وفي هذا الحديث اشكال وهو اذا كان الانسان لم يتزوج من قبل هل نقول ابدله زوجا خيرا من زوجه يشتغلون ها كريمة يموتون ما تزوجوا هل نقول ابنه زوجا خيرا من زوجه؟ يعني بمعنى زوجا خيرا من زوجه الذي يتزوجه لو بقي ها يعني هل نأخذ بالعموم لان هذا الميت الذي مات ما ندري هل الرسول صلى الله عليه وسلم هل له زوجة او لا فهل نقول بالعموم وننهي زوجا خيرا من زوجه اي مما يفترض ان يتزوجه ها في الدنيا من النساء يمكن نقول هكذا طيب واذا كانت امرأة لها زوج ماتت امرأة لها زوج ما فيه ما الا زوج واحد هل نقول ابدلها زوجا خيرا من زوجها ها؟ ما دمنا نقول ان الابدال يكون ابداء الاوصاف وابداء الاعيان ها؟ يمكن نقول هذا ان الله سبحانه وتعالى يجمع بينها وبين زوجها بالجنة وعلى كل حال اذا اجتمعوا في الجنة سيكون احسن من حالهم في الدنيا نعم في الحديث العام يعني لا يدل ان الجنان ده كلام طيب ها الله يوفقكم البركة. قال في اخر الحديث بس ما ذكر المؤلف فتمنيت ان اكون انا ذلك الميت. طيب الميت اي ما قال الميتة هذا يدعو لنا المراد الرجل وهو الظاهر ثم اغفر له حتى للمرأة بشرح الحديث حتى المرأة يدعو لها انه ما يغيرون الظمير. كذلك ايظا اغفر له لا الميتة اذا كانت الانثى يقول اغفر لها اغفر لها واذا صاروا اثنين اغفر لهما. اي نعم اوكي هذا اي نعم وش من فوائدها ها؟ مناسب يا شيخ. ايه. الذنوب انه يعني ينبغي في الدعاء ان يكون مناسبا ها يمكن لها اثار تدنس الانسان؟ اي نعم وايضا هذي فائدتين وايضا حتى نقه من الذنوب كما ينقع من الخطايا كما ينقى الثوب الابيظ في ايضا دليل على انه عند التشبيه ينبغي ان ان يلاحظ ما هو ابلغ حيث قال كما نقى الثوب الابيض دون الاسود والاحمر. نعم. ايش؟ هل؟ يلعب المؤمن في القبر من فرع والله ظاهر ظاهر السنة انها لا لا يحصل له ذلك لكنه يبلغه هذا يعرف انه من اهل الجنة ويفتح له باب الى الجنة والفراش له من الجنة. اي نعم نعم مهو لازم انه يحصل له الان وعن ابي هريرة نعم وانا صحيح الحقيقة ممنوع السؤال كيف اننا في فايدة يا شيخ نعم نعم هل يستفاد من هذا الجهر بالدعاء؟ نعم نعم ها؟ هو الظاهر؟ اي نعم هو الظاهر لان الظاهر انه سمعه ولا فقد يقول قائل هو يقول لحفظت من دعائه اللهم اغفر له لكن في بعض الالفاظ فسمعته يقول فسمعته يقول ويستفاد ايضا من الحديث فحفظت من دعائه ان الرسول لم يقتصر صلى الله عليه وسلم على هذا كده لقوله من دعائه فاما ان يكون لن يسمع الا هذا واما ان يكون نسي ولم يحفظ الا هذا وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى على جنازة يقول كان ويقول تقدم انها تفيد الاستمرار لكن غالبا لا دائما يقول اللهم اغفر لحينا وميتنا لحينا الظمير يعود على المسلمين لا على الامة جميعا لانه لا يجوز ان يجعل الكافر طيب اذا كان عربيا ونحن عرب ها ولو كان ايه طيب وفي لحينا وميتنا ميتنا الحاضر ولا من مات من قبل من مات من قبل وشاهدنا الحاضر وغائبينها من ليس بحاضر وصغيرنا من لم يبلغ وكبيرنا من بلى وذكرنا وانثانا متقابلات وكان يغني عن ذلك اللهم اغفر لحينا وميتنا قول لان الحي يشمل حاضر والغائب والذكر والانثى والصغير والكبير ولكن مقام الدعاء ينبغي فيه البسط قال اللهم من احييته منا طيب فيه مسألة ذكرنا وانثانا ما ذكر صنفا ثالثا يذكره العلماء من هو الخنثى المشكل لان هذا نادر نادر جدا وهو اما ذكر او انثى او ذكر وانثى او ذكر وانثى جميعا ثم هو من المسائل النادرة لانه الحمد لله يعني نادر جدا في بني ادم اللهم من احيته منا فاحيه على الاسلام ومن توفيته فتوفه على الايمان. من شرطية وفعل الشرط احييت وجوابه فاحيه اي فاجعله على الاسلام ومن توفيته فتوفاه الامام توفيته بمعنى قبضته والوفاة تطلق على الوفاة التي فيها مفارقة الروح للبدن بالموت وتطلق على الوفاة التي هي مفارقة الروح للبدن بالنوم قال الله تعالى وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار وقال عز وجل الله يتوفى الانفس حين موتها ها والتي لم تمت متى؟ في من امها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ولكن المراد هنا اي لوفتين؟ الوفاة الموت وقوله على الايمان الايمان في القلب والاسلام في الجوارح لماذا خص الايمان والاسلام؟ الايمان بحال الموت والاسلام بحال الحياة قال بعض اهل العلم انه اختلاف عبارة وتفنن في التعبير والا فالاسلام والايمان شيء واحد فيكون معنى قوله احييته على الاسلام اي احييته على الايمان وتوفاته على الامام اي على الاسلام فهما شيء واحد عرفتم ولكن هذا القول ضعيف لان من تتبع النصوص تبين له ان الاسلام هو الايمان عند عند الانفراد كما قال تعالى ورضيت لكم الاسلام دينا المراد كله الشرع بظاهره وباطنه والايمان عند الانفراد يشمل الاسلام كما تقول هذا مؤمن شامل الايمان والاسلام واما عند الاقتران فان الايمان في الباطن في القلب والاسلام في الظواهر في الظاهر في الجواز ويدل لذلك قوله تعالى قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وهذا واظح ان هناك فرقا بين الايمان والاسلام ويدل لذلك ايضا حديث جبريل حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاسلام فاجابه وسأله عن ايمان فاجابه بما يخالف ما سبق ادل هذا على ان الايمان والاسلام شيئان متباينان عند الاقتراب اما اذا انفرد فهما شيء واحد واما قوله تعالى فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين فلا يدل على اتفاق الاسلام والايمان بل يدل على افتراقهما لان الله قال اخرجنا من كان فيها من المؤمنين كما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين. البيت كل اللي فيهم مسلمون ولكن اللي خرج ونجا المؤمنون من هذا البيت لان البيت يشمل لوطا ها؟ وامرأته ومن معه بنات امرأته في ظاهر الحال مسلمة ولهذا قال الله تعالى وضرب الله مثل الذين كفروا امرأة نوحوا امرأة لوط كانت تحت عبدين من عبادنا الصالحين فخانتاهما وهذا يدل على انهما كانتا كافرتين بدون علم به بدون علم من ازواجهم فاذا هي مسلمة والبيت يقال بيت الاسلام قيس الاسلام لكن الايمان الخروج ما كان لهذا البيت كله لمن كان مؤمنا فقط الاية لا تدل على ان الايمان والاسلام شيء واحد اذا لماذا فرق النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الميت بين الحياة والموت فقال احيا الاسلام كيف الموت توفى على الامام نعم نعم اما اذا كان حال الموت نعم الاعتقاد مرة اخرى لانه لا لا عليه ما في عمل ما في عمل نعم صح نعم نعم الدعاء له بالايمان ابلغ. ابلغ بينما هذان وجهان لغاية المراد مثلا الانسان الموت على الايمان الكامل اي نعم هذا قريب من من كلام سامع طيب هذا والله اعلم هذا السبب لانه وايضا في حال الحياة كون الانسان جاري على الظاهر موافقا للناس غير مخالف يكفي نعم لكن اذا نابذهم هذا المشكل اما في حال الموت فالامر بخلاف ذلك لانه قد ولى وهذا قريب مما قال ثم قال الاسئلة خير نعم يعني من المسلمين؟ ايش؟ ايش قراءة الفاتحة نعم اي نعم اما ان يقال انه سبق في نفس الكتاب في قصة الرجل الذي سمعه النبي عليه الصلاة والسلام يدعو ولن يحمد الله ولم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عجل هذا ويؤخذ مما سبق وان كان هذا بعيدا لانه قد لا يكون يخطر ببال المؤلف تلك الساعة او انه يرى انها ليست بواجبة اي نعم ها ها فيها دليل نعم ها؟ فيها ايضا لكن الصحيح ان ان الذي في البخاري ما في ما في انه قرأ سورة نقدم الدعوة العامة نبي نذكره بعد الفوائد ان شاء الله نعم نعم هذا يلزمنا ان نشهد بانها امرأة مسلمة. ان ايش؟ ان امرأة لوط. ايه. من المسلمين. ظاهرا ظاهرا يعني المنافق الان في حكم الظاهر مسلم ولهذا المنافقون في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام اجرى عليهم احكام الاسلام الظاهرة. نعم. الاسلام معنى الاية ان الاسلام نتيجة طبيعية جدا وعلى كل حال نتيجة لكن الاسلام قد يكون بدون ايمان هو متى كان الانسان مؤمنا حقا فلا بد ان يسلم ويستسلم لله تعالى ظاهرا وباطنا لانه اذا صلح القلب صلحت الاعمال لكن لا يلزم من الاسلام ان يكون مؤمنا قد يستسلم للانسان في الظاهر مثل قاعدة العرب وامنة