ومن فوائد هذا الحديث انه يستحب ان نوضع على القبر جريدة رطبة او غصن شجرة الركب رطبا او ما اشبه ذلك ليش نقول لا نقول هذا مسلم لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله كلما دفن احدا واذا كان لم يفعله فهو خاص بهذين القبرين الذي اطلعا على تعذيبهما وليس عاما ونقول انك اذا فعلت ذلك فقد اسأت الظن بالميت وهذه جناية عليه لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يضعها على قبر الا لتخفيف العذاب عنها فاذا هو يعذب فيخفف عنه العذاب بذلك وانت الان وضعت على احب الناس اليك ابيك او ابنك او اخيك وضعت عليه ما تشهد به على انه يعذب هذه لا شك انها غلط غلط عظيم اذا لا يؤخذ من هذا الحديث ومن فوائد هذه هذا الحديث حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم ومعرفة اسرار الشريعة وحكمها تؤخذه حين قالوا لم لم فعلت هذا لما فعلت هذا؟ لاجل يعرف الحكمة لانه ما من شيء من من احكام الشريعة الا وله حكمة ومن فوائد هذا الحديث حسن خلق الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم حيث لم ينهرهم ولم يقل هذا شيء لا الا قتلكم به بل قال لعله يخفف عنهم عنهما ما لم ييأس وهكذا ينبغي للانسان ان يكون واسعا البطان واسع الصدر ونسأل الله ان يعينا على ذلك لاننا احيانا يكون صدرنا اضيق من الحقوق لكن استعن بالله واحرص وتحمل واصبر حتى يأخذ الناس عنك العلم بطمأنينة وانشراح وقبول وهذا هو السر في قوله تعالى واما السائل فلا تنهر فانه يعم سائل المال وسائل العلم لا تنهى كذا يا عبد الله يعم يعني ايش نعم طيب والله اعلم شق الرسول صلى الله عليه وسلم الكلمة بالطول ولم يقطعها من الارض اي نعم لان الجريدة بارك الله فيك اسهل لو فسد ما تنكسر عليه نعم جزاكم الله خير ما هو الضابط في تحديد خصوص ها وهو الضابط بنعرف ان هذا خاصنا او بغيره لقى صندوق خاص بالرسول يعني لو اطلعنا على انسان يعذب في قبره كأن هذا خاص بالقطرين لان اللي غيرهم ما نفى عنهم لان غير هذين القبرين لا نعلمهم عنه لكن يا اخي لو مررت بقبر كافر الكافر يعذب في قبره اتفعل به مثل هذا اعزك بسيط ها ايش؟ ما ينفعها فعلا طيب لا هل انت اذا فعلت تؤجر يلا هل تأثم تأتي ما الدليل هذا شيء يخالف السنة ذلك كان للنبي والذين امنوا لقوله تعالى ما كان النبي والذين امنوا ان يستغفروا المشركين يعني فلا يفعل شيئا اي نعم نعم لا لان الرؤيا احيانا يضربها الشيطان مثلا ليحزن الذين امنوا ها السماء ايضا ربما يسمعك الشيطان ما تكره انا ما في الحقيقة يقين الا تسمع ما يقال عنه الغول السواك يطلق على الفعل وهو التسوك ويطلق على عود الاغاني الذي متوسط يتسوق به ومعلوم ان التسوق هو العود متلازمة واستواء سنة مطلقة وتتأكد في مواضع اما قومه سنة مطلقة فلقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم السواك مطهرة للفم مرات للرب وهذا عام في كل وقت وهو سنة للصائم كالمفطر في اول النهار وفي اخره واما من كره التسوق للصائم بعد الثواب فلا الا وجه لقومه لان الادلة عامة والاستواك فوائد كثيرة ذكرها الفقهاء وغيرهم ولولا ما كومنه الا هاتان الفائدتان المذكورتان في الحديث لكان كافر وهما وطهارة الفم ورضا الرب اما ما يتأكدون الموضع الاول عند الصلاة لقول ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة دولة ان اشق الامر لولا هذه الحرب وامتنان لوجودهم فامتنع الامر بوجود المشقة ولهذا تسمى حرب امتناع للوجوب ويقابلها ذنب فانها حرب ايش حرف امتناع امتناع ويقابلها تم ارق وجود فلما حرق وجود ابنه وله حظ في هذا الامتناع ولولا حق امتناع لوجوده يقول لما جاء زيد جاء عمر هذي حرف ايش وجود لوجود لو جاء زيد لجاء عمرو لا لولا زيد لجاء عمر يعني طيب وقوله لولا ان اشك اشك بمعنى على امتي المراد بذلك امة الاجابة لان امة الدعوة لا تتصور ولم تدخل في الاسلام اصلا حتى يطلب منها ان تتزوج لامرتهم اي امر ايجاب والا فان امر عند كل صلاة يشمل الصلاة المفروضة والنافلة والصلاة ذات الركوع والسجود والصلاة ذات التكبير المجرد صلاة الجنازة فالحديث عام فيستفاد من هذا الحديث تأكد السواك عند الصلاة ولكن هذه الهندية هل تعني ان ذلك عند الوضوء لان الانسان يتوضأ ثم يصلي ولان التسوك على الوضوء ابلغ التطييب لانه يتمضمض ويطهر الفم اكثر او ان المراد عند الصلاة وان عند الوضوء ايهما الاظهر في الدلالة؟ الثاني انه يسن التسوق عند الصلاة وان كان قد تسوق عند قد تسوك عند الوضوء اللهم الا ان يكون الوضوء قريبا جدا فقد يقال انه فهذا الحديث كما ترون يدل على تأمل التسول عند الصلاة عند كل صلاة وقوله عند كل صلاة هل يشمل الجنس او يشمل الوحدة بمعنى لو كان الانسان يريد ان يتنفذ ويصلي ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين هل يتسوق عند كل ركعتين او يكفي التسوق الاول الظاهر الثاني الظاهر الثاني الا اذا فصل بينهما بفاصل طويل فيعيد التسول في هذا الحديث اولا تأكد التسوف عند الصلاة وجه الدلالة انه لولا مشقة لاوجبه الرسول عليه الصلاة والسلام على امتي ومن فوائده من فوائد هذا الحديث ان هذه الشريعة الاسلامية ليس بها نشاط كلها مبنية على التجزئة وهذا فرد من افراده اي عدم الزام الناس بالتسوق طرف عند كل صلاة قرب من افراد هذه القاعدة العظيمة وهي ان الدين الاسلامي مبني على اه ومن فوائد الحديث شفقة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم على امته وهذا ثابت بمقتضى القرآن الكريم لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم يعني يشق عليه ما يشق عليه حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ومن فوائد هذا الحديث ان الاصل في الامر بالوجوب الاصل في الامر الوجوب لقوله لامرتهم وهذا يدل على انه لو امرهم لكان واجبا ومن فوائد هذا الحديث تأكد السواك عند الصلاة لقوله اذا امرتهم لامرتهم بالسواك عند كل صلاة اي بالتسول والرشامة كما قلنا في الشرح للفريضة والنافلة وذات الركوع وذات التكبير المجرب ومن فوائد هذا الحديث العناية بالصلاة وانه ينبغي للانسان ان يدخل الصلاة وهو طاهر لقوله عند كل صلاة اذا السواك متأكد عند كل صلاة. هذا هو الشاهد من هذا الحديث قالت وعن حذيفة ابن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله كان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا قام من الليل يشوس فاه بالسواه اذا قام من الليل اي من نوم الليل يشوف يعني يدرك مع القصر الشوق والدرك بالغسل وفاهم يشمل الفم كله الاسنان واللثة واللسان عرفتم الاسنان وهي اكثر اكثر اجزاء الفم اه الاوسعة والثاني اللثة وهي منبت الاسنان والثالثة الثالث اللسان ومعنى يشوط قلت لكم يتركه بغسله فيستفاد من هذا الحديث استحباب هذا الفعل اذا قام من الليل يعني من نوم الليل فان قام من نوم النهار فهل له هذا الحكم لان العلة واحدة او ليس له هذا الحكم لاختلاف نوم الليل والنهار عمقا وكسرة الظاهر ان الجواب بالاول لا سيما اذا طال زمن نوم الليل نوم النهار. فان الفم سيتغير والعلة واحدة وقد يقال لا قياس لوجود الفارق وهو طول نوم الليل وعنقهم واذا كان الاصل والفرح يختلفان فيما تقتضيه العلة فانه ليش؟ لا طيب ومن فوائد هذا الحديث عناية النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بطهارة فمه حيث كان يشوس فهو بالسواك ان يدله برصده ويترتب على هذا ان العناية بالفم وتطهيره من السنة لان هذا فعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انقضت قائل لو اراد الانسان ان يجوا صفاه بالفرشة والفرشون المعدون يعني فهل هذا من السنة او من التعمد في الدين نعم من السنة يعني معناه اذا يسن للانسان كلما قام من الليل ان يشم صفاء بالفرشة والفرشة وايش؟ معجون ما وجد نسوان وانا في شك من هذا لان هذا قد يكون من باب التعمد واذا اقتصرنا على ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام كان اسلم وابرأ الذمة لكن قد يحتاج الى استعمال المعجون والفرشة في موضع اخر مثل يوم الجمعة لانه ينبغي فيه ازدياد التنظيم والتطهر ولباس الجميل فلو قيل انه لا يسن استعمال معجون بعد النوم اذا كان له وجه لكن في الجمعة قد يقال انه مسنون لعناية الشرع بالنظافة فيها وعن عائشة رضي الله عنها قالت دخل عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق او الصديقي لابي بكر او لابنه دخل عبد الرحمن ابن ابي بكر الصديق على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وانا مسندته الى صدري ومع عبدالرحمن سواق رطب يستن به عبد الرحمن ابن لا يخفى انه اخو عائشة رضي الله عنها وانه يدخل على بيت اخته ولا ولا اشكال في ذلك وقولها وانا مسندته المسندة للرسول صلى الله عليه وسلم الى صدرها لانه مريض صلى الله عليه وسلم وقد اختار ان يكون عند عائشة لانه في اثناء مرضه كان يقسم بين الزوجين يأتي لهذه في يومها ولهذا في يومها فلما ثقل به المرض صار يقول اين انا غدا اين انا غدا فكر في المستقبل فعرف زوجاته رضي الله عنهن انه يحب ان يكون عند عائشة فاذن له في ذلك فصار عند عائشة ثم انه من الموافقات انهما في اليوم الذي يصادف يومها وانه مات في حجرها وان احدث شيء طعمه في الدنيا وريقها رضي الله عنه هذه المرأة الصديقة هي التي قام الرافضة بسبها ونهرها قاتله لانه لانه غار منه ولمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لها فكانوا يكرهون ما يحبه الرسول ويلعنون ما يدعونه بالرسول عليه الصلاة والسلام فيقول ومع عبدالرحمن سواه رطب يستن به