وفي لفظ من توظأ فليستنشق طيب هذا اللفظ الاخير مثل قوله في الاول اذا توضأ احدكم فليجعل فيه ماء ثم لينتزع لانه لان الانتثار يكون بعد بعد الاستنشاق ثم قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لا يبولن احدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم فيه لا يبولن الجملة نهي ولكن الفعل لم يجزئ لم يجزم لانه متصل بنون التوكيد والفعل المضارع اذا اتصل بنون التوكيد يكون مبنيا على الفتح وقوله في الماء الدائم فسره بقوله الذي لا وقوله ثم يغتسل فيه بالرفع على انها جملة استئنافية اي ثم هو يغتسل فيه وقيل انها بالنصب ثم يغتسل فيه فتكون ثم بمعنى مع يعني لا يبول مع الاغتسال هذا الحديث فيه النهي عن بول الانسان في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يذهب يغتسل منه او يغتسل فيه لماذا لان هذا فيه من التضاد ما هو ظاهر كيف تبول فيه والبول نجس ثم تذهب تتطهر فيه هذا تناقض وربما يكون الماء قليلا فاذا بال فيه الانسان تغير فيغتسل في ماء متغير نجس المهم ان هذا حديث يستفاد منه انه لا يجوز للانسان ان يبول في الماء ثم يغتسل فيه ولكن قد ورد هذا الحديث في لفظ اخر بالنهي عن البول في الماء الراكب فقط وان لم يغتسل فيه فعلى هذا يكون النهي عن البول في الماء الراكد سواء اغتسل ام لم يغتسل ثم قال المؤلف ولمسلم لا يغتسل احدكم في الماء الدائم وهو جند هذا نهي عن ايه؟ عن ايش عن الاغتسال فيكون النهي اذا واردا على ثلاثة وجوه الوجه الاول البول في الماء الراكب سواء اغتسل فيه او لا ووجه النهي عنه انه اذا جاء فلان وبال في هذا الماء الراكب وجاء الثاني وبال وجاء الثالث وبال فان الماء يفسد يفسد واما الاغتسال عن الماء في الاغتسال عن في الماء الراكد من الجنابة فظاهر لان لانه لو جاء فلان واغتسل وجاء فلان واغتسل وجاء فلان واغتسل تلوث الماء بالعرق والرائحة الكريهة ففسد على الناس واما النهي عن البول ثم الاغتسال ايضا لانه اشد قبحا اذا كان منهيا عن البول فيه دون الاغتسال او الاغتسال دون البول فالجمع بينهما من باب اولى ومن فوائد هذا الحديث انه اذا كان الماء جاريا فلا بأس لا بأس ان يبول فيه ولا بأس ان يغتسل فيه مثل النهر او لا يصح تمثيل النهار لا يصح لماذا؟ لان النهر متكاثر ماء كثير ولهذا لا ينهى عن البول في البحر ولا القلق سافر بالاتفاق لكن اذا كان ساقية ساقية المزرعة تجري وبال الانسان في الساقية واغتسل او توضأ منها فهذا لا بأس به ولكن لا انه اذا كان في اسفل الساقية من يريد ان يتوضأ فهل لك ان تبول فيها لا لانك اذا قلت في اذا قلت فيها افسدتها على من بعدك فلا تفعل ومن فوائد الحديث حرص في الشارع على كمال الطهارة والبعد عن وسائل تنجيس المياه فيكون في هذه الفائدة فائدة اخرى تنبني عليها وهي ان الماء مال يجب المحافظة عليه ولا شك ان الماء مال وقد يكون اغلى من الذهب والفضة الماء اغلى من ذهب وفضة كيف ها اين في الحال يعني افرض الانسان في ثلاث من الارض وعنده اناء يسع صاعا من الماء وفيه ماء وهو الان بين الموت والحياة ان شرب من هذا الماء حي وان لم يشرب ماء وقال له صاحب الماء انا لا ابيع عليك هذا الصاع الا بصاعين من الذهب هل يشتريها او لا ها يشتريه اذا صار الماء اغلى من الذهب والفضة ولهذا قال العلماء ان الماء مثلي الا في المفاسد الا في المفاسد ايش الكلام هذا الكلام هذا يعني لو اخذت القربة قربة الماء منك نعم وارقتها وارقتها انا بماذا اضمنه لك بملئها ماء لكن لو اخذت منك القربة في مفازة وشربته لما وصلنا البلد تعلم لك ولا ما يصير؟ ما يجزي هذا غير غير متقوى. يقال كم تساوي القربة في تلك المفاسد قالوا مئة ريال لكن القربة في البلد تساوي ريال واحد تعتبر القيمة في مكانها. فالماء مثلي الا في المفاسد فتعتبر وش المعتمر يا عبد الله اي نعم وش اني تكلمت فيه وش اللي من فاتحه اي تمام. طيب اذا كان الماء متمولا وكان له قيمة شرعا فانه لا ينبغي لنا ان نسرف آآ في التصرف فيه كما يوجد من بعظ الناس الان الاسراف التام وعدم ملاحظة آآ الحباسات في الماء فتجد احيانا بعض البيوت تمر من عندها والخزان يصب ماء كل الليلة يصب ماء هذا لا ينبغي هذه اضاءة ماء مال ثم الماء الجوف والحمد لله يعني فيه نوع من الامان لكن