نهى بمنزلة السقي للقلب لكن تحتاج الى صيانة ما كل سقي قد السقي قد يغرق ثم قال وعنه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اذا صليتم على الميت فاخلصوا له الدعاء. رواه ابو داوود وصححه ابن حبان نعم لا هذا ما هو مهو مهو لازم الا حديث عوف فيه رواية قد سمعته سمعته يقول فهذا فيه يستفاد منه الجهر سبق الكلام عليك اما كونه اذا صلى على الجنازة قال يمكن الرسول علمهم بعد ذلك ها من قالت اي محقق؟ هم شوفوا وكذلك هو خطأ والحديث ليس في صحيح مسلم ولم يصبه احد من يعنى بالتخريب اليه فيما اعلم ويغلب على الظن انه لزيادة النساخ لا من الحافظ رحمه الله تعالى فانه ذكره في التلخيص ونصبه الى احمد وابي داوود الترمذي وابن ماجة وابن حبان والحاكم طيب على كل هالراجع الاصل مسلم انتم وعنه رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا صليتم على الميت فاخلصوا له الدعاء اذا صليتم على الميت فاخلصوا له الدعاء امنه واضح المعنى يعني ان الرسول امرنا ان نخلص الدعاء للميت واخلاص الدعاء قد يكون بالتعيين وقد يكون بالصفة بالتعيين بمعنى ان ادعو له وحده ويفسره حديث عوف بن مالك لان اخلاص الشيء معناه التوحيد وتنقيته وازالة ما يشوبه كما نقول الاخلاص لله عز وجل فاخلصوا له الدعاء اي اجعلوه خاصا به فهو مرادف لقولنا خصصوه بالدعاء لان الصلاة انما اقيمت ها من اجله فيكون هو احق الناس بالدعاء فيها ويمكن ان يكون الاخلاص بمعنى الاخلاص لله عز وجل وان يكون الانسان في دعوته صادقا حاظر القلب نعم لان الفرق بين دعاء الانسان المخلص وبين دعاء الانسان الغافل اللاهي وهل يمكن ان يراد الامران نعم يمكن ان يراد الامر ان وبناء على ذلك نستفيد من هذا الحديث انه لا بد ان يخصص الميت بالدعاء وان الدعاء العام نعم لا يكفي ولهذا ذكر العلماء من اركان الصلاة صلاة الجنازة ادنى دعاء للميت وقوله عليه الصلاة والسلام اخلصوا له الدعاء الدعاء باسم مطلق يشمل اي دعاء كان حتى لو دعوت له مرة واحدة لو قلت اللهم اغفر له كفى وعلى هذا فيمكن ان تقتصر في صلاة الجنازة على التكبيرات الاربع والفاتحة واللهم صلي على محمد فقط واللهم اغفر له وتسلم ثم قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه. عن ابي هريرة ها وعنه ايه لكن غريب انه يقول عن ابي هريرة والحديثان السابقان كلها عن ابي هريرة وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اسرعوا بالجنازة فان تك صالحة فخير تقدمونها اليه وان تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم متفق عليه قوله عليه الصلاة والسلام اسرعوا بالجنازة الاسراع بها يتناول الاسراع في تجهيزها والاسراع في حملها ودفنها وهو ظاهر الاسنان في حملها من قوله فان تكن صالحة فخير تقدمونها اليه وان تك سوى ذلك فشر تضعونها على رقابكم لان لان الذي يكون على الرقاب هو الحمل ولكن مر علينا فيما سبق انه اذا جاءنا لفظ عام ثم فرع على هذا اللفظ العام حكم خاص فانه يشمل العام والخاص ويكون ذكر هذا الحكم المرتب من باب التمثيل مثل قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة فيما لم يقسم فاذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة ها اولى فقول قضى بالشفعة في كل ما لم يقسم عام فاذا وقعت الحدود وصلت الطرق هذا خاص بماذا للارظ لان الارض هي اللي يكون فيها الحدود وفيها الطرق لكن في كل ما لم يقسم يشمل حتى السيارة اذا كانت بين شخصين فباع احدهما نصيبه منها على ثالث فان للشريك الاول ان يشبه وهذا القول هو الصحيح وان كان المشهور من المذهب انه لا يشفع الا في الاراضي لكن صحيح انه عام ومر علينا ايضا على قول بعض العلم قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون الى قوله ها وبلورتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا فان بعض اهل العلم يقول ان قوله والمطلقات يشمل المطلقة ثلاثا ومن لها رجعة وقوله وبعولتهن هذا لمن لما لها رجعة ولكن هناك قول اخر النبولة والنعام حتى في من طلقت ثلاثا وهذا قبل ان يحدد الطلاق بالثلاث وقد اشرنا اليه فيما سبق الشاهد ان قوله اسرع بالجنازة عام يشمل ايش الاسراع بها في تجهيزها وفي حملها ودفنها كلما اسرعنا فهو اولى لان الجنازة ان كان الصالحة فانها فان روح الميت تقول قدموني قدموني وان كانت غير صالحة فلا خير في