اليس الانسان سيقرأ القرآن ويقول الذكر والدعاء؟ نقول بلى لكن هذا ليس حديث نفسي. هذا مناجاة مع الله عز وجل غفر الله له ما تقدم من ذنبه ظفر من المغفرة والغفران وهو ستر الذنب مع التجاوز عنه ستر الذنب مع التجاوز عنه وانما قلنا انه انه لابد من الامرين اي الستر والتجاوز لانه مأخوذ من المغفر وليغفر ما يوضع فوق الرأس للوقاية من السهام وهو وقد حصل به الستر والوقاية وقول ما تقدم من ذنبه ما ما اسم موصول فهو من صيغ العموم والذنب المعصية في هذا الحديث فوائد متعددة منها ما هو شاهد للترجمة اي لباب الطهارة وهو صفة الوضوء الكاملة صفة الوضوء الكاملة وقد عرفتموها ومنها تواضع الخلفاء الراشدين حيث دعا بما ان يتوضأ به امام الناس ليعلمهم كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ وهذا من تمام الامانة في نقل السنة ومنها ان التعليم في الفعل اقوى من التعليم بالقول وهذا واظح التعليم بالفعل اقوى من التعليم بالقول. ولهذا لو وصفت لانسان صفة الصلاة وقلت يقوم يكبر ويقرأ الفاتحة وما اشبه ذلك الى اخر الصلاة لم يتصورها كما لو صليت امامه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم حين صعد على المنبر وصار يصلي عليه الا في السجود فينزل ويسجد في الارض قال فعلت ذلك لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي ومنها نعم وقلنا اذا التعليم بالفعل اقوى ايش؟ من التعليم بالقول اقوى منه من وجهين الوجه الاول قرب التصوف قرب التصوف والوجه الثاني بقاء الحفظ لان الانسان اذا شاهد الشيء ارتسمت صورته في ذهنه فاجتمع الحفظ وارتسام الصورة سيكون ذلك ابقى ابقى لحفظ اللسان ومن فوائد هذا الحديث جواز سؤال الغير اذا كان للسائل فضل عليه وذا وجه ذلك لان السائل حينئذ لا ليس مذلا لنفسه والنهي عن سؤال الغير خوفا من اذلال النفس او تذللها لغير الله عز وجل فاذا لم يكن في ذلك ادلال النفس فانه لا بأس به ولهذا تجد ان النبي صلى الله عليه وسلم دائما يسأل لكنه يسأل لينال المسئول شرفا بسؤاله وليس فيه اذلال للنفس وكذلك انت اذا عرفت انك اذا امرت هذا الشخص ان يقضي لك حاجة فانك انت الذي تمن عليه وليس هو الذي يمن عليك. فان هذا ليس من السؤال المذموم لان السؤال المذموم هو الذي يحصل به اذلال النفس او التذلل لغير الله عز وجل وجه منين نأخذ هذه الفائدة من قوله دعا بوضوء ومن فوائد هذا الحديث استحباب غسل الكفين ثلاثا قبل البدء بالوضوء بقوله فغسلهما ثلاث مرات ومن فوائد هذا الحديث ان انه لا ينبغي ان يصب الماء صبا على الانسان في كل الوضوء وانما يفرغ عليه بقدر الحاجة لماذا؟ لان افراغه على الماء على على الانسان من في جميع الوضوء يؤدي الى الاسراف يؤدي الى الاسراف ومن ثم ينتقل الى ما يفعله بعض الناس الان يفتح صنبور الماء يعني البزبوز يفتح على اقوى شيء احيانا ويجعله يصب الماء مع انه يغسل وجهه ويفركه والماء يصب لماذا لا تفعل هكذا ووليت ان الناس يستعملون بعض الصنابير التي اذا ظغطتها صبت واذا رفعت يدك عنها آآ توقفت هذا فيه توفير للماء لكن في مشقة على الناس لكنه في توفير للماء كثير من فوائد هذا الحديث طيب من اين يأخذ نأخذ الفائدة هذه من ان عثمان رضي الله عنه لم يقل لاحد من الناس اصبب عليه وانما كان يصب على يفرغ على يده من الاناء بقدر الحاجة ومن فوائد هذا الحديث ما ذكره بعض العلماء انه ينبغي ان يكون الاناء عن يمينك اذا كان واسعا وعن يسارك اذا كان ظيقا من اين يؤخذ ثم ادخل يمينه في الوضوء هذا يدل على ان الاناء على يمينه لانه يدخل يده في الاناء فهو اسف لكن اذا كان ضيقا اجعله عن يسارك لانك سوف تفرغ منه بيدك اليسرى على يدك اليمنى ومن فوائد هذا الحديث مشروعية المضمضة والاستنشاق والاستنثار اما المضمضة والاستنشاق فواجبان داخلان في فرض غسل الوجه لان الانف والفم في داخل الوجه ومما تحصل بهما المواجهة وهما معرظان للاوساخ والصواب انهما اعني المضمضة والاستنشاق فارضى اما الاستنسار فانه سنة كما كمج الماء في الوضوء في المظغطة لكن الاستنثار اوكدوا سنية من مج الماء في المضمضة لورود السنة به ومن فوائد هذا الحديث مشروعية الابعدين. اه مشروعية غسل الوجه بعد المضمضة والاستنشاق اي تقديم المضمضة والاستنشاق على اصل الوجه ومن فوائد هذا الحديث ايضا غسل اليدين الى المرفقين ومن فوائدها ايضا مسح الرأس جميع ومن فوائده انه لا يسن غسل الرأس لان القرآن والسنة جاء بالمسح دون الغسل فان غسل بدنه على المسح فهل يجزئه الجواب لا لا يجزئ لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وقول من قال بالافساء معللا ذلك بان سقوط الغسل عن الرأس من باب الترخيص والتسهيل قياس في مقابلة النص فلا عبرة به لكن لو غسل ومسح يديه ومسح بيديه على الرأس مع الغسل اهل الذئب نعم هذا يجزئ لانه مسح طيب من فوائد هذا الحديث ان مسح الرأس لا يكرر لانه لم يكرره مسح برأسه وهو كذلك فان مسحة رأس لا يكرر لانه لما خفف في تطهيره خفف في كميته فتطهيره كيفية مخففة فكميته كذلك ومن فوائد هذا الحديث ان غسل الرجلين بعد مسح الرأس. كما ان مسح الرأس بعد غسل اليدين لقوله ثم غسل حلت رجليه ومن فوائد هذا الحديث مشروعية الصلاة بعد الوضوء ان يصلي ركعتين لقوله من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين وهل يفعلهما بعد العصر وبعد الفجر الجواب نعم على القول الراجح وذلك لان كل صلاة نافلة اذا كان لها سبب فلا نهي عنها فعلى هذا نقول اذا توضأ بعد العصر فليصلي ركعتين بعد الفجر فليصل ركعتين ومن فوائد هذا الحديث فضيلة الامساك عن حديث النفس في الصلاة لقوله لا يحدث فيهما نفسه ومن فوائد الحديث ان تحديث النفس لا يبطل الصلاة من اين طيب لا يحدث فان حدث من حدث ليس له اجر لكن هل تبطل الصلاة او لا هذه مسألة خلافية بين العلماء فيرى بعض العلماء انه اذا غلب حديث النفس على اكثر الصلاة فان الصلاة تبطل لان المقصود بالصلاة الخشوع ولهذا نهي الانسان ان يصلي وهو يدافع رغبتين او ان يصلي بحضر الطعام او او ان يصلي وفي يديه ما يلهي بين يديه وما اشبه ذلك ولكن جمهور العلماء على ان الصلاة صحيحة ولو غلب الحديث حديث النفس على اكثرها واستدلوا بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من ان الشيطان يأتي الى المصلي فيقول اذكر كذا يوم كذا وكذا يذكرهما نسي ومن فوائد هذا الحديث ان من توظأ هذا الوضوء وصلى ركعتين وهما شرطان كما تعلمون ان يكون الوضوء على هذه الكيفية والشرط الثاني في الصلاة وهو