طيب هذي النميمة وقولنا على جهة الافساد بينهما طرازا مما لو نقل كلام الغير في الغير الى الغير على وجه النصيحة مثل ان يرى شخصا يركن الى اخر مغترا به والاخر عدو له في الباطل فينقل له ما سمعوا من هذا العدو في الباطل ليحترز منه فهذه ليست نميمة ولكنها نصيحة وواجبة وهذه اصلاح في الوطن لا هم في الواقع وما اكثر الذين يتحببون اليك ظاهرا وهم ينفرون منك فاطمة فهذا الرجل الذي اغتر بهذا الرجل لابد ان ان ننتشره منه ونحرص عليه يقول ثم فاخذ جنين من رطبة اخذه النبي عليه الصلاة والسلام دعا في بعض الالفاظ دعا بجريدة رطبة والجريدة هي عسيب النخل والرطب ضد اليابس فشقها نصفين ولم يقل قطعها شقها كذا على طول نصفين ثم غرز فغرز في كل قبر واحدة فرس يعني ليش؟ ركز في كل قبر واحد فقالوا يا رسول الله لم فعلت هذا ان هذا امر مستغرب ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك بالموتى لم فعلت هذا؟ قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسه لعل للترجي يعني ارجو ان الله يخفف عنهم العذاب الى ان تيبس هاتان الجريدتان وعلى هذا تكون الماء مصدرية ظرفية اي مدة عدم لبوسهما اي مدة عدم هذا الحديث ذكره المؤلف في لباب الاستطابة باب دخول القراءة والاستقامة لقوله فكان اما احدهما فكان لا يستتر من البول وفيه فوائد من فوائدها ظهور اية من ايات الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وتؤخذ وجه الاية احسنت اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على تعذيبهما هذي من ايات الرسول عليه الصلاة والسلام ومنها ان من البلاغة ان يؤكد الشيء البعيد عن التصور او عن التصديق به من اين يؤخذ كمل الحديث طيب نعم انهما ليعذبان الجملة هذي مؤكدة من مؤكدين وهي ان واللام لان المسألة امر غيبي يحتاج الى توكيد يحتاج الى توكيد فان قال قائل ان الصحابة رضي الله عنهم فيؤمنون بما قال الرسول بدون تأكيد نعم فالجواب ان هذا من باب طمأنينة النفس وها هو ابراهيم عليه الصلاة والسلام يؤمن بان الله يدخل الموتى ولكن ليطمئن قلبه طيب وهكذا ينبغي لك في مخاطبة الغير اذا خاطبته بما لا يحتمله عقله او بما يستبعده فهمه ان تؤكد له الامر حسب قوة انكاره ووقوعه ومن فوائد هذا هذا الحديث اثبات عذاب القبر عذاب القبر قوله عن القبرين انهما ليعذبان وعذاب القبر ثابت بالقرآن والسنة والحزن بالقرآن والسنة والحفظة القرآن مر بنا قريبا بآل فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب قوله تعالى ولو طرائد الظالمون في غمرة الموت والملائكة باسط ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب النار. اليوم دون عذاب القبر والهنا اي عهد الحضور اليوم انا اليوم الحاضر يجزون عذاب القبر اذا ففي القرآن اثبات عذاب القبر في السنة قال النبي عليه الصلاة والسلام اذا تشهد احدكم فليستعذ بالله من اربع يقول اعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال وهذا الدعاء يدعو به كل مسلم ولهذا من نقل الاجماع على ثبوت عذاب القبر فنقله ليش صحيح كل المسلمين واما الحصن فانه قد يكشف لبعض الناس عن عذاب القبر واسأل الذين يقولون ليلا عند المقابر تسمع عنهم ما يعجل كانوا يسمعون صياحا عظيما وافزاعا واهوال مما يدل على ثبوت عذاب القبر وارجع الى كتاب الروح لابن القيم تجد العجب العجاب طيب ومن فوائد هذه هذا الحديث ان الانسان قد يبتلى بامر هين عظيم هين عظيم منين تؤخذ يا عبد الله هين يعني في نظره ترى عبد الله الى سرحان ما تهضم عنزه التي وين اين هو يعني من اي كلمة تأخذها صحيح اي نعم طيب لان المعنى ليس بالشرط عليهم الانسان قد يرتكب امرا هينا في نفسه وهو عند الله عظيم كما قال تعالى في الحديث في الافك وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم. طيب ومن فوائد هذا الحديث وجوب التنزل من البول من قوله اما احدهما فكان يعني اذا من تعذيب من لم من لم يتنزه من البول. طيب ومن فوائد هذا الحديث ان عدم التنزه من البول كبيرة صح لانه توعد عليه بعقاب خاص وكل ذنب توعد عليه بالعقاب الخاص فهو من كبائر الذنوب ومن فوائد هذه هذا الحديث ان