على كل حال الان نقول ان نفي المماثلة احسن لماذا الله المستعان وش ندرسه؟ كلام الله. اولا لانه اللفظ الذي جاء به النص. ليس كمثله شيء. ثانيا انك اذا قلت نفي المشابهة فماذا تعني بالمشابهة التي نفيتها ان اردت المشابهة المطلقة وهي التساوي من كل وجه فهذا لا يحتاج الى نفي لانه معلوم بالظرورة وما كان معلوما بالضرورة فان نفيه لغو من القول. ما في فايدة وان اردت مطلق المشابهة يعني المشابهة في اصل الشيء فهذا لا يصح نفي لانك لو اردت نفي المشابهة من كل يعني مطلقا وان الله لا يشابه احدا بشيء ابدا لازم من هذا ايش العدم لانك لانك ان قلت ان الله موجود قلت طيب الانسان موجود اذا انفي ان الله موجود اذا اردت مطلق المشابهة فلذلك لا يصح ان نقول ان نفي المشابهة نفي مطلق مشابهة لان هذا امر مستحيل ما ادري واضح ولا مباح؟ طيب الله يوضح الثالث الثالث وانا ترى يعني اذا مر بنا هذا الشيء لو تعرضنا اليه ببسط وخرجنا عما يقتضيه الاختصار في شرح الحديث لان كثيرا منكم سوف وهذه مسائل عقدية مهمة اقول اذا قلت ان في مشابهة في المشابهة فهنا قد يعنى به نحو الصفات لان المعتزلة والاشاعرة وجميع المعطلة يقولون اثبات الصفات اثبات للتشبيه فلا يفهم الاشعري والجهمي والمعتزلي من قولك بلا مشابهة لا يفهم الا الا ان المعنى ايش؟ بلا الا ان المعنى بلا اثبات بلا اثبات صفات بلا اثبات صفات لانه يعتقد ان اثبات الصفات يستلزم المشابهة فاذا كانت المشابهة منفية لزم من ذلك نفي الصفات على حد عقيدته فصار الان التعبير بنفي التمثيل اولى من التعبير بنفي التشبيه اللي كان وجها لثلاثة اوجه الوجه الاول ان نفي التمثيل هو المطابق للنص تماما وثانيا نفي التشبيه لا يصح لانك ان اردت اتم المشابه من كل وجه فلا حاجة الى ذلك. لان هذا معلوم بالظرورة ولم يقل به احد حتى تنفيه وان اردت مطلق التشابه وهو الاشتراك في اصل المعنى فهذا ايضا لا يصح لان هذا يقتضي العدم المحض لله عز وجل لانه ما من شيئين موجودين الا وبينهما تشابه في اصل المعنى طيب الوجه الثالث ان نفي التشابه صار معناه عند بعض الناس نفي الصفات نفي الصفات لانهم يدعون ان اثبات اي صفة يعني التشبيه فاذا نفيت التشبيه فمعنى ذلك نفي الصفات وهذا لا شك معنى باطل وعليه فانا احثكم على انكم اذا اردتم ان تأتوا بنفي فقولوا هي التمثيل لهذه الوجوه الثلاثة طيب سبحان الله نعود الى الحديث معناها تنزيها لله. تنزيها لله. والذي ينزه الله عنه ثلاثة اشياء كل صفة نقص كل نقص في كماله كل مماثلة للمخلوق. طيب ان المؤمن لا ينجز. سبحان الله ان المسلم وفي رواية المؤمن لا ينجس لما لما نزه الرسول عليه الصلاة والسلام ربه والمراد بهذا التنزيل التعجب بين السبب. ان المسلم لا ينجز لا ينجس اي نجاسة معنوية نجاسة معنوية يتعين ان يكون ذلك المراد لاننا نعلم علم اليقين ان المسلم ينجس نجاسة الحسية اولى نعلم نعلم يقينا يبول تغوط يصيبه الدم النجس فينجز هذه نجاسة حسية لكن نجاسة معنوية لا يمكن ولهذا قال الله تعالى انما المشركون نجس ولو ان المشرك مسك وبينك وبينه رطوبة لم لم ينجسك. نجاسة حسية لكنها نجاسة معنوية. فالنجاسة المثبتة للمشركين هي النجاسة المعنوية النجاسة المنفية عن المؤمنين هي النجاسة المعنوية ايضا افهمتم يا جماعة؟ ان المؤمن حتى لو اصابته جنابة ولزمه التطهير او التطهر من الجنابة فانه لا يجوز يستفاد من هذا الحديث فوائد منها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في الاسواق ويعتريه من من من مما يعتري البشر ما يعتري البشر فهو يمشي في الاسواق ويأكل الطعام ويشرب الشراب يلبس الثياب للدفء ويلبس الدروع للوقاية من الحرب وغير ذلك كل الخصائص البشرية ثابتة لمن؟ للرسول عليه الصلاة والسلام وبهذا نعرف بطلان قول من قال ان الرسول عليه الصلاة والسلام طاهر البول والغائط طاهر البول والغائط نقول هذا كذب لو كان طاهرا كما زعمتم لم يحتج الى استنجاء ولا استجمار ولا ولا غير ذلك بل هو يا كريم ما يعتل البشرية في الامور الطبيعية ويدل هذا قول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم كيف؟ اكد هذا مرتين بشر ومثلكم حتى لو لم يقل مثلكم عرفنا انه مثلنا. ما دام قال هو بشر لكن اكد ذلك. يمتاز عنا بما بعد ذلك وهو قوله يوحى اليه هذا اللي يمتاز عنه انه عليه الصلاة والسلام اوحي اليه فصار الرسول نبيا طيب ومن فوائد اهل الحديث جواز تصحيح الانسان بما يستحيا منه للحاجة لقوله كنت جنبا ينتجون جنبا. هذه عادة يستحيا منها ان يقول الانسان اني جنب او على جنابة او ما اشبه ذلك. لكن اذا دعت الحاجة لمثل هذا فلا حرج ولهذا قالت ام سليم الرسول عليه الصلاة والسلام يا رسول الله ان الله لا يستحي من الحق هل على المرأة من غسل اذا اذا احتلمت تقوله للرسول عليه الصلاة والسلام والرسول اجل من يجل في الحديث ومع ذلك تقول هذا الكلام نعم فنقول ما يستحى منه يجوز التصحيح به عند عند الحاجة. ومن فوائد الحديث حسن خلق حسن خلق ابي هريرة رضي الله عنه حيث يسلى بخفية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كان جنبا لقوله فانخنست فذهبت فاغتسلت ومن فوائد هذا الحديث انه اذا كان الانسان يستحي ان يجالس الرسول صلى الله عليه وسلم على جنابة فينبغي كذلك ان يستحي ان يذكر الله على جنابة ولكن هذا ليس مكروها ولا حراما ان يذكر الله على جنابة لقول عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه لكن الذي ينبغي للانسان الجنب ان يبادر بالاغتسال هذا هو الافضل ولكن كما علمنا جميعا لا يجوز ان يصلي الانسان وهو جنب ولا يجوز ان يقرأ القرآن وهو جنب وكذلك ايضا لا يجوز ان يطوف وهو جنب لانه ممنوع من المكث في المسجد الا بوظوء نعم ومن فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يعلم الغيب من اين يؤخذ من قوله اين كنت يا ابا هريرة فجهل اين كان ولو كان يعلم الغيب لم يجهل واذا كان لا يعلم الغيب في حياته فهو في مماته من باب اولى ان يعلم الغيب لكن قد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام ان اعمال امته تعرض عليه فان صح هذا فانه من عند الله عز وجل وليس امر وصفا ذاتيا للرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقد ثبت ان سلامنا يعرض عليه فلا من عليه يعرض عليه ومن فوائدها ويتفرع على هذه الفائدة بطلان عقيدة الصوفية ومن شابههم من دعواهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب وجهه ان هذا الحديث طاهر جدا في ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعلم الغيب فيقال لهم اين دليلكم بل نقول لهم في القرآن ما يرد عليكم. قال