فقبضتها ولكن يسجد على هذا الحديث كيف كانت عند عائشة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ان معشر الانبياء الى نوح ما تركنا صدقة والجواب على ذلك ان عائشة رضي الله عنها لم تتملكها ولهذا من الذي اخذها اسماء بنت ابي بكر اخذها اختها ولكنها كانت عندها للنفع لنفع الناس بها قالت وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نصلها للمرضى يستشفى بها زاد وزاد البخاري في الادب المفرد كان يلبسها للوفد والجمعة الجبة فهذا دليل على ان عائشة رضي الله عنها ما اقتنتها ملكا لها ولكن لنفع المسلمين كانوا يغسلونها للمرظى يستشفون بها لماذا لانها جبة النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبق لنا انه يجوز التبرك باثار النبي صلى الله عليه وسلم وانه لا بأس بها ومن ايات الله عز وجل ان هذه الجبة تغسل للمريض ويؤخذ الماء ثم تواصل لمريض اخر ويؤخذن ثم لمريظ ثالث وكل ذلك ببركة النبي صلى الله عليه وسلم الشاهد من هذا الحديث المناسب للباب ان جبة الرسول عليه الصلاة والسلام كانت مكفوفة الجيب والكمين طويفر جانب الديباج فدل هذا على انه يجوز ان يكف مثل هذه الاشياء وان تخاطب الديباج وقاس شيخ الاسلام رحمه الله على هذه المسألة قاسى عليها مسألة الذهب وقال ان الذهب والحري بابهما واحد وان العباءة التي تجعل بالزري الذي يكون من الذهب لا بأس بها لانها لانها تابعة وليست مستقلة وذهب بعض اهل العلم الى انه لا يجوز الذهاب الى انه لا يجوز الذهاب ولو كان يسيرا تابعا وقال ان الاصل بقاء الاحاديث على عمومها خرج ما كان موضع اصبعين او ثلاثة او اربع من الحرير بالنص فبقي الذهب ها على حاله محرما نعم قال كتاب الجنائز ها نعم الفوائد نعم من فوائد الحديث اه جواز كف الطوق والكم والفرج من الجبة بالحريق وجه ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم اقر اقر ذلك ولبسه ومن فوائد الحديث ايضا جواز الاستشفاء والتبرك باثار النبي صلى الله عليه وسلم ومن فوائد الحديث ان اثار الرسول عليه الصلاة والسلام قد تكون سببا للشفاء كما كان عند ام سلمة توجر من فضة وفيه شعرات ان شعر النبي صلى الله عليه وسلم يستشفى بها ومن فوائد الحديث انه ينبغي للانسان ان يتجمل للوفد وان يتجمل الجمعة لقولها وكانت وكان يلبسها للوفد والجمعة وعلى هذا فلا يلام الانسان اذا جاءه ضيف وذهب الى بيته دخل بيته ولبس ثيابا جميلة لا يلام على ذلك لانها بل انه يحمد على ذلك لان هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم اما ان تأتي الى ضيوفك وان تحاصر عن رأسك ان صدرك مشمر لاكمامك نعم فهذا لا ينبغي لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتجمل للوهم وهو من مكارم الاخلاق ومحاسن الاداب وكذلك الجمعة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يلبس احسن الثيابين ومنها انه يلبس هذه الجبة التي فيها الحريق نعم من نعم لا هذي اماكن هذي اي هذي اماكن لكن الاثار التي التي باشرت جلده وصار فيها من عرقه او ريحه او ما اشبه ذلك ها؟ ما يوضع في الساعات هذا بالنسبة للمرأة لا بأس به وبالنسبة للرجل الصحيح انه حرام لان هذا من اللباس لباس الذهب حرام على الرجل واما ما يوضع في الاقلام وشبهها ففيه خلاف بين العلماء. فمنهم من اجازه وقال ان الرسول انما نهى عن شرب الذهب عن شرب والاكل والفضة ولم ينهى عن الاستعمال مطلقا وهذا ليس من باب اللبس اما ان الوصف حرام ها؟ الماس لا المسح لا ليسوا ذهبا غرفة مثال خاص للرسول عليه السلام ما فيها الان شيء للرسول لا في ثياب ولا شي اي نعم ها خرجنا خرجنا باستثناء الاحاديث نعم انه اصفر اذا كان الثوب كلهم اصغر اما اذا كان بعضهما قالوا انه اصفر لانه هو صبر مع الصبر وهو على اموال حبيبتنا المعسكر على الاطلاق ما دمه اصفر الان هذا فيه لون اصفر ولونه غير معصفر ايه نعم قال كتاب الجنائز سبق لنا ان الجنائز جمع جنازة او جنازة وان بعضهم قال الجنازة بالفتح الميت والجنازة بالكسر ها الناس عليه الميت وقال بعض اهل اللواء انهما سواء يقال الجنازة ويقال الجنازة والجنائز وهم الاموات هم الاحياء في الواقع لكنهم انتقلوا من دار الى دار اخرى كما انتقلوا من الدار التي يهبطون امهاتهم الى الدنيا ويرجعون بعد الدنيا الى البطن الاول وهو بطن الثرى والتراب ثم بعد ذلك يخرجون من هذا البطن الى الحياة الاخرة وهذا من الحكمة ان يكون الخروج من البطن الاول الى البقاء الاخر واما في الدنيا فهو الخروج من البطن الثاني نعم الى العمل فهنا طرفان الطرف الاول اللي هو خلق الانسان من الطين والطرف الاخر ها تروج من هذا من هذا من هذا البطن الى اليوم الاخر الدائم سيكون في ذلك الطرفان الطرف الاول والطرف الاخير لكن في الحمل في بطن امهاتهم هما طرفان في الوسط يخرج الانسان من بطن امه الى الدنيا ثم ينتقل قال عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثروا ذكرى هادم اللذات الموت اكثروا ذكره في نفوسكم او فيما بينكم ها يشمل هذا وهذا وقوله هاذم مهادن لغتان تهاذم بمعنى قاطع اهادم من الهجر الذي هو هدم البنيان وقوله رحمك الله هادم اللذات يعني الذي يهدمها ويقطعها والمراد باللذات لذائذ الدنيا والا فان الموت بالنسبة للانسان المؤمن ابتداء لذة لا تشبه لذات الدنيا لكن لذات الدنيا تنقطع بذكر بالموت وانما امر النبي صلى الله عليه وسلم بالاكثار من ذكره لان ذلك يلين القلوب ويزهدها في الدنيا ويذكرها الحال التي لا بد من من من عبورها فكما قال كعب بن زهير كل ابن انثى وان طالت سلامته يوما على الة حدباء محمود هذه الحقيقة الواقعة يجب على الانسان ان يتذكرها لا لاجل ان يبكي او لاجل ان يقول سافارق اهلي وبلدي واخواني واصحابي لكن يكثر من ذكرها لاجل الاعتبار والاتعاظ كما قال النبي عليه الصلاة والسلام زوروا القبور فانها تذكر الاخرة واذا اكثر الانسان من ذكر الشيء فانه لا بد ان يستعد له والاستعجال للموت يكون الايمان والعمل الصالح ولهذا لا ينفع الانسان ان يقوم ويذكر الناس بالموت وانهم سوف ينتقلون من دارهم الى القبور وما اشبه ذلك حتى يقرن هذا بالحث على العمل الصالح واغتنم الوقت يستفاد من هذا الحديث انه ينبغي للانسان ان يعظ نفسه بما يكون واعظا ومنه ها ذكر الموت ويستفاد من ذلك انه ينبغي للانسان ان يكثر من ذكر هذه اللذات سواء يذكر بذلك نفسه او يذكر بذلك غيره ومن فوائد الحديث ان ان الموت يقطع كل لذة فان كان الانسان مؤمنا انقطعت لذته من الدنيا الى لذة خير منها وان كان كافرا انقطعت لذته من الدنيا الى حال لا لذة فيها اطلاقا وانما فيها الشقاء والبلاء ولهذا ورد في الحديث الصحيح ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر كالدنيا للمؤمن سجن لانه ينتظر ما ورائها من النعيم المقيم فهو بالنسبة لما ينتظر كانه في سجن. واما الكافر فان الدنيا جنته لانه مهما وجد في الدنيا من بؤس فانه بالنسبة الى عذاب القبر وعذاب النار يعتبر جنة وقد ذكرت لكم اثر ان ابن حجر العسقلاني رحمه الله وكان قاضي القضاة في مصر وكان اذا حضر الى مسجد القضاء يحظر على عربية تجرها البغال وفي موكب فمر ذات يوم بيهودي اه دهان زياش ثيابه ملوثة تعبان فاوقف هذا الموكب اليهودي وقال لابن حجر ان نبيكم يقول ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر والان انت مؤمن وان تعلم ما انت عليه من النعيم والاحترام والتعظيم وهو اي هذا اليهودي يعتبر في عيش ضيق نعيسا ضنك وتعبان فقال له ابن حجر ما انا فيه من النعيم بالنسبة لنعيم الاخرة يعتبر سجنا وما انت عليه من البؤس يعتبر بالنسبة لعذاب الاخرة جنة فاتعظ اليهودي وقال اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله