لا هذا ما ما هو وهو لازم الا حديث عوف في رواية قد سمعته سمعته يقول فهذا فيه يستفاد منه الجهر. سبق الكلام عليه اما كونه اذا صلى على الجنازة قال يمكن الرسول علمهم بعد ذلك ها من قالها اي محطة رواه مسلم وكذلك فهو خطر والحديث ليس في صحيح مسلم ولم يصيبه احد يعنى بالتخريب اليه فيما اعلم ويغلب على الظن انه زيادة النساخ كان الحافظ رحمه الله تعالى فانه ذكره في التلخيص ونصبه الى احمد وابي داوود الترمذي وابن ماجة والحاكم الشارع طيب قالوا كنا نراجع الاصل. رجل مسلم انتم على صحيح مسلم وعنه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا صليتم على الميت فاخلصوا له الدعاء اذا صليت مع الميت فاخلصوا له الدعاء اظنه واضح المعنى يعني ان الرسول امرنا ان نخلص الدعاء للميت واخلاص الدعاء قد يكون بالتعيين وقد يكون بالصفة بالتعيين بمعنى ان ادعو له وحده ويفسره حديث اوف ابن مالك لان اخلاص الشيء معناه التوحيد وتنقيته وازالة ما يشوبه كما نقول الاخلاص لله عز وجل فاخلصوا له الدعاء اي اجعلوه خاصا به فهو مرادف لقولنا خصصوه بالدعاء لان الصلاة انما اقيمت ها من اجله فيكون هو احق الناس بالدعاء فيها ويمكن ان يكون اخلاص بمعنى الاخلاص لله عز وجل وان يكون الانسان في دعوته صادقا حاضر القلب نعم الفرق بين دعاء الانسان المخلص وبين دعاء الانسان الغافل اللا هي وهل يمكن ان يراد الامران نعم يمكن ان يراد الامران وبناء على ذلك نستفيد من هذا الحديث انه لا بد ان يخصص الميت بالدعاء وان الدعاء العام نعم لا يكفي ولهذا ذكر العلماء من اركان الصلاة في صلاة الجنازة ادنى دعاء للميت وقوله عليه الصلاة والسلام اخلصوا له الدعاء الدعاء اسم مطلق يشمل اي دعاء كان حتى لو دعوت له مرة واحدة لو قلت اللهم اغفر له كفى وعلى هذا فيمكن تقتصر في في صلاة جنازة على التكبيرات الاربع والفاتحة واللهم صلي على محمد فقط واللهم اغفر له وتسلم ثم قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه. السيدة عندكم عن ابي هريرة ها وعنه ايه لكن غريب انهم يقولوا عن ابي هريرة حديثان السابقان كلها عن ابي هريرة وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اسرعوا بالجنازة فان تك صالحة فخير تقدمونها اليه وان تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم متفق عليه يقول عليه الصلاة والسلام اسرعوا بالجنازة الاسراع بها يتناول الاسراع في تجهيزها والاسراع في حملها ودفنها وهو ظاهر في حملها من قوله فان تكن صالحة فخير تقدمون اليه وان تكوا سوى ذلك فشر يضعونها على رقابكم لان الذي يكون على العقاب هو الحامل ولكن مر علينا فيما سبق انه اذا جاءنا لفظ عاه ثم فرع على هذا اللفظ العام حكم خاص فانه يشمل العام والخاص ويكون ذكر هذا الحكم المرتب من باب التمثيل مثل قال النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة فيما لم يقسم فاذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة ها فقول قضى بالشفعة في كل ما لم يقسم عام فاذا وقعت الحدود وصلت الطرق هذا خاص لماذا بالارض لان الارض هي اللي يكون فيها الحدود وفيها الطرق لكن في كل ما لم يقسم يشمل حتى السيارة اذا كانت بين شخصين فباع احدهما نصيبه منها على ثالث فان للشريك الاول ان يشبه وهذا قول هو الصحيح وان كان المشهور من المذهب انه لا يشفع الا في الاراضي صحيح انه عام ومر علينا ايضا على قول بعض العلم قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون الى قوله وبيورتهن احق بردهن في ذلك انا رجل اصلاحا فان بعض اهل العلم يقول ان قوله والمطلقات يشمل المطلقة ثلاثا ومن لها رجعة وقوله وبعولتهن هذا لمن لها رجعة ولكن هناك قول اخر النبعولة والنعامة حتى فيمن طلقت ثلاثا وهذا قبل ان يحذر الطلاق بالثلاث وقد اشرنا اليه فيما سبق الشاهد ان قوله اسرع بالجنازة عام يشمل ايش الاسراع بها في تجهيزها وفي حملها ودفنها كلما اسرعنا فهو اولى لان الجنازة ان كان الصالحة فانها فان روح الميت تقول قدموني قدموني وان كان غير صالحة فلا خير في شيء في جثة غير صالحة ان تبقى عند اهلها نعم وقوله عليه الصلاة والسلام اسرعوا بالجنازة الاسلام معروف