ويستفاد من هذا الحديث ان الانسان اذا كان لابد متمنيا وهي حالة نازلة فليقل ما ذكر اللهم احيني هذا خيرا لي ويستفاد منه ان الانسان لا يعلم الغيب من اين تؤخذ من التفويض اللهم احيني ما علمت الحياة خيرا لاني انا ما اعلم ويستفاد منه علم الله عز وجل ثبوت علم الله عز وجل بالمستقبل نعم ما علمت الحياة وما علمت الوفاة خيرا لي او ما كانت نعم ها ما كانت لان من اللي يعلم منها تكون خيرا او شرا ويستفاد منه ان الموت قد يكون خيرا للانسان كما ان الحياة قد تكون خيرا له لقوله ها ما كانت الوفاة خيرا لي وهذا لا شك ان الوفاة قد تكون خيرا للانسان وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الرجل يأتي في اخر الزمان الى القبر فيقول يا ليتني مكان صاحب هذا القبر لما يرى من الفتن العظيمة التي قد تحول بينه وبين السعادة الابدية فان قلت ما الجواب او ما الجمع بين هذا الحديث وبين قول مريم عليه الصلاة والسلام او نقول مريم رضي الله عنها ها؟ الاخيرة. مريم رضي الله عنها قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا وكذلك ما جاء في الحديث ان اردت بعبادك فتنة فاقبضني اليك غير مفتوح نعم وكذلك ما جاء عن يوسف انت وليي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين اي ثلاثة نصوص ويمكن يوجد نصوص اخرى كيف نجمع بينها وبين هذا الحديث يقول يا ليتني مت قبل هذا وليقول اقبضني اليك غير مكتوب ويوسف يقول ها توفني مسلما والحقني بالصالحين قلنا الجواب اما قول مريم يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا وكذلك قوله اقبضني اليك غير مفتون فقد ذهب بعض اهل العلم الى ان تمني الموت اذا كان لضرر ديني او خوف الفتنة فانه لا بأس به فانه لا بأس به وحمل هذا الحديث الذي معنا على الظرر ها غير الدين على الظرر غير الديني وهذا وهذا الجمع قد يكون مقبولا ولكننا نقول ان هناك جمعا ايسر منه وابقى لعموم هذا الحديث الذي معنا وهو ان يقال ان مريم رضي الله عنها لم تتمنى الموت وانما تمنت انها ماتت ولم تحصل هذه الفتنة هي ما قالت ما تمنت انها انها ماتت فقط تمنت انها لم تحصل عليها هذه الفتنة حتى ماتت واظن هناك فرقا بين الامرين نعم بين ان يتمنى الانسان انه لم يحصل هذا الشيء حتى مات وبين ان يتمنى الموتى متقدما فالمعنى انها تقول يا ليتني مت قبل هذا اي يا ليتني لم يصبني ذلك حتى الموت وكذلك قوله اقبضني اليك غير مفتون ما فيها تعجل الموت فيها ان الله يقبضه على حال وهي غير مفتون ولهذا غير منصوب على الحال يقبضني اليك غير مفتون وهو يقول ما هو بيقول اسرع بقبظي وموتي لكن يقول اقبضني على حال اكون فيها غيرنا مكتوب حتى لو حضرت الفتنة وحضور الفتنة مع الثبات ابلغوا اجرا من الموت قبل الفتنة طيب كذلك ايضا قول يوسف عليه الصلاة والسلام توفني مسلما والحقني بالصالحين هل هو طلب من الله انه توفاه ها وانما طلب ان يتوفاه على الاسلام بهذا القيد وكذلك ايضا قول اولي الالباب وتوفنا مع الابرار ليس طلبا للوفاة ولكن طلب لوفاة مقيدة وبهذا تلتئم النصوص ولا يناقض بعضها بعضا والانسان في الحقيقة حتى في الاضرار الدينية وفي الفتن لا يتمنى الموت ان كان لابد متمنيا وخاف على نفسه من الفتنة الدينية لقوة الدافع ففي هذه الحال يقول اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني ما كانت الوفاة خيرا لي طيب اذا هذا هو الجمع نعم ها ما في معارضة ما في ما اعرض قبل حصول هذا العمل. نعم لا يكون هذا اولى من كيف نعم نعم نعم الموت قبل حصوله. ايه لا نعمل يقول ليت هذه الفتنة لم تحصل هو يقول ليت هذه الفتنة لم تحصل هذا المعنى اول حاجة ها ايه ما في استثناء اصل الحديث هذا الحديث هذا على عمومه نحن لا نرى ان فيه استثناء نقول هذا الحديث على عمومه نعم هذا ان عبدا من عباد الله خيره الله تعالى بين ان يعيش في الدنيا ما شاء الله ان يعيش وبين ما عند الله فاختار ما عنده يعني الرسول يعني نفسه ما في شيء هذا ما تمنى قيل فاختار ما يراه انسب لهب ما هو تمنيه اصله بارك الله فيك الاسلام نوعان اسلام خاص وهذا ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام واسلام عام وهو الاستسلام لله ظاهرا وباطنا في كل ملة الم تسمع الى قول ملكة اليمن ربي اني رانت نفسي ها واسلمت مع مع سليمان لله رب العالمين وكذلك ايضا قول يعقوب لبنيه يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون فكل من استسلم لله في اي شريعة من الشرائع فهو مسلم نعم. ما صح عن عمر ما ادري والله لابد يعرف فاذا فاذا تبين انه صريح في معارظة هذا الحديث فيعتذر عنه بانه لم يبلغه نعم نعم اذا اصاب الانسان مرض ديني لا الصحة لا لا نقول ادعوا بهذا الدعاء اذا اصابته فتنة دينية يدعو بهذا الدعاء اي نعم لان الرسول قال ان كان متمنيا كان متمنيا ولهذا لا شك ان الله اذا اعان الانسان وصبر على الفتن فهو فهو اكمل لان بقاءه قد يكون خيرا لغيره قد يكون سببا في كشف هذه الشبهات وهذه الفتن والدفاع عن الاسلام مثل ما هو ما هو من باب ثمين الموتى تمنى الشهادة معناه ان يموت شهيدا مثل مثل توفى لمسلم اليك غير مكتوم نعم ابدا اصله ما في معارضة يا اخي لانه معروف عندنا القاعدة ان شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد بخلافه وهنا نقول هل ورد شرعنا بخلاف ما كانت عليه مريم او بخلاف شريعة مريم نقول لا ما ورد والمهم يا اخواننا الان المهم ان الانسان لا يتمنى الموت لضرد نزل به فماذا يصنع بهذا الظرر يقابله بالصبر بالصبر والاحتساب والمدافعة بقدر ما يمكن فان كان لا بد متمنيا بان خاف على نفسه من عدم الصبر او ما اشبه ذلك فليقل اللهم احي ما كانت الحياة خيرا نعم من الصور يتمنى الانسان انه غير موجود قبل حسن حقيقته لا ما في شي هذا ما ينافي الصبر يعني معناه انه يتمنى انه مات قبل ان يفتن هذا صحيح نعم اي نعم لان هذه المسألة قضية آآ مريم تتعلق بغيرها لانها سوف تصبح عند هؤلاء الجماعة سوف تصبح بغيا ولهذا لما جاءت تحمله ماذا قالوا لها قالوا يا اخت هارون ما كان ابوك امرأ سوء وما كانت امك بغية وهذا اشد ما يكون من القذف ولهذا قال العلماء اختلف الفقهاء رحمهم الله اه في القذف بالتعريض هل هو كالتصريح ام لا فقال بعضهم ان الغد بالتعريض اشد قال والله انا الحمد لله انا انا منيب زاني يتخاصم الواحد قال الحمد لله انه ما يبصروك انا مناب زاني وش معنى هذا يعني انا كنت خزامة اين اعتقد طيب ثم قال وعن وعن بريدة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن يموت بعرق الجبين رواه الثلاثة وصححه ابن حبان قال عليه الصلاة والسلام المؤمن يموت المؤمن مبتدأ جملة تموت خبره وقوله بعرق الجميل الباء هذه للملابسة والمصاحبة ان يموت وجبينه ايش في عرق يموت جبينه في عرق وش معنى هذا الى معناه ان المؤمن يشدد عليه النزع حتى يعرق جبينه وقيل معناه ان المؤمن يعمل ويكدح ويتطوع لله عز وجل حتى يأتيه الموت وهو لا يزال في عناء العمل ومشقته هذان قولان والحديث يحتملهما وهما لا وهما لا يتعارضان وقد بينا مرارا ان النص اذا كان يحتمل المعنيين ولا معارضة بينهما ها فانه يحمل عليهم فان تعارض ها طلب المرجح وعلى هذا فنقول ان معنى الحديث ان الحديث له له معنيان. نقول ان الحديث له معنيان وربما يكون له معنى ثالثا ايضا وهو ان المؤمن يموت وهو في حياء وخجل من الله عز وجل. والعادة ان الانسان اذا عنده خجل وحياء نعم يعرب يعرق جبينه والكافر والعياذ بالله قلبه قاسي لا عنده خجل لا حياء من الله سبحانه وتعالى والله اعلم قال والله فلان ما شاء الله عنده ملايين الدراهم وسيارات وقصور واولاد وانا معنديش اللهم توفى