قالوا عن جابر رضي الله عنه نعم نعم. نعم. لا ابدا لان الوزر وزر العقوبة جزء العقوبة الاخوية ولهذا فيه قول نسيته قول خامس جمع يقول ان هذا القبر تلحق بحالة الدنيا وحملوا الاية على انها لا تزروا في الاخرة لا تزروا اخرى في الاخرة وان القبر ملحق بحالة الدنيا لكن فيه نظر ايضا نعم. اما اذا كان سببا له لقوله تعالى واتقوا فتنة. نعم. اي نعم لان هؤلاء الذين اه فعلوا الظلم كان هؤلاء الذين ليسوا بظالمين عندهم اتقوا هذه الفتنة وتقوى هذه الفتنة بان نزيلها ما استطعنا اي نعم ثم ثم ان العقوبات العامة هذه مثل الخصر الطوفان وما اشبه ذلك هذي عامة مهي خاصة نعم يعلم بما يصنع اهله مطلقا هكذا؟ لا لا لا كما قلت لك كل الامور الغيبية سواء في احوال الموتى او غيرها يقتصر فيها على ما جاء به النص فقط ما نقول ها؟ الا النوح. قال قول الرسولين في الذي قال نعم. نعم. اقرأ ما ما قيل في معناه انه لم يقارف يعني لم يجامع اهله لن يجامع اهله الحكمة والله اعلم قال بعضهم ان هذا من باب التعريض بعثمان رضي الله عنه لان له زوجة اخرى وقد كان عندها في تلك الليلة ولكن هذا بعيد والرسول عليه الصلاة والسلام ما يشرع مثل هذا الحكم من اجل التعريف بشخص معين وقيل انه اذا كان بعيد العهد بالجماع فانه لا يكون تذكره له عن قرب والله اعلم وبعضهم قال لم يقارف يعني لم يعمل ذنبا ولكن هذا بعيد اذا الرسول ما يمكن يحيل هذا الامر ويجعله عاما بين الناس كأن الذي يقول انا ما عملت يعني يزكي نفسه ومن المعلوم ان انه اذا سلم احد من ذنب فالرسول عليه الصلاة والسلام اسلم الناس. نعم. ها يهودية. نعم. نعم. هي تريد ان تقول ان هؤلاء وهموا وان الرسول قال هذا في اليهودية يعني ما قاله قولا عاما هذا الذي تريده وعن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تدفنوا موتاكم بالليل الا ان تضطروا معلوم لدينا جميعا ان لا هنا ناهية وان الفعل بعدها مجزوم لماذا؟ لحذف النون لحذف النون وان قوله بالليل قلب هنا للظرفية البول الظرفية فما هي في قوله تعالى وانكم لتمرون عليهم مصلحين ها وبالليل يعني في الليل هنا للظرفية وقول الا ان تضطروا هذه استثناء من اعم الاحوال يعني في اي حال من الاحوال لا تدفن الا ان تضطروا يسمون هذا استثناء من اعم الاحوال لان الاضطرار هنا حالة وليست انسان او شخصا حتى نقول انها من من الجنس وقد تضطروا اي ينشؤكم شيء الى الدفن في الليل ويجعل لكم تلجأون اليه وقول موتاكم هذه النسبة لادنى ملابسة حتى لو كان من غير اقاربك ولكنه من المسلمين فانه داخل في هذا الاظافة يقول الرسول عليه الصلاة والسلام الا ان تضطروا اخرجه ابن ماجة قال المؤلف اخرجه ابن ماجة واصله في مسلم والذي في مسلم ان رجلا توفي في الليل فكفنوه في غير طائل ثم دفنوه فجاء انه النهي عنه في في قوله قال لكن قال زجر ان يقبر الرجل بالليل حتى يصلى عليه حتى يصلي عليه واعلم ان قوله حتى يصلى عليه ليس معناه انه في النهار يدفن بلا صلاة لكن حتى وصل عليه تحسن صلاته تحسن الصلاة عليه في هذا الحديث ينهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن الدفن بالليل ولكن هذا النهي معلل بعلتين وليت ان المؤلف ذكر اوثاق لو ساق المؤلف حديث مسلم فكان اولى ولكنه معلل بعلتين. النهي معلل بعلتين العلة الاولى الا يحسن كفنه بحيث يكفنوه بما تيسر من غير ان يطلبوا الافضل والاحسن والثانية عدم الصلاة عليه وليس المراد العدم بالكلية لان هذا بعيد من الصحابة ان يدفنوه بلا صلاة ولكن الكثرة او الصلاة بتأن وتؤدة لانه قد يكون في الليل يصلون عليه صلاة سريعة لا يأتون فيها بالاكمل وليس نهي وليس المراد اه نعم حتى يصلى عليه معناه انه انتفت الصلاة بالكلية ابدا هذا لا يمكن فيستفادوا من هذا الحديث انه ينبغي مراعاة تحسين كفن الميت ومراعاة كثرة المصلين عليه ومراعاة احسان الصلاة على الميت بان يتابع على الوجه الاكمل ويستفاد منه النهي عن الدفن في الليل الا عند الضرورة لقوله الا ان تضطروا