اله وسلم كان اذا دخل الخلاء قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث كان اذا دخل اعلم ان كان تأتي في الاحاديث كثيرة والذين يؤلفون على الحروف الهجائية يرتبون الاحاديث عليها اي على القلوب الهجائية يذكرون فصلا او باب مستقلا لهذا الاحاديث المصدرة بكاء وقد قال الاصوليون ان كانت تقتضي المداومة غالبا ما هو داعي يعني تكون الدوام المداومة غالبا ويدل لهذا انها ليست دائما ان انك ترى بعض الاحاديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة بسبح كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقرأ في الجمعة يسبح والغاشي اذا قلنا كان على الدوام دائما صار في الحديثين تعارض ظاهر لكن اذا قلنا انها غالبة فان هذا مما عن الغالب. هنا كان اذا دخل نحملها على اي شيء على الدائم حتى يقوم دليل على انه ليس بداعي اذا دخل اي اراد ان يدخل اي اراد ان يدخل والعرب تعبر بالفعل عن ارادته الجازمة القريبة منه تعبر بالفعل عن ارادته الجازمة القريبة منه انتبهوا لامرين جازمة بدون تردد قريبة منه فمثلا انا لا يصح ان اقول اذا دخلت المسجد اه نعم لا يصح ان اقول ان اعبر عن ارادة دخول المسجد لصلاة الظهر بدخلت المسجد الان وذلك لبعد ما بينهما كذلك لو كنت مترددا لا يمكن ان اعبر بالفعل عن التردد المترددة اذا لا يعبر بالفعل عن ارادته الا اذا كانت جازمة قريبة منه اذا دخل ونظيرها اي نظير التعبير بالفعل عن ارادة الجازمة القريبة قوله تعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم اذا اردت اي اذا اردت ان تقرأ قال اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث اللهم استطيع الذي يمسح لحلته ها يا الله اين ذهبت الان معي بدنا وقلبا ما شاء الله. طيب يقال ان الرسول قال لو خشع هذا رأى رجلا يمسح لحيته يصلي يقول لو خشع هذا لخشعت جوارحه لكن هذا الحديث غير صحيح اه طيب على كل حال جزاه الله خير هو معنى الان نقول اللهم اصلها يا الله هذا اصله لكن حذفت الياء لكثرة الاستعمال وعوض عنها الميم اللهم عوض عنه الميم واخرت الميم فلماذا اختيرت الميم دون غيرها ولماذا اخرت عن مكانها هذان سؤالان فنقول اختيرت الميم لانها تدل على الجمع فكأن الداعي جمع قلبه الى الله عز وجل في مخاطبته ومناداته ولذلك تجد الميم تخرج بضم الشفتين بعضهما الى بعض قم بالجمع والظم واخرت عن مكان العوظ تيمنا بالبداعة باسم الله عز وجل انتبه وهل يجوز ان اقول يا اللهم نعم لا يجوز احيانا والا فلا يجمع بين العوظ والمعاونة لكنها جاءت في القريب النظر اني اذا ما حدث الم اقول يا اللهم يا اللهم اذا ما حدث الم يعني وقع اقول يا اللهم يا اللهم وكان هذا الراجس كانه قال اقول يا اللهم يا اللهم من شدة ما حدث عليه جمع بين العوظ والمعوظ ليكون المنادى مناداة باداتين وملياء والميم. طيب اللهم اني اعوذ بك من الخبث والخبائث اعود اي اعتصم والوذ اي التجئ ويقال ان الفرق بينهما ان اللياذ في طلب المرغوب والعياذ في الفرار من المرغوب يا من الوذ به فيما اؤمله ومن اعوذ به مما احاذره لا يجبر الناس عظما انت كاسره ولا يغيظون عظما انت جابره هذا يقوله القائل في مدح بشر من الناس ولكنه لا ينبغي ان تقود هذه الابيات الا لمن؟ لله عز وجل؟ طيب اذا العون والعياذ والفرار من المرغوب لا الفرار من المرغوب من المرغوب طيب طيب آآ اقول الان الانسان يعود لله اي يعتصموا به من الخبث والخبائث. الخبث رويت بوجهين باسكان الباء وضم الباء فاما على اسكان الباء فالمراد بالخبث الشر والمراد بالخبائث النفوس الشريرة لانها جمع خبيثة فمصيبة جمعها المصيبة جمعها ايش؟ انت تقول مصيبة هو قال مصيبة مصيبة جمعها مصيبة وهذه غريبة نعم طيب آآ الان مصيبة جمعها مصائب خبيثة جمعها خبائث. اذا من الخبث الشر الخبائث النفوس الخبيثة الشريرة. اما على رواية الظم من الخبث فالخبث جمع خبيث والخبائث جمع خبيث وفسروا خبيثنا بانهم ذكور الشياطين والخبائث اناث الشياطين واذا نظرنا الى المعنيين وجدنا ان المعنى الاول نعم واذا كان اعم فيكون فليكن الصواب من الخبث والخبائث ويأتي ان شاء الله بقية الكلام على هذا الحديث ثاني اظن جاء في كتب البارحة ما يمكن وزراء الان ايه غادي نوزع على دم الاخوان نعم ايه كأن عبد الله بن طرف يقول بالدرس الاخير علشان يحضرون كل الجميع نعم جيب المفتاح اي نعم نعم وقد يكون هناك فرق لكن ما ندري الان يعني هذه امور غيبية نأخذها على ما ظهر والله اعلم. نعم. بالنسبة انتهينا هل والله الظاهر الظاهر انها تختلف بارك الله فيك كل نعيم الفن يختلف في المنزلة وفي كيفية النعيم لكن نعيم الجنة ما في كدر لان كل واحد منهم يرى انه لا احد انعم منه ولهذا قال الله عز وجل خالدين فيها لا يكون عنها كل واحد ما وده يتحول عن مكانه لانه لا يرى ان احدا انعم منه وهذا من كمال النعيم في الدنيا الان عندنا سيجارة وعند واحد سيارة افخم منها ارى اني ايش؟ ناقص يعني ينقص سروري بهذه السيارة عندي بيت وعند واحد بيت احسن مني ينقص سروري بهذا البيت. لكن في الجنة مهما كان ادناهم يرى انه اعلى ما يكون من النافلين يغفره الله عز وجل عن مسألة التفاؤل. ولهذا قال لا يبون عنها حولا نعيم الجنة ما فيه تبديل لا بفوات محبوب ولا بحصن مرغوب ان لكم ان تنعموا فلا تبأسوا ابدا وان لكم ان تصحوا فلا تسقموا ابدا وان لكم ان تشبوا فلا تهرموا ابدا وان لكم ان تحيوا فلا تموتوا ابدا نسأل الله النعيم اي راحت سنة فاتت محلها بعض الناس اللغة العربية نعم نعم نعم اي نعم انكر عليهم ولا ظلم لكن سؤالي الان هذا الذي غسل وجهه حتى غسل نصف الراس والرقبة هل نقول ان وضوءه صحيح او غير صحيح. صحيح طيب هل عليه امر الرسول؟ اذا من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد والظاهر اننا في هذه الحال نضطر الى مذهب ابي حنيفة حيث قال اذا باع صاعا بصاعين بطلة الزاهد نعم وهنا نقول يبطل الزائد هذا الظاهر هظة ولو قيل يفصل بين من زاد هل هو يرى ان الزيادة عبادة؟ او يراها احتياطا للوظوء ان كان الاول فهي مردودة لانه تعبد لله بما لا وان كان الثاني فهو لا يريد زيادة التعبد لكن عنده وسواس فيريد ان يحتاط فتكون يكون الوضوء صحيحا. هذا التفصيل في فيما ارى انه ادق من القول بالصحة مطلقا او بالرد مطلقا ما معنى قول فقهاء هذا الفعل غير مشروع يعني هل يتعبد الانسان بفعل غير مشروع كالرجل الذي كان يعني يختم صلاته قل هو الله احد. نعم. الفعل غير مشروع نعم اذا قالوا غير مشروع يعني انه بدعة لكن اذا كان اذا اجازه الشرع اذا اعجزه الشرع لم يكن بدعة فالرجل الذي كان يقرأ ويختم قل هو الله احد لم ينكر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام لكنه لم يشرعه للامة فيقول اختموا بقل