طيب في هذا الحديث نوع التطهير بين غسل ومسجد فلو مسح في مغسول وغسل في ممسوح انعكس يجزئ اما اذا مسح فيما اصول فواضح لان المصحة دون الغسل واما اذا غسل في ممسوح فواضح ايضا انه لا يجزي لماذا نعم نقول لا يجزئ لقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وغسل الرأس ليس في كتاب الله ولا في سنة رسوله بل في كتاب الله وسنة رسوله عكس ذلك المسح انت فهمت؟ طيب قال بعض العلماء يجزئ الغسل لان المسح انما شرع في الرأس تخفيفا على العباد فاذا اراد الانسان ان يغسل فهو فقد اتى بزيادة فيقال والتخفيف على العباد هل هل هو مقصود للشرع ولا غير مقصود مقصود يريد الله بكم اليسر ليس التخفيف على العباد اذا شرع الله شرعا للتخفيف ان نقول لا نريد تخفيفك يا رب ده غلط ولهذا جاء في الحديث ان الله يحب ان تؤتى رخصه والعقل يدل على هذا الكريم يحب ان يقبل كرمه اليس كذلك؟ فاذا رد كرمه صار هذا اهانة له وعلى هذا فنقول لو غسل رأسه بدلا عن مسحه فانه لا يجزئه لانه خلاف امر الله ورسوله. وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد والقول بانه انما شرع للتخفيف فاذا اراد الانسان ان يثقل على نفسه فهو حر. القول بذلك قول مصادم للنص لا عبرة له طيب ثم قال المؤلف وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يجبه التيمم في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله انتبه كان يعجبه العجب والاعجاب تارة يكون بمعنى الاستقرار والانكار وتارة بالعكس وثالثا بالعكس ففي قوله تعالى بل عجبت ويسخرون هذا لايش للانكار يعني عجبت من هؤلاء ان ننكر وحدانية الله عز وجل ويسخرون وقراءتي عجبت لحن او صواب بل عجبت ما الذي في مصاحفكم بالتاء وبينهما فرق عجبت للمتكلم وعجبت للمخاطب المعنى يختلف وانا اقول بل عجبت فهل تقولون هذا خطأ حسب حسب علمنا خطأ على قراءتي لا حول ولا قوة الا بالله استعجلت يا كما نقول بارك الله فيك هذا حسب علمنا ان خطأ لان الذي فيه بالمصاحف اللي بين ايدينا بل عجبت لكن نقول لكم فيها قراءة سبعية قال عجبت لكن القراءات القراءات غير المعروفة عند العامة لا تقرأ بها امام العامة نحن نهى عن هذا لانك اذا قرأت بها عند العامة لم تخلو من احد امرين اما ان يقولون هذا يلعب بكتاب الله ويحن فيه واما ان تقل هيبة القرآن عنده عرفتم ولهذا من الخطأ ان الانسان اذا افتى بقول هو الراجح وكان عنده طالب علم فاراد ان يقول للناس انظروا الي فانا عالم بالخلاف فاذا افتى المفتي بما يرى انه صواب قال له يا شيخ بعض العلماء يقول كذا وكذا وعامل عنده المستفتي عامل اذا قال اليس بعض العلماء قال كذا وكذا؟ ولا سيما ان كان القول الثاني هذا هو الاخف وش يقول العامي لا شك انها تقل هيبته للفتوى تقل لكن مشكل بعض الناس في الحقيقة يريد ان ما ادري الله اعلم. على كل حال اقول انه اذا قرأ بالقراءة على خلاف ما عند الناس فانه لا يخلو من احد امرين اما ان يخطئوا هذا ويقول هذا يلعب بكتاب الله واما ان يقولوا ان تقل هيبة القرآن في نفوسهم وكلاهما محذور اما عند طالب العلم. نعم. فاذا قال قائل الستم تقولون ان الافضل ان يقرأ بهذا تارة وهذا تارة؟ قلنا بلى لكن هذا يمكنه ان يفعله في قراءته مع نفسه في قراءته في الصلاة في قراءته في التلاوة اما مع الغير فلا. كذلك اذا كان في محضر طلبة علم وفي مقام التعليم فلا بأس ان يقرأ بهذا طيب اقول اه انه اذا كان هذا العجب في قوله تعالى بل عجبت نحن نتكلم عن العجب نوعان عجب انكار وعجب استحسان هذا عجب انكاره بل عجبت ويسخرون اما قولها يعجبه فهذا عجب استحسان ولهذا جاء في بعض الفاظ الحديث يحب التيمم يحب التأمل العجب هنا عجب استحسان التيامن يعني بداءة باليمين وعند التيمم في في تنعله اي في لبس نعله وترجله اي في اصلاح رأسه لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان له رأس احيانا يبلغ الى فروع الى اذنيه واحيانا الى منكبيه لكنه صلى الله عليه وسلم كان نظيفة دائما يتعاهده بالترجيل والتنظيف والتطييب حتى انه كان محرما فيرى اثر المسك في مفارقه الثالث ظهورهم وهذا محل الشاهد للحديث طهوره يعني طهارته يعني طهارته والرابع وفي شأنه كله يحب وذلك لان اليمين يمن وبركة ولهذا كان السعداء جعلني الله واياكم منهم يأخذون كتابهم باليمين فكان يعجبه التيار بل امر به قال الايمنون الايمنون الايمنون الا فتيامنوا او تيمنوا الا فتيمموا الا فتيمموا البداءة في اليمين هي السنة القولية والفعلية الشاهد من هذا الحديث قوله وطهوره طير فيستفادوا من هذا الحديث ان الاعمال تتفاضل بعضها افضل من بعض وبعضها اعجب الى النبي صلى الله عليه وسلم البعض وهو كذلك الاعمال تتفاضل بلا شك خير الصدقة ان تصدق وانت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخشى الفقر هذا خير الصدقة ولا تمهل حتى اذا بلغت اي روح الحكومة قلت هذا لفلان وهذا لفلان وقد كان لفلان من فلان الثالث الوارث وهذه حال كثير من الناس اليوم يشح على نفسه ان يتصدق بدرهم في حال الحياة ثم يوصي بثلث ماله وعنده ثلاثين مليون كم يتصدق به عشرة ملايين ليش؟ لانه خلص راح عن الدنيا ما عاد له بالمشي فائدة وهذا غلط لكن الذي يتصدق وهو صحيح شحيح هذا المتصدق حقيقة يأمل البقاء يعني طول البقاء في الدنيا لكن متوكل على الله ويخشى الفقر هذا المتصدق فيطي عبد الله معنا طيب اذا الصدقات تتفاضل اي الامال افضل؟ او اي الاعمال احب الى الله؟ يقول ابن مسعود للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال الصلاة على وقتها اذا الاعمال واذا تفاضلت الاعمال لزم من ذلك تفاضل العامل من الافظل من العمال من قام بالعمل الافضل اليس كذلك؟ واذا تفاضل العمال لزم من ذلك تفاضل الايمان لان لان الانسان لا يختار الافضل الا ايمانا منه بانه افضل فيكون فيه دليل على ما ذهب اليه اهل السنة والجماعة من زيادة الايمان ونقصان الايمان وهو الحق وله ادلة ليس هذا موضع بسطها طيب ومن فوائد هذا الحديث من فوائده انه يبدأ بالنعال باليمين وهذا اذا انتعل يبدأ باليمين لكن اذا خلع يبدأ باليسار لان لان الخلعة تخلي واللبس تحلي فروعي جانب اليمين في الحالين في حالة تحلي يبدأ به في حال التخلي يؤخر حتى يتوفر له من التحلي اطول لانه اذا لبس اولا وخلع اخيرا صار حظ اليمين من هذي النعل اكثر من حظ اليسار انتبه يا اخي طيب لو قال قائل وهل تقيسون على النعال لبس الثوب او لبس الثوب نعم نقيس على الانعال لبس الثوب فتبدأ بادخال الكم الايمن قبل ادخال كل الكم الايسر وكذلك التسرل تبدأ بإدخال الرجل اليمنى قبل اليسرى والخلع بالعكس واسألوا انفسكم هل انتم تتبعون هذا انا اقول اسألوها لا لا لتعلموا انكم تتبعون او لا. لكن لتتبعوا هذا حتى يحصل لكم الاجر حتى يحصل لكم الاجر انا لا اسمح لاي انسان يقدم سؤال في اثناء الشرح ابدا شذى ما يقدم اثناء الشرح الا ظرورة كسيارة او شبه من الاصل في اثناء وش الفائدة نقدر وقت للسؤال ما في فايدة هذا الان يشغلنا وقطع تفكيرنا وكل شيء لا اسمح للانسان يقدم اي سؤال والذي قدم السؤال بهذه الورقة اجبن من من الهر ليش يقدم بالورقة؟ ولا ما قدم اذا كان عنده شجاعة يقدم بلسانه طيب الان نقول اي اسألوا انفسكم هل انتم تستعملون هذا اولى؟ واقول اسئلوا انفسكم لتعملوا به في المستقبل اذا كنتم لا لا تعملون به وبه وبه يعرف شمولية هذا الدين الاسلامي. وانه يدخل بالانسان حتى بلباسه حتى في لباسه يمكن ان ان يؤجر الانسان اذا تيمن بالادخال وتيسر في الاخراج طيب كذلك ايضا يستفاد من هذا الحديث جواز لبس النعل صح جواز لبس النعل لقوله تنعله صريح وهو كذلك ولبس النعل جائز هذا هو الاصل لكن ينبغي ان يحتفي احيانا لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان ينهى عن كثرة الافاه ويأمر بالاحتفاء احيانا يعني تمشي حافي احيانا لان لا تكون كثير الارفع وما ظنكم بقوم لا يخلعون الجوارب والخفين صيفا ولا شتاء بدون علة هذا ارفاه ولا غير كفاه هذا تجد اسفل قدم هذا الرجل مثل خده لو اراد ان يمشي على الارض ما استطاع ان يمشي على الارض لو خلعه هذا غلط هذا خلاف الشر لان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن عن كثرة الافلاح نهى عنك هذا فلا ينبغي ان تكثر من الالفاه بل عود نفسك الخشونة حتى تكون رجلا بمعنى الكلمة طيب اذا هذا يدل على جواز ايش؟ الانتعال ونحن نقول به كما دل عليه الحديث ولكنه لا ينبغي كثرة التنعل بل ينبغي ان يحتفي الانسان احيانا لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بذلك يستثنى من هذا اي من قول مستحب يستثنى من هذا حال الاحرام لقول النبي صلى الله عليه وسلم ليحرم احدكم في ازار ورداء عليه فانه يلبس النعلين عند الاحرام ويستثنى من ذلك الصلاة فان السنة ان يصلي الانسان بنعليه سئل انس بن مالك رضي الله عنهما رضي الله عنه اكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في عليه؟ قال نعم بل امر ان نصلي بالنعلين مخالفة لليهود وهو كذلك فان قال قائل ابدأ بنفسك ايها المتكلم لماذا لا تصلي في نعليك؟ فالجواب قد صليت في نعلي مدة طويلة ولكن رأيت ان هذا فيه مفسدة وهو ان العوام كانوا اذا ارادوا دخول المسجد خلعوا نعالهم وامسكوها بايديهم ووضعوها في الى جنبهم ثم لما جاءت هذه آآ الرفوف صاروا يجعلوها في الرفوف فلما رأوا ان امامهم يصلي في نعليه صاروا يدخلون المسجد بالنعلين فاذا وصلوا الى الصف خلعوه اي نعم هذا هو الواقع ايش الفايدة؟ صار صار هذا ظرر ظرر مخالف للسنة صريحة يخلعها عند الصلاة فعلا بالاول هو لابسها فمن اجل ذلك تركته ولهذا نرى علمائنا الكبار لا يلبسون النعلين خوفا من هذه المفسدة طيب ومن فوائد هذا الحديث آآ جواز اتخاذ شعر الرأس لقوله وترجله كقول وترجلي طيب وهل هو سنة او عادة في ذلك خلاف بين العلماء فقال الامام احمد رحمه الله هو سنة لو نقوى عليه اتخذناه لكن له كلفة ومأمونة وقال بعض اهل العلم هو عادة فاذا اعتاده الناس فالسنة فعله لان السنة فعل ما اعتاده الناس ما لم يكن اثما واذا لم يعتدوا الناس فالسنة تركو لان لا يكون شهرة طيب لكن اذا اتخذناه يبقى اذا اتخذناه فالسنة ان يرجى فيكون فيه الدليل على على سنيتي ترجيل الشعر واضح وفي هذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كان له شعر فليكرمه وذلك بتطهيره وتنظيفه وتطيبه وقالت العامة فيما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندهم اكرموا اللحى واهينوا الشوارب هذا حديث اخرجه العامة اكرموا اللحى واهينوا السواري ثم فسروا معنى اكرموا اللحى اي احلقوها حتى تكون كريمة نظرة دائما وتكون طاهرة سبحان الله لما غير اللفظ النبوي وهو قوله اعفوا اللحى تغير المعنى تغير المعنى والعامي حينما يقول اكرموا اللحى لا لا يريد ان يكذب على الرسول. يظن يظن ان هذا لفظ الحديث ودائما يسألون عن هذا والحديث الصواب هو اعفو الله اعفوا اللحى افيه روايات