شيء في جثة غير صالحة ان تبقى عند اهلها نعم وقوله عليه الصلاة والسلام اسرعوا بالجنازة الاسراء معروف المشي بسرعة الا ان اهل العلم يقولون بشرط الا يشق ذلك على المشيعين والا يخشى منه تفسخ الميت او خروج شيء منه مع الخضخضة فان خيفت فسخه كما لو كان الميت حريقا وخيف من الاسراء به ان يتمزق فانه لا يشرع به او خيف ان يخرج منه شيء لكونه مصابا بالبطن وانه مع الخطضة ربما يخرج شيء فانه لا يصنع فيه الاصراع الذي يخشى منه ذلك والا فالافضل ان يسرع كذلك ايضا لو كان يشق على الناس بان حمله شباب اقوياء صاروا يطيرون به والاخرون يشق عليهم متابعتهم فان هذا ايضا ليس ليس مقصود الشارع ولهذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام في الماشي يكون امامها وخلفها وعن يمينها وعن شمالها الماشي وهذا يدل على انه لا يكون الاسراع اسراعا شديدا يشق على الناس وقوله فان تك صالحة فخير تقدمونها اليه نعم اذا كان صالحة فانكم تقدمونها الى خير لانكم تقدمونها الى الجنة يا الله من فضلك فانه فان اول مراحله مراحل نعيمة هو قبره فاذا قدمته الى هذا القبر فقد قدمته الى خير من الدنيا وما فيها ولهذا قال فخير تقدمونها اليه وقال وان تك سوى ذلك ولم يقل وان تك طالحة وهذا من حسن التعبير من حسن التعبير قال سوى ذلك كراهة ان يقول طالحة نعم او سيئة او ما اشبه ذلك وهذا كما قلت من حسن تعبير الرسول عليه الصلاة والسلام فشر تضعونه عن رقابكم ولم يقل فشر تقدمونها اليه لانه لا ينبغي لنا ان نقدم اخانا المسلم اذا شر لكنه قال انه شر تتخلصون منه وهذا صحيح ان الانسان يؤمر ان يؤمر ان يتخلص من الشر ها؟ نعم نعم يؤمر ان يتخلص من الشر وهذا ايضا من بلاغة الرسول صلى الله عليه وسلم بلفظه قال فشر تضعونه عن رقابكم طيب ما اعراب قوله فخير تقدمونها اليه مبتلاه ايه او خبرموت المحفوظ اي فذلك قيم وعلى هذا على كونها خبرا لمبتدأ محذوف يكون الجملة تقدمونها اليه صفة بخير وعلى انها خير مبتدأ تكون الجملة خبر مبتدأ وكذلك نقول فشر تضعونه على رقابكم اما ان تكون مبتدأ خبرها تضعون او خبر مثل المحذوف اي فذلك شر تضعون عن رقاب نأخذ الفوائد من هذا الحديث اولا كمال نصح الرسول صلى الله عليه وسلم للامة كمال نصح النبي صلى الله عليه وسلم للامة وذلك من قوله اسرع بالجنازة ثم ذكر العلة ومن هذه من هذا المنطلق نعرف ان ما جاء به من اسماء الله وصفاته فهو مبني على كمال العلم وكمال النصح ولا لا كمال العلم وكمال النصح فليس فيه لغاز وليس فيه احاجي وليس فيه تظليل للناس فاذا قال ان الله يفرح بتوبة عبده يعني اشد من فرح الانسان ببعيره التي ظلت ثم وجدها هل نقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد الفرح او لا ما نقول لو كان المراد سوى الفرح لبينه الرسول عليه الصلاة والسلام لانه ناصح ما يكلم الناس بكلام وهو يريد غيره بدون بيان ابدا وكذلك في كل الصفات وبهذا نرد على اهل التحريف الذين اتخذوا لانفسهم اسما وهو التأويل سموا انفسهم اهل التأويل ولكنه في الحقيقة اهل التحريف الرسول صلى الله عليه وسلم ما يتكلم بكلام وهو يريد خلافه ابدا الا بينه طيب ويستفاد من هذا الحديث مشروعية الاسراء بالجنازة لقوله اسرعوا بالجنازة ويستفاد منها حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم بقرن الاحكام بعللها لقوله فان تكوا وان تكوا كل هذا لنعرف العلة في في الامر بالاسراء ويستفاد منه اثبات عذاب القبر ونعيم القبر من اين يؤخذ يقدمونها اليه وشر يضعونها على رقابكم ويستفاد منه ان من المؤمنين من هو صالح ومنهم من هو سوى ذلك من المسلمين قصدي من المسلمين من هو صالح ومنهم من هو سوى ذلك ها وجه ذلك انه قسم من يصلى عليه وغير المسلم لا يصلى عليه فعلى هذا يكون من المسلمين من هو صالح ومنه من هو سوى ذلك وهذا كقوله تعالى عن الجن وان منا الصالحون ها ومنا دون ذلك وهؤلاء الذين دون ذلك مسلمون لما ارادوا ان يقسموا انفسهم الى المسلمين او غير المسلمين قال وانا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن اسلم والا فتحرر رشدا واما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا فالجن قسموا انفسهم الى مسلم وكافر وقسموا المسلم الى صالح ودون ذلك وهذا نظير هذا هذا التقسيم في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم انتهى