الله تعالى قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك ان اتبع الا ما يوحى الي ومن فوائد هذا الحديث ان الجنب لا ينجس نجاسة قسية ها ان الجنب لا ينجس نجاسة حسية وعلى هذا فلو مسك الجنب وعلى رطوبة فانه لا ينجسك ومن فوائده ايضا ان المؤمن لا ينجس نجاسة معنوية لقوله ان المؤمن لا يجوز. وعلى هذا فالمؤمن لا ينجز نجاسة حسية بمعنى نعم لا قصدي ان الجنب لا ينجس نجاسة حسية بمعنى ان الانسان اذا كان جنبا وجلس الى اخوانه او مس اخوانهم مع الرطوبة فانه لا ينجسه اما المؤمن عموما فنفي النجاسة في حقه يعني بذلك النجاسة المعنوية ومن فوائد هذا الحديث التسبيح عند التعجب لقوله سبحان الله وهذا امر معهود من عهد الرسول عليه الصلاة والسلام والى يومنا هذا حتى الرجل اذا ورد على نفسه ما ما استغرب يقول سبحان الله كيف هذا يكون ومن فوائد هذا الحديث هذا الحديث ايضا تنزيه الله تعالى عن كل نقص كقوله سبحان الله تنزيه الله عن كل نقص من الصفات الثبوتية او المنفية فكروا عزمتم على المنفية؟ نعم لكن قد سبق لنا انه ليس في صفات الله نفي محرم وان الصفة المنفية عنه تتضمن كما لا ضدها كمثل تنزيه الله يتضمن كماله ويظهر هذا في الشرح الذي ذكرناه لكم انه ينزه عن امور ثلاثة ومن فوائد هذا الحديث حسن تعليم الرسول عليه الصلاة والسلام وانه اذا ذكر الحكم الحكم الذي قد يستغرب ذكر علته حتى يطمئن القلب ويزول الاستغفار وجه ذلك انه لما قال سبحان الله قال ان المؤمن لا ينجز ثم انتقل المؤلف رحمه الله الى نقل الاحاديث في بيان كيفية الغسل والغسل له كيفيتان كيفية واجبة وكيفية مستحبة يعني ان الانسان يغتسل على سبيل الوجوب ويغتسل على سبيل الكمال فاما الوجوب فان يتطهر ان يتطهر يعني بجميع بدنه على اي حال كان لقول النبي صلى الله عليه وسلم لقول الله تعالى وان كنتم جنبا فاتطهروا ولقول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل هنا اعطاه الماء اذهب فافرغه على نفسك اذهب فافرغ عن نفسك ولن يبين كيف يفرغه وهذا يدل على ان الغسل من الجنابة يكفي على اي وجه كان لكن لابد من المضمضة والاستنشاق لان الفم والانف من الظاهر لا من الباطن توافقون على هذا الفم والانف من الظاهر او من الباطن ها ما يجي واحد بوسط يقول لا من الظاهر ولا من الباطن اه هو من من الظاهر والدليل على هذا وجوب تطهيره في الطهارة في الوضوء وكذلك في الغسل ودليل اخر ان الانسان لو ادخل الماء في فمه وهو صائم يفطر او لا لا يفطر وكذلك لو ادخلوه في انفه فانه لا يكتب اذا فهو من من الظاهر لا من الباطن اه ما تقولون في رجل جاء الى بركة ماء وهو جنب فغاص فيها بنية الاغتسال ثم خرج وتمضمض واستنشق ايصلي ام لا كيف يصلي لانه طهر بدنه الغسل ما يحتاج الى ترتيب حتى نقول لابد ترتب تبدأ في وجهك ثم يديك والى اخره لا يألى بان البدن يكون عضوا واحد طيب ما رأيكم في رجل عليه جنابة؟ وغسل ساقيه ثم فقديه ثم بطنه ثم صدره ثم رأسه يصح يصح مع انه بدأ باسفله يجوز او لا؟ يجوز لانه لا يشترط فيه الترتيب والدليل عموم الاية فاطهروا وعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام للرجل خذ هذا فافرغه على نفسك ولا قال له افعل كذا او افعل كذا هذه هي الصفة الواجبة وتأتي ان شاء الله الصفة المستحبة في الدرس القادم