الا يحدث فيهما فيها نفسه وشرط ثالث في الصلاة ايضا الا تنقص عن ركعتين فانه يغفر له ما تقدم من ذنبه وظاهر الحديث انه يغفر له حتى الكبائر وبذلك اخذ بعض اهل العلم وقال انه يوفر حتى الكبائر لكن جمهور العلماء على ان تكفير الحسنات على ان تكفير الحسنات للسيئات انما يشمل الصغائر فقط واستدلوا بقول النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس كمل لا لا يكمل الرجال اللي حدث نفسه بشي بعيد لأ الصلوات الخمسة لا لانها الغين الاول الصلوات الخمس نبدأ من جديد الصلوات الخمس نعم نعم طيب احسنت الصلوات الخمس والجمعة للجمعة ورمضان الى رمضان كفارة لما بينهن ما اجتنبت الكبائر او اذا اجتنبت الكبائر او ما لم توصل قالوا فاذا كان هذه العبادات العظيمة الكبيرة لا تكفر الا بالشراط اجتناب الكبائر فما دونها من باب اولى ولكن بعض العلماء ذهب الى مذهب جيد قال نحن لا نحشر على الله عز وجل ولا على رسول الله ما اطلقه الله ورسوله اطلقناه وما قيده الله ورسوله فنقول ما قيده الرسول عليه الصلاة والسلام باجتناب الكبائر نقيده. وما اطلقه نطلقه والحمد لله فضله واسع فعلى هذا يكون على هذا القول وهو قول جيد وجيه نقول غفر له ما تقدم من ذنبه المراد بالذنب ما يشمل الصغائر والكبائر وفضل الله واسع في هذا ظاهر هذا الحديث ان التسمية غير واجبة لانها لم تذكر وهو كذلك فالتسمية على الوضوء اي قول بسم الله ليس بواجب ليست بواجبة لكن ان سماه فهو اكمل حذرا من ان يصح الحديث لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه وقد قال الامام احمد في هذا الحديث يا جمال لا تروح وقال الامام احمد في هذا الحديث لا يثبت في هذا الباب شيء لا يثبت في هذا الباب شيء فان سمى فهو خير وان لم يسمي فالوضوء صحيح وفي هذا الحديث ظاهره عدم وجوب النية عدم وجوب النية صح كيف ما ذكرت نوى نقول اصله اصله انه لا يمكن ان يفعل عاقل مختار فعلا الا الا بنية. ودعا بوضو دعا بوضوء يتوضأ به ثم جيء به وتوضأ ثم قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا هل هذا يحتاج الى نية لا هو يحتاج الى نية لكن النية موجودة النية موجودة ولهذا قال بعض العلماء لو كلفنا الله عملا بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق وصدق لو قال لك صل ولا تنوي توظأ ولا تنوي ما تستطيع كيف اتوضأ وانا عندي وجاء رجل الى احد العلماء وهو ابن عقيل من اصحاب الامام احمد فقال ايها الشيخ انني ذهبت اغتسل من الجنابة في نهر دجلة وانغمست فيه وخرجت ولم ارني ولم ارني تطهرت لاني ما نويت لانني لم انم فقال له الشيخ ارى ان لا تصلي ارى الا تصلي قال ولما؟ قال لان النبي صلى الله عليه وسلم قال رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون حتى يفيقه وانت مجنون كيف تنغمس بنهر دجلة تريد التطهر من من من جنابه بلا نية يعني ما الذي اخرجك من بيتك حتى جاء بك الى النهر وتغسلت ما هو؟ النية لا شك ولهذا ينبغي ان نقول لمن اصيب بالوسواس نسأل الله لنا ولكم السلامة ان نقول كيف فعلت هل تفعل بلا نية فاذا قال والله ما نويت نقول ما عليك وضوءك صحيح صلاتك صحيحة طيب وظاهر الحديث انه لا يسن الجهر انه لا يسن النطق بالنية انه لا يسجن النطق بالنية