ولهذا اختلف اهل العلم هل لا بد ان يصاحب الجنازة الجنازة من بيتها او يكفي اذا صلى عليها وان لم يعلم بها الا حين قدمت في المسجد او في مكان الصلاة فمن العلماء من قال لابد من ان نأخذ بظهر الحديث يقول من مشى معها من البيت ها حتى يصلى عليه او جاء الى المسجد منتظرا لها حتى يصلى عليه واما من لم يكن كذلك ايصل له الاجر لانه لو كان المقصود لو كان الاجر يحصل بالصلاة لقال الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم من من صلى على جنازة ولان شهودها من بيتها الى ان يصلى عليها اكثر عملا ولا يمكن ان يساوي الاكثر عملا ما كان دونه وعلى هذا فمن صلى فقط فله اجر معلوم عند الله ولا يلزم ان يكون هو هذا الاجر المقدر عرفتم وقال بعض اهل العلم بل المقصود الصلاة وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول من شهد حتى يصلي عليها لانه ربما يشهدها في حملها وتجهيزها ثم لا لا ينتظر الصلاة فيكون معنى فيكون المقصود هو الصلاة وانما ذكر ما قبلها لانه وسيلة اليها ولكن مع ذلك لا يستوي الاجران اجر من مشى معها من بيتها او جاء منتظرا لها حتى حضرت واجر من صلى عليها مصادفة بدون ان يكون متهيأ لها ومستعدا لها وقوله حتى تدفن عرفتم الروايات فيها حتى الرواة في اللحد او حتى يفرغ من دفنها وقلنا نعتمد حتى يفرغ من دفنها لانه تجتمع فيه كل الروايات الثلاث فاننا اذا فانه اذا فرغ من دفنها فقد شهدها حتى وضع الفلاح وحتى دفن الميت ولكن لم يتم القيراطان مبني مجهول فمن القائل القائل هو ابو هريرة كما ورد ذلك في بعض الالفاظ ثم انه لا يعنينا ان نعرف عين القاف لان المهم الحكم ولهذا دائما يحذف الفاعل او يبهم الراوي صاحب القصة لانه ليس ليس هو المقصود المقصود معرفة الحكم و وقول مثل مثل الجبلين العظيمين في بعض الالفاظ اصغرهما مثل احد وفي لفظ البخاري الذي الثاني كل كل قيراط مثل جبل احد وعلى هذا فيكون احد جبلا عظيما يعني من الجبال العظيمة لانه كبير فعلى هذا يستفاد من ذلك من هذا الحديث عدة فوائد اولا الترغيب في شهود الجنازة لماذا لادراك هذا الاجر العظيم ولهذا لما ذكر ذلك لعبدالله ابن عمر قال لقد فرطنا في قراريط كثيرة ثم صار لا تفوته جنازة الا خرج معها ويستفاد من هذا الحديث ايضا ان هذا الاجر مركب على الصلاة ولكننا لا نجزم بذلك الا لمن شهدها حتى يصلى عليها واما من اتى خصاص فقط فالله اعلم لكن نرجو ان يكون كذلك ومن فوائد الحديث اختلاف الاجر باختلاف العمل اختلاف الاجر باختلاف العمل وش وجهه انه جعل من شهدها حتى يصلي عليها فله قيراط واحد وحتى تدفن فله قيراطان اثنان وهذا من كمال العدل ويستفاد من هذا الحديث ان القيراطين لا يحصلان الا لمن شهد الصلاة والدفن نعم منين اخذ من قوله ومن شهدها حتى تدفن لانه من المعلوم ان الصلاة سابقة على الدفع طيب فان شهد الدفن دون الصلاة مثل ان يمر رجل باناس في المقبرة يدفنون ميتا فحضر وشاركهم في الدفن هاه فليحصل له اجر قيراطان ولا قيراطان قيراط واحد ما في دليل نعم الحديث ما في دليل على انه يحصل بالدفن وحده قيراط انما اصله بالدفن انقراض اذا انضمت اليه الصلاة ولا يلزم من حصول الاجر بانضمام شيء الى اخر ان يحصل به منفردا ليصل به منفردا طيب ان صلى عليها في في المقبرة ادركهم قبل الدفن فصلى عليها وبقي حتى دفنت ها فانه نعم هذا يرجى له ذلك بناء على ما سبق من انه لابد ان يشهدها قبل الصلاة حتى يصلي عليها او يكفي حضور الصلاة ومن فوائد الحديث حرص الصحابة رضي الله عنهم على العلم لسؤالهم لسؤالهم عن هذين القيراطين ومن فوائد الحديث الرد على اهل التفويض الرد على اهل التفويض بالظاد من هم اهل التفويض اهل التفويض هم الذين يقولون ان نصوص الكتاب والسنة فيما يتعلق باسماء الله وصفاته ما له معنى لا ليس لها معنى معلوم عندنا وانما الواجب علينا ان نفوظ علمها الى الله ما وجه الرد ان الصحابة لما جهلوا اللفظ في هذه المسألة الجزئية ها استفسروا عنه فلو كانت نصوص الكتاب والسنة غير مفهومة في اسماء الله وصفاته هل يدعو الصحابة بدون استفهام مع انها زبدة الرسالة لا يمكن ابدا ان يدعوها بدون