المشي بسرعة الا ان اهل العلم يقولون بشرط الا يشق ذلك على المشيعين والا يخشى منه تفسخ الميت او خروج شيء منه مع الخضخضة فان خيف تفسخه كما لو كان الميت حريقا وخيف من الاسراع به ان يتمزق فانه لا يشرع به او خيف ان يخرج منه شيء لكونه بالبطن وانه مع الخضخلة ربما يخرج شيء فانه لا يصنع فيه الاسراع الذي يخشى منه ذلك والا فالافظل ان يسرع كذلك ايضا لو كان يشق على الناس بان حمله شباب اقوياء صاروا يطيرون به والاخرون يشق عليه متابعتهم فان هذا ايضا ليس مقصود الشارع ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الماشي يكون امامها وخلفها وعن يمينها وعن شمالها الماشي وهذا يدل على انه لا يكون الاسراع الاسراعا شديدا يشق على الناس وقوله فان تك صالحة اخير تقدمونها اليه نعم اذا كانت صالحة فانكم تقدمونها الى خير لانكم تقدمونها الى الجنة يا الله من فضلك فانه فان اول مراحله مراحل نعيمة هو قبره فاذا قدمته الى هذا القبر فقد قدمته الى خير من الدنيا وما فيها ولهذا قال فخير تقدمونها اليه وقال وان تك سوى ذلك ولم يقل وان تك طالحة وهذا من حسن التعبير التعبير واستوى ذلك راهة ان يقول طالحة نعم او سيئة او ما اشبه ذلك وهذا كما قلت من حسن تعبير الرسول عليه الصلاة والسلام فشر تضعونه عن رقابكم ولم يقل فشر تقدمونها اليه لانه لا ينبغي لنا ان نقدم اخانا المسلم اذا شر لكنه قال انه شر تتخلصون منه وهذا صحيح ان الانسان يؤمر يؤمر ان يتخلص من الشر ها نعم يؤمر ان يتخلص من الشر وهذا ايضا من بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم بلفظه قال فشر تضعونه عن رقابكم طيب ما اعراب قوله فخير تقدمونها اليه مبتلاه ايه او خبر مثل محفوظ اي فذلك قيم وعلى هذا على كونها خبرا لمبتدأ محذوف يكون الجملة تقدمونها اليه صفة بخير وعلى انها خير مبتدع تكون الجملة خبر مبتدأ وكذلك نقول فشر يضعونه على رقابه اما ان تكون مبتدأ خبر ما تضعونه او خبر مثل المحذوف اي فذلك شر تضعونه على الرقاب نأخذ الفوائد من هذا الحديث اولا كمال نصح الرسول صلى الله عليه وسلم للامة امال نصح النبي صلى الله عليه وسلم للامة وذلك من قوله اسرع بالجنازة ثم ذكر العلة ومن هذه من هذا المنطلق نعرف ان ما جاء به من اسماء الله وصفاته فهو مبني على كمال العلم وكمال النصرة ولا لا كمال العلم وكمال النصح اليس فيه الغاز وليس فيه حاجي وليس فيه تظليل للناس فاذا قال ان الله يفرح بتوبة عبده يعني اشد من فرح الانسان ببعيره التي ظلت ثم وجدها هل نقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد الفرح او لا ما نقول لو كان المراد سوى الفرح لبينه الرسول عليه الصلاة والسلام لانه ناصح ما يكلم الناس بكلام وهو يريد غيره بدون بيان ابدا وكذلك في كل الصفات وبهذا نرد على اهل التحريف الذين اتخذوا لانفسهم اسما وهو التأويل انفسهم على التأويل ولكنه في الحقيقة اهل التحريف الرسول صلى الله عليه وسلم ما يتكلم بكلام وهو يريد خلافه ابدا الا بينه طيب ويستفاد من هذا الحديث مشروعية الاسراء بالجنازة لقوله اسرعوا بالجنازة ويستفاد منها حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم بقرن الاحكام بعللها قوله فان تكوا وان تكوا وهذا لنعرف العلة في في الامر بالاسراع ويستفاد منه اثبات عذاب القبر ونعيم القبر من اين يؤخذ يقدمونها اليه وشر تضعونها على رقابكم ويستفاد منه ان من المؤمنين من هو صالح ومنهم من هو سوى ذلك ام من المسلمين قصدي من المسلمين من هو صالح ومنهم من هو سوى ذلك ها وجه ذلك انه قسم من يصلى عليه وغير مسلم لا يصلى عليه فعلى هذا يكون من المسلمين من هو صالح ومنه من هو سوى ذلك وهذا كقوله تعالى عن الجن وان منا الصالحون ها ومنا دون ذلك وهؤلاء الذين دون ذلك مسلمون لما ارادوا ان يقسموا انفسهم الى المسلمين او غير المسلمين قال وانا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن اسلم رشدا واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا الجن قسموا انفسهم الى مسلم وكافر وقسموا المسلم الى صالح ودون ذلك وهذا نظير هذا هذا التقسيم في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم