ومن فوائد الحديث انه ينبغي في هذا الحال الا يدعى الا بالخير لقوله لا تدعوا على انفسكم الا بخير ومن فوائده انه لا يلام الاهل اذا ضجوا من موت الميت من اين يؤخذ؟ لقاء الرسول من اقرار الرسول لهم ما قال لا تضجوا بل قال لا تدعوا على انفسكم الا بخير ومن فوائدها اثبات الملائكة من فوائد الحديث اثبات الملائكة لقوله فان الملائكة يؤمنون ومن فوائده عناية الله تعالى ببني ادم حيث وكل ملائكة يتابعونهم ويؤمنون على دعائهم ومن من الملائكة الملائكة عالم غيبي خلقهم الله عز وجل من نور واعطاهم الله تعالى قوة بالارادة وقوة في التنفيذ لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون يسبحون الليل والنهار لا يفترون ومع ذلك فلهم سرعة عظيمة الذهاب والمجيء اشد من سرعة الجن دليل هذا قال عفريت من الجن يقول سليمان انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك واني عليه لقوي امين قال الذي عنده علم من الكتاب ها؟ انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك يعني قبل ما تقول تسذا تناظر من بعيد هم من يرد هذا سريع ولا ولا بطيء اسرع اسرع من السريع قال العلماء ان هذا الذي من الكتاب انه دعا الله فحملته الملائكة وجاءت به بهذه اللحظة العظيمة سبحان الله العظيم. منين؟ من اليمن. من اليمن وهو بالشام لا اله الا الله الله اكبر جعل الملائكة لمصالح بني ادم عبد الله هذا دعاء اهل الميت عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم تؤدي ان النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي سجي ببرد حبرة ويقال ببرد حذرة قولها حين توفي سج تجي بمعنى غطي وقوله ببرد الحبرة اي معلمة والغرور نوع من الثياب البرود نوع من الثياب تأتي من اليمن وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبها فسجوه بها وين حبرا فسجوه بها وتزكيته اياه بها مع بقاء ثيابه عليه بدليل ما سيأتي ان شاء الله تعالى اما غير النبي صلى الله عليه وسلم فانها تخلع ثيابه ثم يغطى قال اهل العلم والحكمة من ذلك بان لا يحتمي مع بقاء ثيابه عليه فيسرع اليه الانتفاخ والتغير فيسجع بعد ان تنزع ثيابهم يستفاد من هذا من هذا الحديث مشروعية تزكية الميت فمن اين يؤخذ ها من تزكية الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ولكن قد يقول قائل هذا فعل الصحابة وليس هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى نقول ان الوحي اقره فما هو الجواب على هذا الاعتراض ثم الرسول امرنا نعم نقول لا شك ان هذا صادر بعد موافقة الخلفاء الراشدين والخلفاء الراشدون لهم سنن متبعة. نعم وهو ثبت في صحيحه انهم خلعوها ازالوها بس من الفاعل بهذه قد يقول قائل فعل الصحابة بعد موت الرسول صلى الله عليه وسلم لا دليل فيه عن الله لا لا ما تراجعوا لكن ازالها عن لاجل تغسيله طيب اذا نقول في هذا دليل على تزكية الميت الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم نعم ثم نقول ان ان هذا اذا صح ما سيأتي حين قالوا انجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد موتانا فسمعوا هاتفا يهتف ان غسلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوبه او في قميصه اذا صح هذا فان اقرار الله لهم تزكية بدون ان يهتف هاتف تدل على انها مشروعة وهل يستفاد من الحديث ان يسجل ميت بما يحب ان يستعمله في حياته نعم نعم اذا صحت العلة التي ذكرها بعض شراح الحديث ان الرسول عليه الصلاة والسلام انما سجل في هذه البردة لانه كان يحب ذلك وعنها يعني عن عائشة ان ابا بكر رضي الله عنه قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته رواه البخاري وسبب ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اصبح يوم مات احسن منه من الأيام الأيام التي قبلها وكان ابو بكر رضي الله عنه ملازما للبقاء في المدينة يرحمك الله حين مرض النبي صلى الله عليه وسلم واشتداد المرض به فلما رآه قد اصبح بارئا واحسن من ذي قبل خرج الى مكان له يسمى الصلح خارج المدينة فتوفي النبي عليه الصلاة والسلام من ضحى ذلك اليوم وحصل ما حصل من انزعاج الصحابة رضي الله عنهم وحتى ان امير المؤمنين عمر بن الخطاب على شدة بعثة وقوته اشكل عليه الامر وقام في الناس في المسجد يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما صعق وليبعثنه الله فليقطعن ايدي رجال وارجلهم من خلاف ابو بكر لما بلغه الخبر دخل من من مكانه ثم دخل على النبي عليه الصلاة والسلام ووجده مغطى فكشف عنه وقبله وبكى وقال بابي انت وامي يا رسول الله طبت حيا وميتا والله لا يجمع الله عليك موتتين اما الموتة الاولى فقد متها ثم غطاه وخرج الى الناس ووجد عمر بن الخطاب يتكلم بما يتكلم به فقال له على رسلك يا هذا ثم صعد المنبر فخطب تلك الخطبة العظيمة قال اما بعد ايها الناس فمن كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت ثم قرأها رضي الله عنه وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسينزل الله الشاكرين قال عمر فوالله ما ان سمعتها سمعتها حتى عقرت فلم تقلني رجلاه وعرف الحق حتى كأن الناس ما قرأوا هذه الاية فعرفوا ان النبي صلى الله عليه وسلم مات حقا وفي هذا دليل على ثبات ابي بكر رضي الله عنه لاننا نعلم والعلم عند الله عز وجل ان اشد الناس مصيبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هو ابو بكر لانه احب الناس اليه قد تصرح بذلك في مرض موته قال لو كنت متخذا من امتي خليلا لاتخذت ابا بكر ولكن اخوة الاسلام ومع هذا ثبت هذا الثبات وله مقامات اخرى يدل على ثباته مثل قتال اهل الردة وارسال جيش اسامة بن زيد مع الضائقة التي كان عليها الصحابة. الشاهد من هذا الحديث ان ابا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ويستفاد منه جواز تقبيل الميت بعد موته نعم لفعل ابي بكر فان قلت فعل ابي بكر فعل صحابي فهل يكون فيه دليل الجواب نعم به دليل لقول النبي عليه الصلاة والسلام عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي بل لقوله اقتدوا باللذين من بعدي ابي بكر وعمر بل لقوله فان يطيعوا ابا بكر وعمر يرشدوا فعلى هذا يكون في الحديث دليل على ذلك فيجوز فيجوز للانسان اذا دخل على ميت صديق له او قريب له ان يقبله بشرط ان يكون ممن يحل له تقبيله حال حياته كالرجل مع الرجل والمرأة مع المرأة والزوج مع زوجته والزوجة مع زوجها ويستفاد منه طهارة بدن الميت هنا انتبهوا تحتاج الى مناقشة ها فيها مناقشة كيف ذلك الاصل عليهم الخصوصية كيف السؤال يا حيدر مثل معنى ها السؤال هل يؤخذ من هذا الحديث طهارة بدن الميت ها ها موافقون كلكم؟ على نعم دعن من هذا ما حنا بنقول جيبوا دليل على طهارة البيت الميت لكن يقول هل هذا فيه دليل على طهارة بدن الميت ام لا ها كيف ذلك يقال انه حتى لو فرض ان الانسان باشر نجاسة وليس فيهما يوجب ان تعلق النجاسة به فانه لا يتنجس بذلك يعني مثلا لو فاشل نجاسة وهو يابس وهي يابسة هل يلزمه الغسل لا لازم وعلى فرض ان ان الميت نجس فاذا مسه الانسان بدون ان يكون مبتلا نعم لم يجب غسله لم يجب ان يغسل ما اصاب ما اصاب الميت نعم فهمتم الان ومن هنا قال العوام والعوام هوام لكن الهوام بعض الاحيان تاكل الاذى ويصير فيها فايدة على العوام ليس ليس بين اليابسين طهارة نجاسة ليس بين اليابسين نجاسة صحيح هذا صحيح يعني تمس نجاسة وانت يابس ما ما تلوثك ما عليك شيء ولا يجب عليك ان تغسل يديك نعم نعم مباشرة نجلس مباشرة نجلس اذا لم يتعدى اليك فلا. لا بأس بها فان تعدى اليك فان كان لحاجة او لمصلحة فلا بأس به ايضا كم انا كما لو باشرت النجس لازالته ولهذا الانسان المستنجي بالماء يمسه يمس النجاسة بيده اليس كذلك وكذلك لو كان لحاجة كما ذكر بعضهم ان شحم ان شحم الخنزير يستفاد منه في بعض الجروح فهذا ايضا لا بأس به للحاجة لكن بشرط اذا جاء وقت الصلاة ان يطهر المحل وتزيل هذه النجاسة هذا ينبني عاد على الخلاف هل هي طاهرة ولا نجسة؟ الصحيح انها طاهرة ان عرقها طاهر نعم