استفهام فلما لم يستفهموا عنها علم ان معناها معلوم ها عندهم وهذا هو الواقع ان معاني كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام معلومة عند الصحابة ولا فيها جهالة اطلاقا لان الله قال للرسول عليه الصلاة والسلام وانزلنا اليك الذكر لماذا لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتذكرون اي انسان يقول في القرآن شيء ما بين ما بين وله معلوم عند الصحابة فقد قد قدح في مدلول هذه الاية معنى ان اصلا ما بين ما بين فعلى هذا نقول في هذا الحديث رد على اهل التفويض وقد علمتم ما نقلناه عن شيخ الاسلام ابن تيمية ان قول اهل التفويض من شر اقوال اهل البدع والالحاد مع ان بعض الجهال الان يظنون ان هذا هو مذهب اهل السنة والجماعة او مذهب السلف نعم ولهذا يقولون عبارتهم الكاذبة من وجه والصادقة من وجه يقولون طريقة السلف اسلم وطريقة الخلف اعلم واحكم لان السلف عندهم بمنزلة الاميين اللي يقولون والله ما ندري وش معنى؟ كذا؟ قال والله ما ندري ان يقل ما يدري عما لا يدري سالم ولا لا اللي هما لا ادري عما لا يدري سالم لا شك معلوم سالم ما ما تكلم بغير علم ومع ذلك يقولون طريقة الخلف اعلم واحكم وهذا تناقض بين كيف تكون طريقة الخلف اعلم واحكم ولا هي باسلمة لان ما بنى السلامة الحقيقية على العلم والحكمة فاذا فيلزم من كون طريقة الخلف اعلم واحكم ان تقوم اسلم او نقول يلزم من كون طريقة السلف اسلم ان تكون اعلم واحكم ولذلك العبارة هذه وان قالها من قالها من العلماء الاجلة طيب الحقيقة مردودة على قائلها وطريقة السلف بلا شك اسلم واعلم واحكم نعم طيب اهل التفويض رحمه الله يقول ان قولهم شر اقوال اهل البدع لان قولهم يستلزم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ما بين الحق في اسماء الله وصفاته بل ان الله عز وجل ما بين الحق في اسمائه وصفاته وهذا شر ولا خير يستلزم شيء اخر انه استطال على استطال اهل التخييل من الفلاسفة وغيرهم استطالوا على اهل السنة هل يزعم انه ممسلة وقالوا لكم اذا كانكم ما تعلمون معاني الكتاب والسنة روحه واخر عن الذر حنا اللي نعلمها نعم النبوات والميعاد والاله كله لا حقيقة له ما له حقيقة انما هو تخييم تخييل قام به عباقرة الانسانية حتى يسن للناس طرقا فيمشوا عليها بسبب هذا البعبع تعرفون البعبع ها البعبع اللي خوفه الصبيان نعم يجيبون لهم مثلا صورة وحش يتخيلونها له قرون طويلة وودان طويلة مختلفات بطول القصر نعم وجوده اشهب او ما اشبه ذلك ثمن يقول جاك البعبع اذا شاف هالصبي ها هرب وقال وش تبون بس اللي تبون اسويه اسويه هم يقولون جاء عباقرة من بني ادم وسولهم الفرق الطرق يعبرون عنها بالاصلاح او التهذيب او ما اشبه ذلك من الكلمات وقالوا وش نسوي بالعالم؟ دي ما هي مطيعة توافق لكن بنقول ان هناك رب هناك رب وهناك جنة هنا واللي ما يطيعنا يدخله هذا الرب النار واللي وافقنا يدخله الجنة والا فان الحقيقة لا شيء يا جماعة ليش؟ قال نعم حنا حنا عرفنا هذا القرآن والسنة ان المقصود بكل هذا القرآن والسنة المقصود بايش التخويف والتقويم انما له حقيرة وانتم تقولون والله ما ادري وش وش المقصود بها فكنا نحن اعلم اعلم منكم ها بهذا الكتاب وبهذه السنة والمهم ان ان اهل التفويض قولهم باطل بلا شك وهذا الحديث مما يبطل قولهم ومن فوائد الحديث تفسير المعقول او ان شئت فقل تفسير الموعود بالموجود ها الجبلين فسرهم بالجبالين العظيمين لان لان الجبلين المشهودان ولا لا والقراطان موعودان فيفسر الموعود اللي ما يرى بماذا بالمشهود الذي يرى وتلك الامثال يضربها الناس وما اقولها الا العالمون طيب ترى اعلنت الساعة نعم على انها اللبن الحقيقي بل كنا اذا جاء وصلى على من اخبره نعم ايه يمكن نعم لانه صلى وانتظر حتى دفنه دفنت مهو بشرط المشي المهم شهد حتى يوصل عليها ثم تدفن يعني الاجر دي ممكن ممكن يقربه الى اذهانه. بس بشرط ان لا يتصوروه على خلاف ما اراد الله لا او اعظم من هذا بس انه بشرط انه ما ما يجعل في نفوسهم تحقير هذا الشيء المورود نعم ها هو اصله في الواقع ما في القرآن شيء متشابه ابدا لان التشابه امر نسبي