هو الله احد لا بقوله ولا بفعله نعم في اماكن في اماكن نعم نعم. في الاماكن المعروفة نخبرك ان شاء الله هناك ان شاء الله تعالى فيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين. يعني لو قالوا نريد ان يكون التحلي على الصدر من نوع وعلى الظهر من نوع وعلى الكتف من نوع ابدا كل شيء يشتهونه فانهم يعطون اياه حتى قال بعض العلماء لو اشتهوا الاولاد لرزق الاولاد من الحور او من نسائهم التي معهم ففيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين كما قال تعالى نسأل الله ان يلهمنا واياكم منه. وان لا يحول بيننا وبينه بمعاصينا نعم شرافي تاء ها ما فيها شك اجمل واحسن نعم نعم لا ادري بهذا بهذا المعنى لا لكن نعلم ان كل من في الدنيا من الحور والولدان اقل رتبة من من مما من الذين نوعهم لان هذه الحور والوردان عبارة عن تنعيم للمنافق ولا شك ان تنعيم المنعم ادنى من المنعم. انا اقول هذا عقلا فان كان ورد فيه نص فالحمد لله الذي وفقني للصواب والا فهذا ما اراه ثم لو فرضنا النساء في الجنة يكون نساء الدنيا كن على على ما هن عليه الان ما ما احد باغيه نعم ما تراقب فهي ستكون اجمل بلا شك ورد طيب بتجيبها ان شاء الله لنا الليلة الدنيا نعم هذا ايضا هذه ربما تكون من اسبابها فهذا ايضا دليل عقلي انتهينا يا شيخ لا يروحون الوقت بس ما دام الرجال بيجيب اثار يكفي بعد اقرأ الامام المقدسي ما اكثر الائمة من المقدس اي نعم. في فيما نقله فيما في كتابه احسنت بارك الله فيك. في كتابه عمدة الاحكام فيما نقله عن ابي ايوب الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة براعيهم ولا بور ولا تستدروها ولكن شرقوا او غربوا قال ابو ايوب فقد فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت نحو الكعبة وننحرف عنها ونستغفر الله عز وجل عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال بقيت يوما على بيت حفصة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستقبل الشام مستثمر الكعبة وعن عن انس بن مالك رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فاحمل انا وغلام معي عداوة من ماء وعنزة دعوة من ماء وعنبة فيستنجي بالماء. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. نعم. قال المؤلف رحمه الله وقد سمعت من هو في قراءة الاخذ فيما نقله عن ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا اتيتم اي جئتم الغائط المكان المطمئن من الارض. المنخفظ وكانوا يأتون اليه لقضاء الحاجة رحمك الله. لان البيوت اذ ذاك ليس فيها كنف فيخرجون الى هذه الاماكن المطمئنة يقولون فيها حوائجهم وهو كناية عن قضاء الحاجة سواء في الغائط او في بيت الخلاء او في المراحيض او في غير ذلك فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول بغائط هنا المراد بالغائط هنا الخارج المستقذر والمراد بالغائط الاول المكان المقبل. طيب. بغائط ولا بول ولا تستدبروها اذا نجعلها عن ايماننا او عن شمائلنا ولكن شرقوا يعني اتجهوا للشر او غربوا اتجهوا للغرب هذا الخطاب او هذا الحديث فيه خطابان احدهما عام والثاني خاص اما العام فهو قوله لا تستقبل القبلة ولا تستدبروها فهذا يشمل كل البلدان في اي مكان ولكن شرق واغرب يختص باهل المدينة ومن كان على سمتهم ممن اذا شر او غرب لم يستقبل القبلة ولم يستدبرها