ولكن هذا النهي كما قلت منصب على ما اذا كان هناك تقصير في تكفينه او الصلاة علي وكذلك لو كان هناك تقصير في تغصيله بحيث لم يجدوا الا ماء قليلا لا يحصل به الانقاء فاننا نقول انتظروا الى الصباح اما اذا لم يكن هناك سبب يقتضي التأجيل فقد ثبت ان ان الاموات يدفنون في الليل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مر علينا فيما سبق قصة المرأة التي كانت تقم المسجد فدفنوها في الليل ولم ينهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك. والصحابة رضي الله عنهم دفنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا فانه توفي يوم الاثنين ودفن ليلة الاربعاء وكذلك دفن ابو بكر ليلا وهذا دليل على ان الصحابة رضي الله عنهم فهموا من النهي متى اذا كان هناك تقصير فيما يجب للميت اما بالتأصيل او التكفين او الصلاة فان لم يكن تقصير فلا حرج طيب وكذلك ايضا لو كان هناك خوف على الميت من ان يتشقق لو بقي الى الصباح فانه يدفن بسرعة وكذلك لو كان عليه خوف من لو دفن في النهار فانه يدفن في الليل كما ذكر عن عن عثمان رضي الله عنه انهم دفنوه ليلا خفية خوفا ممن من الخوارج الذين قتلوها ان ينبشوه ويمثلوا به طيب فان قلت ظاهر هذا الحديث جواز الدفن في كل وقت الا في الليل في حالة الاخلال فنقول نعم هذا ظاهره لكن هذا الظاهر مقيد حديث عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يصلي فيهن وان نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع يعني قيد رمح وحين يقوم قائم الظهيرة وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب هذي ثلاث ساعات ينهى عن اه الصلاة فيها وعم دفن الموتى فمثلا لو وصلنا بجنازة الى المقبرة ووجدنا ان القبر لم يحفر وبقينا نحفر القبر حتى خرجت الشمس عند انتهاء حفر القبر فانه لا يجوز ان ندخل الميت حتى ترتفع عقيد رمح وذلك نحو ربع ساعة من طلوعها وكذلك لو اتينا به في الضحى في الضحى عند الزوال فانه اذا بقي على الزوال نحو خمس دقائق فاننا لا ندفنه وكذلك اذا ذهبنا به في العصر وتضيفت الشمس للغروب لم يبقى عليها الا مقدار رمح فاننا لا ندفنه حتى تغرب لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وعن عبد الله ابن ابن وعن عبد الله ابن جعفر رضي الله عنه قال لما جاء نعي جعفر حين قتل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصنعوا لال جعفر طعاما فقد اتاهم ما يشغلهم قوله عن عبد الله بن جعفر من جعفر هذا وجعفر ابن ابي طالب اخو علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عنهما هذا الرجل بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سرية الى مؤتة مع جماعة من الصحابة من الصحابة وقال لهم اميركم زيد فان قتل فجعفر فان قتل فعبدالله بن رواحة فقادهم زيد رضي الله عنه فقتل ثم اخذ الراية من؟ جعفر ابن ابي طالب ثم قطعت يداه حتى سقط منه سقطت منه الراية فابدلهم الله فابدلهم الله سبحانه وتعالى بجناحين يطير بهما في الجنة ثم نزل عبد الله بن رواح رضي الله عنه وقتل ايضا فاخبر بهم النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم الذي قتلوا فيه. فكان يتحدث عنهم وعيناه تدمعان عليه الصلاة والسلام فيقول اخذها زيد فاصيب ثم اخذها جعفر فاصيب ثم اخذها عبد الله بن رواحة ولما جاء نعيه واخبر الناس بموته فان العادة ان اهل الميت يحزنون وتنشل ايديهم عن الحركة فقال الرسول عليه الصلاة والسلام اصنعوا لال جعفر طعاما فقد اتاهم ما يشغلهم فامر اصنعوا امر وقالوا لال جعفر اي اهل بيته وقوله فقدتاهم هذا تعليل للامر وهو اصنعوا لآل جعفر طعاما والخطاب في قوله اصنعوا لاهل بيته يخاطب اهل البيت عليه الصلاة والسلام فيستفاد من هذا الحديث اولا حسن رعاية النبي صلى الله عليه وسلم وتقديره للامور وانتباهه لها صلوات الله وسلامه عليه وانه ينزل كل شيء منزلته وهذا من حكمته التي اعطاه الله اياها ومن رحمته التي وهبها الله اياها وندعو الله اياها