البول نجس اي نعم ان البول نجس من اين يؤخذ الحديث لا من ثبوت الوعيد العذاب على من من لم يستنزف منه لقوله لا اما احد فكان لا يستدر من البول ومن فوائد الحديث ان جميع الابوار نجسة واهل الصفات وهل هذا مسلم جمال ليش يقول لك لا اصلا الاستقرار ها اين هي ايه والوردة في السنة ارميه هين نسبتك شيء الى السنة وانت لا تدري يصيب مع اني ما قلت يا جماعة انا قايله ما قلت اللي ما جيت به لا لا تدوم به لان مجيء الانسان بشيء من جعبته القديمة وينسى الشيء الحديث نعم ما استفدت من الجلسة نعم فهمت لان هذا الحديث نفسه قد جاء في بعظ الفاظه اما احدهما فكان لا يستتر من بوله من بوله هذا اثر دليل اثري فيه ايضا دليل نظري انه لكم لان اكثر ما يلابس الانسان من البول ايش قول نفسه نعم طيب ومن فوائد الحديث انه اذا كان الذي لا يستنزه من البول يعذب في قبره فالذي لا يصلي من باب اولى نعم الطهارة شرط للصلاة فاذا كان هذا الوعيد في من فرط في شرطها فكيف بمن لمن فرط فيها لكن لو قال لو قال لك قائل لا قياس في العقوبات العقوبات امرها عند الله ليس لك ان تقيس قلنا ان ثبت القياس فهذا المطلوب وان لم يثبت فقد قال الله تعالى فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون اذا لم يعجبك هذا الاستنباط اتيناك بما لا حيلة لك فيه واضح؟ طيب وهذا من اداب المناظرة انه اذا كان الاستدلال خفيا تأتي بالاستدلال الواضح لمن؟ الذي لا يمكن ان ينازع فيه الذي حاج ابراهيم كربه وقال له ابراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت قال قال ابراهيم دعنا من هذا ان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من الواقع وش قال؟ قال اجيبه ولا ما اجيبه فبهت الذي كفر وهذه من اداب المناظرة لانك اذا اتيت بالواضح قطعت الخصم لكن اذا ذهبت تجيب عن من لبس به بقيت انت وياه في دوران طيب ها اعيد قلة اي نعم قلنا اذا اذا لم ينفع هذا فهو للمصلين هذا عام طيب في من ويؤخذ من الحديث تحريم النميمة وانها من الكبائر نعم فهمت ترتيب العذاب عليها يدل على انها من كبائر الذنوب وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال لا يدخل الجنة قتات اي نمام عرفتم طيب اذا كان يأثم على النميمة التي فيها الافساد بين الناس والتفريق بينهم فضد ذلك الاصلاح يؤجر عليه يؤجر عليه فاذا قال لك قائل اشهد القياس ان هذا يسمى قياس العكس تم قياس العكس وقد استعمله النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث فقال وفي بضع احدكم صدقة قالوا يا رسول الله اياتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر قال نعم ارأيتم لو وضعها في حرام اكان عليه وزر؟ قالوا نعم قال فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر لانه قصد بذلك التعفف عن الحرام طيب فعلى هذا نقول هذا فيه اثبات قياس العكس ومن فوائد هذا الحديث رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بامته احياء وامواتا من انه فعل ما يخفف ما يخفف به العذاب عن هؤلاء غرز في كل قبر اه شق الجريدة طيب ومن فوائد هذا الحديث استحباب تسبيح وقراءة القرآن عند القبر ليخفف عنه اتي بالدليل اتي بوجه الاستدلال قالوا ان الجريدة تسبح ما دامت خضراء فاذا يابست انقطع التسبيح وهذا معنى قوله لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا فاذا كان كذلك فان انتفاع الميت بتسبيح الحي للشعور من باب من باب اولى فيقال من قال ان هذه هي العلة من قال ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ما لم ييبس لانهما اذا كانا ركبيه اذا كانتا رطبتين يسبحان من قال هذا بل نقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يخفف عنهما هذه المدة فقط وفي ذلك الوقت ما في ساعات تحدد المسألة بالساعات فحددها لوقوس هذه الجريدة فان قال قائل يرد على هذا انه ما الفائدة من قول الرسول صلى الله عليه وسلم يقيد تخفيف بهذه المدة لماذا لم يجعلوا التخفيف عاما قلنا ان التخفيف ولو مدة يسيرة ينفع وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم خفف عنا يوما من العذاب فالتخفيف نافع ولو كان يسيرا