السطحي الذي يكون من المطر هذا ما في شك ان فيه شح عظيم لانه قليل في الغالب ثم لو تأخر المطر نضب الماء لكن اكثر الناس يقول هذا وش الماء ما يسوى شيء ما هو ما له قيمة وهذا غلط ثم قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا شرب الكلب في اناء احدكم فليغسله سبعا ولمسلم اولاه بالتراب وله في في حديث عبد الله بن مغفل ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اذا ولغ الكلب في الاناء فاغسلوه سبعا وعفروا اسلامنا بالتراب اذا شرب واذا ولى يدل على ان البلوغ هو الشرب هو الشرك لكن شربة الكلب شرب خاص يشرب بطرف لسانه يعني ليس يضع كل فمه بالماء يعض لا يشرب بطرف لسانه وينقل الماء من الاناء الى فمه هذا هو والكلب المراد به الجنس فيشمل جميع الكلاب حتى الكلاب المأذونة فيها تدخل فيها بل لو قيل ان دخول الكلاب المأذون فيها من باب اولى لكان لكان اولى لان الغالب ان الذي يماس الناس هي الكلاب المأذون فيها طيب وقوله في الاناء خرج بهما لو ولغ في بركة او ساقية او ما اشبه ذلك وقوله في اناء احدكم ليس هذا قيدا مخرجا اوقيتا مشروطا لكنه قيد اغلبي وعلى هذا فلو ولغ في اناء غيري وهو عنده الحكم واحد ولا يختلف؟ الرسول قال فينا احد اما هذا مهو لي ها من باب الاغلى وما كان قيدا اغلبيا فانه لا مفهوم له كما ان ما كان قيدا بيانا للواقع فلا مفهوم له فهمتم القاعدة هذي وهذي القيد الاغلبي لا مفهوم له والقيد الذي لبيان الواقع لا مفهوم له ايضا مثلا وربائبكم اللاتي بحجوركم من نسائكم اللاتجة بهن هل قوله في حجوركم قيد قيد قيد شرط ولا قيد غالب؟ قيد غالب. ولهذا لم يذكر الله مفهومه بل قال فان لم تكونوا دخلتم بهن ولم يقل فان لم يكن في حجوركم القيد الذي لبيان الواقع قوله تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به هل هذا لا برهان له به؟ هل يدل على ان الالهة التي من دون الله منها ما لهم ما به برهان ومنه ومنها ما لا برهان لا ما لا برهان به لا لكنه لبيان الواقع يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم لما يحييكم هل يفهم من ذلك انه لو دعانا لما لا حياة لنا به فلا نجيبه لا لانه لا يدعون لما لما لا حياة لنا به فالمهم انتبهوا لهاتين القاعدتين كل قيد لبيان الواقع فلا مفهوم له كل قيد لبيان الاغلب فلا مفهوم له كل قيد للمبالغة فلا مفعول له ان تستغفر لهم سبعين مرة وتسعين كذلك فمن يعمل مثقال ذرة خيرا ومثقال جبل كذا من اقتطع شبرا من الارض ظلما ومن اقتطع ومن اقتطع ميلا طيب والله اعلم نعم نعم ايش اي لكن كلمة باتت البتوتة لا تكون الا في الليل ما يمكن لان الناس ينامون في النهار وفي الليل اي نشوف اللي ما اخذه بالاول ها ما اخذت طيب بعض العلماء الا قوله تعالى دعاكم الله يحييكم هذا تعليم لا لا هذا لبيان الواقع لكن انا اردت ان ان اقول اذا كان لبيان الواقع فما الفائدة منه الفائدة انه بالتعليق يعني انه لا يمكن ان تجري برهانا لا يمكن ان يدعوكم لما لا فيه مثل يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم. طيب لنا رب لم يخلقنا لكن لبيان انه مستحق لبيان الواقع وانه مستحق لان لا يعبد وحده نعم الايتان في النوم ها نعم اذكار النوم الظاهر انها في نوم الليل ايضا لكن اذا ذكرها الانسان في يوم النهار فحسن ما تضره ما انظرنها في نوم الليل فقط لكن ذكر نعم اين تزوج سلام نعم ايه هذا ما هو قول الفقهاء هذا حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث لكن لا يلزم هذا من الاذية ان يكون نجسا لان الذي بعدك اذا رأى انك ملك فيه او اذا علم لا تكرهه وهذا ايذاء له نعم اي نعم لكن لو نمت في النهار في رمضان هل يقال بت هل يقال بت يقول نام بالنهار اكثر صيام النهار اكثر في في رمضان لكن ما يقال انه بات على كل حال نحن ذكرنا ان انه المتيقن الان انه بالليل بالنهار غير متيقن ما دام الرسول علل بهذه العلة لكن من فعل هذا طيب الا تغمس يدك في الاناء حتى تغسلها ثلاثا كذلك ايضا امر الرسول صلى الله عليه وسلم اذا نام الانسان ان يستنثر ثلاثا فان الشيطان يبيت على قيس هذا في صلاة هذا بنوم الليل فينا من النهار لا ليس كذلك لكن لو ان الانسان فعل واستنثر ثلاثا لا نقول هذا بدعة احتمال ان يكون الحديث دل عليه