وقال بعض العلماء يسن النطق بالنية في العبادات من اجل ان نطابق اللسان القلبي يكون العبادة انعقدت بالقلب واللسان فماذا نقول طيب نذكر قولا اخر وقال بعض العلماء يسن النطق بالنية جهرا اظهارا لشاعر الدين ورأى رجلا عاميا من من عامة الناس شخصا في المسجد الحرام قام لصلاة الظهر فقال اللهم اني نويت ان اصلي صلاة الظهر فريضة اربع ركعات خلف امام الحرم المكي يوم اراد يقول الله اكبر قال في العام نصف عليه قال وش بقى هذي النية المطلوبة قال باقي عليك انت الان ذكرت الحرم المكي خلف امام الحرم المكي وهذا المكان. عين الزمان كل في يوم كذا من شهر كذا مسألة كذا عشان تكون المسألة محرمة مضبوطة نعم نعم فتصح الصلاة المهم ان بعض العلماء عفا الله عنا وعنهم قال قال انه يسن الجهر بالنية وقال اخرون يسمون الاسراء وقال اخرون النطق بالنية سرا او جهرا بدعة فايهم اسعد بالدليل الثالث الثالث اسعد بالدليل لان النية محلها القلب وهي بينك وبين ربك فاذا قال انا انطق بالنية لا اريد اظهار الاخلاص الاخلاص بيني وبين ربي لكن اريد تعيين العبادة قلنا ايضا تعيين تابع للقلب للنية التي للاخلاص فمحلها القلب استثنى بعض العلماء استثنى الحج والعمرة وقالوا انه يسن النطق بالنية في الحج والعمرة والصحيح انه لا استثناء وان قول الناسك لبيك عمرة ليس هو النية لكن اظهار هذه الشعيرة المطلوبة شرعا وهي التلبية. تلبية عبادة مستقلة ما هي اظهار النية وكذلك لبيك حجا واما مجيء الاتي الى الى النبي صلى الله عليه وسلم وقوله له صلي في هذا الوادي المبارك وقل عمر عمرة وحجة او عمرة في حجة فهذا ارشاد منه الى ان التلبية تكون بحج وعمرة مقرونين لان النبي صلى الله عليه وسلم حج قارنا ومن فوائد هذا الحديث الترغيب هذه تلحق بالفوائد نسيتها الترغيب في هذا الوضوء على هذه الصفة ثم الصلاة ركعتين بدون تحديث النفس وذلك بذكر هذا الثواب العظيم على فعلهما لان هذا ثواب ثواب عظيم متى تحصل على محو ما سبق من ذنوبك كل يسعى الى ان يخرج من هذه الدنيا مغفورا له وهذي من اسباب المغفرة وما تدري لعلك تموت بعد بعد الركعتين مباشرة فتنتقل الى الله عز وجل وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وفي هذا ترهيب عظيم للجمع بين هذا الوضوء والصلاة هل يؤخذ من هذا الحديث انه لا يصلح التطوع بركعة كيف نعم هو يدل على ان لو تطوعنا بركعة ما حصل لنا مغفرة الذنب لكن هل يصح التطوع في ركعة الصحيح انه لا يصح وانه لا توتير في الصلاة الا في الوتر وان التطوع بركعة او ثلاث او خمس بدعة ولا اصح وان كان قد روي عن بعض الصحابة انه تطوع بركعة لكنه قول مرجوح الصواب انه لا ركعة الا في الوتر والله اعلم نعم لا يمسح ظهر الحديث لا تمسح الاذنين اي نعم صحيح هذي ايضا لا بد ان ينبه عليها ظاهر الحديث ان ان الاذنين لا يمسحان ان الاذنين لا يمسحان ولكن قد دلت السنة بانهما ينصحان وانهما من الرأس لكن بحديث اخر نعم هذا يقول ما صحة هذا الحديث في سنن ابي داوود؟ مسح رأسه ثلاثا ومسح اذنيه ثلاثا اخذنا في المصطلح ماشي ان مثل هذا الحديث يكون شاذا لمخالفة الثقات. هذا ان كان يرويه ثقل. ان كان رويه ثقة وان كان ضعيفا نعم بارك الله فيك اخذ بعضهم من هذا الحديث تقوية لقول من قال ان الفكر اذا فكر فانزل ان صومه ديالنا حديث النفس هنا اثر على اجر اجر الاجر اي نعم لا سيما قول النبي صلى الله عليه الحديث القدسي يترك شهوته من اجله نعم. افرغ شهوته وحدث نفسه. هو لا شك ان انه يفوته الكمال. لكن هذا يحصل به الفساد لو قال انتظوا صلاته ما قالت ثم ان قول الرسول ان الله تجاوز لامتي ما حدثت به انفسها يعم ما حدث ما حدث به النسب اثاره ماء اي واين هذا فاته الكمال بارك الله فيك فاته الكمال لا هذا ما ما ما يعاقب عليه كيف نعاقب عليه فهو في المال انا فاهم ان هذا اثر فاته الكمال لكن ما ابطل وضوءه ولا ابطل صلاته وقوله عليه الصلاة والسلام ان الله تجاوز عن امتي ما حدث به انفسها ما لم تعمل او تتكلم ليش شملت كل شيء تجاوز يعني لا لا يعاقبهم به فاذا انتفت العقوبة كيف نفطر الصائم نعم من الطبيعي ان عثمان رضي الله عنه لم يكن وجوده لان مقام التعليم. ايش؟ قال قائل من الطبيعي ان عثمان لم يذكر النية. نعم نعم. طيب واذا كان مقام تعليم ما يعلمهم النية انه يسن النطق بالنية اليس علمهم انه انه يصل ثلاثا انت؟ طيب ثم ادخل يده في الثور فغسل وجهه ثلاثا ثم ادخل يده فغسلهما مرتين الى المرفقين. ثم ادخل يديه فمسح بهما رأسه واقبل بهما وادبر مرة واحدة ثم غسل رجليه وفي رواية بدأ للمقدم رأسه حتى ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما حتى رجعا الى المكان الذي بدأ منه. وفي رواية اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرجنا له ماء في ثور من سكر. بسم الله الرحمن الرحيم هذا حديث اخر في صفة الوضوء عن عمرو بن يحيى المازني عن ابيه قال شهدت عمر بن ابي الحسن سأل عبدالله ابن زيد الوضوء عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني عن كيفيته فدعا اي عبد الله بن زيد بتور من ماء التور شبه الطسط والطسط معروف الصح فتوضأ لهم وضوء رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فماذا صنع؟ قال فاخشى والفاء هنا للتفريع اي تفريغ الجملة على ما قبلها فاكفأ على يديه من من التور اكفأ يعني صبر على يديه من التوبة ومعلوم انه سيصب في يد ويتلقى الماء في يد لكن اذا صب في اليد اطلق الاناء ثم غسل اليدين بما اجتمع في الاخرى فغسل يديه ثلاثا وهذا الغسل سنة لان الله لم يذكره بالاية لكنه سنة لتنظيف الالة التي يتوضأ بها وهي اليدان ثم ادخل يديه في التور قال يديه وفي وفيما سبق قال يده او يمينه لان الثورة واسعة مثل الطشت وهنا ادخل اليد في التور وفي الاول اكفأ على يديه من التور لانها الان نظفت اليدان فصار غمسهما في الماء مستساغا فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات اذا يجمع بين المضمضة والاستنشاق في كل ظرف ثم ادخل يده في التور فغسل وجهه ثلاثا والظاهر ان قوله يده يعني يديه يعني جمع الماء بيديه ثم غسل وجهه ثلاثا ثم ادخل يده فغسلهما يده فغسلهما ثم ادخل يده فغسلهما ولا يدري اي طيب انا اقول المقتضى قوله فغسلهما ان يكون المعنى ادخل يديه ولكن مع ذلك حتى لو كان المعنى ادخل يديه فالمراد ادخل كل يد وحدها لانه سوف يبدأ بغسل اليمنى ثم ثم اليسرى مرتين الى المرفقين المرفقان هما المفصلان بين بين العضد والذراع لانه متفق عليهما ان يتكأ وقوله الى المرفقين مقتضى اللغة العربية ان المرفقان ان المرفقين غير داخلين لكن قد بينت السنة ان المرفقين داخلة طيب ثم ادخل يده فمسح بهم او يديه ثم ادخل يديه يعني في الثوب فمسح بهما رأسه فاقبل بهما وادبر كيف اقبل بعدها فسره بالرواية الاخرى بدأ بمقدم رأسه حتى حتى ذهب بهما الى قفاه ثم ردهما حتى رجعا الى المكان الذي بدأ به هذا مع الاقبال الكبار وصار هذا اقبالا لانه يبدأ بمقدم الرأس اي بما استقبل من من رأسه وذاك ادبارا ثم نعم مرة واحدة مرة واحدة كيف مرة واحدة وهي اقبال وادبار لان هذا الاقبال والادبار من اجل منابت الشعر الشعر في المقدم ينزل الى الى الوجه وفي المؤخر ينزل الى القفا اذا وجوه الشعر مختلفة فيستقبل الشعر اولا كذا ويكون بالنسبة لشعر القفا مستدبرا ثم يستقبل شعر القفاء ويستدبر كعر اه المقدم فكان فكان المسح ليش مرة واحدة لكن مرة على ظهور الشعر ومرة في بطون الشعر. طيب ثم ردهما حتى رجع المكان الذي بدأ منه وفي ثم غسل رجليه غسل رجليه ولم يذكر عددا يقول وفي رواية اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرجنا له ماء في تور من صفر لماذا ليتوضأ به نعم ففي هذا الحديث فوائد منها ان من عادة السلف رضي الله عنهم ان يبينوا العلم للناس بالفعل وجهه فدعا بتور من ماء فتوضأ له وبامكانه ان يصف هذا الوضوء بلسانه لكن التعليم بالفعل له شأن عظيم لان الانسان يكون به اكمل ادراكا ليس الخبر كالمعاذ ولان صورته ترتسم في الذهن بحيث لا ينسى ومن فوائد هذا الحديث فعل الوضوء على هذه الكيفية ولا حاجة الى التفصيل واضح ومر علينا من قبل ومن فوائده من فوائد هذا الحديث الجمع بين المضمضة والاستنشاق من كف واحد بقوله فمضمض واستنشق واستنثر ثلاثا بثلاث غرفات ومن فوائده جواز الاختلاف عدد في اعضاء الوضوء لانه غسل الوجه ثلاثة ولدين مرتين والرجلين مرة وكان يعني كان المتبادل الى الذهن ان يكون الامر بالعكس امر بالعكس الوجه واحدة لانه انطف من الرجلين واليدان مرتين لانها لانهما وسط والرجلان ثلاثا لانها اقرب الى الاذى والوسخ لكن الامر بالعكس والى هذا يشير قوله تعالى وامسحوا برؤوسكم وارجلكم على قراءة الجرح ان حتى لا يبالغوا في الغصر وبه يتبين او يتفرع على هذه الفائدة فائدة انه ليس المقصود من الوضوء التنظيف الحسي المقصود منه التنظيف المعنوي ان يكفر الله عنك كل خطيئة عملتها في هذه الجوارح ومن فوائد هذا الحديث آآ كيفية المسح المسنون مسح الراس نعم نعم ثم رده هذا هو الافضل واذا مسح على اي كيفية كان ذلك مجزئا يعني لو مسح بيد واحدة هكذا وادارها على رأسه حتى استوعب الرأس كان ذلك كافي لان الرسول صلى الله عليه وسلم مسح على العمامة وعلى الناصية ولا يتأتى الاقبال والادبار في هذه الحال فالمهم انه اذا مسح كمال ايش النوم هذا انه اذا مسح رأسه على اي كيفية اجزأ لكن الافضل الاقبال وادباره في هذا الحديث لم تذكر الاذناء لم تذكر الاذنان فكيف الجمع بينه وبين الاحاديث الدالة على ذكرهما قال لا ينبغي ان تقول كيف الجمع لان الجمع انما يكون في مظاهرهما التعارف اما هذا لا لا تعارض لان عدم الذكر ليس ذكرا للعدم فهب انها لم تذكر الاذناء في هذا الحديث لكن ذكرت في احاديث اخرى هل نقول لا نعمل بالاحاديث الاخرى لانها لم تذكر في هذا الحديث؟ لا ولذلك قال في النخبة قيادة راويهما يعني الصحيح والحسن مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو اوثق. نعم