احد منهم قبل انقضاء الحديث وش بعد وش ماذا قال فلما ليش؟ فلما قضي لما قظي ما راحوا قبل ينتهي الدرس بقوا قد تنتهي ثالثة انهم تأثروا بذلك ودعوا اليه ولوا الى قومهم منذرين ثم ذكروا ما ما سمعوا اه المهم ان اني اقول ان الله قال ان ربك فعال لما يريد لان المقام مقام انتقام مقام انتقام فذكر الله ان ربك فعال لما يريد نعم يا عبد الله عبد الله قد وعدناه اي نعم وين؟ اي نعم. نعم. وهذا ايضا مسوغ ثلاث ويجوز ان ان يوجد سببان لمسبب واحد كالفقير والمؤلف الزكاة لكن ما هو موجود سم بالله من اللي يقرانا يا جماعة ها ادم؟ ها ايه طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. في حديث ابي هريرة اذا توضأ احدكم فليجعل في انفه ماء هذا هو خلصنا من ايش الاولى والثانية ها يعني بدأنا بالفوائد الان طيب وجوب الاستنشاق طيب بسم الله الرحمن الرحيم من فوائد الحديث وجوب الايتار في الاستجمار وقد سبق ان الواجب ان الوتر الواجب هو الثلاث وما زاد سنة من فوائد الحديث انه لا يجوز بل انه يجب ان يغسل الانسان يديه اذا قام من النوم قبل ان يدخلهما في الاناء ثلاث مرات بقوله واذا استيقظ احدكم من نومه فليغسل يديه قبل ان يدخلهما في الاناء ثلاثا وهل هذا النوم خاص بنوم الليل؟ او بنوم الليل والنهار من نظر الى عموم اللفظ قال انه عام ومن نظر الى تعليل الحكم قال انه خاص طيب العموم اذا استيقظ احدكم من نومه ونوم مفرد مضاف فيشمل كلنا التعليم فان احدكم لا يدري اين باتت يده يقتضي انه خاص بنوم الليل وهذا هو الظاهر انه في نوم الليل يجب ان يغسلها قبل ادخال الاناء ثلاثا واما في في نوم النهار فلا يجب لكن ينبغي ان يفعل احتياطا وانما خصصناه بنوم الليل لان العلة تقتضي ذلك ولان الليل هو محل خروج اه المؤذيات لبني ادم من الشياطين وغيره ومن فوائد هذا الحديث اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على علم الغيب الذي لا يعلمه احد من الناس لان قوله فان احدكم لا يدري اين علله بعض العلماء بان الشيطان يعبث في يده ولا انسان ماذا حصل من هذا العبث؟ قد يكون عبثا بحمل اشياء ضارة للشخص ولا تزول الا بالغسل وقد يكون لغير هذا ومن فوائد هذا الحديث وجوب الاحتياط وجوب الاحتياط وجهه ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر بالغسل احتياطا لان قوله فان احدكم لا يدري اين باتت يده يدل على ان هذا على سبيل الاحتياط والا لكان التعليل فان يد احدكم تبيت في كذا واستدل بعض العلماء بهذا الحديث على وجوب تجنب الثوب المشكوك في نجاسته على وجوب تجنب الثوب المشكوك بنجاسته وانه لا يلبس حتى يغسل قال لان قوله لا يدري اين باتت هذا مثله ولكن هذا غير صحيح وذلك لانه لولا ورود النص في هذه المسألة اذا كان الاصل عدم وجوب القصر والثوب لمل به نص. لاننا اذا شككنا فيه وجب علينا غسله. بل الامر بالعكس فان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم شوك اليه الرجل يخيل اليه انه احدث فقال لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحا وعلى هذا فاذا شككنا في نجاسة الثوب فالاصل فيه بقاء الطهارة حتى نتيقن انه تنجس حتى لو غلب على ظنك انه تنجس فالاصل الطهارة وهذا ربما يحدث للانسان اذا تبول على ارض صلبة ثم اصاب ساقه رشاش فانه يقول اذا اصاب ساقي الرشاش فسوف يصيب السروال نقول لكن الاصل ليش الاصل الطهارة هو عدم الاصابة ودليل ذلك ان نقول الان اصاب ساقك اصاب نقطة في جزء من الساق والباقي الباقي لم لم يصبه شيء. اذا فثوبك ايش؟ لم يصبه شيء مثل الباقي الذي بقي من الساق والمسألة ما فيها اشكال الشيطان قد يأتي بعض الناس ويوسوس له يقول اذا اتى ساقك فلا بد ان يكون اتى سروالك او ثوبك نقول هذا غير صحيح هذه قاعدة فاسدة نقول ها هو الان هذا الرشاشة وقعت على محلها المعين وباقي الساق ايش لم يصبه شيء اذا ثوبك اجعله كباقي الساعة واطرد الوساوس عنك لا تستولي عليك فتهلك طيب من من فوائد الحديث اعتبار الثلاث اعتبار الثلاثة هناك اعداد اعتبرها الشرع اعتبر الثنتين والثلاث والاربع والخمس والسبع نعم قد طلبت بعض الاخوة ان يحصر لي الاحاديث الواردة في في حصر الثلاثة مثل ثلاث من كنا فيه كان منفقا خالصا وما اشبه ذلك فجمع احاديث كثيرة فيها ذكر صلاته نعم اذا العدد الثلاثي له اعتبار في الشر حتى حتى الاستئذان اذا استأذنت كم تستأذن؟ ثلاث مرات. ان اذن لك ولا فارجع طيب هذي جملة افتراضية كما يقولون الجرس هل كل دقة منه تعتبر اذنا يعني كم دور ها اذا كان كل دقة معناه الغمزة لوحده يمكن تكون عشرين دقيقة ها ها يعني اذا الغمزة تعتبر كذا طيب يجي بعظ الناس ويظع يده على الزر اللي هو نص ساعة نعم نخليها وحدة او ما جرت به العادة ها ما جرت به العادة صحيح ما جاز به العادة ففعل هذا نقول ان اذا استأذنت ثلاثا فان اذن لك والا الحمد لله رب العالمين هذي من نعمة الله على اهل البيت وعلى المستأجر نعم نعم ايه فرع الباب. ايه ما تقولون في هذا القرع هذي وحدة؟ طيب. تعال. كم هذي ما يصير حج من الحد عشان نعرف العرف ايضا طيب ما شئت اي نعم التلفون الظاهر هو الان يعني يستمر هل نقول اذا اذا اذا تركناه حتى يقف فهذه وحدة او نقول اذا دق ثلاث مرات وهو يفسد كما تعرفون يفصل الظاهر له انه اذا دك ثلاث مرات مو فاصل لكن جرت العادة الان انما انه اذا بقي حتى انقطع الناس لا يقولون هذا اذان يعني لا يجعلوها اذية ولا يجعلوه ازعاجا اليس كذلك؟ اذا كانوا لا يرون ازعاجا فلا بأس ان يترك حتى يتوضأ ولا بأس ان تعيد ايضا لان في عهدنا اليوم الناس لا يهتمون اذا اذا كررت الزهد فاظن ان شاء الله انه لا بأس به اظن انه لا بأس به مثل ما لو صوتت لرفيقك لصاحبك صوتوا يا فلان يا فلان يا فلان ما جاوبت تسكت نعم؟ لا ما تسكت ما تسكت تكلم لان قد يجمعك لا يسمعك في الاول ويسمعك في الثاني لكن الاستئذان جعل ثلاثا لئلا يزعج من لان لا يزعج اهل البيت لان لا يزعج اهل البيت فاذا علمنا انه جرت العادة انه لا ازعاج في مسألة التليفون حتى ولو كرر فانه لا بأس نعم قال وفي لفظ لمسلم فليستنشق بمنخريه من الماء هذا بيان الاستنشاق والا فلا يختلف عما سبق وقوله في لفظ المسلم وفي رواية الظاهر ان الفرق بين اللفظ والرواية انه اذا كانت الروايات تدور على شخص واحد يعني مثلا يتفق الرواة في التابعي والصحابي فهذا يسمى لفظا لان الرواة اختلفوا في اللفظ الذي نقلوه عن هذا التابع واما اذا جاء من طريق مستقل فهذا يسمى يسمى رواية مثل يقول حديث ابي هريرة جاء من طريقين جاء من طريقين غير متفقين الى التابع وغير متفقين متفقين ما اتفقوا الا في ابي هريرة هذا يسمى رواية اما اذا كان اختلاف عن احد الشيوخ في اثناء السند فهذا لفظ هذا اللي يظهر